الله أكبر جيشها لا يغلب
2007/03/23م
المقالات
1,525 زيارة
الله أكبر جيشها لا يغلب
سَقَطَ القناعُ فيا رجالُ توحّدوا
وتودَّدَ التاريخُ كي نطأ الثَرَى
لكننا والعزُ أثلج صدرُنا
ندع الكلامَ لذي الفعال وإنما
يا أيها اللاشيءُ لستَ بظاهرٍ
أبشر بليرُ فقد تصدَّعَ صرحُكُمْ
فحضارةٌ والإدزُ من إنتاجِها
لا شيءَ يُنبئُ بالدوامِ لعرشِها
فتحفَّزي يا خيلُ قد عَطِشَ الثَّرى
وتزيَّني يا قدسُ قد شَهِدَ الورى
وتقبَّلي بغدادُ وجداً قد برى
وترفَّعي شيشانُ عن خُذْلٍ جَرَى
وتصبَّري كشميرُ دونَكِ من شرى
وبدا الخليفةُ شامخاً متطلعاً
أَسْرِجْ خيولَ العزِّ وامتشِقِ القَنَا
فلقدْ تعاظَمَ ظلمُهم وفجورُهم
متألِّبينَ على الدعاةِ ليقتُلُوا
همجيةٌ تَعِبَ الزمانُ بذِكْرِها
هذا أميرُ المؤمنين وجَدُّهم
فلقد رأيتُ الحزمَ في خَطَرَاتِهِ
قوموا لنصرِ الحقِّ وقفةَ واحدٍ
اللهُ أكبرُ كبِّروا في عزة
|
|
وغدا الصباحُ لنصرنا يترقَّبُ
لهنيهةٍ كيما نـَحـُطُّ ونكتُبُ
كعْبَ الوضيعِ على الثريا يلعَبُ
تَعِبَ الكلامُ وعزمُنا لا يتعَبُ
لكننا بذنوبِنَا نتعذَّبُ
والنعيُ أسرعُ ما يكونُ وأقربُ
بَدَأ الفناءُ لأُسِّها يتسرَّبُ
نبعُ الرذيلةِ عندها لا ينضُبُ
ودماؤُنا لعِناقِهِ تتلهَّبُ
شلالَ مهرِك جارياً يتصبَّبُ
جسداً يتوقُ إلى الجهادِ ويرقُبُ
فالحلمُ أرفعُ والتسامحُ أَوْجَبُ
رَغَدَ الحياةِ بِجنةِ تتطـيَّبُ
نحو السماءِ وسيفُهُ يتخضَّبُ
أَطْلِقْ صهيلَ الخيلِ دَعْها تـُرْعِبُ
وطُغَاتـُـنا عن كل مجدٍ أضرَبُوا
روحَ الجهادِ وبالعقيدةِ يذهَبُوا
وصنيعةٌ للكُفْرِ لا تتأَدَّبُ
وخليفةُ الخلفاءِ حين تعاقَـبُوا
والصدقُ أعظمُ والرجالُ تأهَّـبُوا
رَفَضَ الدنيةَ والقلوبُ لواهِبُ
الله أكبر جيشُها لا يُغْلَبُ
|
عبد الستار حسن (أبو خليل)
2007-03-23