أخبار المسلمين في العالم
2009/11/21م
المقالات
1,810 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
مدفيديف: يندد بمشروع «الخلافة العالمية»
ياروسلافل (روسيا) ـ ا ف ب: دعا الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاثنين في 14/9 إلى وضع حد لهيمنة دولة واحدة على العالم، في إشارة إلى الولايات المتحدة، معتبراً أنه يجب على الدول أن تنتقد بعضها البعض كي لا تهدد سياسة إحداها الاستقرار العالمي. وقال مدفيديف خلال مؤتمر بعنوان «الدولة العصرية والأمن الدولي»، عقد في ياروسلافل (300 كلم شمال شرق موسكو) إن «عدم كفاءة وأحياناً مجرد عدم وجود رغبة لدى حكومة ما لحل مشكلة، يؤدي إلى أضرار لا تنحصر في بلدها». وأعطى مثالاً على ما يقول بأن «السياسة المالية الطائشة لحكومة بلد واحد أدت إلى أزمة اقتصادية عالمية»، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة. ودعا الرئيس الروسي العالم إلى اعتماد البراغماتية تجنباً لـ«المشاريع الحالمة للهيمنة العالمية». وندد بمشروع «الخلافة العالمية» الذي ترفع لواءه بعض الحركات الإسلامية المتطرفة وكذلك بـ«الهيمنة الخيرة» وهو التعبير الذي يستخدمه عدد من علماء السياسية لوصف السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ انتهاء الحرب الباردة، وخصوصاً في عهد جورج بوش الابن. وأكد الرئيس الروسي أن على الدول أن تكون قادرة على أن «تقيم بطريقة نقدية، ليس فقط سياسة خارجية وإنما أيضاً سياسة داخلية (…) وقد يكون ذلك عبر التدليل على النواقص إذا كانت تلك السياسة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل دولية، أو إذا كانت تتجاهل المعايير الأخلاقية أو المبادىء الإنسانية.
التنصير في الأردن
قديم جديد التنصير في الأردن وصل إلى مجلس النواب في الأردن، حيث حذر رئيس كتلة النواب الإسلاميين في البرلمان الأردني في مذكرة بعثها للمجلس من تنصير سكان العقبة، وذكر أن بعض أبناء منطقة رأس النقب التي يقع فيها المركز الصحي كشفوا عن قيام طاقم المركز، الذي يديره مجموعة من الأطباء والممرضين البريطانيين والأميركيين باستغلال المرضى لأغراض “تنصيرية” من خلال تقديم الخدمات الصحية. وأضاف أن المركز “يختص بمعالجة الأمراض الصدرية، حيث ترتفع نسبة الإصابة بمرض السل الرئوي في رأس النقب، ويعمل فيه طاقم مكون من 7 أشخاص هم طبيبة وممرضون وعمال خدمات جنسياتهم بريطانية وأميركية” (عمان- يو بي أي).
تزايد التدين في المغرب
كشف تقرير حول الحالة الدينية بالمغرب خلال عامي 2007 و2008، عن وجود توجه متنام نحو التدين في صفوف الشباب، والمجتمع عموماً. وأورد التقرير السنوي الأول، الذي قدمه المركز المغربي للدراسات والأبحاث تسعة مؤشرات وهي: حركة بناء المساجد والإقبال عليها، وصيام رمضان، ووتيرة الإقبال على المساجد. والحج، تنامي التعليم العتيق ودور القرآن (الكتاتيب)، موضوع اللباس وخصوصاً ظاهرة الحجاب، تأثير الفضائيات الدينية على حركة التدين. وإشكالية الفتوى والتأطير الديني بالمغرب، تنامي الاهتمام بالتراث الإسلامي من خلال عملية مسح لأهم الإصدارات والمخطوطات التي نشرت في الفترة نفسها، انتشار الوقف المغربي.
الوعي: جعلها الله سبحانه صحوة مباركة تتوجه نحو النظام الحاكم لتغييره بإقامة الحكم بما أنزل الله.
طنطاوي: استمرار في فتاويه المضللة
نظم طلاب وطالبات جامعة القاهرة أمس مظاهرة للتنديد بقرار شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي ووزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال بحظر ارتداء النقاب على طالبات المعاهد الأزهرية والمدن الجامعية، وطالب المتظاهرون بعزل شيخ الأزهر لإهانته طالبة صغيرة وفقيرة والسخرية منها في الوقت نفسه، كما ندد الطلاب بقرار وزير التعليم العالي بحرمان الطالبات المنتقبات من الإقامة بالمدن الجامعية التي تمول من الضرائب التي يدفعها أبناء الشعب المصري وليس من جيوب المسؤولين، وطالبوا الوزير بمحاربة الانحلال والزواج العرفي بين الطلبة بدلاً من دخول معركة مع المنتقبات. وشن مركز حقوقي مصري هجوماً عنيفاً على شيخ الأزهر واتهمه باضطهاد المنتقبات في مصر، مشيراً إلى أن هناك سياسة عامة للدولة تهدف لمحاربة الزي الإسلامي، واعتبر “مركز سواسية لحقوق الإنسان” إقدام طنطاوي، الذي يترأس أكبر مؤسسة دينية في العالم الإسلامي، على إجبار إحدى الفتيات المنتقبات على خلع نقابها “اضطهاداً للفتيات المنتقبات وهو ذات السلوك الذي تكرر في جامعة القاهرة بمنع إدارة الجامعة الطالبات المنتقبات من الالتحاق بالمدينة الجامعية للبنات”.
وفي المقابل دعا جمال البنا لضرورة دعم طنطاوي وقال لـ’القدس العربي’ لا ينبغي على العلماء أن يدعوه يواجه كل هذا الهجوم بمفرده. كما أعرب رموز في الكنيسة الأرثوذكسية عن دعمهم للشيخ طنطاوي، وطالب مستشار البابا شنودة للشؤون القانونية نجيب جبرائيل بضرورة وقف الهجمة الشرسة التي يتعرض لها، ودعا لضرورة تفعيل قراراته الصادرة عنه بصفته الأمام الأكبر..كما ندد العلمانيون الأقباط بالحملة وأعلنوا تضامنهم مع شيخ الأزهر ومن هؤلاء المحامي ممدوح نخلة والكاتب كمال زاخر، وأثنى هؤلاء على الوسطية التي يتبناها طنطاوي والشجاعة التي يتحلى بها. وكانت الطالبات قد اتهمن بهيجة أبو العينين مديرة المدينة الجامعية بمنع المنتقبات من السكن حتى بعد خلعهن النقاب، حيث وضعت قائمة سوداء بأسماء طالبات محرومات من السكن بينهن متفوقات وحاصلات على تقديرات مرتفعة، فضلاً عن قدومهن من محافظات نائية.
جبهة علماء الأزهر وشيخ الأزهر
استنهضت جبهة علماء الأزهر همم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها للذود عن المسجد الأقصى المحاصر من قبل اليهود، واعتبرت الدفاع عنه «فرض عين»، كما أنكرت على شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، إجباره فتاة أزهرية على خلع نقابها وتهكمه عليها، وما تلاه من صدور قرار من المجلس الأعلى للأزهر بحظر ارتداء المعلمات والطالبات النقاب داخل المؤسسات التعليمية التابعة لها. وأصدرت الجبهة بياناً عنيفاً بخصوص القضيتين دانت فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من دون أن تسميه، كما واصلت انتقاداتها اللاذعة لشيخ الأزهر. وعاب البيان على الأزهر صمته على ما يحدث لأولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وانشغاله بحظر النقاب داخل معاهده التعليمية.
فريق السلطة: سواء في السوء
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليهودية أن (إسرائيل) هددت سلطة عباس بعدة أشياء لسحب تقرير غولدستون وإلا عرضت على وسائل الإعلام شريطاً صوتياً من بين عدة أشياء يتضمن مكالمة هاتفية بين الطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة الفلسطينية ورئيس مكتب رئيس هيئة أركان الجيش (الإسرائيلي) غابي أشكنازي، وأوضحت الصحيفة أن الشريط يقول فيه عبد الرحيم: «هذا هو الوقت المناسب للدخول إلى مخيمات اللاجئين في جباليا والشاطئ، وأن سقوط هذن المخيمين يؤدي إلى إنهاء سلطة حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة. ويجعلها ترفع العلم الأبيض. وبحسب المصادر ذاتها فإن دون فايسغلاس قال لعبد الرحيم إن «مثل هذه الخطوة تؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا المدنيين» وعندها رد الأخير بالقول: «كلهم انتخبوا حماس، هم اختاروا مصيرهم وليس نحن».
الوعي: لا يحتاج الخبر إلى نفي ولا إلى تعليق.
بدء تنفيذ مشروع «يهودية دولة (إسرائيل)»
ستوكهولم – يو بي آي: أعلنت السويد عن قبول استقبال اللاجئين الصوماليين والأريتريين من مخيمات كينيا والسودان، مؤكدة أن ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين سيتم اخلاؤها على الحدود العراقية – السورية بالتعاون مع الولايات المتحدة، وأن هؤلاء الأخيرين يمكنهم أن يهاجروا إلى أوروبا والولايات المتحدة. وأفادت صحيفة “ذي لوكال” السويدية أن السويد ستقبل اللاجئين ضمن اتفاقية مع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين. وقال المدير العام لدائرة الهجرة السويدية دان إلياسون «إنه لأمر جيد أن يكون لبلاده دور في مثل هذه العمليات الإنسانية الكبيرة». وأضاف «هذه المخيمات موجودة في أصعب الأماكن على الأرض من حيث شروط العيش الصعبة جداً.. الآن يمكننا أن نؤكد أن هؤلاء الناس يمكنهم أن يأتوا ويعيشوا في أوروبا والولايات المتحدة»، لكنه لم يذكر عدد هؤلاء اللاجئين. وأشارت “ذي لوكال” إلى أن السويد تجهد ضمن الاتحاد الأوروبي لأجل دفع أعضائه للقبول بعدد أكبر من اللاجئين. يذكر أن السويد استقبلت 1900 لاجئ في العام الفائت ضمن الـ4800 لاجئ الذين توزعوا على الدول الأوروبية.
كلينتون ومنظمة المؤتمر الإسلامي
أشادت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون بالدور الذي تقوم به منظمة المؤتمر الإسلامي في أفغانستان، معربة عن تأييدها لوجهة نظر أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام للمنظمة، بضرورة إيجاد حل شامل للمشكلة الأفغانية. تم ذلك في لقاء جمع الاثنين في واشنطن، و شددت وزيرة الخارجية الأميركية على أهمية بناء شراكة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بين منظمة المؤتمر الإسلامي والولايات المتحدة الأميركية.
الوعي: إن منظمة المؤتمر الإسلامي هي منظمة متهمة بالأصل وهذه الإشادة تجعلها متهمة أكثر.
جامعة الملك عبد الله تحضر للانفتاح بالمفهوم الغربي
حصل لغط واسع في السعودية من قبل علماء مرموقين حول الجامعة الجديدة ، ومنهم من عوقب وأُعفي من منصبه، ألا وهي: “جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا”، التي افتتحت الشهر الماضي، والتي من قوانينها الداخلية أنه لا يُشترط أن تلبس الطالبة العباية فيها، فيما يسمح لها بركوب السيارة وقيادتها داخل الجامعة لأن مساحتها كبيرة، وهو ما يُحظر على بقية النساء في المملكة خارج هذه الجامعة، وأعدت ‘واشنطن بوست’ تقريراً عن الجامعة الجديدة حيث نقلت عن طالبة سعودية فيها قولها إن الدين يجب أن لا يتدخل في التعليم العالي. وافتتحت الجامعة لتخريج علماء سعوديين، وهي المؤسسة التعليمية الوحيدة في المملكة التي يسمح فيها بالاختلاط بين الرجال والنساء، وتقع بالقرب من قرية مطلة على البحر الأحمر. وبني حرم الجامعة على مساحة 36 كيلومتراً مربعاً، وهو يتألف من مبان متطورة ومساحات سكنية فاخرة وواسعة، إضافة إلى ملعب للغولف ومارينا لليخوت والقوارب ومدارس لعائلات الأكاديميين والطلاب. (العربية نت).
الوعي: افتتاح الجامعة بحد ذاته أمر مطلوب وهو متعلق برعاية الشؤون، ولكن القرارات المتعلقة بالاختلاط وعدم اللباس الإسلامي في الحياة العامة فهذا حرام لا يجوز السكوت عليه.
فرنسا عنصرية
أثارت شهادة صحافي من أصل جزائري نشرتها صحيفة لوموند تتحدث بالتفاصيل عن مضايقات وملاحظات تعرض لها، أثارت سلسلة من الردود حول العنصرية التي تمارس يومياً في فرنسا حتى في أوساط ما يسمى بالنخبة. وكتب الصحافي في نهاية أيلول «كنت أعتقد أن كوني صحافياً في لوموند سيعطيني حصانة ضد أكبر «مساوئي» وهي أنني عربي وبشرتي سمراء وديني الإسلام». وأوضح أنه بات يقدم نفسه في الاتصالات الهاتفية باسم «السيد كيسوس» متجاهلاً اسمه مصطفى تفادياً لأية مشاكل. وذكر مصطفى كيسوس (30 سنة) أمثلة حول هذه العنصرية التي تعترضه خلال تحقيقاته ولقاءاته في كافة الأوساط الاجتماعية والثقافية. وأثارت هذه الشهادة ضجة كبيرة على الإنترنت باللغة الفرنسية وألقت ضوءاً جديداً على مسألة الأحكام المسبقة المريرة حول الأعراق في فرنسا. وبعد ساعات من نشره، أثار مقال كيسوس مئات التعليقات وتم تداوله مئات المرات على تويتر وفايسبوك، حتى إن بعض مستخدمي الإنترنت انتحلوا شخصية «مصطفى» تعاطفاً مع الصحافي، كما أفادت لوموند. وطيلة أيام عدة أصبح اسم المحرر من أكثر الأسماء التي يجري البحث عنها على محرك غوغل فرنسا. (الشرق اللبنانية-11/10 ).
الحضارة الغربية: ثمار مرّة
كشف مسح بريطاني حديث أن قرابة نصف مليون حادثة سير تتسبب بها النساء سنوياً، والسبب في ذلك انشغالهن بالتبرج أثناء قيادة السيارة في الوقت نفسه. واعترفت خُمس النساء في المسح الذي أجرته شركة “دايموند” للتأمين ونشرته “التلغراف”، بانشغالهن بوضع “الماسكرا” أثناء القيادة، ما يعادل 2.7 مليون امرأة من إجمالي 15 مليون امرأة يقدن سيارات في بريطانيا. وقال سيان لويس، مدير “دايموند”: “نعيش نمط حياة سريع الوتيرة..ولكن ذلك لا يعني التبرج أثناء القيادة.. هل وضع الماسكرا أهم من سلامتك وسلامة الآخرين؟” (لندن، سي أن أن). كما ذكرت صحيفة الغارديان أن الدراسة التي أعدها باحثون من جمعية «لوسي فايسفول فاوندايشن» البريطانية لحماية الأطفال إلى أن عدد النساء اللواتي يتحرشن بالأطفال يبلغ حوالى 64 ألف امرأة في المملكة المتحدة.
بريجنسكي يدعو إلى إسقاط الطائرات (الإسرائيلية) إذا حاولت ضرب إيران
دعا مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق بريجنسكي في 23/9/2009م دولته إلى استخدام القوة لمنع الطيران (الإسرائيلي) من الوصول إلى إيران بهدف قصف مواقعها النووية. وقال إن «القوات الأميركية ليست عاجزة في واقع الأمر، وإنه لابد للقوات الإسرائيلية من استخدام مجالنا الجوي في العراق لضرب إيران، فهل نجلس مكتوفي الأيدي ونكتفي بما نشاهده». وأضاف أن «المنع لا يعني مجرد القول، فإذا هم (الإسرائيليون) حلقوا (في ذلك المجال) فعلينا أن نطلق طائراتنا ونواجههم». وتابع: «أمام الطائرات الإسرائيلية عندئذ الاختيار بين العودة وعدمها» وأضاف: «لا أحد يرغب في قيام مثل هذا الوضع، ولكنه قد يكرر حادثة ليبرتي» مشيراً إلى قصف الطائرات (الإسرائيلية) للسفينة الحربية الأميركية خلال حرب الـ1967 وادعت (إسرائيل) فيها أن الحادثة نشأت عن خطأ في تحديد الهوية. وفي هذا الإطار جدد وزير الدفاع الأميركي وربرت غيتس معارضته بشدة القيام بهجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، وأبلغ عدداً من الخبراء الأجانب في جلسات سرية في وزارة الدفاع الأميركية رفضه القاطع لعملية عسكرية ضد إيران على الرغم من خطورة البرنامج النووي الذي تعكف إيران على تطويره وقال: إن الرد الأنجع لدرء الخطر النووي الإيراني هو مواصلة المحادثات مع طهران وليس اللجوء إلى الحل العسكري.
الوعي: إن الحزبين اللذين يحكمان أميركا بالتناوب (الجمهوري والديمقراطي) متوافقان على سياسة واحدة تجاه إيران في السماح لها بحيازة السلاح النووي، وهذا التوافق تنظر إليه أوروبا و(إسرائيل) بعين الريبة وبأنه أكثر من توافق، ينظرون إليه أنه سياسة ثابتة يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
اليمن تتهم إيران بدعم الحوثيين
(صنعاء، يو بي أي/8/10:) اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن أمس إيران بدعم المتمردين الحوثيين في شمالي اليمن، وقال رئيس الدائرة الإعلامية: «إن ما كشف عن قيام الملحق الثقافي الإيراني بالقاهرة بدور مشبوه في تجنيد بعض طلاب اليمن الدارسين في مصر، تأكيد جديد يضاف إلى دلائل أخرى عن وجود دعم إيراني للحوثيين في صعدة». وأشار إلى موقف وسائل الإعلام الإيرانية ودعمها الكامل لما يحدث من تمرد في صعدة، «فضلاً عن الزيارات المتبادلة لقيادات التخريب إلى إيران»، وكلها شواهد على تدخل إيراني لدعم التمرد الحوثي. وقال «نحن حذرنا ونحذر من أي تدخل قي شؤون اليمن الداخلية».
إلغاء مناورات نسر الأناضول
نقلت صحيفة “يديعوت” (الإسرائيلية) عن مسؤول كبير في جهاز الأمن (الإسرائيلي) القول: “ينبغي الكف عن تلقي الإملاءات والإهانات من جانب تركيا. فليس هم فقط لديهم كبرياء. لدينا نحن أيضاً. لا يحتمل أن يمسوا هم بنا في كل مناسبة ونواصل نحن الصمت بسبب شبكة العلاقات الحساسة”. وأضاف: “هذه دولة مهمة لنا، ولكن يوجد حدود أيضاً للثمن الذي يمكن لإسرائيل أن تدفعه كي تحافظ على علاقاتها معها”. وبدوره أكد الناطق بلسان الجيش (الإسرائيلي) النبأ قائلاً: “إن مناورة نسر الأناضول التي خطط لها في تركيا تأجلت حتى إشعار آخر في أعقاب قرار تركي بتغيير تشكيلة المشاركين وعدم إشراك إسرائيل، وذلك قبل بضعة أيام من بدء المناورة”. وكان من المفترض أن تبدأ المناورات في 12/10 وحسب أوساط أمنية (إسرائيلية) فإن مجال الطيران الهائل، وخطوط المنطقة غير المعروفة والتعاون مع القوات الأجنبية تسمح لسلاح الجو (الإسرائيلي) بتحسين قدراته. يشار إلى أن هذه المناورة تشتمل على تدريبات على التعاون بين أسلحة الجو الأميركي، و(الإسرائيلي) وعدد من دول الناتو، وتتضمن تصويراً لمعارك جوية وهجمات على أهداف برية بالذخيرة الحية، حيث تلعب تركيا المضيفة دور العدو. (صحيفة الرياض/ 12/ 10).
الوعي: من الخيانة السماح للأعداء التدرب على قصف أهداف على أراضي المسلمين سواء أكانوا من الأميركيين أم (الإسرائيليين).
النظام التركي يقود الاحتلال في أفغانستان
بدأت تركيا في أيلول/ سبتمبر تعزيز قواتها العسكرية المنتشرة في أفغانستان من دون تعديل إطار مهمتها التي ستقتصر على العاصمة كابول ومحيطها، حسبما أعلن متحدث باسم الجيش التركي. وأوضح الجنرال ميتين غوراك للصحافيين بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول أن عدد القوات التركية ستزيد من نحو 900 إلى 1700 قبل أن تتولى تركيا في الأول من نوفمبر وللمرة الثانية، قيادة القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في كابول لمدة عام. وأضاف غوراك أن مجمل التعزيزات التركية ستصل إلى كابول في غضون عشرة أيام.)صحيفة الجزيرة السعودية).
الوعي: سؤال موجه لرجب طيب أردوغان: هل ينص الإسلام على مساعدة بل قيادة الجيوش المحتلة المستعمرة المجرمة العلمانية ضد أبناء أمتك الإسلامية؟!
قائد الجيش البريطاني: «المشهد المروع» للهزيمة في أفغانستان
حذر القائد الجديد للجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز من “الإمكانية المرعبة” لاحتمال هزيمة القوات الدولية في أفغانستان، وأيد الدعوات إلى إرسال قوات إضافية. وفي مقابلة نشرتها صحيفة صانداي تلغراف، قال الجنرال ريتشاردز إنه إذا لم ينجح الحلف الأطلسي في بسط الاستقرار في أفغانستان فإن الخطر الذي يواجهه الغرب سيكون كبيراً.وتساءل: “إذا اعتقد تنظيم القاعدة وعناصر طالبان أنهم انتصروا علينا، ماذا سيحصل بعد ذلك؟ فهل سيتوقفون في أفغانستان؟”. وأكد الجنرال ريتشاردز أن “باكستان ستكون هدفاً مغرياً لأنها بلد يمتلك السلاح النووي، وهذه إمكانية مرعبة، حتى ولو أن كمية صغيرة من هذه الأسلحة وقعت في أيديهم، فانهم سيستعملونها، صدقوني”.
كلينتون لحكومة تشارك فيها طالبان
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون 8/10 رداً على سؤال حول احتمال دخول عناصر من طالبان إلى الحكومة الأفغانية المقبلة أن هذا الاحتمال ليس مستبعداً مشيرة إلى أن «كل المسائل قد درست». وقالت لها إحدى الصحافيات «البعض داخل الإدارة يعتقد أن بإمكان الولايات المتحدة أن تعمل في بعض الظروف مع بعض عناصر طالبان، فهل أنت موافقة على هذا الأمر؟». وردت كلينتون «نحن في صلب تحليل بالعمق لقناعاتنا حول أفضل طريقة لتحقيق أهدافنا الأساسية المتعلقة بحماية بلدنا ومصالحنا وأصدقائنا وحلفائنا من آفة الإرهاب». (واشنطن، أ ف ب، 10/10).
الوعي: تصريح كلينتون واضح في أن أهدافهم الاستعمارية لم تتغير وإنما أساليب ووسائل تحقيقها.
جماعة حكمتيار تجري محادثات سرية مع الغرب
قال غيرت بهير صهر حكمتيار الذي أطلق سراحه العام الماضي في كابل بعد ست سنوات من الاحتجاز لدى القوات الأميركية، لوكالة الأنباء الألمانية في إسلام أباد إنه التقى والعديد من المسؤولين والقادة السياسيين الغربيين خلال زيارته هذا العام لعدد من دول أوروبا شملت بريطانيا وألمانيا. وقال «عندما كنت هناك التقيت بعض الساسة وبعض الشخصيات ذات الحيثية في العالم الغربي وتبادلنا وجهات النظر فيما يتعلق بالقضية الأفغانية». وأضاف بهير الذي كان يتولى مسؤولية إدارة العلاقات الخارجية في «الحزب الإسلامي» الذي يقوده قلب الدين حكمتيار: «لكن تلك المحادثات لم تكن رسمية». وكانت وكالات المخابرات الباكستانية قد ألقت القبض على بهير عام 2002م في مقر إقامته في إسلام أباد، وهو المكان الذي شهد المقابلة التي أجرتها وكالة الأنباء الألمانية مع الرجل. وأطلق سراح بهير في 29/5/2008م بعد تدخل من قبل الرئيس الأفغاني الذي التقى في وقت لاحق بالزعيم المسلح. وقال بهير: «لقد عانى الأفغان كثيراً خلال الثلاثين سنة الأخيرة، لدينا الملايين من أسر المعاقين واليتامى والأرامل والشهداء. لذا فالمرء يتوق ويتطلع للسلام والاستقرار في أفغانستان». وأضاف أن السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله استعادة السلام في أفغانستان هو «التفاوض». وأردف «أفضل حواراً أفغانياً أفغانياً بين حكومة كرزاي وطالبان وجماعات المقاومة الأخرى وكل الفصائل السياسية دون تدخل أجنبي». وقال بهير إن دولاً أوروبية مثل ألمانيا يمكنها أن تلعب دور الوسيط بين المسلحين والولايات المتحدة وتشجع الحوار الأفغاني – الأفغاني بدلاً من التحيز لبعض الأطراف دون بعض في الصراع. وبحسب ما قاله بهير فإن الحزب الإسلامي مستعد لإجراء محادثات مع الدول الغربية، غير أن المحادثات يجب أن تعد بسلام دائم قائم على حقائق ومبدأ. وقالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن حكومة كارزاي تقترح بدء محادثات لتقاسم السلطة مع حكمتيار، وذكرت أن كارزاي سيعرض عليه عدة حقائب وزارية وشغل منصب الحاكم في عدة أقاليم في البلاد. وأضافت أن حكمتيار لن يشغل منصباً إلا أنه سيقضي 3 سنوات في المنفى في السعودية على أن يتم رفع اسمه من قائمة «الإرهاب الأميركية» وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأميركية ستمول المفاوضات مع الحزب الإسلامي وطالبان.
من هم سفراء أميركا في البلدان المهمة؟
العميد المتقاعد من سلاح الطيران الأميركي جيمس سميث، كان يشغل منصب المدير التنفيذي لتنمية الأعمال التجارية الدولية في شركة ريثيون للأنظمة الدفاعية المدمجة عين مؤخراً سفيراً لدى السعودية في 16/9/2009م، وقبلها كان يشغل منصب مدير برامج سي 2 للبحرية في مؤسسة لوكهيد مارتن لأنظمة المهمات، وأثناء خدمته العسكرية شغل سميث منصب نائب قائد مركز القتال الحربي الموحد لقيادة القوات الأميركية الموحدة في سافوك بولاية فرجينيا، حيث كان مسؤولاً عن إدارة المناورات المشتركة وتطوير برامج التدريب، وشارك في الطلعات الجوية القتالية في حرب الخليج الأولى “عاصفة الصحراء” قائداً للسرب الـ 94 للقتال التكتيكي والمجموعة الـ 325 للعمليات. كما شغل مقعد رئيس هيئة أركان سلاح الطيران في الكلية الحربية الوطنية، ومنصب نائب مدير العمليات في قيادة الدفاع الجوي عن أميركا الشمالية. وخدم قائداً للجناح الـ 18 في قاعدة كادينا الجوية في اليابان. وهو يحمل شهادة البكالوريوس في التاريخ العسكري من أكاديمية سلاح الطيران الأميركي، وشهادة الماجستير في التاريخ من جامعة إنديانا عام 1975م، فضلاً عن تخرجه المتميز من كلية الحرب البحرية وكلية أركان القيادة الجوية والكلية الحربية الوطنية، وطيار مقاتل أمضى أكثر من 4000 ساعة طيران على طائرات إف-15، ت-38، ليتقاعد من القوات الجوية عام 2002م. (صحيفة الوطن السعودية 12/10).
الوعي: تعيين هذا السفير ذي التاريخ العسكري العريق لتمثيل بلاده في السعودية له دلالته، ويكشف عن تخطيط عسكري ما يهيأ من قبل دولته للمنطقة.
2009-11-21