إحصاءات غربية: انتشار الإسلام في أوروبا وأميركا رغم حملات التشويه
2009/08/21م
المقالات
4,632 زيارة
إحصاءات غربية: انتشار الإسلام في أوروبا وأميركا رغم حملات التشويه
أكدت إحصائيات حديثة صادرة عام 2008م أن محاولات تشويه صورة الإسلام والمسلمين وبناء صورة سيئة لكل من هو مسلم باءت بالفشل، وأن الإسلام مازال ينتشر في أوروبا وأميركا.
– في فرنسا: في دراسة أعدتها وزارة الداخلية الفرنسية أن 3600 شخص يعتنقون الإسلام سنوياً. وأكدت الدراسات أن المسلمين الفرنسيين أكثر التزاماً، وتندر الجريمة في أوساطهم، وتشير الإحصائيات أن في فرنسا 2300 مسجد و7 ملايين مسلم ليصبح الإسلام الدين الثاني بعد المسيحية في فرنسا. وهناك توقعات بأن يمثل المسلمون ربع سكان فرنسا بحلول عام 2025م بينما تشير تلك التوقعات أن يمثل المسلمون 20% من سكان أوروبا عام 2050م.
– وفي بلجيكا: أكدت دراسة لصحيفة (لاليبربلجيك) البلجيكية أن ثلث سكان بروكسل الآن مسلمون، وأضافت الدراسة أن الدين الإسلامي سيصبح الدين الأول في بروكسل بعد نحو 20 عاماً من الآن، وأن اسم محمد تصدر أسماء المولودين الجدد منذ عام 2001م، وقالت صحيفة (روسيسيكا غازيتا) أن عدد المسلمين تضاعف في بلجيكا خلال عشرة الأعوام الأخيرة.
– أما في الدانمرك التي أعادت صحفها في 13 فبراير/ شباط 2008م نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد أكدت صحيفة (البوليتيكن) الدانمركية أن عدد الدانماركيين الذين يعتنقون الدين الإسلامي يتزايد يومياً، وأن مواطناً دانمركياً واحداً على الأقل يختار اعتناق الدين الإسلامي يومياً، كما أن عدد الدانماركيين الذين تحولوا للإسلام منذ نشر الرسوم المسيئة تجاوز خمسة آلاف دانماركي.
– وفي هولندا: شهدت مكتبات أمستردام إقبالاً كبيراً من الهولنديين على شراء المصاحف الإلكترونية ما أدى إلى نفادها من الأسواق عقب نشر الرسوم المسيئة. وعلى جانب آخر خابت آمال النائب الهولندي جيرت فيلدرز، فبعد عرض فليم فتنة، أشهرَ ثلاثة هولنديين إسلامهم خلال أسبوع من عرض الفيلم.
– أما في بريطانيا فقد ألغت مصطلح الإرهاب الإسلامي والإشارة إليه كإرهاب عنيف، وتعديل قوانين الإرث بناء على اعترافها بتعدد الزوجات. ويبدو أن الشريعة الإسلامية قد جذبت إليها الكثيرين في بريطانيا الأمر الذي تؤكده دعوة روان ويليامز كبير أساقفة كنيسة كانتربري إلى تطبيق بعض جوانب الشريعة الإسلامية في بريطانيا. معتبراً أنه أمر لا يمكن تجنبه قائلاً في حديث له مع إذاعة الـ(بي بي سي) في فبراير/ شباط 2008م: «إن تطبيق الشريعة الإسلامية أمر لا مفر منه لتماسك المجتمع البريطاني».
كما كشفت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية في مارس/ آذار 2008م أن عدد مرتادي المساجد في بريطانيا تفوق على نظيره بالكنائس في كل من إنجلترا وويلز. محذرة من أنه إذا استمرت هذه الميول فإن مرتادي الكنائس لحضور صلوات الأحد سيتراجع إلى 678 ألف مصلٍّ بحلول عام 2020م. ومع هذا العام سيرتفع عدد المسلمين الذين يرتادون الجوامع لأداء صلاة الجمعة إلى 683 ألفاً.
– وفي ألمانيا قالت صحيفة (دي فيلت) الألمانية اليومية إن الإسلام ينتشر في ألمانيا بصورة متزايدة. وهناك معلومات مؤكدة بوجود خطط لبناء 120 مسجداً إضافياً في ألمانيا، كما أشارت آخر الإحصاءات إلى أن تعداد المسلمين في ألمانيا يتزايد ولكن لا توجد إحصاءات رسمية بذلك. وأفادت إحصاءات الحكومة الألمانية أن هناك 206 مساجد في ألمانيا الاتحادية.
وعندما شرع اليمين المتطرف الألماني والأوروبي ومناصروه في عقد مؤتمر تحت شعار «مواجهة أسلمة كولونيا» جابت شوارع كولونيا تظاهرة فيها أكثر من عشرة آلاف شخص للتنديد باليمين المتطرف النازي فأصدرت الشرطة قراراً بمنع المؤتمر، وفيما كان يتوقع حضور 1500 شخص لم يحضر أكثر من خمسين شخصاً في ضربة موجعة لليمين المتطرف وانتصار جديد للإسلام.
– وفي بلغاريا: قال الجنرال (بيتار فاسيليف) رئيس دائرة تنفيذ العقوبات بوزارة العدل في بلغاريا إن وزارة العدل البلغارية تخطط لبناء مساجد في بعض سجون البلاد. لأن عدداً كبيراً من نزلائه هم من الأجانب الذين يعتنقون الإسلام. ولأنهم أثبتوا طيلة الفترة السابقة حسن سلوكهم.
– وفي السويد: وخلال مؤتمر صحفي بالمعهد السويدي بالإسكندرية، وفي ضربة موجعة للمناهضين للإسلام، أعلن وفد شباب السويد المسلم اعتناق 15 ألف مواطن سويدي تترواح أعمارهم بين 20 و40 عاماً الدين الإسلامي بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). كما أعلن تقرير أعده المركز الإسلامي في العاصمة السويدية استوكهولم أن الإسلام أصبح يحتل المرتبة الثانية في السويد بعد الدين المسيحي، وهو ما حدا بالحكومة السويدية إلى الاعتراف به وتدريسه في المدارس الحكومية.
ويتراوح عدد المسلمين الآن بالسويد أكثر من 120 ألف مسلم. والملاحظ أن الإسلام، رغم غياب الدعاية الكافية، ينتشر بشكل خاص بين النساء من الأكاديميات والجامعيات، ويبرهن على احترام الإسلام للمرأة ووضعها في دور أكثر تقديراً، ويحتل الإسلام المركز الثاني من حيث الانتظار هناك.
– وفي إسبانيا: قال رئيس الجمعية الإسلامية في إقليم (كتالونيا) أغنى أقاليم شمال شرق إسبانيا، بحسب مجلة (عقيدتي): إن «اعتناق الإسلام يتم على الرغم من الحملات التي يتعرض لها في الصحف ووسائل الإعلام الغربية».
وفي حين قدرت الجمعية الإسلامية عدد الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً في كتالونيا بما بين 3 و4 آلاف كتالوني.
قال برادو: «هذه الأرقام لا تعكس الواقع. وربما يكون العدد الحقيقي أكبر من المعلن عنه». ويصل عدد المسلمين في إسبانيا أكثر من مليون ونصف المليون حسب إحصائيات شبه رسمية. وفي الوقت الذي تقدر فيه الحكومة الإسبانية عددهم بما بين 800 ألف ومليون.
2009-08-21