أخبار المسلمين في العالم
2010/03/20م
المقالات
1,613 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
أميركا تتدخل سراً
رأى الجنرال جورج كايسي، رئيس أركان القوات البرية الأميركية أن على القوات الأميركية التزام التكتم عندما تقدم الدعم لدول أخرى كما حصل مع اليمن في حربها ضد القاعدة. وقال في كلمة أمام معهد بروكنغز أنستيتوشن في واشنطن «ما يتعين علينا تحسينه هو كيفية تقديم الدعم للبلدان التي تحتاج إلينا، لا أن يذاع ذلك في العلن». وأضاف «أعتقد أن النجاح الذي حققناه أخيراً في اليمن يبين السبيل إلى ذلك. ولكن مجدداً، علينا أن نتوخى الحذر، وألا نظن أن بوسعنا الذهاب إلى هناك وحل مشكلات العالم أجمع». وأكد مسؤولون أميركيون لصحيفة “واشنطن بوست” أن واشنطن مشاركةٌ في العمليات السرية الجارية مع القوات اليمنية في مواجهة القاعدة. وقال الجنرال كايسي ‘كنت في السعودية الأسبوع الماضي وقيل لي – وهذه وجهة نظر المسؤولين السعوديين – إنه ليس من المستحسن الوجود على الأرض في اليمن لأن ذلك سيجتذب المزيد من الجهاديين وقد يؤلب القبائل ضدنا’. وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي: إن وجود قوات أجنبية في بلاده سيؤثر سلباً على جهودها في مكافحة “الإرهاب”. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية مؤخراً أن واشنطن قدمت مساعدة مالية والمشورة ودربت القوات في اليمن، وأنها ستستجيب لمطالب صنعاء إن طلبت المزيد من الدعم. وقالت ‘واشنطن بوست’ إنه تم نشر العشرات من الجنود الأميركيين من قيادة العمليات الخاصة المشتركة وأن الأميركيين زودوا اليمن بالمعلومات الاستخباراتية الحساسة التي ساعدت على تحديد موقع وقتل ستة من أصل 15 من قادة القاعدة في المنطقة. (القدس العربي 31/ 1).
ماذا تعني عشرة مؤبدات
تقوم دولة الاحتلال والغدر بأسر آلاف الأشخاص في سجونها في فلسطين المحتلة، فتسجن بعضهم لمدد طويلة دون محاكمة، وتعذب البعض الآخر، وتنقل البعض الثالث إلى سجون بعيدة عن مكان سكن ذويه لكي تعقد عملية الزيارة من قبل ذويه، والأدهى والأمر من ذلك هو المؤبدات، المؤبدات مسألة تدل على النزعة الفاشية أو العنصرية تجاه البشر، وفي هذا الإجراء العنصري ما يدل على تعمد زعماء اليهود قتل الأسير وهو على قيد الحياة وتيئيسه وتتيئيس كل أقاربه وكل من يعرفه لكي تسري العدوى إلى غيرهم، لكنهم رغم كل هذه المؤبدات يواجهون أسرى أصلب من الفولاذ، ويواجهون ذوي الأسرى الذين يتمتعون بصلابة أشد من أبنائهم، ويواجهون رأياً إسلامياً عاماً في فلسطين لا يتنازل ولا يتزحزح ولا يلين ولا يستكين، ولا يقبل بأقل من كل فلسطين من البحر المتوسط حتى نهر الأردن، ومهما اشتد قتل وحبس الناس وقهرهم فإن الاحتلال إلى زوال وسوف ينتهي هذا الليل قريباً بإذن الله.
بلير يتلاعب بالكلمات
أكد طوني بلير أمام لجنة التحقيق التي يترأسها جون شيلكوت أنه قرر المشاركة في الحرب بسبب خرق الرئيس العراقي السابق صدام حسين لقرارات الأمم المتحدة، وليس بدافع تغيير النظام. وجواباً على سؤال بشأن ما أدلى به بلير في مقابلة مع «بي بي سي» في كانون الأول الماضي، نفى أن يكون تحدث في تلك المقابلة عن «تغيير النظام». وأثارت المقابلة جدلاً واسعاً بشأن الأهداف الحقيقية لمشاركة بريطانيا في هذه الحرب إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية. وقال «لم أستخدم عبارة «تغيير النظام» في تلك المقابلة، ولم تكن لدي أية نية لتغيير المبرر الأساسي» للحرب.
وأضاف «كل ما قلته إنه لم يكن ممكناً وصف طبيعة التهديد بالطريقة نفسها كما لو كنا نعلم وقتها ما نعلمه الآن»، وهو أنه لم يتم العثور على أسلحة دمار شامل في العراق. وأكد أن تلك المقابلة لم تظهر «أي تغيير في الموقف (…) الموقف بني على فحوى قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل» التي اتهم العراق بخرقها، وهو ما شرع الحرب برأيه. وقال «كانت هذه هي الحجة». وفي المقابلة المشار إليها، سئل بلير إن كان سيقحم بلاده في الحرب في آذار 2003م لو كان يعلم أن صدام حسين لا يملك أسلحة دمار شامل، فأجاب: «كنت سأستمر في الاعتقاد أن الإطاحة به أمر صحيح. من الواضح إننا كنا سنستخدم ونطور حججاً مختلفة بشأن طبيعة التهديد». (الوسط البحرينية 30/1).
الوعي: يعد طوني بلير فضلاً عن جورج بوش الصغير مجرمي حرب بكل الأعراف والأديان… فلننظر هل تسعى بريطانيا عبر هذه المحاكمة إلى تبرئة نفسها من الدم الإسلامي المسفوح، والذي مازالت تسفحه في أفغانستان. ولتعلم بريطانيا أن دم المسلمين واحدة، وسلمهم واحدة. ولن يغفر لها المسلمون ما اقترفته بحقهم.
تغيرت لهجة المحتلين
توقع قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال أن تؤدي زيادة عديد القوات العسكرية في ذاك البلد إلى التوصل إلى سلام يتم التوصل إليه من خلال مفاوضات مع حركة طالبان. وقال في مقابلة مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إنه سيحث حلفاءه على تجديد التزامهم بهذه الاستراتيجية خلال المؤتمر الذي يعقد في العاصمة البريطانية. واعترف بارتفاع الشكوك في الحرب بأفغانستان، لكنه أكد انه مصمم على إحراز تقدم “إيجابي وواضح جداً” هذه السنة نتيجة زيادة 30 ألف جندي أميركي هناك. وأعرب عن أمله في أن تساهم زيادة التعزيزات لبناء قوس أمني يمتد من معقل طالبان في جنوب باكستان حتى العاصمة، كابول، في إضعاف حركة التمرد لدرجة تدفع قادتها إلى قبول شكل من أشكال التسوية مع الحكومة الأفغانية. وقال “بصفتي جندياً، أشعر أننا خضنا ما يكفي من المعارك، وأعتقد أننا ستحاول رسم الظروف التي تسمح للناس بالتوصل إلى حل عادل فعلاً لكيفية حكم الشعب الأفغاني”. ورداً على سؤال عما إذا كان سيسر برؤية قادة طالبان في حكومة أفغانية بالمستقبل، أجاب “أظن أن أي أفغاني يستطيع أن يلعب دوراً إذا ركز على المستقبل وليس على الماضي”. ( العرب أونلاين).
الوعي: واضح جداً أن أميركا تريد الخروج من مأزقها الأفغاني بمخرج ينفي عنها إعلان الهزيمة العسكرية. وهذا المخرج من مثل زيادة عديد القوات للتوصل إلى سلام من خلال مفاوضات. ومن يقرأ الواقع جيداً يفهم أن استمرار طالبان بعملياتها العسكرية الجريئة بل وزيادتها كماً ونوعاً هو الطريق الوحيد لإعلان هزيمة الولايات المتحدة بشكل يجب أن لا يقل خزياً عما لحقها في فيتنام. أفيعقل أن يحقق وثنيو الفيتنام ما لم يحققه مسلمو طالبان. إننا بانتظار إعلان هزيمة أميركا فلا تخلفونا.
رئيس الحكومة في هرتزيليا
قال الناطق الحكومي الفلسطيني غسان الخطيب، إن مشاركة رئيس الحكومة سلام فياض في مؤتمر هرتزيليا ستكون بهدف إرسال الصوت الفلسطيني إلى الرأي العام (الإسرائيلي). وقال “من المهم لنا أن رسائلنا تكون مسموعة وواضحة وتصل إلى الرأي العام (الإسرائيلي) الذي يتعرض للتضليل من قبل السلطات الإسرائيلية الرسمية”.
الوعي: هذا عذر أقبح من ذنب، وهكذا تشارك السلطة على مستوى القمة في المؤتمرات اليهودية وكأن شيئاً لم يكن من قبل، وكأنها تشارك مع أشقاء وليس مع أعداء ألداء! ومن الجدير ذكره أن هذا المؤتمر ينظمه سنوياً معهد الدراسات والاستراتيجية (الإسرائيلي) ويعتبر من أهم المؤتمرات (الإسرائيلية) في شؤون الأمن والسياسة والاستراتيجية. ويشارك في المؤتمر مسؤولون (إسرائيليون) حاليون و سابقون، وخبراء ومسؤولون غربيون.( العرب أونلاين).
دولة الاحتلال تكذب على العالم كله
نشرت ‘الغارديان’ تحقيقاً يكذب الرد الذي أرسلته (إسرائيل) إلى لجنة غولدستون، وتقول الصحيفة إن فريقاً من الخبراء تابعاً للأمم المتحدة عثر على بقايا قنابل الطائرات (الإسرائيلية) التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية على غزة، وهو ما يتناقض مع التقرير العسكري (الإسرائيلي). ونقلت الصحيفة عن خبراء في مكافحة الألغام التي تتركها الحروب قالوا لها إنهم عثروا على قنبلة زنتها 500 رطل ألقيت على مطحنة البدر في شمالي مدينة غزة. وقالت الصحيفة إن لديها صوراً تشير إلى النصف الأمامي من القذيفة التي رمتها طائرة (إسرائيلية) على المطحنة مما يناقض الرواية (الإسرائيلية) التي نفت أن تكون المطحنة قد تعرضت أصلاً لهجوم. واعتبر تقرير غولدستون أن الضرر الذي حصل في المطحنة كان نتيجة عمل (إسرائيلي) مقصود ولا يبعد أن يكون جريمة حرب. ومع أن حادث المطحنة لا يعد الحادث الخطير الوحيد في الحرب التي قتلت 1400 مدنياً إلا أن المطحنة تعتبر موقعاً مدنياً وهي الوحيدة العاملة في مدينة غزة . ولهذا انتقد غولدستون ضرب المطحنة الذي اعتبره «مقصوداً ومحدداً» وتم من أجل «حرمان المدنيين من الغذاء».
اغتيال الشهيد محمود المبحوح
بعد إعلان نبأ وفاة الشهيد محمود المبحوح غيلة في دبي بدأت الصحف العربية و(الإسرائيلية) تسرب قصصاً متناقضة. وقد قيل إن القتلة سبعة ويحملون جنسيات أوروبية، وقيل إنهم هبطوا في دبي على متن الطائرة التي أقَّلت وزير يهودي ذهب لحضور مؤتمر للبيئة في الإمارات وهو الوزير عوزي لنداو، وقيل إن المخابرات (الإسرائيلية) تطارده منذ عشرين سنة، وكذلك تطارده أجهزة مخابرات دولتين عربيتين، ولمحت الأنباء إلى احتمال تعاون استخباراتي عربي (إسرائيلي). لكن مهما كانت الحقيقة فإن هذه التسريبات تعطي القارئ في بلاد المسلمين صورة مزرية عن مدى التعاون بين كيان اليهود الغاصب وبين العديد من الأنظمة المتآمرة، ومدى الاستهتار بعقول الناس بشعارات فارغة وجوفاء، الله ارحم شهداء الأمة.
أين بكاء الجزيرة على المعابر
الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ(إسرائيل) نددت بمشاركة فنية لـ(إسرائيل) في فعالية موسيقية احتضنتها مؤخراً العاصمة القطرية الدوحة معتبرة أنها تطبيع لتجميل الصورة (الإسرائيلية). وأعربت الحملة في بيان لها عن استنكارها لقيام وزارة الثقافة القطرية بدعوة الموسيقار دانيال بارينباوم بمرافقة أوركسترا “الديوان الغربي-الشرقي” المكونة من موسيقيين (إسرائيليين) وعرب لتقديم عرض على المسرح الوطني في الدوحة في الخامس من شباط 2010م. وقالت الحملة إن حملة المقاطعة ضد (إسرائيل) التي تؤيدها الغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني ترى في استضافة فرقة فنية كهذه في بلد عربي “تبييضاً” حتى لو كان غير مقصود لـ”جرائم”إسرائيل من خلال مساعدتها على إعطاء انطباع زائف بوجود علاقات طبيعية مع العالم العربي.(صحيفة القدس 1/2).
الوعي: افتقدنا بكاء وصراخ قناة الجزيرة الفضائية على فلسطين وأهلها حينما تعلق التطبيع بدولة تملك «الجزيرة» أم أن قطر ذنبها مغفور.
الاعتقالات السرية والتعذيب
اعتبر خبراء لدى الأمم المتحدة في شؤون حقوق الإنسان أن الاعتقالات السرية العديدة والمنهجية في إطار الحرب على “الإرهاب” يمكن أن تصنف جرائم ضد الإنسانية. وقال الخبراء في تقرير عن محاربة “الإرهاب” والتعذيب سيعرض في آذار/ مارس أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “إذا شكل الاعتقال السري اختفاءً قسرياً ومورس بطريقة مستمرة ومنهجية يمكن اعتباره بمثابة جريمة ضد الإنسانية”. واعتبر التقرير الذي شمل الأوضاع في 66 بلداً، أن الاعتقالات السرية باتت ظاهرة منتشرة تكثفت بعد هجمات 11 أيلول2001م في الولايات المتحدة. وقال التقرير إن “الاعتقالات السرية لا تزال تمارس باسم مكافحة الإرهاب في كل مكان في العالم”. وكتب الخبراء أن “الحرب على الإرهاب” التي أطلقها جورج بوش بعد أيلول 2001م، كان من نتيجتها “بصورة تدريجية ولكن ثابتة إنشاء نظام واسع متسق للاعتقالات السرية للاشخاص المشتبه بصلتهم “بالإرهاب”، تنفذه ليس السلطات الأميركية فحسب وإنما دول أخرى في كل أنحاء العالم تقريبا”. ونشر العديد من المنظمات الأميركية في شباط 2009م وثائق تؤكد وجود سجون سرية تديرها وكالة “سي آي إيه” في العراق وباغرام في أفغانستان. وكشفت الوثائق صلة بين وزارة الدفاع الأميركية و(سي آي إيه) في تطبيق “برنامج الاعتقال السري والنقل والتعذيب” الذي اعترف بوش نفسه بوجوده في عام 2006. (العرب أونلاين 28/01/).
الوعي: وهل تغيّر شيء من هذا مع “أوباما” الذي رفع شعار “التغيير” وطبّل له الكثيرون من أصحاب العقول بل النفوس الصغيرة.
تركيا والوساطة بين دمشق وتل أبيب
قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده مستعدة لمحاولة التوسط مجدداً في اتفاق سلام بين (إسرائيل) وسوريا إذا قبلت الدولتان استئناف تلك المساعي· وقال داود أوغلو إن الغزو (الإسرائيلي) لقطاع غزة في 2008م أفسد اتفاق سلام محتملاً بعدما توسطت تركيا في محادثات غير مباشرة بين (إسرائيل) وسوريا. وقال في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن: إذا وافق البلدان على استئناف الوساطة فيمكننا القيام بذلك· بالنسبة لتركيا نحن مستعدون· ومن جهة ثانية اعتبر السفير (الإسرائيلى) لدى تركيا غابي ليفي أن العلاقات التركية (الإسرائيلية) تقوم على أساس قوي وأنها ستتحسن في المستقبل · وقال ليفي الذى قام بزيارة لمدينة أضنه بجنوب تركيا مؤخراً إن العلاقات بين تركيا و(إسرائيل) تمر بمرحلة حرجة حالياً ، معرباً عن اعتقاده بأنهما ستتغلبان على هذه المشاكل في العلاقات · وأضاف أن الخلافات وسوء الفهم يمكن أن تحدث حتى بين أفضل الأصدقاء في إشارة إلى الأزمة الدبلوماسية الأخيرة التي أحدثتها المعاملة السيئة من جانب نائب وزير الخارجية (الإسرائيلى) داني أيالون للسفير التركى في تل أبيب. وأوضح ليفي أن هناك تاريخاً مشتركاً بين تركيا واليهود يمتد لأكثر من 500 عام ، ولا يمكن أن ينسى اليهود أن تركيا استقبلتهم على أرضها في أوقات أزماتهم، مشيراً إلى أن هناك علاقات متميزة تربط بين تركيا و(إسرائيل) في المجال العسكرى، وأنه واثق من التغلب على الفترة الراهنة سريعاً ·( اللواء اللبنانية30/1).
الوعي: أين أردوغان ذي التوجه الإسلامي على الطريقة الأميركية من العلاقة بـ(إسرائيل)؟! ومن التوسط بين (إسرائيل) وسوريا لمصلحة أميركا؟! ومن الحكم بغير ما أنزل الله؟! ومن احترام مبادئ الأتاتوركية؟! ومن المشاركة بقوات ضد المسلمين في أفغانستان؟! ومن اللعب بورقة الإسلام؟!… وكل واحدة من هذه تجعله في أسفل سافلين.
سفن تحمل صواريخ و«باتريوت» على الأرض
نشرت الولايات المتحدة بطاريات صواريخ “باتريوت” الدفاعية البرية في الكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين. وأفاد مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة تتوسع في أنظمة الدفاع الصاروخي البرية والبحرية داخل منطقة الخليج وحولها لمواجهة ما تعتبره تصعيداً للخطر الصاروخي الإيراني، ويدخل في هذا الإطار نشر “باتريوت” في الكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، إلى جانب نشر سفن البحرية المزودة أنظمة الدفاع الصاروخي في البحر الأبيض المتوسط . وأشاروا إلى أن ذلك يهدف إلى زيادة حماية القوات الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في الخليج. وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس صرح في 22 كانون الثاني الماضي بأن الولايات المتحدة وضعت ثماني بطاريات من صواريخ باتريوت على أراضي أربع دول خليجية لم يحددها، وذلك بعدما صارت إيران تُعتبر “تهديداً بالغ الخطورة في الضفة المقابلة للخليج”.( رويترز، “النيويورك تايمس، النهار 1/2).
الوعي: هذا الانتشار العسكري الأميركي على الأرض من ثمرات الفزاعة الإيرانية الموالية لأميركا بعد انتهاء فزاعة صدام حسين الموالية لبريطانيا. فالمشهد واحد.
زيارات تركية للرياض
قال الوزير التركي أوغلو: نسعى إلى بناء تحالف استراتيجي جديد في المنطقة والسعودية جزء منه، إن العلاقات التركية السعودية، لها ثلاثة أبعاد: ثنائية، وإقليمية، ودولية. وقال أوغلو: “لنا نفس النظرة حول جميع الإشكالات. فنحن نؤيد وندعم المملكة في طرحها المبادرة العربية للسلام، ونراها مبادرة عادلة. كما ندعم تحرك السعودية في مؤتمر المصالحة الفلسطينية والذي عقد في مكة المكرمة، هذا التقارب في وجهات النظر بين الرياض وأنقرة، يجد فيه وزير الخارجية التركي، أرضية صلبة، يستفيد منها الطرفان في تطوير العمل السياسي المشترك، وصولاً إلى “التوافق حول استراتيجيات العمل”، وضارباً مثالاً بالدور الذي لعبته الدولتان، في تقريب وجهات النظر بين سوريا ولبنان. وأعرب عن رغبة بلاده، في رسم صورة جديدة لتركيا الواثقة الفعالة في صناعة السلام، وقال: “نريد أن يقترن اسم تركيا بالسلام”. راسماً صورة كاريكاتورية لتركيا قبل العام 2003م، واصفاً إياها بدولة لها عضلات قوية وبطن ضعيف. وهي مرحلة تم تخطيها، لتأتي مرحلة بناء شخصية جديدة لها، كدولة صاحبة قوة متكاملة، متبوئة الرقم 15، ضمن مجموعة العشرين، كأحد أهم الاقتصاديات الفعالة في العالم. متكاملة مع انفتاح في الرؤية السياسية، داعمة ومنمية لمؤسسات التفكير الاستراتيجي، والتي ارتفع عددها إلى ثلاثين مركز صناعة للفكر، في أنقرة وحدها. (الوطن السعودية 31/1).
الوعي: لتركيا دور عالمي يمكنها أن تؤديه كدولة عالمية قائمة على أساس الإسلام، أما كدولة إقليمية فإنها تؤديه على أساس العمالة والتبعية لأميركا، وشتان ما بين الدورين.
الخيار الأردني من جديد
في حوار أثناء مشاركته في منتدى دافوس، تحدث الملك عبدالله عن موقف الأردن تجاه فلسطين، وبين أن هناك موقفاً واضحاً في رفض الدخول أو مناقشة فكرة الخيار الأردني، أو القيام بدور وظيفي في الضفة الغربية، أو قيام كونفدرالية بين الأردن وفلسطين قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وهو ما يؤكده باستمرار بأن الأردن يدعم الفلسطينيين في نضالهم العادل بإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة . وقال المعلقون إن فكرة الخيار الأردني ليست جديدة وإنما قديمة وتطرح بين الحين والآخر، ولكن سرعان ما تختفي لصلابة الموقف الأردني والفلسطيني في مواجهتها. ( جريدة الرأي 31/1).
الوعي: مسكين هذا الملك، بالرغم من عمالته المتأصلة فإنه لا يزال ينام على خوف من ضياع عرشه في التسويات. وإذا لم تنقذه عمالته فمن الذي سينقذه؟ لن ينقذه إلا الإسلام لو كان يعلم، ولكن هيهات.
2010-03-20