سياسة الغربان
2002/10/19م
المقالات
1,485 زيارة
سياسة الغربان
يَا شَعْبُ جُرْحُكَ لا يَصِحُّ
وَالجُرْحُ كانَ وَلَمْ يَزَلْ
تَعْلُوكَ مَا وَسِعَ المَدى4
لا تَنْتَهِي إِنْ لَمْ يَكُنْ
تُنْهِي المَظَالِمَ في المَدَائِنِ
يَا شَعْبُ مَنْ شَرَعَ الخُضُوعَ
مَنْ لَمْ يُقَدِّرْ عِمَّةَ
مَنْ شَابَ مِنْ طُولِ السِّنِينَ
مَنْ لاَ تَمُرُّ لِلَحْظَتَيْنِ
أَوْ تَعْتَرِيهِ إِذَا أُهِينَ
بَلْ كُلُّ مَا يَرْجُوهُ
لِيُقَالَ قَدْ مَاتَ المُحِبُّ
إِنِّي لأَسْأَلُ كُلَّ صَبٍّ
مَنْ عَلَّمَ العِلْجَ الحَنَانَ
يَا شَعْبُ مَنْ نَادَى4 بِطَاعَةِ
أَوْ مَنْ يُقِرُّ بِعَطْفِ مَنْ
وَأَقَامَ سَدّاً دُونَ لُقْمَةِ
وَازْوَرَّ مِنْ طَلَبِ المُحِقِّ
يَا شَعْبُ جَاءَ الحَاكِمُونَ
هُنَاْ نَكْسَةٌ مَا زِلْتُ أَذْكُرُ
أَنُزِيلُ آثارَ الهَزِيمَةِ
وَبِمَنْ نَرُدُّ الغَاصِبِينَ
هُمْ سِرْبُ غِرْبَانٍ أَسَفَّ
وَسِيَاسَةُ الغِرْبَانِ لاَ
سَيَظَلُّ مَا عَاشَ الغُرَابُ
هُوَ لِلنَّعِيقِ وَلِلصَّخِيخِ
إِنَّ الأَوَاخِرَ كَالأُلَى4
يَا شَعْبُ عِيشَةُ مَنْ يَنَامُ
لاَ النَّوْمُ حَقَّقَ رَغْبَةً
هِيَ غُرْبَةٌ قَدْ أَدْخَلَتْكَ
تَاللهِ في يَدِكَ الخَلاَصُ
تَأْتِي عَلَى الدَّارَاتِ
آنَ الأَوَانُ لِوَقْفَةٍ
كَيْ لاَ تَظَلَّ لِحَاكِمِيكَ
فَإِذَا جَهِلْتَ عِبَارَتِي
سَأَقُولُ بَعْدُ مُجَدِّداً
تَحْتَاجُ أُمَّةُ أحْمَدٍ
|
@ @ @
@ @ @
@ @ @
@ @ @
|
وَلاَ يَطُبُّ بِلاَ أَطِبَّهْ
مِنْ حَاكِمِيكَ وَتِلْكَ سُبَّهْ
وَتُشِيعُ في الأَحْشَاءِ كُرْبَهْ
لَكَ في حَيَاتِكَ أَيُّ دُرْبَهْ
بَعْدَ إِسْقَاطِ الكُنُبَّهْ
لِحَاكِمٍ قَدْ عَافَ رَبَّهْ
الدَّاعِي وَلَمْ يُنْصِتْ لِجُبَّهْ
وَلَمْ يَشِبْ في الدِّينِ شَيْبَهْ
بِبَالِهِ «قُدْسٌ» وَ«كَعْبَهْ»
الدِّينُ والدَّيَّانُ غَضْبَهْ
إِمْرَةُ عَقْبِهِ في الشَّعْبِ عُقْبَهْ
مُخَلِّفاً في الحُكْمِ حِبَّهْ
في البِلاَدِ وَكُلَّ صَبَّهْ
وَعَلَّمَ الجِلْفَ المَحَبَّهْ
مَنْ أَمَاتَ اللّهُ قَلْبَهْ
لَمْ يُشْرِبِ الظَّمْآنَ شَرْبَهْ
عَيْشِهِ لِيُقِيمَ صُلْبَهْ
تَكَبُّراً وَأَدَارَ عَجْبَهْ
بِخِرْبَةٍ في إِثرِ خِرْبَهْ
طَعْمَهَا وَهُنَاكَ نَكْبَهْ
بِالشَّتَائِمِ وَالمَسَبَّهْ؟
وَمَنْ يُشَكِّلُ رَأْسَ حَرْبَهْ
«وَلِيدُهُمْ» وَأَسَفَّ «عُتْبَهْ»
تُجْدِي وَلَيْسَتْ مُسْتَحَبَّهْ
مُقَلِّداً في العَيْشِ سِرْبَهْ
فَلَيْسَ يُعْرَفُ مِنْهُ وَثبَهْ
لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ غَيْرِ تُرْبَهْ
عَلَى الأَسَى4 سَتَظَلُّ صَعْبَهْ
كَلاَّ وَلاَ قَدْ رَدَّ رَهْبَهْ
بِغُرْبَةٍ في ظَهْرِ غُرْبَهْ
وَلاَ خَلاَصَ بِغَيْرِ هَبَّهْ
وَالحَارَاتِ وَالنُّخَبِ المُخِبَّهْ
في وَجْهِ مَنْ خَانُوكَ صَلْبَهْ
شَرِيحَةً في جُرْنِ كُبَّهْ
وَحَبَسْتَ نَفْسَكَ تَحْتَ قُبَّهْ
مَا قُلْتُهُ مِنْ قَبْلِ حِقْبَهْ
إِنْ دَامَ ذَاكَ لِوَاوِ نُدْبَهْ
|
عبد الله المهاجر
2002-10-19