أخبار المسلمين في العالم
2002/07/19م
المقالات
1,477 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ باريس والحرية المزيفة ـ
واصلت المحكمة الجزائرية الفرنسية النظر في الدعوى التي أقامها وزير الدفاع الجزائري السابق «خالد نزار» على الضابط الجزائري السابق «حبيب سويدية» بتهمة التشهير بسمعة الجيش الجزائري. وقامت مراسلة صحيفة “الحياة” عقب جلسة المحاكمة لاستطلاع رأي (حبيب سويدية) مستخدمة آلة تسجيل فوجدت نفسها مطوقة برجال الشرطة الفرنسية الذين أبلغوها أن التسجيل ممنوع داخل القاعة فصادروا الشريط وآلة التسجيل وكبلوها ونقلوها إلى أحد المخافر وتم احتجازها مع المجرمين ومُنعت من تلقي أو إرسال أي هاتف…الخ.
هذه القصة هي برسم من يدعون أنهم أول من صنعوا «الحريات» في هذه الدنيا، وهي صفعة لمن يصدقون أن الغرب حامي حمى الحريات وحقوق الإنسان. وهي مؤشر أيضاً على تورط فرنسا الرسمي في كل ما دار ويدور من صراع في الجزائر، وإلا ما هي دواعي المحاكمة والدفاع عن سمعة الجيش الجزائري بضباطه ذوي الولاءات والعمالة لفرنسا؟ .
ـ الصالونات والمافيات! ـ
كتبت “الحياة الأسبوعية” مقالاً بعنوان «الصالونات السياسية الأردنية مافيات» قالت فيه: ليس سهلاً أن يوصف أي سياسي أردني بأنه من أصحاب الصالونات السياسية لأن في ذلك مرتبة اجتماعية ومادية لا يبلغها غير الفاعلين أو المؤثرين في الساحة السياسية أو الحزبية أو الاقتصادية، لكن النعمة انقلبت إلى نقمة قبل أيام بعدما دبَّ ذعر بين صفوف النخب السياسية التي وجدت نفسها وجهاً لوجه مع العاهل الأردني الذي وصف هذه الصالونات بأنها (مافيات تعيق تطور البلاد)، الأمر الذي أطلق موجة كبيرة من النكات والرسوم الكاريكاتيرية في وسائل الإعلام المحلية… وتتندر وسائل الإعلام المحلية بقصر عمر الحكومات الأردنية بقولها: «إن معالي الشعب الأردني يصطف على الدور بانتظار دخول الوزارة الجديدة». إن الأردن تشكلت فيه 85 حكومة خلال 81 سنة ولم يتجاوز متوسط عمر الحكومات العشر السابقة منذ عام 1989م لم يتجاوز 219 يوماً لكل حكومة! .
ـ أسرى غوانتانامو ـ
تنتظر عائلات 12 كويتياً تعتقلهم القوات الأميركية في جزيرة غوانتانامو في كوبا، صدور قرار محكمة واشنطن في شأن إطلاق سراح أبنائهم أو على الأقل السماح لذويهم بزيارتهم وقال أحد هؤلاء الأهالي إن العائلات التي تصر أن أبناءها ذهبوا إلى أفغانستان للقيام بأعمال إنسانية لم تتمكن من الاتصال بالمعتقلين إلا عبر رسائل قليلة عن طريق الصليب الأحمر .
ـ عرض جنسية على الجواسيس ـ
ذكرت رويترز أن الرئيس بوش سيعلن سياسة تسمح للذين يشاركون في الخدمة العسكرية الناشطة في مكافحة الإرهاب من غير الأميركيين بالتقدم فوراً للحصول على الجنسية الأميركية، وذكرت رويترز أن بوش سيصدر أمراً رئاسياً يسمح لحوالي 15 ألف رجل وامرأة بأن يقدموا على الفور طلبات للحصول على الجنسية بدلاً من الانتظار ثلاث سنوات. هذه الرشوة هي نوع من الأعمال يشبه أعمال المرتزقة .
ـ غرامات أميركية للشركات ـ
كشفت وثائق لوزراة الخزانة الأميركية أن عشرات الشركات دفعت إلى الحكومة ملايين الدولارات بسبب انتهاكات مزعومة للعقوبات الاقتصادية المفروضة على دول من بينها كوبا وإيران والعراق. ويبدو أن الاقتصاد الحر المزعوم هو مجرد أكذوبة، وأن الحريات الرأسمالية هي من الأكاذيب التي يصدرها الغرب للعالم، ويصدقها بعض المغفلين .
ـ الأردن تحاكم أعداء اليهود ـ
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية لائحة اتهام في حق ثمانية من الرجال بتهمة تهريب مواد متفجرة وقاذفات (آر بي جي) وأسلحة أخرى إلى الضفة الغربية عن طريق (العقبة) إلى صحراء سيناء ثم إلى داخل فلسطين، ومرةً أخرى يثبت النظام حسن سلوكه تجاه دولة اليهود، وأصبحت حماية اليهود علناً وبطريقة مكشوفة .
ـ صحف باكستان والمجاهدون ـ
نشرت صحيفة باكستانية صوراً لأسامة بن لادن و17 من أتباعه واصفة إياهم بالمجاهدين، وذلك في رد على إعلان حكومي سابق اعتبرهم إرهابيين، وقالت صحيفة الأمة التي تصدر في كراتشي إنها وضعت هذا الإعلان بطريقة اختيارية على صفحتها الأولى، أي بعد يوم واحد على نشر صحيفة جيانغ الصور نفسها مع مطالبة الحكومة الباكستانية بمعلومات لتقفّي أثر ابن لادن. وقامت عدة صحف برفض نشر الإعلان الحكومي لأن بعض الباكستانيين يعتبرون ابن لادن بطلاً .
ـ الاتحاد الإفريقي ـ
هل يشق الاتحاد الإفريقي طريقه على أنقاض منظمة الوحدة الإفريقية؟ وهل ستكون الغَلبة فيه لعملاء أميركا، أم لعملاء الدول المنافسة لها؟ الأيام القادمةستكشف ثقل كل مجموعة داخل هذا الاتحاد من خلال المواقف والتصويت على المشاريع السياسية والقرارات، خاصة وأن جميع حكام إفريقيا ينطبق عليهم ما ينطبق على حكام العالم الثالث من حيث التبعية وعدم استقلالية القرار .
ـ روسيا والتجارب النووية ـ
قررت الحكومة الروسية توسيع أكبر ميدان للتجارب النووية في جزر توفايا زيميليا في المحيط المتجمد الشمالي. وأكد وزير الدفاع الروسي أن قرار الحكومة لا يعني الإخلال بالمعاهدات التي تحظر التجارب النووية. وعلق مراقبون على ذلك العمل بأنه محاولة لاحتواء الاستياء المتزايد في صفوف الجنرالات من تنازلات روسيا إلى الولايات المتحدة، وعدم ردها على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة (آي. بي. ام) التي كانت تحافظ على التوازن الاستراتيجي .
ـ إسرائيل والسلاح النووي ـ
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن موقع على الإنترنت لمركز سلاح الجو الأميركي لمنع انتشار الأسلحة النووية أن إسرائيل تملك أكثر من 400 سلاح نووي بعضها قنابل هيدروجينية. وأن عدد الرؤوس الحربية النووية التي ذكرتها هذه المنظمة (مركز سلاح الجو الأميركي) يعادل مثلي التقديرات السابقة لحجم الترسانة النووية الإسرائيلية. وتقول الصحف إن القنبلة الهيدروجينية أقوى مئة ألف مرة من القنبلة النووية العادية. وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها منظمة تشكل جزءاً من المؤسسة العسكرية الأميركية، ويوجد مقرها في قاعدة للجيش الأميركي أن إسرائيل تملك قنابل هيدروجينية .
ـ مؤتمر الضباط المتأمركين! ـ
ليس دفاعاً عن صدام وإنما استنكاراً لعمل «قرظايات» العراق (نسبةً إلى حامد قرظاي)، الذين يهيئون أنفسهم ليكونوا عبيد أميركا في العراق سواء وفت بوعدها لهم أم خدعتهم فإنهم قبلوا أن يكونوا مطايا للكافر المستعمر أياً كان لونه. أما موقف بعض رجالات النظام العراقي من هؤلاء الضباط فقد علق رئيس العلاقات الدولية في المجلس الوطني العراقي قائلاً: «معظم العناصر الذين حضروا ما يسمى باجتماع لندن غير معروفين بالنسة إلينا، وليس لهم في العراق وجود إنما هم عناصر ليسوا ذوي وزن أو ثقل في المجتمع العراقي، ولم يكونوا معروفين من أحد إطلاقاً، ويكفينا فخراً أن هذا الاجتماع عقد تلبية لنداء من الإدارة الأميركية ومن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والاستخبارات البريطانية، ويكفيهم عاراً وذلاً أنهم يستجيبون لأعداء شعبهم كلما تأزم الموقف». ومن اللافت أن الأمير حسن بن طلال كان في مقدمة الحضور ويجلس في الصف الأمامي شامخ الرأس كعادته! .
ـ ماذا حلّ بالدولار؟ ـ
في 16/07 وصل اليورو إلى 99.3 سنتاً أميركياً بعد تراجع متواصل للدولار، ويكون اليورو قد ارتفع بنسبة 15٪ منذ بدأ حركة الصعود في نيسان الماضي، وقال محللون في الأسواق اللندنية إن المخاوف من اتجاه سوق الأسهم الأميركية تدفع المستثمرين إلى سحب استثماراتهم من الأصول الأميركية. لكن يبدو أن الأمر أكبر من مسألة ثقة، ولا بد أن أحداث 11 أيلول، والحرب القذرة التي شنتها أميركا على المسلمين في أفغانستان، وإفلاس كبريات الشركات الأميركية مثل «إنرون» وشقيقاتها، كلها شكّلت عوامل هزت بيت العنكبوت الذي يخفي سوآته بمزيد من الحركات البهلوانية، والاستعراضات العسكرية والمناورات السياسية الرعناء. وحبل الكذب قصير كما يقول المثل .
ـ بريطانيا تنفذ فوراً ـ
لا يستبعد أن تلبي بريطانيا طلباً أميركياً قدمته لها لكي تسلمها ياسر السري المتهم بتحويل أموال إلى أفغانستان لرعاية أعمال وصفت بالإرهابية، وإرسال أموال إلى عائلة الشيخ عمر عبد الرحمن. وتلقى وزير الداخلية البريطاني الطلب الأميركي، وعلق ياسر السري على ذلك بالقول: «الأميركيون يريدون أن يُسكتوا جميع الناس لأنهم لا يؤمنون بحرية التعبير إنني أومن بالعدالة، لكن الظاهر من الأمور حالياً يدل على أن الادعاء البريطاني غير صادق واتهم جهاز الأمن البريطاني (MA5) بالقيام بما يستطيع لمساعدة الأميركيين» .
ـ تهمة التخابر ـ
قامت المحكمة الجنائية الكبرى في قطر وهي محكمة مدنية بمحاكمة فراس المجالي (من الأردن) بتهمة «التخابر» ولم توضح الصحف مع من تم التخابر، إلا أنه ورد في كلمة محامي الدفاع ما يلي: «لا يوجد نص يُجرِّم التخابر من أجل التخابر، إذ لا بد من أن يكون ذلك مقترناً بارتكاب فعل وهذا يمثل وجهة نظرنا كدفاع، إن التخابر المجرد لا يجرّم حسب القانون ولا بد من القيام بأعمال عدائية، وهذا لم يثبته الادعاء العام». ترى لو قام أحد الحضور بسؤال رئيس المحكمة عن عقوبة قناة فضائية تابعة لدولة قطر بتهمة التخابر مع وزراء وسياسيين وإعلاميين يهود قبل وخلال وبعد المجازر التي حصلت في فلسطين، فماذا ستكون إجابته؟! .
ـ استطلاعات سرية ـ
نشرت وسائل الإعلام أنباء عن قيام شخصيات أمنية يهودية سابقة بإجراء اتصالات مع شخصيات فلسطينية في عواصم أوروبية وتزامن ذلك مع مساعٍ أميركية غير حكومية لاستمزاج آراء الفلسطينيين بشأن الحلول المطروحة لفلسطين، وكان من ضمن هذه الشخصيات الرئيس السابق لجهاز «الشاباك» ويدعى عامي أيلون، والذي أجرى اتصالات سرية مع سري نسيبة (رئيس ملف القدس) وتم اللقاء في اليونان، لاستطلاع الحلول وفقاً لورقة كلنتون بعد فشل (كامب ديفيد 2) وكشف عامي أيلون عن مبادرة خاصة به للسلام. ويقوم يوسي بيلين بجمع تواقيع 500 شخصية فلسطينية على مبادرة خاصة به. وقام محمد رشيد (مستشار عرفات) بإجراء اتصالات مع شمعون بيريز في الدنمارك، وجرت لقاءات سرية وعلنية في القاهرة بين مسؤولين يهود وآخرين مصريين. هذا ما أُعلِن عنه وما لم يعلن عنه أدهى وأمر .
ـ تهميش لا استبعاد ـ
ذكرت مجلة “نيوزويك” الأسبوعية أن الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط تنوي تهميش عرفات لا استبعاده كلياً. أي أن يصبح رئيساً فخرياً. وهذا الحل يسعى كولن باول لتسويقه مع بعض الحكام العرب. ومن الملاحظ أن المسؤولين الأميركيين لم يجروا اتصالات بعرفات منذ 24 حزيران الماضي .
ـ المعارضة العراقية وأميركا ـ
أكد محمد باقر الحكيم في حديث صحفي أن الحوار بين (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) وبين الإدارة الأميركية هو تبادل آراء عن طريق مكاتب المجلس. وعن آفاق الحوار مع أميركا وحدوده قال: «نحن لا نعرف خطة الولايات المتحدة بالنسبة إلى مستقبل العراق… إن المجلس وضع مفردات سياسية لعمله، منها أن يكون التغيير في إطار المعارضة العراقية وقرارات الأمم المتحدة وأن يقوم بالتغيير الشعب داخل العراق وقواه الفاعلة» وسُئل عن جدية أميركا في التغيير فأجاب قائلاً: «المؤشرات والمعلومات التي لدينا تؤكد جديتها، وبإمكانها أن تعاون الشعب العراقي في حال واحدة، أن تتبنى حمايته من عمليات القمع التي يمارسها النظام، فتمارس ضغطاً ليكف عن القمع، وعندئذٍ يمكن أن يقوم الشعب بعملية التغيير». تعليقاً على ذلك نقول: هذه هي العلاقة بين الحمل والذئب. ألم يأنِ للمسلمين أن يتعلموا من أخطائهم السابقة مع بريطانيا المستعمرة وفرنسا، وأميركا ووعودها الكاذبة منذ مراسلات (حسين – مكماهون) حتى الآن. وقبل ذلك وبعده هل يجوز شرعاً مدّ اليد للعدو الكافر والاستعانة به مهما كانت الأسباب؟! .
ـ تعقيدات أردنية على المعابر ـ
مرضُ المعابر الذي يعاني منه أهل فلسطين من قبل الأعداء اليهود انتقلت عدواه إلى جيرانهم شرقاً، وتناقلت الصحف أنباء العذاب الذي يلاقيه العابرون من فلسطين شرقاً من خلال انتقالهم لزيارة ذويهم فيما يُعرف بزيارات الصيف. وتتم المعاناة في منطقة غور الأردن التي تشتد فيها الحرارة في فصل الصيف وتنعدم المرافق. ولا يسأل أحد كيف وصل هؤلاء إلى المعابر بعد أن تجاوزوا كل العراقيل وتقطيع الأوصال الذي يمارسه اليهود بين كل قرية وأخرى، فيصطدمون بالعراقيل «الشقيقة» المتعمدة تحت ذرائع سياسية شتى لا تقنع السذّج من الناس. على كل حال لا ينتظر من هكذا أنظمة سوى هكذا إجراءات تعسفية، وتفتقت أذهان المسؤولين مؤخراً عن حل تجسد في فرض حصول الزائر على دعوة من كفيل أردني مضيف للزائر مع كفالة شخصية بعودة هذا الزائر إلى المنطقة التي قدم منها .
ـ إجرام نظام أوزبيكستان ـ
في ظل الجرائم المتواصلة لنظام كريموف وما يرافقه من صمت مطبق من قبل الأنظمة الحاكمة في العالم كله بما فيه الإسلامي، يستمر الاعتقال والتعذيب وتستمر المحاكمات الجائرة لحَمَلة الدعوة الإسلامية. ونقل مراسل صحيفة “الحياة” في موسكو بتاريخ 18/07 الخبر التالي: «صدر أمس أول حكم قضائي على امرأة أوزبيكية بسبب انتمائها إلى حزب التحرير الإسلامي. وأعلنت الدائرة الصحفية للمحكمة العليا في أوزبيكستان أن محكمة العاصمة طشقند نظرت في دعوى جنائية ضد السيدة مشرف عثمانوف (39 سنة) ووصفت الأخيرة بأنها زعيمة الجناح النسائي لحزب التحرير الذي كانت الحكومة الأوزبيكية قالت إنه شكل مجموعات مسلحة هدفها قلب نظام الحكم. ولم يحدد البيان الذي صدر عن المحكمة طبيعة الجريمة التي رتكبتها مشرف عثمانوف، لكنه قال إن براهين قدمت على ذنبها وصدر عليها حكم بالسجن 5 سنوات. إلا أن المحكمة قررت وقف تنفيذ الحكم نظراً لأن مشرف عثمانوف حامل وهي أم لستة أبناء». ومن الجدير بالذكر أن زوج السيدة مشرف واسمه فرهاد عثمانوف تم اعتقاله قبل ذلك وخضع لتعذيب وحشي فاستشهد تحت التعذيب ولم يمض على اعتقاله عشرون يوماً ووجدت آثار التعذيب البشع في أنحاء جسده كافة، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وجعل أهله من الصابرين .
ـ التعويض على المجزرة ـ
بعد أن ارتكبت الطائرات الأميركية مجزرةً في حق المحتفلين بعرس أحد المسلمين في أفغانستان قامت الحكومة الأفغانية العميلة لأميركا بدفع تعويضات لأهالي الشهداء فقدمت 200 دولار عن كل شهيد و75 دولاراً عن كل جريح، وقام الجيش المعتدي بتقديم بعض الخيم والأغطية لأهالي القرية المنكوبة «بالخطأ»! الأميركي المزعوم والذي يتكرر دائماً بمحض الصدفة! تعليقاً على ذلك نقول: إن المسلم رخيص في حياته وفي مماته لدى حكامه العملاء، لكن الإنسان الغربي يطالب بعشرة ملايين دولار لكل قتيل من قتلى طائرة لوكربي. أما مجموع ما تلقاه جميع أهالي شهداء وجرحى القرية الأفغانية فلم يتجاوز 18500 دولاراً. لا عجب في هذا النظام العالمي الذي تسود فيه شريعة الغاب .
ـ من قضية أرض إلى قضية تعويض ـ
طلبت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في بيت لحم تعويضات من إسرائيل عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتها خلال الاحتلال العسكري لجيش اليهود لمدينة بيت لحم. وبعد انسحاب الجيش اليهودي وعدت حكومة السفاح شارون بالنظر في دفع تعويضات بعد أن طالبت الكنيسة بدفع 95 ألف دولار .
2002-07-19