رياض الجنة: الإيمان وحلاوته
2002/04/19م
المقالات
1,916 زيارة
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً) (النساء).
وقال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيئ قدراً) (الطلاق).
وقال تعالى: (إنا كل شيئ خلقناه بقدر) (القمر).
وقال تعالى: (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون) (البقرة).
وقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم -عندما سَأَلَهُ جِبريلُ عليه السَّلامُ عن الإِيمانِ -: «أَنْ تؤْمِنَ باللّهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبهِ، وَرُسُلِهِ، وَاليَوْمِ الآخِرِ. وَتؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشرِّهِ» (رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وأحمد).
وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمّا سِواهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاّ لِلّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النّارِ» (رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه وأحمد، واللفظ للبخاري).
وقال صلى الله عليه وسلم: «وَالذِي نفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ! لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلاَ نصْرانِيٌّ، ثمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بالذِي أُرْسِلْتُ بهِ، إِلاّ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النّارِ» (رواه مسلم وأحمد، واللفظ لمسلم) .
2002-04-19