حجُّ البيت
2002/03/19م
المقالات
2,028 زيارة
قال الله تعالى: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ(26)وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) (الحج).
وقال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ) (آل عمران).
وقال تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَاأُوْلِي الْأَلْبَابِ) (البقرة).
@ @ @
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنيَ الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، وإقامِ الصلاة، وإيتاءِ الزكاة، والحجِّ، وصومِ رمضان» (رواه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد، واللفظ للبخاري).
وقال صلى الله عليه وسلم: «الحجُّ المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنةُ والعُمْرَتانِ تُكَفِّرانِ ما بيْنهما من الذنوب» (رواه أحمد).
وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حجَّ لله، فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ، رَجَعَ كيومَ ولَدَتهُ أمُّهُ» (رواه البخاري وأحمد).
وقال صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس! قد فرض اللّهُ عليكم الحجَّ فحُجُّوا». فقال رجل: أكلَّ عام يا رسولَ الله؟ فسكتَ. حتى قالها ثلاثاً. فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لو قلتُ: نعمْ لوجبتْ، ولَمَا استطعتمْ». ثم قال: «ذروني ما تركتُكمْ. فإنما هَلَكَ مَنْ كان قَبلَكمْ بكثرة سؤالهمْ واختلافهمْ على أنبيائهمْ. فإذا أمرتكمْ بشيءٍ فأتوا منه ما استطعتمْ. وإذا نهيتُكمْ عن شيءٍ فَدَعُوه» (رواه مسلم وأحمد، واللفظ لمسلم) .
2002-03-19