أخبار المسلمين في العالم
2010/10/17م
المقالات
1,655 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
أميركا تدعم الانفصال جهاراً نهاراً
نقلت صحيفة الواشنطن تايمز الأميركية عن ايزيكيل جاتكوث ممثل جنوب السودان في واشنطن قوله: «إن الولايات المتحدة تدعم انفصال الجنوب، وتضخ أموالاً كبيرة لتحقيق ذلك، وإنها تقدم دعماً مالياً سنوياً يقدر بمليار دولار؛ تُصرف في إنشاء البنية التحتية، وتدريب رجال الأمن، وتشكيل جيش قادر على حماية المنطقة».
الوعي: إن الدعم أمر طبيعي لمن يريد أن يستغل شعباً، والمستعمر لا ينفق سنتاً واحداً إلا إذا حصد من ورائه عشرات الدولارات، فكيف بهذه الأموال الضخمة التي أنفقتها أميركا للحركة في الجنوب. والمعلوم أن أميركا تضخم المبالغ، وبعد إكمال المؤامرة- لا قدر الله- يأتي الحساب للسداد فتتحول كل البلاد للسخرة للمستعمر لتسديد الفواتير المهولة -المليون بمليار- اقتل واحرق وافعل وفي النهاية الذي سيضيع هم الشعب، أما الساسة فقد ضاعوا منذ أن ارتموا في أحضان المستعمر… إن عذاب الله لشديد.
كلينتون: استفتاء السودان قنبلة موقوتة
و«استقلال جنوب السودان»
هو النتيجة الحتمية للاستفتاء
الجزيرة نت: 9/9/2010م
وصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الوضع في السودان بأنه قنبلة موقوتة قبل الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب المقرر مطلع العام القادم، وطالبت المجتمع الدولي بمضاعفة جهوده لمنع اندلاع العنف. وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة تعمل بجد مع شركائها لضمان إجراء الاستفتاء في سلام، والإعداد لما رأت أنه «النتيجة الحتمية» لاستقلال الجنوب. واعتبرت الوزيرة الأميركية -رداً على سؤال عقب كلمة لها بشأن السياسة الخارجية الأميركية في مجلس العلاقات الخارجية- أن الوضع بين الشمال والجنوب قنبلة موقوتة لها تداعياتها الهائلة.
وذكرت أن الفترة المتبقية لإجراء الاستفتاء قصيرة، «ولذلك سنحتاج إلى مساعدة كبيرة للتغلب على العقبات التي تعترضه». وزادت «لكن المشكلة الحقيقية هي عندما يحدث المحتوم، وينتهي الاستفتاء ويعلن الجنوب الاستقلال».
وبشأن الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة، قالت كلينتون إن بلادها طلبت من الجميع بذل كل جهد ممكن للمساعدة في تذليل عقبات الاستفتاء، منوهة بإرسال واشنطن الدبلوماسي الأميركي السابق برينستون ليمان لمساعدة الشمال والجنوب في بحث القضايا الرئيسية بشأن اقتسام الثروة والسلطة. وينضم ليمان إلى المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غريشن الذي يحاول تسوية قضايا الوضع النهائي قبل الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم.
إغراءات وعقوبات
كرتي اعتبر أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة التي تتضمن إغراءات وعقوبات للرئيس السوداني أمر غير مسؤول
وتأتي تصريحات كلينتون فيما ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن «إدارة الرئيس باراك أوباما قلقة من عودة الحرب الأهلية في السودان، ولهذا فهي تفكر في إعلان إغراءات جديدة لحكومة السودان للتعاون في تنظيم الاستفتاء ليكون سلمياً».
وأضافت الصحيفة أنه «بدلاً من سياسة العصا والجزرة التي أعلنها أوباما في السنة الماضية نحو حكومة الرئيس السوداني عمر البشير، يتوقع أن يعلن سياسة عصا غليظة وجزرة كبيرة».
وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي سيقدم إغراءات جديدة للرئيس السوداني، منها إعادة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعفاء السودان من ديونه الأجنبية، وصدور قرار من مجلس الأمن بتأجيل تنفيذ قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال الرئيس البشير لمدة عام، بالإضافة إلى احتمال رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأميركية.
وسارع وزير الخارجية السوداني علي كرتي بانتقاد ما ورد في صحيفة واشنطن بوست، وقال إن طرح الإدارة الأميركية استراتيجية جديدة تتضمن إغراءات وعقوبات للرئيس السوداني أمر غير مسؤول وتنم عن قلة أدب»، حسب تعبيره.
واعتبر كرتي في تصريح للجزيرة العرض الذي تحدثت عنه الصحيفة والمتضمن تأجيل مذكرة توقيف البشير لمدة عام إضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، بأنه «غير مقبول».
يأتي ذلك في وقت قالت فيه المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن الرئيس أوباما سيشارك في اجتماع بشأن مستقبل السودان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
الوعي: هذا الخبر يكشف تهديداً أميركياً بأن الاستفتاء إن لم يحصل ويسفر عن نتيجة الانفصال فإن القنبلة الموقوتة ستنفجر وستقتل الملايين بحسب تصريحات لمسؤولين أميركيين. ويكشف كيف أن محكمة الجنايات الدولية هي لعبة بيد دول الغرب، ويكشف مدى ضعف مواقف حكام المسلمين بالرد على التهديدات والإجراءات الدولية العملية لتمزيق السودان بالقول فقط إنها تحمل قلة أدب، دون اتخاذ إجراءات قوية تقضي بقطع العلاقات مع أية دولة تتدخل في شؤون السودان، وتقضي كذلك بمنع حدوث الانفصال.
السفير (الإسرائيلي) وباقان
التقى باقان الأمين العام للحركة الشعبية -وفقاً للمصادر الدبلوماسية- بالسفير (الإسرائيلي) في واشنطن، الذي أكد لباقان أن الحركة الشعبية تستحق أن تبذل أميركا من أجلها قصارى جهدها لضمان تنفيذ مطالبها، خاصة وأن المصالح الأميركية مرتبطة بالحركة الشعبية، وأهم تلك المصالح إعادة توازن القوى داخل السودان، ووعد السفير (الإسرائيلي) بأنه يطلب من الرئيس أوباما توفير الإمكانات المادية والسياسية لدعم مشروع الحركة، والضغط لقيام الاستفتاء في موعده والاعتراف بنتائجه، ووعد بأنه سيقدم مساعدات للحركة، وأن تظل القنوات بين الحركة وواشنطن مفتوحة للاطلاع على الأوضاع في السودان.
مجلس وزراء السودان: قمة نيويورك محـاولة لتهيئة المسرح العالمى لتقبل انفصال الجنوب
البشير: انفصال تصاحبه حرب أسوأ السيناريوهات
الصحافة: 1/10/2010م
اشترط مجلس الوزراء، إجراء الاستفتاء في الجنوب بعد الانتهاء من ترسيم الحدود بشكل كامل حتى لاتكون مدخلاً للحرب،وشدد على إتاحة الفرصة الكاملة للجنوبيين خلال العملية للتعبير عن آرائهم دون إملاء أو إكراه أو ضغط.
واعتبر قمة نيويورك الأخيرة بشأن السودان محاولة لتهيئة الساحة السياسية فى المسرح العالمى لتقبل انفصال الجنوب، وقيام دولة مستقلة هناك، وأعلن في الوقت نفسه رفضه للحوافز الأميركية، مشيراً إلى أنها لاتفي بوعودها.
وأكد المجلس، عقب التنوير الذى قدمة نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه فى جلسة أمس، عن مشاركة السودان فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حول الأهداف التنموية للألفية، وما تزامن معها من قمة حول السودان برعاية الأمم المتحدة، أكد التزامه التام بقيام الاستفتاء فى الجنوب وترسيم الحدود بشكل كامل حتى لا تكون مدخلاً للحرب من جديد بالبلاد. وانتقد المجلس موقف الحركة الشعبية في نيويورك، وقال إن الحركة كشفت لأول مرة عن موقف واضح ومعبر للانفصال، وأعلنت تبنيها للخيار من خلال الاجتماع.
واعتبر البشير أن الانفصال الذي يصاحبه حرب هو أسوأ السيناريوهات، مؤكداً أن الحكومة حين قبلت بحق تقرير المصير في اتفاق نيفاشا، كانت تضع السلام نصب أعينها، مبيناً أن الوحدة مع حرب بلا نهاية «خير منها الانفصال».
وشدد على ضرورة استمرار الحملة للوحدة، مشيراً إلى أنه من حق أي طرف أن يدعو إلى ما يراه وحدة كانت أو انفصال،
وأكد عمر التزام الحكومة التام بقيام الاستفتاء في الجنوب، لكنه شدد على إجرائها بعد انتهاء ترسيم الحدود وبشكل كامل حتى لا تكون مدخلاً للحرب، وأضاف «وإلا فكيف ستنشئ الحركة الشعبية دولتها في الجنوب من غير حدود».
الوعي: إن الغرب الكافر عندما فكر في تمزيق السودان لا ليسعد اهل السودان بهذا التمزيق بل ليمتص الثروات، مع الخضوع له لكثرة المشكلات التي تولى المستعمر صنعها والاشراف على حلها، وقد حققوا كل ما يريدون، ويكفيههم الالتزام والرضى بتمزيق السودان عبر الاستفتاء_لا قدر الله_، وهذه أول سابقة في التاريخ؟! أما عن ترسيم الحدود فالذي رضي ان يبيع أهلنا في الجنوب يمكن أن يبيع قبائل التماس، والذي تنازل عن مئات الكيلومترات للمستعمر لا يصعب عليه أن يتنازل عن مئات أخرى.
أسقف يحذر الخرطوم من تعطيل الاستفتاء
الصحافة 5/10/2010م
اتهم كبير الأساقفة الإنجيليين في السودان، دانيال دينج، حكومة الخرطوم بتعمّد تأخير إجراء الاستفتاء على استقلال جنوب السودان. وحذر دينج في تصريحات لـ«بي بي سي» من أن أي تأخير في إجراء الاستفتاء قد يزيد حدة الصراع بين الشمال والجنوب.
وقال دينج: «الصراع سيندلع إذا لم يجرِ الاستفتاء في الوقت المناسب. ويمكن أن يكون هناك صراع كبير بين الشمال والجنوب. نريد من أصحاب النيات الحسنة حقاً دعم حزب المؤتمر الوطني. فهو بحاجة إلى دعم لاستكمال اتفاق سلام شامل». ويزور دينج حالياً بريطانيا وسيلتقي خلالها برئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ورئيس أساقفة كنتربري قبل قيامه بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة في نهاية الشهر الحالي يلتقي خلالها بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. والهدف من زيارة بريطانيا إقناع الحكومة البريطانية -نيابة عن أعضاء طائفته البالغ عددهم قرابة أربعة ملايين- بالقيام بدور فاعل في تنفيذ اتفاقية نيفاشا.
الوعي: هذا تهديد من الداخل والخارج لإكمال فصول جريمة تمزيق السودان، وإذا أضفنا لذلك الآلة الإعلامية الضخمة بقيادة الكافر المستعمر يتأكد لنا مدى الخوف والضعف الذي يسيطر على المستعمر… أليس في أهل الحكم رجل رشيد؟!
80 منظمة أميركية تطالب أوباما بالتشدد تجاه الحكومة السودانية في خطاب أرسلته إلى إدارته
09/08/2010م
قالت مصادر أميركية، أمس، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تخطط لاجتماع أميركي – سوداني على مستوى عال يوم 24 الشهر الحالي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت تتحدث فيه مصادر عن قرب إعلان «استراتيجية أميركية جديدة» تتضمن مجموعة من الإغراءات والتحذيرات، تهدف إلى دفع الحكومة السودانية للوفاء بواجباتها، مع اقتراب موعد الاستفتاء على تحديد مصير جنوب السودان، في 9 يناير (كانون الثاني)، بين البقاء ضمن السودان الموحد، أو الانفصال وتكوين دولة جديدة. وقالت المصادر إن الاجتماع سيعقد تحت هدف «مراجعة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل» التي عقدت سنة 2005م وأنهت الحرب بين الشمال والجنوب، وسيضم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ونائبي الرئيس السوداني سلفا كير ميارديت، الذي يشغل أيضاً رئيس حكومة الجنوب، وعلي عثمان محمد طه.
وقال مراقبون في واشنطن إنه، مع اقتراب الاستفتاء، صارت إدارة الرئيس أوباما قلقة على عودة الحرب الأهلية التي كان الرئيس السابق، جورج بوش الابن، ساعد على وقفها قبل خمس سنوات، خصوصاً أن الحرب يمكن أن تعود في الحالتين: إذا صوت الجنوبيون مع الانفصال، فسوف تسبب لهم حكومة الخرطوم مشكلات كثيرة. وإذا صوتوا مع الوحدة، سيتمرد الانفصاليون. لهذا، قال المراقبون إنه، بدلاً من سياسة «العصا والجزرة» التي أعلنها أوباما في السنة الماضية، يتوقع أن يعلن سياسة «جزرة كبيرة وعصا غليظة»، إشارة إلى أنه سيقدم إغراءات جديدة، مقابل إنذار بتوقيع عقوبات أكثر تشدداً.
والأسبوع الماضي قالت مصادر أميركية إن مسؤولين في البيت الأبيض يدرسون استراتيجية جديدة نحو السودان، ويتوقع أن يعلنها الرئيس أوباما خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأن منها، في جانب الإغراءات: إعادة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعفاء السودان من ديونه الأجنبية، وصدور قرار من مجلس الأمن بتأجيل تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الخاص باعتقال الرئيس البشير، لمدة عام. وفي الجانب الآخر، ستكون «العصا الغليظة»: وضع كبار المسؤولين في حكومة البشير في قائمة الممنوعين من السفر، وتجميد أموالهم في البنوك العالمية، والتشدد في منع القوات السودانية المسلحة من شراء أسلحة.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» أشارت، الأسبوع الماضي نقلاً عن مصادر، إلى بوادر قلق داخل إدارة الرئيس أوباما من عودة الحرب الأهلية إلى السودان. وقالت: «لهذا، تفكر (الإدارة) في إعلان إغراءات جديدة لحكومة السودان للتعاون في الاستفتاء ليكون سلمياً». وبالإضافة إلى الإغراءات السابقة، أشارت الصحيفة إلى احتمال رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأميركية. وأضافت الصحيفة: «يزيد القلق في واشنطن عن السودان لأن الاستعدادات للاستفتاء تسير ببطء غير عادي».
الوعي: قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)، ولا يحسبنّ أحد أن أميركا ستعطي الحكام الدنيا، إنها الدجّال الذي يمنيهم بالجنة ولا يعطيهم إلا النار، وإلا طريق جهنم طريقاً.
منظمة (VOM) تبدأ مشروع تنصير مسلمي السودان وتطلق إذاعة للكتاب المقدس
أعلنت إحدى المنظمات التنصيرية العالمية المعروفة باسم منظمة (فويس أوف مارتيارس) والتي يختصر اسمها بالحروف اللاتينية (VOM) أنها تمارس نشاطات تنصيرية في السودان عبر عدة وسائل.
وطبقاً لما أوردته صحيفة (كريستيان توداي) فإن هذه المنظمة التنصيرية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أسست مشروعاً خاصاً بهدف تنصير المسلمين في السودان تحت غطاء الإغاثة.
وزعم براد فيليبس أحد المسؤولين عن المشروع السوداني أن الأوضاع الناتجة عن الاضطهاد في دارفور أدت إلى تنصر العديد من المسلمين في المدينة وقال: إن البث الإذاعي يعتبر أحد أهم الوسائل التي تساعدهم على تنصير المسلمين في “دارفور”، حيث قاموا بتأسيس محطة إذاعية في الجنوب تسمى (راديو السلام) ومنها يذاع (الكتاب المقدس) باللغة العربية واللهجات الأفريقية طوال أيام الأسبوع، كما تجاهر المنظمة بتوزيع أجهزة المذياع على المواطنين الفقراء حتى يتمكنوا من استقبال بثها.
الوعي: هذه المنظمات التنصيرية وأمثالها هي أدوات استعمارية تقوم بدورها الخبيث بالتنصير تحت شعارات المساعدات الإنسانية في كثير من بلاد المسلمين.
باقان ومساعد وزير الدفاع الأميركي وقائد أفريكوم
أخطر لقاءات باقان الأمين العام للحركة الشعبية وفقاً لتقدير المصادر المطلعة هي تلك التي جمعته مع فيكي هورلستون مساعد وزير الدفاع الأميركي والجنرال وليم وورد قائد القوات الأميركية في أفريقيا (آفريكوم) في لقاءين منفصلين، وشرح باقان خلال اللقاءين الأوضاع في السودان، والاحتياجات الأساسية للجيش الشعبي وقوى الأمن الخاصة والشرطة، والمهددات والمخاطر التي تحيط بالحركة والجيش الشعبي، والتوقعات بانفجار الأوضاع، ما يستدعي توفير إمكانيات عسكرية وتكتيكية متقدمة وأسلحة متطورة لمواجهة المخاطر المتوقعة، وقال باقان للمسؤولين العسكريين إن الجيش الشعبي في أمس الحاجة لدعم عاجل خاصة مع اقتراب موعد قيام الاستفتاء، ومعلومات تفصيلية عن القوات والفرق والألوية والوحدات وتقسيماتها داخل الجيش الشعبي، وفصل احتياجاتها من السلاح، وما بحوزتها الآن، وقال إن هناك إقبالاً كبيراً من الشباب في كل السودان على العمل في صفوف الجيش الشعبي، واقترح أن تتسلم الحركة بنفسها المساعدات لتوصلها للجيش الشعبي، وقدم قائمة بالأسلحة المطلوبة، وترك التقديرات وحجم المساعدات للقيادة الأميركية.
كشفت عن دخول أسلحة ثقيلة إلى جنوب كردفان
«الحركة»: المشورة الشعبية (في فهمنا)
تقود إلى تقرير المصير
الخرطوم : الصحافة: 3/10/2010 .
حذرت الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان، من جر الولاية إلى حرب جديدة ليس للولاية مصلحة فيها، وكشفت عن دخول أسلحة ثقيلة ،بينها دبابات وصواريخ وعربات تاتشر للمنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.
وجدد القيادي بالحركة عمار دلدوم في مؤتمر صحفي أمس، مطالبة الحركة بعدم التلاعب في إجراء المشورة الشعبية، وطالب بإجرائها بالتزامن مع استفتاء جنوب السودان، مشيراً إلى وجود تباين مع شريكها المؤتمر الوطني في فهم المشورة الشعبية، وقال إن الحركة لاتتفق مع فهم المؤتمر الوطني للمشورة الشعبية بأنها مجرد مطالب، وزعم أن المشورة الشعبية التي تمت في كل مناطق العالم قادت لتقرير المصير، وآخرها تلك التي تمت في تيمور الشرقية وأدت لانفصال المنطقة عن الدولة الأم، وأكد أن أي فشل للاتفاق بين الحكومة وبرلمان الولاية فيما يتعلق بالمشورة سيقود الولاية لتقرير مصيرها وفقاً لخيارات محددة قال إنها قد تكون بتخيير الولاية بالانضمام للجنوب أو للشمال أو تكوينها لكيان وحدها.
من جانبه، قال عضو الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان، أحمد عبد الرحمن إن هناك مالا يقل عن «50» جراراً متحركاً تحمل مجموعة من الدبابات ومدافع «B.M»، إضافة إلى «400» عربة تاتشر ومدافع ثقيلة وصواريخ أدخلت للولاية خلال الأسبوعين الماضيين، وأكد أن كل ذلك يشكل نذراً لحرب قادمة، وطالب أبناء الولاية من العرب والنوبة بالوقوف سداً ضد استخدامهم في حرب لامصلحة لهم فيها، رافضاً تماماً استخدام الولاية لتصفية حسابات الخرطوم.
الوعي: إن انفصال الجنوب ينتظره انفصال أقاليم أخرى بدفع وتآمر من الغرب الرأسمالي الكافر، أميركا وأوروبا، فهل يجوز لأهل كردفان، وهم مسلمون، أن يرضوا بهذا التقسيم الذي تلعب به حتى الأصابع (الإسرائيلية) كما جاء في الأخبار؟!
تصاعد أعمال العنف في جنوب السودان وسط مخاوف في الشمال من الانفصال
الخرطوم – رويترز 9/1/2010م
أسفر تصاعد أعمال العنف العرقي عن مقتل أكثر من 2500 وأجبر 350 ألفاً على النزوح من ديارهم في جنوب السودان عام 2009م وفقاً لتقرير أصدرته عشر جماعات إغاثة. وأثارت أعمال العنف مخاوف على استقرار المنطقة المنتجة للنفط والتي منحت حق إجراء استفتاء على الاستقلال وحكومة تتمتع بحكم ذاتي في اتفاق للسلام أبرم عام 2005م وأنهى أكثر من عقدين من الحرب الأهلية مع الشمال.
وخلف الصراع الذي وضع أيضاً قبائل جنوبية في مواجهة بعضها البعض استياء في منطقة تعاني بالفعل من نزاعات تقليدية على الأرض والمرعى.
فيما يخشى سودانيون جنوبيون يعيشون في شمال البلاد من الترويع أو حتى من حرب إذا أسفر استفتاء يجري العام المقبل عن المصادقة على انفصال الجنوب عن باقي السودان، وطالب الكثير منهم بمراقبة دولية لحماية حقوقهم.
البشير يؤكد: سأساعد الجنوب إذا قرر الانفصال
يامبيو (السودان) – وكالات: 19/1/2010م
قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير الثلاثاء إنه سيؤيد جنوب البلاد المنتج للنفط إذا اختار الاستقلال في استفتاء يزمع إجراؤه في وقت قريب، وهو أوضح إقرار من جانبه باحتمال الانفصال.
وجاء الخطاب التصالحي على غير العادة من جانب البشير في الوقت الذي يحتفل فيه السودان بالذكرى السنوية الخامسة لاتفاق السلام الذي أبرم عام 2005م وأنهى أكثر من عقدين من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، ووعد بإجراء الاستفتاء. ويتوقع على نطاق واسع أن يختار الجنوبيون الاستقلال في الاقتراع المقرر أن يجرى في يناير كانون الثاني عام 2011م وإن كان محللون حذّروا حتى الآن من أن مؤيدي الشمال التابعين للبشير سيقاومون فقدان السيطرة على حقول النفط في الجنوب.
وقال البشير لشخصيات كبيرة اجتمعت في بلدة يامبيو الجنوبية النائية إن حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير في الشمال مازال يريد إبقاء السودان موحداً. لكن البشير قال إنه إذا جاءت نتيجة الاستفتاء هي الانفصال فإن حكومة الخرطوم ستكون أول من يعترف بهذا القرار. وأضاف أنه سيؤيد الحكومة المولودة حديثاً في الجنوب. المصدر (القناة).
البشير:
سنسلم السودان موحداً للأجيال القادمة كما ورثناه
الصحافة: 5/5/2010م
وصف رئيس الجمهورية المنتخب، عمر البشير، السياسات الاقتصادية التي كانت تنتهجها الحكومة بأنها «كانت عبارة عن جراحات»، لكن المواطن صبر عليها لأنه كان يعيش على نشوة انتصارات القوات المسلحة، مؤكداً أن الانتخابات أثبتت استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد عامة ودارفور بصفة خاصة.
وتعهد البشير لدى مخاطبته احتفالاً أقامته القوات المسلحة بمناسبة فوزه بالانتخابات، بتوفير الإمكانيات للقوات المسلحة وقوات الشرطة والجيش والأمن لأداء مهامها، معتبراً وقفتها معه فخراً وأمانة في الوقت ذاته، وقال ستمثلكم خير تمثيل، كما تعهد بالحفاظ على استقرار ووحدة السودان، وقال سيظل السودان موحداً وسنسلمه للاجيال القادمة موحدا كما ورثناه..
الوعي: هذا الكلام يعارضه كلام آخر للبشير نفسه إن السودان لم تستلمه الإنقاذ موحداً بل استلمته واحداً، وتم تفتيته بالفدرالية الغربية، وقد صرّح البشير بالتزامه بإجراء الاستفتاء والتزامه بالنتيجة ولو كانت انفصالاً! فإذا كان معنى (موحداً) واحداً فهذا تناقض وكذب واضح، أما إذا كان الكلمة وفق معناها، فهذا أسوأ لأن الخطة الأميركية هي فصل الجنوب ثم ضمه إلى السودان في شكل اتحاد كونفدرالي، لأن الجنوب يحتاج لبقية السودان لكي يُبنى! فهل وصلت الجرأة إلى الاستجابة للغرب بعد تحقيق الانفصال وفصل هذا الجزء العزيز_ لا قدر الله_ إلى بنائه كذلك؟ (يعني فصل وأمر ببناء المفصول)؟!
راهن على تجاوز عقبة الاستفتاء أسوة بالانتخابات
طه: استفتاء أبيي لن يقوم بدون التوصل لاتفاق
الأخبار: 5/10/2010م
راهن نائب رئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، على تجاوز مرحلة الاستفتاء بنجاح واستدامة السلام بين الجنوب والشمال أياً كانت نتيجة الاستفتاء، واشترط لذلك التمسك بالحوار عبر حراك وطني بعيداً عن التوتر وإلقاء التهم، لكنه رهن إجراء استفتاء أبيي في موعده بالتوصل إلى اتفاق حول إشراك جميع مكونات أبيي عبر المحادثات التي تجري حالياً بأديس أبابا. ورغم تأكيده احترام نتائج الاستفتاء إذا جاء لصالح الانفصال، إلا أنه اعتبر ذلك «سباحة ضد تيار التاريخ» لا يخدم مصلحة الجنوب ولا مبرر له سياسياً.
وجدد طه في مؤتمر صحافي أمس، حرص الحكومة على إجراء الاستفتاء في موعده المعلن في التاسع من يناير المقبل، وبدا واثقاً من تجاوز عقبته بنجاح، مبدداً المخاوف من أن تجر العملية إلى نزاع جديد، واستدل على ذلك بنجاح الشريكين في إزالة المخاوف والشكوك التي سادت وقت التوقيع على اتفاق السلام في يناير 2005م، وأكد أن الاتفاقية نفذت بمعدلات أعلى مما كانت متوقعة، إلى جانب إجراء انتخابات «شهد واعترف بها العالم»، رغم المخاوف التي سبقتها من انزلاق البلاد إلى أتون حرب أهلية.
وقال طه إن استدامة السلام كانت إحدى المواضيع الرئيسية التي تمت مناقشتها في قمة نيويورك حول السودان، موضحاً أن الجميع أكد على ألا تكون عملية الاستفتاء محطة للنزاع «وأن تجري وفقاً لشروط اتفاق نيفاشا حرة ونزيهة وفي أجواء تسمح للجنوبيين بأن يدلوا بأصواتهم بحرية».
واعتبر نائب رئيس الجمهورية، أن التحدي الحقيقي الآن هو النظر في قضايا ما بعد الاستفتاء، مشيراً إلى أن هناك مستحقات يجب إتمامها لاستدامة السلام من بينها ترسيم الحدود وأبيي، ووصف قضايا ما بعد الاستفتاء بأنها «ترتيبات لفرضية الانفصال، لا تقود إلى التنازع»، وأعلن تمسك الحكومة بالتوصل إلى اتفاق تراضٍ بين المجموعات المكونة لأبيي «الدينكا والمسيرية» لإجراء استفتاء المنطقة وإلحاقها باستفتاء الجنوب.
وحذر طه، من أن التراخي أو التباطؤ في النظر في قضايا ما بعد الاستفتاء «سيفتح المجال إلى عودة التوترات والمواجهات»، وقال إن الحكومة رغبة منها في عدم العودة للحرب تدعو الحركة الشعبية والمجتمع الدولي إلى التعجيل بترسيم الحدود وقضايا ما بعد الاستفتاء، وأضاف «نبدي قلقنا وعدم رضانا من البطء الذي يلازم القضيتين». وأعلن طه قبول الحكومة لنتائج الاستفتاء أياً كانت في ظل عملية حرة ونزيهة، لكنه شدد على أن الانفصال لن يقف حائلاً ضد المضي لاستعادة الوحدة وتمتين الروابط التي وصفها بأنها قوية وستظل كذلك.
وشدد على أن الحكومة تسعى من خلال استدامة السلام للخروج بعلاقات دولية أكثر متانة، وقال إن هناك قوى شريرة وطامعة في خيرات السودان ولا تريد أن تراه قوياً وفاعلاً، لكنه عاد وقال إن هذا التيار أصبح منعزلاً والأقل حظاً وبدأ يتراجع وينحسر.
وقال إن الموقف الرسمي لأميركا يدفع نحو الانفصال ويهيئ المجتمع الدولي لقبول قيام دولة جديدة. وأضاف أن الحركة الشعبية لم تستكمل موقفها حتى الآن، واصفاً تصريحات بعض قادة الحركة حول تبني الانفصال بأنها «عملية اختطاف للقرار» باعتبار أن مجلس تحرير الحركة الشعبية الذي سيجتمع خلال الشهر الجاري هو من يحدد الموقف الرسمي، ورأى أن تصريحات سلفا كير ميارديت بأنه سيصوت للانفصال، يجب أن تؤخذ في سياق أنه مواطن جنوبي من حقه أن يختار ما يريد» إلا إذا قال إنه سيصوت للانفصال بصفته رئيساً لحكومة الجنوب وعندئذ يمكن محاسبته سياسياً»، واعتبر كل ذلك محاولة للتأثير على قرار المواطن الجنوبي، لكنه عاد ووصف عملية الانفصال بأنها «سباحة ضد تيار التاريخ، ولايخدم مصلحة الجنوب ولا مبرر له سياسياً» على الرغم من مشروعيته في إطار اتفاقية السلام.
الوعي: تصريحات طه خائبة وخائنة ولا تريح. فإذا كانت أميركا تطمع في ثرواتنا، فلماذا تقدم الدولة الثروة لها في طبق من ذهب، وهذا التيار لن ينحسر لأن الاستعمار ونهب الثروات هو ديدن الغرب، أما استفتاء أبيي فإنه سيتم إذا مزقت الحكومةُ السودانَ بالاستفتاء، ففصلت به الجنوب ثم أبيي ثم النيل الأزرق ثم جنوب كردفان ثم بقية السودان قطعة قطعة، فالسياسة الاستعمارية أن الساندوتش الكبير لا يمكن بلعه مرة واحدة، بل يؤكل قطعة قطعة. والذي تنازل في نيفاشا إن لم يتب فسيتنازل إلى الأبد.
أبلغته في اتصال هاتفي ارتياح واشنطن لتفاهم شريكي الحكم في السودان
نائب البشير يطمئن كلينتون بشأن استفتاء الجنوب
صحيفة الاتحاد الإماراتية 10/9/2010م
طمأن علي عثمان محمد طه، نائب الرئيس السوداني وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بشأن إجراء استفتاء جنوب السودان باعتباره “التزاماً وطنياً”، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما أمس.
وقالت وكالة السودان للأنباء (سونا) أمس إن كلينتون اتصلت بطه لتعبر له “عن شكر حكومتها للجهود التي بذلتها الحكومة السودانية من أجل إطلاق سراح رهينة أميركية كانت محتجزة بدار فور”. وأضافت الوكالة أن طه “أكد التزام الحكومة السودانية بإجراء الاستفتاء وذلك باعتباره التزاماً سياسياً ودستورياً ووطنياً”.
وحسب الوكالة الرسمية، عبرت وزيرة الخارجية الأميركية في المكالمة الهاتفية عن “ارتياحها للتقدم الذي جرى بشأن قضايا الاستفتاء وما تم من تفاهمات بين الشريكين في هذا الإطار، وأعربت عن أملها في أن يكتمل الاستفتاء بسلام وتفاهم كامل بين شريكي الحكم في السودان”. وطبقاً للمصدر نفسه ، “أبدت كلينتون اهتمامها بالأوضاع في دارفور ومساندة حكومة بلادها للجهود التي تبذل من أجل إحلال الأمن والسلام السياسي الشامل في الإقليم، وقالت إنها تتطلع إلى أن يقوم المبعوث الأميركي الجنرال سكوت جرايشون باستكمال المشاورات والتفاهمات حول هذه القضايا عند زيارته المتوقعة للسودان في مطلع الأسبوع المقبل”.
وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية، حسب الوكالة “ترحيبها بلقاء الوفد السوداني في الاجتماع الخاص بالسودان الذي دعا له الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي يعقد بنيويورك يوم 24 سبتمبر الجاري”. وفي تصريحات منفصلة الليلة قبل الماضية قالت كلينتون إن المبعوث الأميركي الخاص سكوت جريشن سيبدأ في غضون ساعات زيارة جديدة إلى الخرطوم لتسهيل مفاوضات شريكيْ الحكم الخاصة بترتيبات استفتاء الجنوب.
ووصفت الوزيرة الأميركية -متحدثة أمام مركز أبحاث في واشنطن- وضع السودان قبل الاستفتاء بـ”قنبلة موقوتة لها تداعيات هائلة”، وقالت إن بلادها تعمل مع شركائها لضمان عملية تصويت تجرى في سلام والإعداد لما اعتبرته “النتيجة الحتمية” لها وهي انفصال الجنوب.
الوعي: إن مواقف وتصريحات مسؤولي السودان استسلامية ومفرطة، ونقول إن إجراء الاستفتاء ليس ملزماً، فالإسلام عندما أمرنا بالوفاء بالعهود إنما أمرنا بالالتزام بالعهود الحلال، قال عليه الصلاة والسلام: «المسلمون على شروطهم ما وافق الحق» أما الحرام فلا يجوز الالتزام به بل يجب نقضه وفصل الجنوب يعني تسليمه لأميركا وليهود، وهو أمر حرام، والذي يقول إنه تسليم الحكم للحركة الشعبية هو مكابر، وجوانب حرمة فصل الجنوب عن السودان كثيرة تنوء عنها مساحة هذه الصفحة.
طه مع الاستفتاء ونتائجه
مقابل إعفاء السودان من الديون
في24/9/2010م تلا نائب رئيس الجمهورية رئيس وفد السودان الأستاذ علي عثمان محمد طه بيان السودان أمام الدورة (65) للجمعية العامة للأمم المتحدة» ومما جاء فيه:
السيد الرئيس،،،
كان يحدونا الأمل بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل أن نجد من المجموعة الدولية تعاوناً يتفق مع ما حققه السودان من إنجاز في العديد من الجوانب ، وكان السودان يتطلع أن تشمله مبادرة إعفاء ديون الدول الفقيرة المثقلة بالديون وإعادة العون التنموي أسوة برصفائه من الدول الخارجة من النزاعات والتي تجد اهتماماً وتعاوناً مقدراً تعكسه القرارات والتوصيات الدولية ذات الصلة ، هذا فضلاً عن المعاملة الخاصة التي يجب أن يتمتع بها السودان باعتباره دولة أقل نمواً من مجموعة دول LDC
إننا نرى إضافة لذلك أن إعلان الدائنين عن العزم على إعفاء ديون السودان الخارجية سيزيل الكثير من الهواجس المتعلقة بالجوانب ذات الصلة بعملية تنظيم الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان والمفاوضات الجارية بين الطرفين الآن حول الموضوعات المتعلقة بترتيبات ما بعد الاستفتاء. نحن من هذا المنبر نطالب بإعفاء السودان من الديون وفقاً لذات المعايير التي طُبقت على كل الدول الأفريقية المنتمية لمجموعة الدول الأقل نمواً مثل السودان، لأن ذلك من شأنه أن يُساعد على مكافحة الضمور التنموي الذي يقود إلى الصراعات المختلفة وزعزعة الإستقرار في الدول النامية.
الوعي: إن استجداء الكفار لن يجدي إلا باتباع ملتهم، قال تعالى: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، ومهما تم من تنازلات عن قيم الإسلام فلن يرضوا، والله أحق أن نرضي وهو الغني عن الشركاء. وهذه الديون لا تلزمنا لأن الشرع يأمرنا بتسديد أصل الدين أما الربا فلا، وقد سدد السودان الكثير منه والذي قد يفوق اصل الدين.
وزير الاعلام السوداني:
لا يحق للجنوبيين البقاء في الشمال في حال الانفصال
الشرق الأوسط: 25/9/2010م
أكد وزير الإعلام السوداني كمال عبيد السبت 25/9/2010 أن المواطنين الجنوبيين لن يكون لهم حق الإقامة في شمال السودان إذا ما اختاروا الانفصال في الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان المقرر اجراؤه مطلع العام القادم. وقال عبيد في كلمة في الإذاعة السودانية «لن يتمتعوا بحقوق المواطنة، الوظائف والامتيازات، لن يسمح لهم بالبيع والشراء في الأسواق، لن يعالجوا في المستشفيات».
الوعي: هذا التصريح فيه دعوة صريحة لإقامة دولة عرقية عنصرية في الشمال وفي الجنوب، وهذا مما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبطاله، ولكن هذه عقلية الساسة في السودان والتي يفصلها الكاتب الصحفي اسحاق أحمد فضل الله عندما نقل عن علي عثمان نائب رئيس الجمهورية رأيه في عدم شغل مقاعد الحكم في الجنوب حسب نيفاشا وتركها كلها للحركة الشعبية بالرغم من أنهم شغلوا كل مقاعد الحكم في الشمال، يقول اسحاق فضل الله: كما روينا هنا من قبل – وفي أيام نيفاشا كان يهبط الخرطوم_ علي عثمان_ ليطلب بقوة ألا يشترك الوطني ولو بوزير واحد في حكومة الجنوب. كان الأستاذ علي عثمان يقول إن «الدينكا سوف يدخلون الجنوب جهنم، وسوف يبتلعون كل شئ في نهم شديد، وسوف يذيقون المواطنين الاضطهاد والفقر والعذاب والعنصرية»، وفي موضع آخر يقول اسحاق عنه إن الحركة الشعبية ستلصق فشلها بالمؤتمر الوطني. فإذا كان هذا صحيحاً عنده، فهل يحق لنا نحن المسلمين أن نسلم الحكم لمن يذيقون الشعب الاضطهاد والفقر؟ هل يحق أن نسلم الجنوب وهو أمانة في أعناقنا؟ أليس هذا احتقارا لشعب الجنوب والأصل فينا أن نكون رسل رحمة وهداية لهم ولغيرهم بدين الاسلام؟ ومَن هذا الذي جعل الحركة الشعبية ممثلة لشعب الجنوب؟ أليس كل جرم يحدث في الجنوب وكل ظلم يحدث جراء اتفاقية نيفاشا الأميركية يتحمله من وقَّع على جريمة نيفاشا ورضي بإجراء جريمة الاستفتاء؟
(اقتراح تأجيل الاستفتاء) مرفوض مصرياً!!
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر لم تسمها أن ممثلي أريتريا وجنوب أفريقيا طالبا خلال اجتماع دول جوار السودان الذي انعقد على هامش القمة الفرنسية – الأفريقية بمدينة نيس الفرنسية، بتأجيل الاستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان، بينما عارض المقترح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، مقترحاً مرحلة انتقالية من عشر سنوات في حال قرر الجنوب الانفصال.
وأفادت مصادر دبلوماسية متطابقة بأن الاجتماع الذي حضره إلى جانب نائب رئيس الجمهورية علي عثمان طه، وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير باعتبار فرنسا البلد المضيف، ومسؤول قوات حفظ السلام بالأمم المتحدة الفرنسي ألان لوروا، ممثلاً للأمين العام بان كي مون، الذي بقي في كمبالا، ووزير خارجية الجزائر مراد مدلسي والوسيط الأفريقي جان بينغ، خصص بالكامل لموضوع جنوب السودان وتحديداً استفتاء تحديد المصير، وذلك على خلفية المخاوف التي تنتاب الدوائر الدبلوماسية من أن يفضي انفصال الجنوب إلى حرب أهلية داخل الجنوب، أو إلى حرب ما بين الجنوب والشمال، مما سيستتبع تدخل دول الجوار وربما تدخلات أخرى، واتساع نطاق الفوضى وهز الاستقرار في منطقة تعاني مشكلات سياسية وحدودية كثيرة، واتهامات متبادلة بالتدخل وزرع البلبلة.
وكشفت المصادر أن أصواتاً داخل الاجتماع اقترحت تأجيل الاستفتاء، وهو ما دعا إليه ممثل إريتريا ووافقه عليه ممثل جنوب أفريقيا، لكن ممثل الأمم المتحدة، الذي قرأ رسالة من بان كي مون، اعتبر أنه «سيكون من الصعب إقناع الجنوبيين بالتأجيل» في الوقت الحاضر، وأبلغ لوروا الحاضرين بأن المناقشات بين الشمال والجنوب تدور الآن على ثلاث نقاط هي: ترسيم الحدود، وتحديد المواطنة، وتقاسم إيرادات النفط، غير أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط تدخل بدوره ليقول إنه «سيكون من الصعب اليوم إقناع الجنوبيين بالتأجيل»، لكن هذا لا يعني أن الأمر سيكون صعباً في حال تبين في الأشهر القادمة أن الطرفين قادمان على القبول بصيغة تحافظ على وحدة البلاد، ونبه أبو الغيط إلى أن انقسام السودان لن يكون بالنعومة نفسها التي تم فيها تقسيم تشيكوسلوفاكيا إلى تشيكيا وسلوفاكيا، ودعا في حال أقر التقسيم إلى توقع فترة انتقالية تمتد لسنوات يحتاج خلالها لدور قوي للأمم المتحدة، وحذر من حروب قد تحصل من أنواع كثيرة في منطقة عرفت حرباً دامت سنوات طويلة، واقترح الوزير المصري مرحلة انتقالية من عشر سنوات.
ولم يعبر ممثل الاتحاد الأفريقي عن موقف محدد مما يفرضه عليه عمله كوسيط، وقالت المصادر الفرنسية إن المهم هو التوصل إلى تأطير الاستفتاء واحتواء نتائجه السلبية في حال حصل، إذ إن الغرض هو إطفاء نزاع وليس إشعال نزاع سابق.
خبراء وأكاديميون:
الانفصال ليس نهاية الأزمة
الأحداث تاريخ: 4/10/2010
جزم خبراء وأكاديميون أن الانفصال لن يكون نهاية الأزمة ما لم يتم حسم القضايا العالقة معتبرين أن عدم تسوية نقاط الخلاف بين الشريكين يرجح عودة الحرب بين الشمال والجنوب. ونفى رئيس برنامج دراسات السودان بمركز الأهرام هاني رسلان، وجود تناقضات بين المصالح المائية لمصر ودول المنبع مشيراً إلى أن الإيراد السنوي للمياه من المنبع يبلغ 84 مليار متر مكعب، وأن ما يصل مصر والسودان 5% فقط، وأن 95% يتم فقدانه في دول المنبع بسبب التبخر، وقال رسلان في ندوة «دول الجوار واستفتاء تقرير المصير» بالخرطوم أمس: «إن مصر والسودان ودول المنبع بحاجة إلى زيادة حصة مياه النيل» منوهاً إلى أن مبادرة حوض النيل ستنتهي في العام 2012م داعياً إلى توجيه المشروعات المتفق عليها في الوقت المتبقي، كاشفاً عن أن الخلافات قائمة حول ثلاث نقاط رئيسة أهمها طريقة التصويت داخل دول الحوض. وأضاف رسلان أن مصر ستعترف بخيار الجنوبيين في الاستفتاء المقبل برغم حرصها على الوحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أن القيادات السياسية للحركة الشعبية عقدت النية على الانفصال، ما يوجب على مصر التعامل مع الواقع لجهة أن الجنوب يمثل أهمية بالنسبة لقضايا المياه بوصفها مهدداً لمصالح الأمن القومي المصري.
الوعي: الانفصال هو بداية الأزمة الحقيقية وليس نهايتها، وليس على السودان فقط، بل على جميع بلاد المسلمين..
عدم شرعية الانفصال ولا قانونيته
الأحداث: وكالات أكتوبر/ تشرين أول2010م
كشف النائب البرلماني عن حزب الوفد المصري محمد العمدة عن تلقيه تحذيرات غير مباشرة من أجهزة مصرية بعدم السفر إلى السودان لتقديم طعن بعدم دستورية «اتفاقية السلام الشامل» بوصفها تعطي الحق للجنوب في الانفصال. وتمسك العمدة بالسفر إلى الخرطوم لإنجاز مهمته، وتأسف لدعم القاهرة للاتفاقية رغم تهديدها لمصر، كاشفاً عن تنسيق بينه وبين محامين سودانيين وزاد: «بداية الأسبوع سنكون في المحكمة الدستورية، وأتوقع أن نحصل على حكم بوقف الاستفتاء على الانفصال»، موضحاً أن اتفاقية «نيفاشا» تتناقض مع الالتزامات الدستورية لرئيس الجمهورية وسلطات دستور العام 1998م السوداني الملزم بالحفاظ على السودان الموحد، وتابع: «لا يحق لهم تنفيذ اتفاق يؤدي إلى التفريط في جزء من أرضه». منوهاً إلى أن الدستور يلزم مشاركة الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية في أي استفتاءات متعلقة بالصالح العام، وقال: «حصرت اتفاقية نيفاشا الحق في الانفصال على الجنوب وحده».
الوعي: إن الموقف المعتبر من اتفاقية السلام الشامل هو موقف الإسلام فحسب، وليس دستور 1998م، ومع ذلك فإن قوانين الدول الوضعية بدون استثناء لا تقر التقسيم ولا التجزئة، إذاً فكيف ترعى الأمم المتحدة هذا التقسيم؟! إنها المؤامرة الغربية على بلاد المسلمين. وما الأمم المتحدة وحكام المنطقة إلا أدوات لها.
وزير الخارجية الأسبق يطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لإلغاء الاستفتاء
صحيفة آخر لحظة: 14/9/2010م
قطع الدكتور حسين سليمان أبو صالح وزير الخارجية الأسبق بأن الاستفتاء يعني بداية تفكك السودان، مؤكداً أنه يعطي الحق لنخبة لتحدد مصير البلاد وليس المواطن الجنوبي. وطالب أبو صالح في تصريح لـ(آخر لحظة) رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بإلغاء عملية الاستفتاء مهما كان الثمن، مشيراً إلى أن الحكومة والمعارضة وقعتا في خطأ تاريخي بالموافقة على حق تقرير مصير الجنوب. وسخر من قانون الاستفتاء واصفاً إياه بالمضحك، وقال إنه يعطي الحق لشخص واحد في تحديد مصير البلاد في إشارة لنسبة 50% +1، داعياً لإلغاء الاستفتاء حتى لو أدى لتدخل أجنبي، مؤكداً أن قيامه يعني بداية تفكك السودان.
الوعي: لله درك دكتور (أبو صالح) ويمكن للدولة أن تتوب إلى الله ولا تقع في هذه الجريمة بإلغاء نيفاشا وما تمخض منها من استفتاء وغيره. ولنعلم أن هذه النسبة لو زادت عن ذلك لا يحق لنا ان نمزق بلادنا إلى كيانات فالاسلام يوجب الوحدة ويحرم الانفصال، ولا يجوز لأحدٍ أن يتخير في الواجب أو الحرام.
انفصال الجنوب سيخلق مشاكل في أفريقيا
واغادوغو: وكالات: أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ عن «قلقه» حيال انفصال جنوب السودان عبر الاستفتاء المقرر في 2011م.
وقال بينغ، الذي كان يتحدث أمام الصحافيين بمناسبة «يوم أفريقيا» الذي أطلق خلاله حملة من أجل السلام والأمن في 2010م في القارة الأفريقية من واغادوغو «منذ البداية عملنا على ترجيح أحد الخيارات وهو الحفاظ على وحدة السودان؛ لأن استفتاء 2011م له هدفان: إما السير نحو الوحدة، وإما السير نحو الانفصال، وأضاف «إنه اتفاق دولي ينص على إجراء الاستفتاء، في حال جرى هذا الاستفتاء فلا يمكننا إلا أن نحترم قرار السودانيين»، وأوضح «لدينا الشعوراليوم بأنه في حال لم يتغير أي شيء فإننا نسير نحو انفصال جنوب السودان. إنها مشكلة كبرى لكل الدول الأفريقية التي من الممكن أن تواجه أوضاعاً مشابهة، إنه يشكل قلقاً بالنسبة لنا»، وتابع بالقول «هذا القرار قد يخلق لنا أيضاً عدداً من المشاكل الكبرى بما في ذلك الحرب، لذا يجب أن نقوم بكل ما يمكننا القيام به، كي يشهد الوضع ما قبل الاستفتاء هدوءاً وأن لا تقع أعمال عنف»، وقال نحن نجلس الآن فوق برميل بارود، ويبقى السؤال ما إن كان انفصال الجنوب سيقود مناطق أخرى مثل دارفور إلى المطالبة بالمثل، وإن كان الدارفوريون لايطالبون بذلك حالياً.
خطورة الانفصال اقتصادياً
رسم اقتصاديون صورة قاتمة للأوضاع الاقتصادية حال انفصال الجنوب، معتبرين أن الخزينة العامة ستفقد 7.6 مليارات جنيه، بجانب فقدان الجنوب للبنيات الأساسية. وقال وكيل المالية الأسبق الشيخ المك إن الانفصال سيعيد الصفوف مرة أخرى للحصول على البنزين, ودعا لضرورة إقناع حكومة الجنوب بالاستمرار في الشراكة في عائدات النفط لمدة خمس سنوات على الأقل. وطالب المك بتبني المجتمع الدولى إعفاء الديون حتى لا تصبح مصدراً للخلاف. من جهته أقر محافظ بنك السودان د. صابر محمد حسن بخطورة الانفصال وتأثيره المباشر على الشمال اقتصادياً. الخرطوم 11/6/2010م.
الرؤساء الأفارقة يحذرون من تجزئة السودان
نَقَلَ الرئيس عمر البشير لجلسة مجلس الوزراء، تأكيدات القادة والرؤساء الأفارقة دعمهم لوحدة واستقرار السودان، وأشار إلى أنّ الرؤساء الذين التقاهم على هامش القمة الطارئة للإيقاد بشأن الصومال حَذّروا من تجزئة السودان، وقالوا إنها ستقود لتجزئة أقطار أفريقية أخرى، وأعربوا عن أملهم في أن يقود الاستفتاء لاستقرار وحدة السودان الطوعية، وأكّدوا دعمهم الكامل لكل ما يقود للوحدة، بجانب العمل لتحقيق السلام والأمن في دارفور.
2010-10-17