أخبار المسلمين في العالم
2010/12/17م
المقالات
1,861 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
جمهورية تتارستان: يوم اعتناق الإسلام عيد
ذكرت صحيفة كومرسنت الروسية اليومية أن جمهورية تتارستان التي تضم أكثرية إسلامية في وسط روسيا، قررت أن تحتفل في 21 مايو/ أيار من كل سنة بيوم اعتناق المنطقة الإسلام. وقد أصبح الإسلام الدين الرسمي لحوض الفولغا في 21 مايو/ أيار من العام 922م، كما ذكر رئيس البرلمان التتارستاني فريد محمد الدين، قبل أن يوافق النواب المحليون على استحداث هذا العيد الرسمي الجديد.(أ.ف.ب. 25/9).
أزنار: الغرب ينهار بانهيار (إسرائيل)
حذر رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أزنار من انهيار (إسرائيل)، معتبراً أن ذلك سيقود إلى انهيار الغرب.
وفي مقال له بصيحفة التايمز حمل عنوان «ادعموا إسرائيل لأنها إذا انهارت انهار الغرب»، قال أزنار إن «إسرائيل هي خط دفاعنا الأول في منطقة مضطربة تواجه باستمرار خطر الانزلاق إلى الفوضى، ومنطقة حيوية لأمن الطاقة لدينا بسبب الاعتماد المفرط على النفط الموجود في الشرق الأوسط، والمنطقة التي تشكل خط الجبهة في الحرب ضد التطرف، فإن سقطت فسنسقط معها».
وأضاف أزنار -الذي الذي تولى رئاسة الحكومة الإسبانية من عام 1966م وحتى عام 2004م وأدخل بلاده إلى جانب أميركا في حربها على المسلمين في أفغانستان والعراق: «إن تراجع الغرب عن دعم إسرائيل وتركها تواجه مصيرها وحدها في هذه الظروف دليل صارخ على مدى تراجع الغرب وضعفه».
واعتبر أزنار في مقاله أن ما أسماه الدفاع عن حق (إسرائيل) في العيش بسلام وضمن حدود آمنة «يتطلب درجة من الوضوح الأخلاقي والاستراتيجي كثيراً ما تبدو وكأنها اختفت من أوروبا، كما أن الولايات المتحدة تظهر علامات مثيرة للقلق حول السير في الاتجاه نفسه».
واستدرك رئيس الحكومة الإسبانية السابق بالقول إنه «ليس في نيتنا الدفاع عن أي سياسة محددة أو أي حكومة إسرائيلية بعينها، كما أن المدافعين عن هذا التوجه على يقين بأنهم يختلفون في بعض الأحيان مع القرارات التي تتخذها إسرائيل، لأننا في النتيجة ديمقراطيون ونؤمن بالتنوع».
ولكن أزنار حرص على القول إن «ما يربطنا هو تأييدنا الذي لا يلين لحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، لذلك فإن وقوف الدول الغربية إلى جانب المشككين في شرعية إسرائيل وممارسة اللعب في الهيئات الدولية حيال قضاياها الأمنية الحيوية لإرضاء المعارضين للقيم الغربية، بدلاً من الوقوف بحزم في الدفاع عنها، لا يمثل خطأً أخلاقياً فادحاً وحسب، بل خطأً استراتيجياً من الدرجة الأولى».
وخلص أزنار إلى القول إن «إسرائيل هي جزء أساسي من الغرب وما هو عليه بفضل جذوره اليهودية المسيحية، ففي حال تم نزع العنصر اليهودي من تلك الجذور وفقدان إسرائيل، فسنضيع نحن أيضاً وسيكون مصيرنا متشابكاً وبشكل لا ينفصم سواء أحببنا ذلك أم لا». (المصدر يو بي آي).
الوعي: كلام يعبر عن حقيقة الموقف الأوروبي العقائدي الكافر والاستعماري الظالم نطق به رجل من رؤوس الباطل.
هذا ما وصل إليه إعلام الأنظمة الفاسدة
تعرضت صحيفة الأهرام المصرية الحكومية لهجوم شديد بسبب تلاعبها في صورة تضم الرئيس حسني مبارك حتى يبدو كأنه في مقدمة عدد من الزعماء الذين التقوا في الولايات المتحدة مؤخراً.
وكانت الصورة الأصلية التي التقطت في البيت الأبيض عندما أعلن عن عودة المفاوضات المباشرة تظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما في المقدمة وخلفه كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو ثم ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس مبارك.
لكن الصورة المعدلة التي نشرتها الأهرام في صفحتها السادسة أظهرت مبارك في المقدمة وخلفه بقية الزعماء، وكان عنوانها «الطريق إلى شرم الشيخ»، في إشارة إلى الجولة الثانية من المفاوضات الخيانية المباشرة التي انطلقت في المنتجع المصري الواقع على البحر الأحمر.
انتخابات مصر: بلطجة على المكشوف
ذكرت صحيفة الشروق المصرية في 29/11 أن القاضي وليد الشافعي المشرف على الانتخابات بالبدرشين، رئيس محكمة بمحكمة استئناف القاهرة، قدم في 28/11 مذكرةً لرئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي عبد العزيز عمر، عن ضبطه رؤساء لجان الانتخابات خلال تزويرهم الانتخابات وتسويد بطاقات التصويت لصالح مرشحي الحزب الوطني الحاكم.
وتروي المذكرة وقائع إشراف رئيس مباحث البدرشين وضباط المباحث على عمليات التزوير، واتهمت المذكرة رئيس اللجنة العامة وهو في نفس الوقت بدرجة رئيس محكمة استئناف، بالتستر على عملية التزوير، ورفض تحرير مذكرة به، بل رفض تسلم مذكرة بالوقائع من القاضي وليد الشافعي.
وإلى نص المذكرة:
«… اليوم الأحد وأثناء قيامي بأعمال وظيفتي المنتدب لها كعضو باللجنة العامة لمتابعة عملية الاقتراع والفرز بمدينة البدرشين… وأثناء وجودي بمقر اللجنة أخطرني أحد وكلاء مرشح للانتخابات بوجود تلاعب وتزوير باللجان الفرعية مقرها بالمدرسة الإعدادية بنين بالبدرشين فقمت بإخطار السيد المستشار رئيس اللجنة العامة وطلب مني التوجه إلى مقر اللجنة الفرعية لاستبيان الأمر.
فانتقلت على الفور إلى المدرسة وبمجرد دخولي فوجئت بأحد الأشخاص يتحدث إليّ بأسلوب فظ ولهجة آمرة قائلاً: «أيوه يا بيه… إنت مين بقى» فأخبرته بأنني المستشار وليد الشافعي… فقال لي: «اركن على جنب إنت مش طالع من المدرسة تاني»، ثم قام ثلاثة من رجال الشرطة السريين بالوقوف أمامي قائلين: «إنت مش خارج من هنا النهاردة».
قمت بالاتصال هاتفياً بالسيد المستشار وأخطرته بواقعة احتجازي فقرر لي أنه سيحضر فوراً، ثم قمت بالابتعاد عن باب المدرسة إلى الداخل وذهبت إلى لجان الاقتراع فوجدتها موصدة بوضع أدراج المدرسة أمام باب الدخول، ووجدت الصناديق فارغة والسيدات الموجودات أمام اللجنة ممنوعات من التصويت، وسألت أمين اللجنة عن سبب ذلك فلم يجب… وطلبت منه فتح باب الاقتراع فرفض… ثم توجهت لأحد الفصول فشاهدت من الخارج فتاة في مقتبل العمر وأمامها عدد كبير من بطاقات التصويت، وبسؤالها عما تفعل قالت: «أنا محدش طلب مني، وأنا باعمل كده من نفسي، وعايز تقول بزور أيوه أنا بزور» فقمت بأخذ البطاقات منها فوجدت أنها 66 بطاقة مستعملة بمعرفة الفتاة، وخمسون بطاقة لم تستعمل بعد.
ثم حضر عقب ذلك أحد الأشخاص وسألني: «إنتو بتعملوا إيه هنا» فأخبرته بأنني عضو باللجنة… فقال لي: «وجاي لي» فقلت له: لمتابعة عملية الاقتراع فقال لي: «بتراقبوا إيه، مافيش انتخابات… قفل يا بني إنت وهو واللجان محدش هيصوت»، وجاء في هذا الوقت رئيس اللجنة وطلب مني العودة إلى مقر اللجنة دون اتخاذ أي إجراء ولم يقبل أن أكتب له مذكرة…»
الوعي: هذه الانتخابات تفضح أموراً كثيرة، أولها أنها انتخابات مصيرية بالنسبة للنظام المصري، إذ إنها ستهيئ لتوريث الحكم لجمال حسني مبارك. وتفضح أنه ليس أمام النظام المصري الفاسد إلا التزوير سبيلاً للوراثة. ويفضح أن هذا النظام المهترئ قد حصل على الضوء الأخضر الأميركي لهذه الوراثة.
جريمة فصل جنوب السودان
بدأ مراقبون دوليون تابعون لمركز كارتر الوصول الى جنوب السودان استعداداً للاستفتاء حول تقرير المصير في هذه المنطقة المقرر في بداية كانون الثاني/ يناير 2011م، على ما أعلن مركز كارتر. ونشر مركز كارتر 16 مراقباً أتوا من 12 بلداً بهدف البدء بتقويم التحضيرات للتصويت على فصل جنوب السودان عن شماله. ومن المقرر أن يصوت سكان جنوب السودان في 9 كانون الثاني/ يناير لتقرير مصيرهم. ويتوقع كثير من المراقبين أن يؤدي الاستفتاء إلى تقسيم السودان بين شمال تقطنه غالبية من المسلمين وجنوب يحكمه المسيحيون من غير أن يشكلوا أكثرية فيه». (القدس العربي، 28/9).
(سي آي إيه) تطلب من بلاك ووتر حماية قيادات حكومة جنوب السودان
كشف تقرير أميركي أن شركة بلاك ووتر الأمنية الأميركية منحت الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب، وكبار مساعديه خطوط اتصال هاتفية آمنة وسرية عبر الأقمار الاصطناعية، مزودة بنظام الاتصال عبر البريد الإلكتروني، كما أن الشركة وقعت عقوداً بنحو مليوني دولار لتدريب الحراس الشخصيين للفريق سلفاكير، وآخر بنحو 100 مليون دولار لتدريب قوات الجيش الشعبي لتزويدهم بالمعدات العسكرية. وكشف التقرير أن مسؤولين أميركيين على صلة بالاستراتيجية الأميركية تجاه السودان وقيادات في جهاز المخابرات الأميركية (سي أي إيه) طلبوا من شركة بلاك ووتر توفير الحماية الأمنية لقيادات حكومة الجنوب خشية تعرضهم للاغتيال.
واتهم التقرير شركة بلاك ووتر التي يمتلكها الجنرال الأميركي المتقاعد المقرب من الـ(سي أي إيه) أريك برنس بخرق الحظر الاقتصادي المفروض على السودان قبل رفعه بأعوام.
وأضاف التقرير أن بلاك ووتر طلبت من سلفاكير لدى زيارته للولايات المتحدة العام 2006م، حث إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش وقتها على استثناء جنوب السودان من الحظر الأميركي المفروض على السودان، وهو ما تم بالفعل.
نصبتها على أعمدة الكهرباء للتنصت: بلديات بريطانية تستخدم ميكروفونات تجسس على محادثات سكانها.
كشفت صحيفة «ديلي إكسبريس» أن بلديات بريطانية تستخدم ميكروفونات تجسس نصبتها على أعمدة الكهرباء في الشوارع للتنصت على المحادثات الخاصة لسكانها. وقالت الصحيفة إن شبكة أجهزة الاستماع الذكية الجديدة المعروفة بنظام (سيغارد) قادرة على رصد المناقشات، تم نشرها من قبل البلديات في شوارع بريطانيا للمرة الأولى، بعد اختبارها في العاصمة لندن ومدن مانشستر وبيرمنغهام وغلاسكو وكوفنتري.
وأضافت أن الشركة الصانعة نفت بأن نظام سيغارد سيُستخدم لتسجيل المحادثات، لكنها لم تستبعد إمكانية استعماله في المستقبل لتسجيل مقاطع كاملة من الأحاديث.
ودانت المنظمات المدافعة عن الخصوصية في بريطانيا نظام التنصت على المحادثات، واعتبرته هجوماً جديداً على الحريات الشخصية.
ونسبت الصحيفة إلى المحامية كورينا فيرغسون من منظمة (ليبرتي) المدافعة عن حقوق الإنسان قولها: «إن بريطانيا تبدو راضية عن تنامي استخدام الدوائر التلفزيونية المغلقة دون مناقشة مناسبة أو وضع ضوابط قانونية لاستعمالها، وصار أي شخص يشعر بأنه مشتبه مع انتشار الكاميرات المرتبطة بالميكروفونات».
ويأتي هذا الكشف بعدما قررت السلطات المحلية في مدينة بيرمنغهام وقف استخدام 200 كاميرا مخصصة للتعرف على لوحات السيارات عندما اتضح بأنها تستهدف أحياء المسلمين في المدينة.
الوعي: في الحرب على الإسلام والمسلمين كل شيء مباح في أوروبا ولو كان غير قانوني عندهم.
فضائيات تثير الفتنة بين المسلمين
بعض الفضائيات، تحول إلى قنوات طائفية حوّلت الفضاء الإعلامي إلى معارك ومهاترات ومنابر لتبادل الاتهامات بين مذاهب الأمة، وبث سموم الفتنة وإثارة الأحقاد؛ مع التأكيد على أن هذه القنوات ذات تأثير سلبي بالغ في المشاهدين غير المحصّنين، وبعض هذه الفضائيات التي انتشرت كالنار في الهشيم انحرفت باتجاه نشر الكراهية والحقد. ويتبين من خلال التجول عبر هذه «المنابر الإعلامية المتدينة سياسياً» على دين ملوكها، أن هناك كمّاً هائلاً جداً من الفضائيات «الإسلامية»، يبث برامج ضد الدين الإسلامي الحنيف، ويعمل على تشويه صورة الإسلام، ويفرق بين المسلمين؛ وقد استفاد هذا الخطاب من الاحتلال الأميركي للعراق، وانتشر إعلام المسبات في هذا البلد المنكوب، وأيضاً في منطقة الخليج بشكل كبير، وامتهن السب وإثارة الفتن بحجة الدفاع عن الصحابة من طرف، أو الدفاع عن آل البيت من طرف آخر. بينما لا يبدو لهذه الفضائيات أي اهتمام بما يحل بالأمة من نكبات أو ما يحاك ضد الإسلام والمسلمين من مؤامرات. وهذا الزخم الفضائي الذي ينشر روح التعصّب داخل المجتمعات ينذر بأن هناك قوة خفية تعمل على تأجيج نيران المذهبية والزج بالمسلمين في معارك تحرق مستقبلهم وتظهرهم في العالم أمة متناحرة. وليست أميركا و(إسرائيل) والغرب الأوروبي (ذلك الحلف المقدس ضد المسلمين) عن ذلك ببعيد.
ميليباند: غزو العراق خطأ
وصف الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني إد ميليباند قرار رئيس وزراء بلاده الأسبق طوني بلير إشراك بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في العام 2003م، بأنه خطأ، وتعهد بأن يعمل على تغيير حزبه. وقال في أول خطاب له كزعيم جديد لحزب العمال أمام مؤتمره السنوي في مدينة مانشستر ‹إن تورط بريطانيا في حرب العراق كان خطأً، لأن هذه الحرب شكلّت قضية قسّمت حزبنا وبلدنا، وكان الكثير يعتقد أن العالم واجه تهديداً حقيقياً.. ولكنني أعتقد أننا كنا على خطأ لإشراك بريطانيا فيها ونحتاج إلى أن نكون صادقين في ذلك›. وأضاف: ‹مشاركتنا كانت خطأً لأن الحرب ليست الملاذ الأخير، ولأننا لم نقم ببناء التحالفات الكافية، وقمنا بتقويض سلطة الأمم المتحدة».
الوعي: ومن يدفع ثمن الجريمة المرتكبة من قبل حكومة شرعية في بريطانيا؟ وماذا يقال لأهالي القتلى والجرحى من البلاد المعتدية ناهيك عن أهالي القتلى والجرحى العراقيين؟… إنه الاستعمار الغربي المتوحش لا أكثر ولا أقل.
الجيش البريطاني مُني بهزيمة في العراق
أعلن جنرال أميركي بارز أن الجيش البريطاني عانى من هزيمة في العراق حين انسحب من مدينة البصرة قبل نحو ثلاث سنوات، فيما اعترف جنرال بريطاني بإجراء مفاوضات سرية مع الميليشيات الشيعية في المدينة الواقعة جنوب العراق. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مؤخراً إلى الجنرال جاك كين قوله في برنامج وثائقي عن العراق «إن القوات البريطانية تركت الناس عرضة للترهيب بعد انسحابها من البصرة في العام 2007م»، والذي وصفه رئيس الوزراء البريطاني وقتها بأنه كان «خطوة مخططة مسبقاً ومنظمة». وأضاف الجنرال المتقاعد كين المستشار البارز في البيت الأبيض «أعتقد أنه كان خطأً فادحاً انسحاب القوات البريطانية من البصرة والخروج إلى المطار وترك سكان المدينة يخضعون لتبعية إيران، التي عاملتهم بوحشية وأرعبتهم وهددتهم». وقال العقيد بيتر منصور في البرنامج الوثائقي «أنا لا أعرف كيف يمكن النظر لانسحاب القوات البريطانية من البصرة في العام 2007م على أنه ليس هزيمة». واعترف الجنرال شو بأنه أجرى مفاوضات سرية مع زعيم الميليشيا الشيعية المحلية في البصرة، تم بموجبها تسليم السيطرة على المدينة للميليشيات مقابل ضمانها ممراً آمناً للقوات البريطانية المنسحبة من وسط المدينة إلى المطار. (العرب أونلاين).
رئيس غواتيمالا يتهم واشنطن بارتكاب جريمة ضد الانسانية
غواتيمالا ـ العرب أونلاين ـ اتهم رئيس غواتيمالا ألفارو كولوم في 1/ 10/2010م واشنطن، رغم اعتذارها، بارتكاب جريمة ضد الإنسانية من خلال تجارب أجريت على مواطنين تمت إصابتهم عمداً بأمراض زهرية في أربعينات القرن الماضي. وقدمت الولايات المتحدة الجمعة اعتذاراً إلى المئات من سكان غواتيمالا الذين أصيبوا دون علمهم بمرض السفلس والتعقيبة اللذين ينتقلان في إطار دراسة مولتها الحكومة الأميركية قبل ستين عاماً. وقال رئيس غواتيمالا للصحافيين «ما جرى حينها هو جريمة ضد الإنسانية، والحكومة تحتفظ بحق تقديم شكوى».
وقالت كلينتون ووزيرة الصحة الأميركية كاثلين سيبيليوس في 1/ 10 إن هذه التجربة التي أجريت من 1946م إلى 1948م في غواتيمالا «مخالفة بوضوح للمناقب المهنية ومدانة».
وأشرك الباحثون أشخاصاً ضعفاء في التجربة، وبينهم مرضى نفسانيون، ولم يطلعوهم لا على هدف البحث ولا على ما سيحصل لهم، كما شجعوهم على نقل الأمراض الجنسية، ولم يعالجوا من أصيبوا من بينهم بالسفلس. وشارك نحو 1500 شخص في التجربة، وتوفي بعضهم خلال فترة الدراسة. وكتبت كلينتون وسيبيليوس «نأسف بعمق لحصول ذلك، ونقدم اعتذارنا لمن أصيبوا بالمرض جراء ممارسات مقيتة».
وأعلنتا فتح تحقيق معمق حول التجربة التي مولتها معاهد الصحة الأميركية من خلال منحة دفعت إلى مكتب الصحة الأميركي الذي أصبح في ما بعد المنظمة الأميركية للصحة. وحقن الباحثون في البدء مومسات بالسفلس والتعقيبة ثم تركوهن يقمن بعلاقات جنسية مع جنود أو سجناء. وفي مرحلة ثانية، وبعد أن سجلوا إصابات محدودة بين الرجال تغير مسار التجربة وقام الباحثون بحقن جنود وسجناء ومرضى نفسانيين مباشرة بالمرضين، وفق وثائق التجربة. (العرب أون لاين، 2(/ 9).
الوعي: هذه هي أخلاق أميركا وأخلاق الدول الاستعمارية الكبرى، فقنابل هيروشيما وناغازاكي لم تُنس بعد، وتجارب فرنسا النووية في الصحراء الجزائرية لم تُمح من الذاكرة بعد، هذا عدا عن الكثير من تجارب الأسلحة البيولوجية والكيميائية التي كُشفت والتي لم تُكشف بعد، وعلى الرغم من كل جرائمهم يدعون العدالة والإنسانية والرحمة والشفقة… وهم من كل ذلك خلاء.
الاتحاد الأوروبي: أزمة بقاء
بروكسل حذر رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي من أن منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي بأسره “لن يبقيا” إذا لم تحل أزمة الديون الباهظة التي ترزح تحتها ميزانيات بعض الدول الأعضاء، في حين تتنامى المخاوف بشأن الوحدة النقدية. وقال فان رومبوي في كلمة في “مركز السياسة الأوروبية” للدراسات في بروكسل “نواجه أزمة تتعلق ببقائنا”. وأضاف “علينا العمل جميعاً بالتشاور لنؤمن بقاء منطقة اليورو، لأنه إذا لم تبق منطقة اليورو فإن الاتحاد الأوروبي لن يبقى أيضاً”. وتابع رئيس المجلس الأوروبي يقول إن “السنة الأولى من معاهدة لشبونة” التي دخلت حيز التنفيذ في كانون الأول/ ديسمبر 2009م “تميزت بأزمة منطقة اليورو، كانت فترة بقاء ولم تنته بعد”. وأضاف “لكنني واثق من أننا سنتجاوز ذلك”.
وتأتي تصريحات فان رومبوي بينما تشهد منطقة اليورو اضطرابات جديدة بسبب مخاوف تثيرها أيرلندا وكذلك البرتغال واليونان أو حتى إسبانيا، وهي دول تعاني من عجز كبير في موازناتها. وسينكب وزراء مالية الدول الست عشرة في منطقة اليورو الذين يجتمعون في بروكسل على دراسة الوضع.
وذكر فان رومبوي بأن منطقة اليورو سبق وأن مرت في فترة صعبة جداً في الربيع الأول مع الأزمة اليونانية وعدوى انتقالها إلى مجمل منطقة اليورو. واضطرت الدول الأوروبية في تلك الفترة إلى المسارعة لإنقاذ أثينا ثم لإنشاء صندوق إنقاذ للدول الأخرى في منطقة اليورو إذا دعت الحاجة.
وقال “أثناء أزمة اليورو، أثبت الاتحاد تصميمه”، وقد يتعين عليه أن “يثبت” ذلك مرة أخرى. ويواجه رئيس الاتحاد الأوروبي وضعاً حساساً لأن إدارة الأزمة الحالية تثير خلافات بين مسؤولين أوروبيين.
ويدفع البنك المركزي الأوروبي باتجاه خطة عمل سريعة لأنه يخشى حصول تداعيات خطيرة على سوق قروض الدولة. وتدعمه في ذلك دول مثل البرتغال وإسبانيا تريد أن تتجنب بدورها الوقوع في العاصفة. لكن عواصم أخرى لا تنظر بعين الرضا كلياً إلى هذه الضغوط، بحسب دبلوماسيين.
من جهة أخرى، تقوم بعض الدول الأوروبية بتسوية حساباتها علناً. إلى ذلك، اتهم رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو الإثنين برلين بأنها وراء الزيادة الكبيرة في معدلات الفوائد الأسبوع الماضي والتي دفعتها أيرلندا والبرتغال، لأنها أرادت حمل المستثمرين في القطاع الخاص على الدفع في حال تقصير أي دولة، وذلك في إطار صندوق الإنقاذ الدائم لمنطقة اليورو الذي يجري البحث فيه حالياً والذي سيوضع موضع التطبيق اعتباراً من سنة 2013م.
2010-12-17