أخبار المسلمين في العالم
2001/04/11م
المقالات
1,709 زيارة
ـ هجوم الاستثمارات الغربية ـ
نشرت مجلة “الوسط” 05/03 خبراً مفاده: «أن عدد المصانع الجديدة التي قامت في تونس بمساهمة أجنبية قد ارتفع إلى 180 مؤسسة قيمة استثماراتها 500 مليون دولار، ويبلغ عدد المشروعات التي يساهم فيها أجانب حتى الآن 2139 مشروعاً صناعياً، فيما يصل إنتاجها بالكامل للتصدير إلى 1542 شركة. وتقدر الحكومة التونسية أن تجتذب هذا العام استثمارات أجنبية بحدود 700 مليون دولار مع إمكان تجاوز هذا الرقم بكثير إذا ما أضيفت إليه حصيلة برنامج التخصيص» .
ـ اشتعال جبهة البلقان ـ
ذكرت وسائل الإعلام انزعاج روسيا من تحركات المسلمين الألبان تجاه الحدود المقدونية فعلق بوتين على ذلك الموقف بقوله: «تلك هي نتيجة التهاون حيال تمركز الإرهابيين في كوسوفو فبعد أن عززوا مواقعهم هناك تحركوا لغزو جيرانهم في مقدونيا، تماماً مثلما فعل الانفصاليون الشيشانيون عندما تعززت مواقعهم بعد حرب 1996م فعمدوا إلى التوسع خارج إطار رقعتهم، وهاجموا حظيرة روسيا» ويفهم من هذه المقارنة أن روسيا تنظر بعين الرضا إلى فكرة تدخل الجيش اليوغوسلافي في حسم المسألة لمصلحة مقدونيا وصربيا. وقامت القيادة الروسية التابعة لقوات حفظ السلام بإصدار الأمر لقواتها هناك بالاستعداد للمشاركة في القتال عند الضرورة لمصلحة الصرب .
ـ أميركا والشؤون المصرية ـ
احتج نواب مصريون (أقباط ومسلمون) على زيارة لجنة ما يسمى بالحريات الدينية في الكونغرس الأميركي لمصر، وذلك لتقصي الحقائق في شأن أوضاع الأقباط، وطالب النواب رئيس وزراء مصر بإعلان موقف الحكومة من هذه الزيارة، وأن توضح ما إذا كانت قد سمحت لهذا الوفد بزيارة قرية الكشح، واعتبر النواب أن هذه الزيارة هي استفزاز لمشاعر الشعب المصري وتدخل سافر في الشؤون الداخلية لمصر، وتنال من الكرامة، وتعد إقحاماً لقوى أجنبية في قضايا مصرية. كما أصدر العشرات من المثقفين بياناً هاجموا فيه الزيارة، وحذروا من أن مثل هذه الزيارات ربما تشعل نيران فتنة طائفية بين أبناء البلد المصريين .
ـ ثمن صفقة التسلح الإيراني ـ
بعدما وقع الرئيس الإيراني خاتمي اتفاقاً مع بوتين في موسكو في 12/03 قال وزير الخارجية الروسي إيغور إيفانوف بأن تطوير العلاقات بين موسكو وطهران ليس موجهاً ضد بلدان أخرى، مستغرباً بأن يستأثر موضوع السلاح بالاهتمام فيما يُهمل «المضمون السياسي وهو الأهم» ويقصد بذلك الجوانب التي تتعلق بالثمن السياسي والأمني للاتفاق وقد كشف إيفانوف على أنها تتعلق بالمساعدة «في تحقيق الاستقرار في أفغانستان» وتنسيق الجهود في آسيا الوسطى ومنطقة الخليج والقوقاز وبحر قزوين .
ـ الجرائم اليهودية ضد المدنيين ـ
ذكرت رويترز أن السلطة الفلسطينية اتهمت الجيش الإسرائيلي باستخدام ذخيرة جديدة وخَطِرَة تشبه المسامير ضد المدنيين في قطاع غزة، وتعرف هذه المقذوفات بأنها جنيحات ذات زوائد دقيقة تشبه تلك الموجودة في الصواريخ للحفاظ على اتزانها أثناء انطلاقها، ومزقت هذه المقذوفات جسديْ شخصين هما مصطفى الرملاوي وزياد عياد. وأظهرت صور الأشعة وجود 12 من هذه المقذوفات في الرأس والعمود الفقري والركبة والقدم للشهيد الرملاوي واستخرج بعضها بحضور مراسل رويترز .
ـ المجاعة في أفغانستان ـ
ذكر ناطق باسم جماعة المعارضة التي يقودها أحمد شاه مسعود أن المجاعة أصابت 800 ألف شخص في الكثير من المناطق في إقليم باداخشان، وأن هناك 400 ألف شخص يتهددهم الموت وتوفي أكثر من ألف أفغاني خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وقال الناطق إن الوضع خَطِرٌ جداً هنا والناس في حالة صعبة ومروعة، وتوفي خلال الأسبوع الماضي 104 أشخاص أثناء نزولهم من الجبال بحثاً عن مساعدة وأن الجفاف الذي يضرب أفغانستان أثر في حياة 12 مليوناً من السكان أي نحو نصف السكان. ويبدو أن الأمم المتحدة وكوفي عنان والأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي لا تعنيهم هذه المسألة لأنهم مشغولون بهدم الصنمين البوذيين، كما أن العلماء الأفذاذ مشغولون أيضاً في الدفاع عن هذه الأصنام، والبشر لا قيمة لهم في نظر الجميع! .
ـ عيّنة من حكام المسلمين ـ
نشرت مجلة “الحوادث” اللبنانية النبأ التالي عن سلطان بروناي: «كل من يتناول العائلة المالكة بالنقد يُحكم عليه تلقائياً بالسجن ثلاث سنوات. وإن أحداً لا يجرؤ أن يلبس بحضور السلطان ثوباً أصفر، لأن هذا اللون وقف على ملابسه، وهو لونه المفضل، وحسن بلقية يخلف والده منذ عام 1967م بعد ثورة في القصر جرت بهدوء، وقام والد السلطان الحالي عمر علي سيف الدين الثالث، بعدما أدرك المطامع والحسد الذي تثيره مملكته، فطلب من بريطانيا أن تحمي بروناي وتضعها تحت وصايتها إلى أن يتولى نجله العرش، ونجله هو السلطان الحالي حسن» .
ـ الغموض في الجزائر ـ
نقلت مجلة “الوسط” على لسان رئيس الحكومة السابق (مولود حمروش) قوله: «قيادة الجيش تتحمل مسؤولية معرفة من يقتل من؟ وهذا وليد طبيعي للغموض الذي يلف نظام الحكم في الجزائر، وهذا النظام هو الذي يغذي الشكوك لأنه يرفض تحديد مَنْ يفعل ماذا؟ ومَنْ يحكم فعلاً؟ ومن يمارس السلطات؟ وبأي حق يحكم ويسيِّر البلاد؟» .
ـ كيسنجر يعيش حالة رعب ـ
يتلقى كيسنجر تهديدات مستمرة عبر الهاتف والبريد حتى إن بعض الجنود الأميركيين السابقين الذين حاربوا في فيتنام لا يتورعون عن توجيه الشتائم إليه علانية كلما شاهدوه حين يدخل مكتبه أو يغادره، وأنذره محاموه بعدم السفر إلى الخارج خوفاً من اعتقاله ومحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في عدد كبير من الدول… وقائمة الدول التي ربما توجه إليه تهمة التسبب في مقتل الآلاف بسبب سياسته طويلة ومن بينها أنغولا، وبنغلادش، وتشيلي، وتيمور الشرقية، وإيران، وفيتنام، ولاوس، وكمبوديا، وجنوب إفريقيا .
ـ استمرار الأردن في التطبيع! ـ
ذكرت مجلة “الشراع” 10/03 أن الأردن سمح للطائرات الإسرائيلية باختراق أجوائه ضمن الرحلات الداخلية الإسرائيلية وذلك خلال فترة المناورات العسكرية المشتركة بين إسرائيل وأميركا في صحراء النقب، وأن هذه ليست المرة الأولى التي يساعد فيها الأردن إسرائيل في قضايا أمنية وعسكرية، حتى إنه يتبع حين تجري إسرائيل مناورات عسكرية منفردة .
ـ زواج مصريين من يهوديات ـ
نشرت صحيفة “الأهرام” المصرية في عددها رقم 41713 شباط 2001 الخبر التالي: «هناك أربعة عشر ألف شاب مصري تزوجوا فعلاً من إسرائيليات، وكان هذا العدد الضخم من الشباب المصري يعملون في إسرائيل ولا يزالون. والسيناريو مستمر والأمر جد خطير، فطبقاً للقانون المصري فإن الإسرائيلية التي تتزوج بمصري لها الحق في الحصول على الجنسية المصرية بعد عامين فقط من تقديم طلب للحصول على الجنسية وشرط استقرار الزواج عامين، أما الأبناء من أب مصري وأم إسرائيلية فيحصلون فوراً على الجنسية المصرية فور تقدم الأب للحصول عليها، وهكذا يمكن القول بصراحة ووضوح إن هناك آلافاً من الجواسيس الإسرائيليين المحتملين في حالة تطبيق القانون على أبناء المصري الذي تزوج بإسرائيلية. ولقد تقدم نائب بمجلس الشعب بطلب إحاطة للحكومة عن صحة هذه الواقعة ـ وهي معروفة ومعلومة وليست مستحدثة ـ وإننا نعتبر هذه القضية من أخطر الحوادث والوقائع التي حدثت وما زالت تحدث منذ بداية الصراع العربي ـ الإسرائيلي حتى الآن. وللعلم حدثت محاولات مع أبناء أصحاب القرى السياحية بشرم الشيخ، ووهب، ونويبع، ورأس محمد، ورأس سدر وبجميع المواقع السياحية بسيناء، وتزوج بعض أبناء هذه القرى وأصحابها إسرائيليات وأنجبوا منهن، وأصبحوا جزءاً من نسيج المجتمع المصري وهذا مخطط مدروس ومحسوب لأنه سيصبح على مدى جيل أو جيلين ومع انتشار وتغلغل هذا الأخطبوط السرطاني الإسرائيلي معززاً بالجنسية المصرية، وهذا خطر كبير، وأذكر المسـؤولين بالآية الكريمة ]خذوا حذركم[ [الدكتور صدقي قرني عبد الباقي] .
ـ فتوى حول الزواج من يهوديات ـ
نشرت مجلة “الوسط” 05/03 فتوى لمفتي مصر (الدكتور نصر فريد واصل) بعد اللغط الذي ثار في مصر حول الزواج باليهوديات «حرّم المفتي فيها الزواج من يهوديات مؤكداً أن هذا الأمر محرم شرعاً لأن هذا الزواج ينتج عنه طابور خامس ضار بالأمة. وكان المفتي يرد على أسئلة في مؤتمر طلابي في ضاحية حلوان، استغرب خلاله الطلاب تصريحات سابقة أدلى بها شيخ الأزهر (سيد طنطاوي) حول زواج المصريين من يهوديات حيث لم يحرم ذلك الزواج، بل أثار جدلاً، إذ أكد أن الدين الإسلامي لا يحرم زواج المسلم من اليهوديات والمسيحيات باعتبارهن من أهل الكتاب» .
ـ جنود اليهود يرفضون الخدمة ـ
اعتقلت السلطات اليهودية 600 جندي من جنود الاحتياط لرفضهم الخدمة في الضفة وغزة حسب ما ذكرت صحيفة “معاريف”، وحُكم عليهم أحكامٌ متفاوتة بالسجن لعدم إطاعتهم أمر الاستدعاء للخدمة في قواعد عسكرية أو في المستوطنات في الضفة وغزة، ويخدم الذكور اليهود لمدة ثلاثة أعوام، والإناث لمدة 21 شهراً، كما يُستدعى الرجال للخدمة لمدة قد تزيد على الشهر سنوياً حتى يبلغ سن 49 سنة من عمره .
ـ سلطات موريتانيا والتطبيع ـ
قام وفد يهودي يوم 13/03 بزيارة موريتانيا وكان برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية، وقامت سلطات موريتانيا بالتعتيم على تلك الزيارة، وتواجه السلطات الموريتانية انتقادات شديدة لاستمرارها في إقامة علاقات مرفوضة أصلاً لكن رفضها ازداد منذ أعمال القمع الوحشي الذي تعرض له أهل فلسطين وتوجد سفارات في كل من نواكشوط وتل أبيب لكل من البلدين، إلا أن أهل موريتانيا يرفضون زيارة سفارة إسرائيل بسبب رفضهم لأية علاقة مع اليهود .
ـ الترابي في نظر رفاق الماضي ـ
قال وزير الثقافة والإعلام السوداني (د. غازي صلاح الدين) إنه يأسف أن ترضى زعامات الأمس لنفسها بدور صغير (كومبارس) لخدمة أهداف التمرد، ووصف الاتفاقية بين الترابي وجون قرنق أنها اتفاق بين انتهازيين وأشار إلى وجود بنود سرية في الاتفاق وأن ما خفي من تصرفات هذه الزعامات كان أعظم.
أما مجلة المجتمع الكويتية (لسان حال جمعية الإصلاح الاجتماعي) فقالت في تعليقها بتاريخ 27/02 «والغريب العجيب أن يلتقي الترابي مع جارانج في الوقت الذي انكشفت فيه سوأته… وما كان أبناء الصحوة الإسلامية ومناصروها وأحباب السودان ومؤيدوه يتصورون أن يصل الحال بالدكتور حسن الترابي إلى هذا المستوى السيئ الذي يجعله يضع يده في يد ألد أعداء السودان، ذلك الصليبي الحاقد، فكم من شهيد قتل بأيدي المتمردين، وكم من خسارة تسببوا فيها للسودان وأهله، وكم من شعارات رفعها الترابي للجهاد في جنوب السودان ثم نراه اليوم يرتد وينقض كل ما قاله، حقاً إنها ردة سوف لا يرضى عنها إلا أعداء الأمة وأعداء السودان. إننا ندعو وجميع محبي السودان والغيورين على مستقبله مَنْ حول الترابي أن ينفضوا من حوله كما انفض عنه الكثيرون بعد أن انكشف الأمر وبدت المؤامرة، وإلا فهم شركاء في الجرم» .
ـ المخابرات الألمانية في وسط آسيا ـ
كشفت صحيفة “فيلت” الألمانية النقاب عن تقارير أرسلتها المخابرات الألمانية (بي.أن.دي) إلى وزارة الخارجية الألمانية، وأشارت التقارير إلى التطورات المثيرة للقلق في وسط آسيا وشمال القوقاز، وقام وزير الخارجية الألماني بتدارس الأمر مع المسؤولين الروس خلال زيارته الأخيرة لموسكو، وتتخوف برلين من اهتزاز الوضع الأمني الروسي ونشوب حرب طاحنة في وسط آسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان موسكو عن سحب قواتها من الشيشان لا يعدو أن يكون دعاية سياسية، فما يزال هناك 44 ألف جندي روسي مرابطين في الجمهورية الواقعة شمال القوقاز. وتوقعت المخابرات الألمانية المطلعة على التطورات في وسط آسيا وشمال القوقاز أن يبادر ما بين ألفين وثلاثة آلاف عنصر من (الإسلاميين) المقاتلين إلى شن هجمات مسلحة في أوزبيكستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأن الإسلاميين عازمون على إقامة دولة إسلامية في هذه البلدان الثلاثة، وأشار التقرير إلى أنه ليس بوسع روسيا الوقوف مكتوفة اليدين إزاء تطورات مقلقة كهذه، وحذروا من مغبة تورط موسكو في مستنقع وسط آسيا .
ـ شارون حمى عرفات ـ
نشرت صحيفة “الحياة” في 10/02 تحت عنوان: شارون كان قادراً على اغتيال عرفات عام 1982 خبراً يقول: «من فوق تلة مشرفة على منطقة (الجمهور) في لبنان كان وزير الدفاع الإسرائيلي شارون يراقب تحركات الموكب المحيط بعدوه ياسر عرفات. وفجأة تلقى إشارة لاسلكية من ضابط كان يتولى مهمة مراقبة الموكب يقول له: إن عرفات أصبح هدفاً سهلاً للاغتيال، وإن رصاص بندقيته المجهزة بمنظار مكبر يستطيع بلوغ المرمى بسهولة وأنذره شارون بألا يقدم على هذا العمل المتهور وهدده بعقاب صارم إذا هو عصى الأوامر» .
ـ بريطانيا والشيشان ـ
ذكر مراسل الحياة في موسكو أن الأجهزة الأمنية الروسية تحقق في معلومات أوردتها بعض وسائل الإعلام حول علاقة رئيس مجلس الدولة الشيشانية بالاستخبارات البريطانية، فيما أعلن وزير الداخلية الروسي عن وجود مواطنين بريطانيين في صفوف المقاتلين الشيشان، ونقل عن وزارة الأمن الروسية أنها تدقق في معلومات عن تورط مالك سعيد اللاين (رئيس مجلس الدولة) الشيشاني الذي نصبته موسكو بعلاقات مع أجهزة الاستخبارات البريطانية وأشار الناطق باسم وزارة الأمن (زوانوفيتش) إلى ورود عدد من التقارير إلى هيئة الأمن الروسية تؤكد تزايد اهتمام الاستخبارات الغربية بمنطقة القوقاز. وقال وزير الداخلية (فلاديمير روشايلو) إن تحليل المعلومات على أشرطة فيديو كانت القوات الروسية صادرتها خلال إحدى عملياتها الأخيرة في الشيشان كشف وجود مواطنين بريطانيين في صفوف المقاتلين الشيشان .
ـ تركيا: صندوق النقد غشّنا ـ
اعترف رئيس الوزراء التركي بولنت أجاويد بأن بعض سياسات صندوق النقد الدولي التي نفذتها تركيا خلال العام ونصف العام الماضيين تسببت في حدوث الأزمة الاقتصادية التي تعصف بتركيا لأنها لا تناسب الوضع الاقتصادي في هذا البلد.
وقال أجاويد: «لن نقول نعم لصندوق النقد الدولي من دون مناقشة بعد الآن».
وكان أجاويد يتحدث في مؤتمر صحافي عقده في 07/03/2001 للتأكيد على أن حكومته تعمل من أجل إعداد خطة اقتصادية جديدة ستركز على تسريع التخصيص.
وبدا أجاويد وللمرة الأولى متضايقاً من سياسة ومطالب صندوق النقد الدولي الذي وضع الخطة الاقتصادية السابقة لتركيا والتي انهارت الشهر الماضي .
ـ جهل المحامين بالعربية ـ
كشف نقيب محامي شمال لبنان جورج موراني عن مفاجأة أظهرت ضعفاً هائلاً عند المحامين في اللغة العربية، وذلك أثناء عملية تصحيح المسابقات. وتقدم إلى اختبار الشمال هذا العام 127 خريجاً، من كليات الحقوق في الجامعة اللبنانية الرسمية وجامعات خاصة، انسحب سبعة منهم ونجح 13 متقدماً فقط، لأن معدل النجاح كان 12 من 20 علامة وقررت النقابة بالإجماع خفض المعدل إلى 10.5، ففاز 57. وأوضح أن بعض المسابقات تضمن أخطاء لغوية يندى لها الجبين كمثل أن تكتب كلمة محاماة بالتاء الطويلة وإني أحمّل الجامعات مسؤولية إعطاء شهادات لهؤلاء الطلاب خصوصاً الجامعة اللبنانية.
ولا تنحصر مشكلة ضعف اللغة بـ «محامي المستقبل» بل تمتد إلى «قضاته». وأوضح رئيس معهد الدروس القضائية القاضي الدكتور شبيب مقلد «أن المعهد اضطر إلى تخصيص ساعات لتدريس مبادئ اللغة العربية لطلاب معهد القضاء، لأن الأخطاء التي يرتكبها الطلاب، وهم أيضاً من حملة الإجازة في الحقوق مفجعة، وأحياناً تطاول الفعل والفاعل ويحار الطالب بين أن يكون الفاعل مرفوعاً أو مجروراً» .
ـ مشروع أميركي للسودان ـ
قام فريق عمل شكله مركز الدراسات الاستراتيجية الأميركي يضم 27 من رجال الفكر والسياسة الأميركيين المهتمين بملف السودان بتقديم مشروع حل لمشكلة السودان إلى الإدارة الأميركية بصيغة «نظامين للجنوب والشمال في دولة واحدة».
وقال فريق العمل: إن «الإدارة الجديدة في موقع يؤهلها لاعتماد نظرة جديدة إلى الموضوع السوداني وتجاوز سياسة الاحتواء والعزل (التي نفذتها إدارة كلينتون) وحققت نجاحاً ضئيلاً في إنهاء الحرب أو تعديل مواقف الخرطوم». وقررت المجموعة أن السودان «مهم بصورة كبيرة للمصالح الأميركية على الصعد الإنسانية والأمنية. وواشنطن لا تستطيع تجاهل ظروف السودان المأساوية التي تنحدر جذورها من هذه الحرب».
ولاحظ المشروع الأميركي أن تزايد إنتاج السودان من النفط خلال العامين الماضيين «قلب الميزان العسكري لمصلحة الحكومة السودانية»، وقال: «أصبح واضحاً أن المبادرات الإقليمية المتنافسة لحل المشكلة السودانية ليست واعدة أبداً. وفي ظل هذه الحال، تملك الولايات المتحدة ميزة مهمة لأنها الوحيدة بين عدد من الدول التي تستطيع الدخول في حوار جديد مع الخرطوم، وهي أيضاً مصدر الدعم الإنساني والديبلوماسي الرئيسي لفصائل المعارضة الجنوبية» .
2001-04-11