أخبار المسلمين في العالم

ـ حرب محدودة لتمرير الاتفاقيات ـ

       نُقل عن أحد المقربين من أبي مازن، أن هذا الأخير قال (إذا بقي الرأي العام الإسرائيلي والفلسطيني، متجمداً بالنسبة للاتفاقيات فسوف تقوم حرب محدودة بين الجانبين لتمرير تلك الاتفاقيات، وربما تجر سوريا أيضاً إلى حرب محدودة في الجولان)… هكذا يفكرون ويخططون… .

ـ دروس الكوارث ـ

       بعد سقوط الطائرة الخليجية في مياه البحرين لوحظ الاهتمام الزائد من قبل السلطات المصرية بذوي المنكوبين وكان الاهتمام من قبل أعلى الهرم السياسي لافتاً حيث اتخذ سلسلة إجراءات غير مسبوقة حتى حينما سقطت الطائرة المصرية التي تقل 33 ضابطاً في نهاية تشرين الأول الماضي في المياه الأميركية، ربما يكون السبب الدرس الذي استوعبوه من الرئيس بوتين حيث واجه عاصفة من الانتقاد بالتقصير والإهمال واللامبالاة من شعبه ومن ذوي ضحايا الغواصة، وربما حاول بعض حكامنا الاستفادة من تجارب الآخرين على الأقل في هذه المناسبة .

ـ مجالس تبصم فقط ـ

       المجالس النيابية هذه الأيام من مكملات «ديكور» السلطة أو من «إكسسوار» السلطة، فكلما عنّ على بال الزعيم مشروع سياسي فإنه يقوم بتمسيح مشاريعه بمجلس تم اختياره عن طريق الانتخابات الانتقائية أو الانتقاءات الانتخابية المعلّبة. مناسبة هذا الكلام قيام مجلس النواب اليمني بالموافقة بالغالبية المطلقة على مبدأ تعديل الدستور الحالي نزولاً عند طلب الرئيس وذلك بإضافة سنتين إلى مدة ولاية رئيس الجمهورية لتصبح سبع سنوات بدلاً من خمس .

ـ الخرق الروسي للحظر ـ

       لفت نظر المراقبين هذه الجرأة غير المعهودة لدى السلطات الروسية بعد قيامها برحلة جوية إلى بغداد في خطوة تعد كسراً للحظر المفروض على العراق من قبل أميركا باسم الأمم المتحدة ولم يطل الوقت حتى كشفت وسائل الإعلام أن هذا الخرق كان تفاهماً مشتركاً بين العراق وروسيا ملخصه أن تسمح العراق للمفتشين الدوليين بالعودة ومعاودة نشاطهم مقابل رفع الحظر الدولي على العراق ورغم التصعيد العراقي ضد المفتشين إلا أن مراسل “الحياة” في عمّان 24/8 يقول إن تنفيذ بنود الاتفاق العراقي الروسي يتم تدريجياً .

ـ ديون السودان الربوية ـ

       أعلن وزير المالية السوداني في 05/08/2000 أن الدين الخارجي لبلاده يبلغ 20 مليار دولار بينها 1.6 مليار دولار لصندوق النقد الدولي. وأضاف بأن بلاده تستمر في تسديد ديونها بما في ذلك الدين للصندوق البالغ 1.6 مليار دولار منها 48% ناجمة عن الفوائد الربوية .

ـ تطبيع خبراء عرب مع اليهود ـ

       ذكرت صحيفة الأيام في 07/08/2000 أن السفير المصري السابق تحسين بشير صرح بأن خبراء إسرائيليين وإيرانيين وعراقيين ولبنانيين وسوريين ومن دول عربية أخرى شاركوا في اجتماعات مغلقة عقدت في 31 تموز والأول من آب في أحد فنادق القاهرة. وشارك في الاجتماع ثلاثة جامعيين من إيران وأستاذ سوري من معهد الشرق الأوسط في واشنطن وآخر لبناني من الجامعة الأميركية في بيروت وخبراء عراقيون. وعقد الاجتماع برعاية المركز الوطني لدراسات الشرق الأوسط (وهو مركز مصري غير حكومي) وإحدى جامعات لوس أنجلوس .

ـ كوفي أنان والعولمة ـ

       قال كوفي عنان: «إن فتح الأسواق هو الأمل الوحيد الواقعي لانتشال مليارات البشر من سكان الدول النامية من وهدة الفقر مع الحفاظ في الوقت نفسه على على رضاء الدول الصناعية… وسيكون من المؤسف أن تردّ المجتمعات المحلية والوطنية على تحديات وسلبيات العولمة بتكرار أخطاء التاريخ والانغلاق على نفسها» .

ـ التبادل التجاري اليهودي مع العرب ـ

       ذكرت رويترز أن اتحاد الصناعيين الإسرائيلي أعلن أن التبادل التجاري مع الدول العربية ارتفع إلى 88 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري وأن الصادرات الإسرائيلية للدول العربية ازدادت بنسبة 47% إلى 62 مليون دولار في الأشهر الستة الأولى من عام 2000 مقارنة بالفترة المقابلة في العام الماضي .

ـ الإخوان يناشدون بشار الأسد ـ

       تناقلت الأنباء مناشدة الإخوان للرئيس بشار في رسالة وجهها إليه 44 شخصية إسلامية بارزة في العالمين العربي والإسلامي جاء فيها: «أن تستهلّوا عهدكم بفتح صفحة جديدة مع أبناء الحركة الإسلامية والوطنية وتمكينهم من أن يأخذوا مواقعهم مع بقية المواطنين في بناء الوطن والدفاع عنه وفي حمل راية الدعوة إلى الخير» واعتبر الموقعون على الرسالة أن «أهم ما يعزز الأمل بمستقبل مشرق الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وإنهاء كافة الملاحقات السياسية وإلغاء القوانين الاستثنائية التي تعيق المصالحة الوطنية وفي مقدمتها القانون رقم 49 لعام 1980م الذي يحكم بالسجن على المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين في سوريا والمتعاطفين معها». ومن الموقعين على الرسالة التي نشرتها صحيفة الدستور الأردنية قادة الإخوان (في الأردن عبد المجيد ذنيبات وفي مصر مصطفى مشهور ورئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي ورئيس الهيئة التنفيذية للجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر رابح كبير) .

ـ حق العودة تتويج للخيانة ـ

       قامت مسيرات في أميركا وستقوم أخرى في بريطانيا في 17/9 تأييداً لحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، والبعض يظن أن هذه المطالبة هي ظاهرة تنم عن إخلاص وحماسة للقضية. فالمطلوب ليس التكرم بإعادة بضعة آلاف إلى فلسطين تحت سلطان يهود، المطلوب القضاء على كيان يهود وعودة كل فلسطين إلى أهلها بشراً وحجراً ومياهاً وسيطرة، وحكماً بشرع الله، وعودة هذه البلاد هو واجب شرعي يأثم كل المسلمين بالتنازل عنه وتبدأ مسؤولية تحمّل الإثم بأهل فلسطين المسلمين وبمن جاورهم حتى تصل إلى باقي المسلمين، لأن استرجاع فلسطين من فروض الكفاية التي لا تسقط حتى يُنجز الفرض، فإذا لم تحصل الكفاية إلا بكل المسلمين يصبح فرضاً عليهم كلهم. ولا أحد يصدق أن ذلك يتحقق بمسيرة في واشنطن أو في لندن بل بالدماء والتضحيات .

ـ السعودية وحقوق المرأة ـ

       وافق مجلس الوزراء السعودي في 21/8 على انضمام السعودية إلى اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة والتي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1979م. وأخيراً أدخلوا السعودية نادي الدول التي حازت على شهادة حسن سلوك تجاه المرأة. إن هذه الموافقة تدل على أنها كانت سابقاً تظلم المرأة وأنها قررت عدم حصول ذلك. وتدل على أن بعض البلدان في العالم الإسلامي تعترف بوصاية الأمم المتحدة عليها وعلى نسائها وأنها تسعى جاهدةً للحصول على شهادة حسن سلوك من الأمم المتحدة ومنظماتها واتفاقياتها .

ـ بريطانيا والمفاوضات ـ

       نشرت صحيفة “الحياة” عنواناً عريضاً في 23/8 يقول إن وزير الدولة البريطاني في وزارة الخارجية بيترهين يقول: «إن بريطانيا تدعو إلى إشراك الأردن في المفاوضات» ونشرت الخبر صحف عربية ووكالات أنباء. إلا أنه في اليوم التالي قام ناطق بريطاني بتصحيح الخبر أو التصريح فأصبح الخبر «إن بريطانيا تشعر بأهمية أن يكون الأردن على ارتباط وثيق بالمفاوضات»، أي أن الفرق هو «تشعر بأهمية» بدل كلمة «تدعو». والمغزى الذي يثيره الخبر وتعديله لا يخفى على القارئ الكريم .

ـ زيارة الملك إلى تل أبيب ـ

       بعد رفض رئيس دولة يهود استقبال الملك عبد الله في تل أبيب بل في القدس المحتلة قامت السلطات الأردنية بتوضيح ذلك بالقول إن الملك لم يكن في برنامجه زيارة القدس ولم يكن ينوي إلا زيارة تل أبيب فقط وخلال الزيارة المذكورة قام الملك بالاجتماع برئيس الوزراء. وقام مستشار الأمن القومي اليهودي داني ياتوم ورئيس الموساد أفرايم هاليفي بالاجتماع مع رئيس المخابرات الأردنية سميح البطيخي. وقام شمعون بيريز (وزير التنمية الإقليمية) بالاجتماع مع رئيس الوزراء الأردني علي أبو الراغب ووزير التجارة الأردني. وقام رئيس الكنيست الإسرائيلي بالاجتماع مع رئيسي مجلس النواب والأعيان الأردنيين وقالت صحيفة (يدعوت أحرونوت) إن الاجتماع بين رئيس الكنيست ورئيسي مجلس النواب والأعيان اتّسم بالنقاش الحاد وأنهما تحدثا عن خيبة أمل الشعب الأردني بالسلام مع إسرائيل وأكدا أن الشارع الأردني لا يشعر بوجود ثمار لهذا السلام .

ـ إيران: محافظون و إصلاحيون ـ

       تعيش إيران هذه الأيام معركة سياسية وإعلامية طاحنة بين من يسمونهم «إصلاحيون» وبين المحافظين، وهذه التسميات مصطنعة لإخفاء حقيقة الصراع. آخر معارك من يصنفون في صف الإصلاحيين قيام مجلس الشورى المهيمن عليه من قبل الإصلاحيين بعقد جلسة مغلقة بحث فيها سبل رفع العراقيل السياسية والإدارية من أمام الاستثمارات الأجنبية، وهذه الجلسة هي الأولى من نوعها منذ تشكيل مجلس الشورى الجديد وحضرها وزير الاقتصاد ووزير الاستخبارات وحاكم المصرف المركزي. ولم تتسرب معلومات عما دار في المناقشات، وتعيش إيران أزمة جفاف وأزمة اقتصادية خانقة تحتاج حسب تقديرات الصحف إلى 100 مليار دولار على الأقل من رؤوس الأموال الأجنبية لتحريك عجلة الاقتصاد وتجديد التجهيزات الصناعية القديمة .

ـ دولة يهود تدرّب المستوطنين ـ

       قال الجيش الإسرائيلي إنه يدرب بعض المستوطنين اليهود على استخدام بنادق القناصة في حال اندلاع عنف إذا أعلن الفلسطينيون من جانب واحد قيام دولة مستقلة.

       وقالت ناطقة باسم الجيش «إننا نعد جنود الاحتياط الذين يعيشون في المستوطنات، إننا نستعد لأي موقف قد يحدث، إن الجيش يجري العديد من التمرينات لتدريب الاحتياطيين الذي يعيشون في الضفة وقطاع غزة».

       وأكد ياكوف روزنبلات: «أنه ورجال آخرين في مستوطنة هومتش في الضفة سيشاركون في تدريب دفاعي في يوم الأحد وسنتعلم كيف ننتشر على جميع المواقع بسرعة، سيعرف كل فرد المكان الذي يذهب إليه. إن المستوطنين ووحدة جيش مسؤولة عن حماية مستعمرة هوميتش ومستوطنة سانور القريبة منها كانوا يتعلمون كيفية التعامل مع الحصار» .

ـ بعض الأميركان يهود ـ

       أعلن اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي أنهما يعتزمان تقديم مشروع قانون ينص على فرض عقوبات على الفلسطينيين في حال أعلنوا قيام دولتهم وهدفهم من ذلك منع حكومة الولايات المتحدة من الاعتراف بهذه الدولة.

       تعـلـيق:  رغم أن العاملين لإعلان دولة، تنازلوا لليهود عن ثلاثة أرباع فلسطين وأغلب مدينة القدس واعترفوا بحق دولة يهود في الوجود على أرض المسلمين المغتصبة إلا أن ذلك لم يرض اليهود وبعض الأميركان اليهود في عقليتهم وولائهم. وصدق رب العزة حينما قال: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملَّتهم) .

ـ حكام تركيا يواصلون حربهم ! ـ

       بعد السجال الذي حصل بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء في تركيا على خلفية محاولة رئيس الدولة طرد كل من يشك في ولائه للعلمانية من موظفي الدولة ممن يتهمونهم بالتعامل مع «الأصوليين» أو الانتماء إلى ما يسمى «الأصولية» وإصرار رئيس الوزراء على عدم الطرد، قام مجلس الأمن القومي التركي الذي يضم كبار الضباط الذين يحكمون تركيا فعلاً بحسم الخلاف وذلك بالتأكيد على التوصية التي تبناها رئيس الدولة والعمل على تطهير أجهزة الدولة من كل مسلم ملتزم لكي يخلو الجو للعلمانية والماسونية ورجالاتها في كل مواقع السلطة والوظائف العامة. وهذا يؤكد مرة أخرى أن الضباط هم الذين يحكمون تركيا وأن الزعماء المدنيين ليسوا سوى (ديكور) مكمل للسلطة والديمقراطية المزيفة العفنة.

       وبدأ التنفيذ مؤخراً حيث صدر تقرير من وضع هيئة رسمية مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء أن 250 موظفاً كبيراً، ضالعون في أنشطة إسلامية. ونقلت شبكة (إن تي في) الخاصة «إن هؤلاء الموظفين المعينين في محافظات إستانبول وأنقرة وأرض روم وقونيا وقيصرى وترابزون يعرقلون عمل مكافحة (التطرف الديني) في البلاد. وإن هؤلاء الموظفين يشاركون في اجتماعات سرية لمنظمات إسلامية ويمارسون ضغوطاً على العاملين معهم، وإنهم يحصلون على أذونات طبية لعدم المشاركة في الاحتفالات التي تقام في الأعياد الوطنية ويرفضون مصافحة النساء».

       تعـلـيق:  أنظروا إلى جريمتهم في عرف هؤلاء العلمانيين، إنها جريمة كبرى أن لا يحضروا أعياد الماسون واليهود وأتاتورك!! .

ـ توقيف 70 من حـزب التحـرير ـ

       نشرت الصحف العربية من بينها “الحياة” خبراً نصه «أوقف 70 ناشطاً في حزب التحرير الإسلامي المحظور في شمال طاجيكستان حيث يَعدُّ هذا الحزب أكثر من ألف عنصر حسبما أعلن مدعي منطقة لينيناباد شمال. وصادرت الشرطة الطاجيكية لدى ناشطي الحزب حوالي 500 كتاب إسلامي. وأضاف كوربونالي موخاباتوف مدعي منطقة لينيناباد أن غالبية الموقوفين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17ـ25 عاماً مشيراً إلى فتح تحقيق جنائي في حق 37 منهم.

       وحكم على 16 عنصراً من حزب التحرير في 16 آب في دوشانبي بعقوبات بالسجن تتراوح بين خمس و12 سنة بتهمة «المساس بأسس الدولة وتنظيم عصابة إجرامية والتحريض على الحقد الديني والعرقي». ويطالب ناشطو الحزب بتأسيس دولة إسلامية في آسيا الوسطى، ويدخلون طاجيكستان من أوزبيكستان المجاورة بحسب المصدر نفسه وخلال الأشهر الـ 12 الأخيرة أوقف أكثر من مائة ناشط في الحزب يحملون الجنسية الأوزبيكستانية أو الطاجيكستانية» .

ـ قمة الكومونويلث و التطرف ـ

       نشرت “الحياة” من موسكو:

       «عقد في مصيف يالطا الأوكراني على ساحل البحر الأسود أول لقاء من دون ربطات عنق لرؤساء رابطة الدول المستقلة تخلف عنه قادة أوزبيكستان وقرغيستان وتركمانستان. وكانت قمة يالطا في أواسط الأربعينيات رسمت خريطة جديدة للعالم في ضوء نتائج الحرب العالمية الثانية. ومن المتوقع أن يضع قادة الكومونويلث استراتيجية جديدة للعلاقات فيما بينهم. وأشار سيرغي بريخودكو مستشار الرئيس بوتين إلى أن القضايا الملموسة ستناقش في لقاءات ثنائية فيما تُبحث المواضيع الاستراتيجية في لقاء عام. ومن هذه المواضيع مكافحة التطرف الديني الإسلامي على خلفية الحرب الشيشانية والمعارك الدائرة حالياً في آسيا الوسطى. وبسبب الوضع المتوتر اعتذر عن عدم حضور اللقاء الرئيس الأوزبيكي إسلام كريموف ونظيره القرغيزي عسكر أكاييف ولن يشارك أيضاً الرئيس التركماني صفر مراد ينازوف الذي يحتفظ لنفسه بموقع منفرد بين رؤساء الكومونويلث. وقرر القادة إلغاء البرنامج الترفيهي وامتنعوا عن اصطحاب زوجاتهم إلى اللقاء تضامناً مع الرئيس الروسي الذي تواجه بلاده محنة غرق الغواصة كورسك».

       ويبدو أن الأوضاع المتفجرة في كل الجمهوريات الإسلامية هي التي تُخيِّم على اللقاء وليس كورسك فقط .

ـ مهاتير يحذر من الديمقراطية ـ

       حذّر رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد في مؤتمر للمؤرخين الآسيويين عقد في 26/7 من الديمقراطية وقال عنها: «إن الديمقراطية سيكون مصيرها مثل مصير النظام الإقطاعي الشيوعي» .

ـ ترحيب بانتخاب قصاب ! ـ

       ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في 02/8 أن مسؤولاً في وزارة الخارجية الإيرانية قال: «إننا نفضل أن يكون رئيس دولة معادية لنا رجلاً له جذوره في إيران» ويقصد بذلك انتخاب الرئيس الجديد لدولة يهود. وكشف المسؤول الإيراني عن وجود «لوبي مؤيد لإيران» داخل المؤسسة الإسرائيلية وقال إن الرئيس الجديد وديفيد ليفي يقودان هذا اللوبي. وذكر عضو يهودي سابق في البرلمان الإيراني «للشرق الأوسط» أن قصّاب ينتمي إلى عائلة يهودية معروفة وسط إيران عاشت مئات السنين جيلاً بعد جيل في منطقة أصفهان، وأن عدداً من أقاربه يعيشون الآن في أصفهان وطهران. وقال النائب اليهودي السابق إن قصاب خلافاً لبقية المسؤولين اليهود الذين صعَّدوا حملاتهم ضد إيران خلال محاكمة اليهود المعتقلين بتهمة التجسس لصالح دولة يهود، حاول عبر معارفه وقنوات غير مباشرة أن يحث القيادة الإيرانية على التعامل مع اليهود بإنصاف مشيراً إلى أن جهود قصاب في هذا المجال كانت أكثر تأثيراً من حملات قادة اليهود الآخرين والدعايات الموجهة عبر القسم الفارسي لإذاعة اليهود ضد إيران» .

ـ المخابرات الأميركية في السودان ـ

       كشفت الخرطوم على لسان وزير خارجيتها الدكتور مصطفى عثمان وجود فريق من المخابرات الأميركية CIA و FBI منذ شهر نيسان 2000 وقالت الخرطوم إن من بين مهمات الفريق المخابراتي التحقيق فيما إذا كانت السودان تحتوي عناصر تابعة لأسامة بن لادن، ولم ينفِ وزير الخارجية اتهامات مسؤول العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي بأن مهمة الفريق الأميركي جمع معلومات عن الجماعات الإسلامية في البلاد، وقال إن هذا الفريق الأميركي جاء للتحقق من ادعاءات واشنطن بأن السودان يؤوي الإرهاب .