أخبار المسلمين في العالم:
2003/12/10م
المقالات
1,570 زيارة
أخبار المسلمين في العالم:
أردوغان يدافع عن مبادئ أتاتورك اليهودي
|
أكد رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، أن مبادئ مصطفى كمال أتاتورك، رغم وفاته منذ 65 عاماً، لا تزال تشكل مرشداً لتركيا. وقال أردوغان، في رسالته بمناسبة ذكرى وفاة أتاتورك: «إن الأمة التركية سوف تواصل السير على الدرب الذي رسمه أتاتورك، للوصول إلى مستوى الحضارة المتقدمة، من خلال العلم والتكنولوجيا والديمقراطية والحرية» إن أردوغان هذا هو رئيس أكبر حزب إسلامي في تركيا. وقد وصل إلى الحكم بأصوات المسلمين. فأي فهم للإسلام عند من يقول عن أتاتورك، اليهودي، الذي هدم الخلافة، إنه يسترشد بمبادئه، ويسير على دربه، وينادي بالديمقراطية والحرية الغربية المنحلة .
مصر الأصيلة تفرز حزباً جاهلياً أطلق على نفسه اسم «مصر الأم»، وقال أحد المحامين المغمورين والذي أسس هذا الحزب: إنه وعشرات المثقفين والمهنيين أسسوا حزباً، وسوف يتقدم إلى لجنة شؤون الأحزاب في مجلس الشورى بعد عيد الفطر بطلب الترخيص، وأضاف المحامي: «نحن حزب يقول إننا مصريون ولسنا عرباً، العرب أصدقاء لنا وجيران وحلفاء ومصيرنا واحد، لكننا لسنا عرباً» وقال أيضاً: إننا ننطق العربية لأسباب تاريخية كالدول الفرانكوفونية في أفريقيا التي تتحدث الفرنسية، ولكن لا أحد فيها يقول إنه فرنسي، ودعا إلى إحياء اللغة الهيروغليفية واللغة القبطية، وهو يعلم عشرات الطلاب الهيروغليفية في منزله منذ عشر سنوات!! وتعليقاً على ذلك نقول: كيف صبرت مصر الأصيلة على هذا الناعق الجديد؟ وكم من السهام وُجِّهت نحو مصر ونحو اللغة العربية ثم ارتدت على مطلقيها، وما هذه الغربان سوى فقاعات صا بون لا تلبث أن تزول .
الديمقراطية (الصنم الجديد) الذي يروج له بوش، ويمارسه يومياً قصصاً تقشعرُّ لها الأبدان، ومن لسانه ندينه، فقد أفادت صحيفة (واشنطن تايمز) أن الجنود الأميركيين ]المحتلين[ في العراق اقتحموا باب منزل غرب بغداد، تسكن فيه أسرةٌ كبيرة بحثاً عن شاب مطلوب يدعى ثامر، وقالت والدته إنهم فتحوا باب غرفتها أثناء أدائها الصلاة، وشهروا أسلحتهم في وجهها صارخين بكلمات إنكليزية لم تفهمها، واعتقلوها هي وابن آخر لها وسيدة أخرى بدلاً من ثامر، وكان زوجها خارج المنزل لأداء عمله في الحراسة الليلية، وأكدت أنها لم تر ابنها منذ أربعة أشهر، وقالت إن الجنود غطوا رأسها بكيس من الخيش ونقلت إلى قاعدة الحبانية حيث اعتقلوها لمدة خمسة أيام .
نقلت رويترز أن العراقيين في الفلوجة، يقولون إن الذين يطلقون القذائف الصاروخية على قوات الاحتلال مواطنون عاديون، من سائقي سيارات الأجرة، والعمال، والمهنيين، الذين يثأرون لموت أقاربهم، وقال أحد الرجال المقاومين للاحتلال لرويترز: «إذا أردت أن تعرف لماذا نكره الأميركيين، إلى هذا الحد في الفلوجة، انظر إلى هذه، ورفع عباءته التي تخفي تحتها ساقه العرجاء، وهو متكئ على عكازه» .
أظهر استطلاع أوروبي نشرت نتائجه في 4/11، أن 95% من الأوروبيين الذين شملهم الاستطلاع، يرون أن إسرائيل تشكل تهديداً للسلام في العالم، وتكون بذلك قد تفوقت في تهديد السلام على إيران وكوريا الشمالية والولايات المتحدة التي احتلت معاً الرتبة الثانية أي 35 %. ومن ناحية أخرى عبّر رئيس المفوضية الأوروبية (رومانو برودي)، عن قلقه العميق حيال نتائج الاستطلاع وقال: «إنني في غاية القلق إزاء نتائج الاستطلاع الذي لا يعكس أفكار المفوضية أو سياستها».
السفير الأميركي كأنه في بيته
|
السفير الأميركي يتجول ويجتمع بمن يريد دون قيود، وتتشابه مصر مع لبنان في جولات ولقاءات سفراء أميركا (المستعمر الجديد). ففي بداية تشرين ثاني 2003م، قام السفير الأميركي في مصر بزيارة مفتي مصر الدكتور علي جمعة، في لقاء هو الأول من نوعه بينهما، وكان المفتي قد وجّه قبل ذلك الاجتماع انتقادات حادة إلى السياسة الأميركية في المنطقة، ووصف عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال الأميركي للعراق بأنها بطولية وضحاياها من الشهداء. وذكرت مصادر مطلعة أن السفير وولش أكد أن واشنطن تسعى إلى دفع السلام في المنطقة، وتهيئة الأجواء لتسليم السلطة إلى العراقيين، لكن المفتي رفض التراجع عن مواقفه تجاه الأميركيين، وتجاه المقاومة للاحتلال في العراق .
عندما تجرّأ المرتد سلمان رشدي وكتب هلوساته ضد الإسلام وضد رسولنا محمد (e)، دافع عنه الإنجليز، وتعهدوا حمايته واحتضانه والدفاع عنه وعن كتابه وسخافاته، بذريعة «حرية الرأي» و«حرية الفكر»، أما حينما أخذت سلسلة الفضائح الملكية في بريطانيا، مع بداية شهر تشرين الثاني، وعلى لسان أحد خدم العائلة المالكة، مُنعت صحيفة ذي ميل أون صنداي البريطانية من نشر أخبار ولي العهد تشارلز، فكيف تجيز ديمقراطية بريطانيا التهجم على دين يدين به مليار وربع مسلم، وتدافع عن المجرم وتهاجم مهاجميه، وتمنع صحيفة بريطانية اللحم والدم، من التحدث عن غراميات أمير الانجليز وملك الغد الموعود؟! هذان المكيالان هما نفسهما اللذان تكيل بهما أميركا زعيمة (العالم الحر وديمقراطيته) العفنة .
(سي. آي. إي) المقاومة تتنامى
|
ذكرت رويترز في 13/11 أن مصادر أميركية أشارت، إلى صدور تقرير عن وكالة الاستخبارات الأميركية، حذر من أن الوضع الأمني في العراق قد يسوء، في كل الأراضي العراقية وليس في العاصمة وحدها، ونقلت شبكة سي أن أن، عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، قوله إن التقرير الذي نقل إلى واشنطن عبر مسؤول في (سي آي إي) أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق أكثر تشاؤماً مما نقل سابقاً عبر قنوات سياسية، وأن الحاكم المدني للعراق بول بريمر موافق على تقرير (السي آي إي)، وأن التقرير يلقي الضوء على مسائل أمنية رئيسية عدة، ويؤكد أن الأمور ستسوء في العراق. وأن أعداد إضافية من العراقيين التحقوا بصفوف المقاتلين، خاصة ممن كانوا على الحياد سابقاً، وحذر التقرير من التأييد الشعبي المتزايد، وأن خطة إعمار العراق يمكن أن تنهار. وأعرب التقرير عن القلق من إمكان انضمام الغالبية الشيعية، إلى المقاومة بعد تزايد الاحتكاك، بين الشيعة والقوات الأميركية، بعد قتل المحتلين لرئيس بلدية مدينة الصدر .
طالبت منظمة (هيومان رايتس ووتش) الحكومة المصرية، بإجراء تحقيق في وقائع الاعتداء بالضرب على النشطاء المناهضين للحرب على العراق، وتعرضهم للتعذيب أثناء اعتقالهم، وأصدرت المنظمة تقريراً بعنوان «اعتداء قوات الأمن على المتظاهرين المناهضين للحرب» رصدت فيه ما اعتبرته «إفراط قوات الأمن المصرية في استخدام القوة، لتفريق المتظاهرين المحتجين على الحرب الأميركية على العراق في آذار الماضي، وأن ضباط شرطة في ملابس مدنية اعتدوا بوحشية على المتظاهرين من دون أي سبب، وأن سجانين ضربوا المعتقلين، وأن بعض الحقوقيين المصريين قالوا إن بعض الفتيات المعتقلات تعرضن للتهديد بالاغتصاب بعد ضربهن. لكن هذه المنظمة الأميركية المهتمة بحقوق الإنسان نسيت أن بوش صنّف مصر من ضمن الدول العربية التي تجاوبت معها في تطبيق الديمقراطية، ربما ديمقراطية الهراوات والسجون والقمع، أي ديمقراطية (الكاوبوي) التي تثير السخرية .
علق النائب اللبناني وليد جنبلاط على الصواريخ التي استهدفت مساعد وزير الدفاع الأميركي (بول وولفوفيتز)، في فندق الرشيد في بغداد قائلاً أنه يتمنى أن تكون الصواريخ في المرة القادمة «أكثر دقة وفاعلية للتخلص من هذه الجرثومة ومن أمثاله في واشنطن الذين يعيثون فساداً في أرض العرب في العراق وفلسطين حيث المأساة الكبرى» وأضاف جنبلاط متهكماً: «آلمنا كثيراً خبر الاعتداء على السيد بول وولفوفيتز وصحبه الكرام، في فندق الرشيد في بغداد، فهو كبير مهندسي حصار العراق وتدميره، والصديق الصدوق لأرييل شارون، ولكوكبة من مثقفينا الكبار في العالم العربي ولبنان، من دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان» .
كلمتان من مهاتير محمد أطارت صواب اليهود والمتهودين من دول الغرب، بغض النظر عن أهداف قائلها وأسباب قولها. فممنوع عالمياً بأن ترشق اليهود بوردة، لهذه الدرجة بلغ التواطؤ مع هؤلاء اللصوص، الذين سرقوا فلسطين ويحاولون سرقة بلدان أخرى، وقد رد مهاتير على الغضب اليهودي والعالمي من كلماته قائلاً: «من حق جميع المسلمين انتقاد مضطهديهم اليهود، وقال إن العالم الإسلامي له الحق في إدانة إسرائيل ومؤيديها بسبب قتلها الفلسطينيين، واستيلائها على أراضي المسلمين وإعطائها لليهود» وتساءل «أليس لنا أن نغضب من اليهود؟ هل اليهود مخلوقات لا تمكن إدانتها بأي حال؟، أنا ضد اليهود الذين يقتلون المسلمين، واليهود الذين يؤيدون قتل المسلمين» وحمل مهاتير على الغرب «المعادي للمسلمين» بسبب معاييره المزدوجة في حماية اليهود، والسماح للآخرين بالإساءة إلى الإسلام، وقال «لقد أدنت الأوروبيين بقدر ما أدنت اليهود، وتقولون إنكم لا تخضعون لنفوذ اليهود ]يقصد أوروبا[ ومع ذلك عندما انتقدت اليهود أراد الاتحاد الأوروبي بأسره إدانتي، لكن عندما يدين أحدٌ المسلمين ويصف نبيهم بالإرهابي هل يقول الاتحاد الأوروبي شيئاً؟» .
طرح (حزب المؤتمر الوطني الشعبي السوداني)، الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي، برنامجاً لما يسمى «الوفاق الوطني»، تضمن اقتراحات لإدارة البلاد عبر حكم شعبي منتخب، واقتسام عادل للثروة والسلطة، واقترح المشروع أن تكون الشريعة الإسلامية والأديان السماوية والأعراف وما تتواضع عليه الأمة إجماعاً، مصادر أساسية للتشريعات والسياسات، على أن يتاح لكل ولاية إصدار تشريعاتها وقوانينها حسب قرار مجالسها التشريعية، واعتبر (المشروع) المواطَنَة أساس الحقوق والواجبات ودعا إلى إتاحة الحريات الدينية والسياسية والنقابية .
حضر شيخ الازهر سيد طنطاوي «حفلة» إفطار رمضانية في كاتدرائية الأقباط، ثم أمّ المصلين في صلاة المغرب، داخل الكاتدرائية، والذي أقام الحفل الرمضاني البابا شنودة، وبحضور عشرات المسؤولين والسياسيين والمثقفين ورجال الاعمال والشخصيات (العامة)، وهذا هو الإفطار رقم 19 الذي جرت عادة البابا على إقامته، وحضر المناسبة رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الشعب، ومفتي الديار المصرية الجديد الدكتور علي جمعة .
حصل مؤخراً في مصر (أرض الكنانة) اتهامات متبادلة، بين السفير الأميركي والصحافة المصرية. فقد اتهم السفير (وولش) صحيفة الجمهورية بعدم المسؤولية، وبأنها عدائية، وغير أمينة، وأنها تزيِّفُ الحقائق، في ما يتعلق بالاراضي المحتلة في فلسطين، وتأييدها للمقاومة هناك، ومن جهةٍ أخرى رفضت نقابة الصحفيين قبول منحة أميركية مخصصة لتدريب 50 صحفياً في إحدى الجامعات الأميركية لمدة ثمانية أسابيع. وأشاد عبد الوهاب موسى بصحيفة الجمهورية؛ لأنها جعلت من يجلس فوق قمة الديبلوماسية الأميركية، يخرج عن المألوف وعن أعراف وقواعد الديبلوماسية؛ لأنه لم يطق ما ذكرته صحافتنا .
قال مستشار بارز للحاكم الأميركي (بول بريمر)، إن الولايات المتحدة أخفقت في مهمتها الرامية إلى إقامة عراق علماني موال للغرب ولإسرائيل، وأضاف (فيلدمان) في حديث لصحيفة دايلي تلغراف البريطانية: «إن العراق الديمقراطي الجديد يتجه إلى أن يصبح دولة إسلامية يكون للدين فيها الدور الأساسي، وسيتم الاعتماد على القوانين الإسلامية في الدستور الجديد للبلاد وإن أية حكومة عراقية جديدة يتم انتخابها على نحو ديمقراطي لن تكون على الأرجح علمانية، ولن تكون موالية لإسرائيل، وبصراحة من غير المرجح أن تكون موالية للولايات المتحدة أيضاً… وإن الأحزاب الإسلامية العراقية ستبرز على أي حال وستصبح خطرة إذا أُرغمت على العمل السري… إن العراق الجديد لن يكون مماثلاً لما تخيله الناس، ولو كان الذين شنّوا الحرب فكروا بذلك لوضعوا خطة مختلفة للغزو» .
وصف نائب ألماني اسمه هوهمان اليهود بأنهم «شعب شارك في الإجرام»، موضحاً أن اليهود الشيوعيين شاركوا خلال الثورة البلشفية الروسية عام 1917م في ارتكاب الجرائم، وقال إنه يوجد مبرّر لقول ذلك طالما أن الشعب الألماني اتهم أيضاً بأنه شارك في الإجرام مع الحكم النازي ضد اليهود، خلال الحرب العالمية الثانية. وإن اليهود كانوا موجودين بأعداد كبيرة في القيادات العليا وفي قيادة فرقة الإعدام «تشيكا». وكالعادة أثارت أقوال هوهمان زوبعة من الاحتجاجات، من قبل اليهود في أوروبا، ولدى كيان اليهود المصطنع .
كشف أحد رجال الأعمال في لبنان مؤخراً أنه توسط بين صدام حسين وجهات أميركية لتجنّب حصول الحرب، وكان صدام مستعداً لعقد صفقة تفادياً للحرب، فإذا كانت الحرب من أجل النفط فإنه مستعدٌ لمنح واشنطن امتيازات، وإذا كانت الحرب المنشودة من أجل عملية السلام مع إسرائيل فهو أيضاً مستعد للبحث، وإذا كانت من أجل أسلحة الدمار فلا وجود لها إطلاقاً في العراق، وطلب العراق من السلطات الأميركية أن تبعث بألفي عميل من الشرطة الفيدرالية الأميركية (إف بي آي) للتفتيش أينما شاؤوا في كل أنحاء العراق. ويقول الوسيط اللبناني إن طارق عزيز كان يرغب في لقاء الأميركيين، وإن العراقيين يتوسلون للقائهم، وإنهم مستعدون لتقديم تنازلات في مجالات خمسة هي: مكافحة «الإرهاب»، والنفط، وعملية السلام، والمصالح الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، ونزع أسلحة العراق بإشراف مباشر من الولايات المتحدة .
استفادت الصناعات العسكرية الأميركية من الحرب الأخيرة التي شنتها على العراق، وتمكنت شركة (نور ثروب غرومان) إحدى أبرز الشركات الأميركية المزودة للدولة، الانتقال من تسجيل خسائر في العام، الماضي، إلى تحقيق أرباح كبيرة في الفصل الثالث من هذا العام بفضل ارتفاع مبيعاتها بنسبة 57 في المئة، أما شركة (لوكهيد مارتن) فقد شهد فرع صناعة الطيران لديها زيادة في المبيعات نسبتها 60%، أما شركة «رايثيون» فقد سجلت خسائر في الفصل الثالث بسبب الأداء السيئ لفرعين من فروعها لكن أنشطتها المتصلة بالحكومة والدفاع وأنظمة الدفاع المتكاملة، وأنظمة المعلوماتية، والاستخبارات، وفرع الصواريخ، سجلت كلها تحسناً في الفصل الثالث لجهة رقم الأعمال والأرباح .
2003-12-10