أخبار المسلمين في العالم
2004/03/10م
المقالات
1,643 زيارة
أخبار المسلمين
في العالم
|
قالَ الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلُهُ ولا يَحقرُهُ».
|
التشكيك في المحرقة النازية
|
نشرت صحيفة ذي غارديان البريطانية استطلاعاً للرأي أجراه معهد (أي سي أم)، أظهر أن واحداً من كل سبعة بريطانيين يعتقد أن خطورة محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية مبالغ فيها، وقال 15 في المئة من الأشخاص إنهم يعتقدون أن المحرقة مبالغ فيها وفي خطورتها ومداها، وأكد 53 في المئة أنهم موافقون على تعيين يهودي رئيساً للحكومة البريطانية، فيما عارض 18 في المئة .
بعد سقوط بغداد غادر الشيخ الكبيسي الإمارات ميمماً شطر بغداد في مهمة سياسية لم تتكشف مغازيها، وقام وقتها بإطلاق مواقف وشعارات من بينها (تحذير من أية حكومة بأيديولوجيا إسلامية طائفية) وقال عن حكومة بهذا اللون: إنها ستكون بمثابة كارثة. وقال: إن عودة الملكية أفضل مخرج، وقام بتشكيل حزب يدعى (الحركة العراقية الوطنية الموحدة) ووصف حزبه هذا بأنه (حزب ليس إسلامياً أو علمانياً). وشدد على أن مقاومة الأميركيين ستبقى سلمية إلى الحد الذي لا تصبح فيه مجدية، وذكر أنه يعمل (لتهدئة الشارع العراقي باتجاه عدم حمل السلاح الآن). ويحتار المراقب أين يصنّف هذا الشيخ؟ ويتساءل أين هو الآن؟ وأين حزبه الجديد؟ وما هو الدور الموكل إليه؟ ]قال الكبيسي هذا الكلام لصحيفة الحياة في 3/5/2003[ .
بعد أن أُسقِطَ في يدهم ويد كبيرهم بوش، وضع رامسفيلد جملة فرضيات، حاول من خلالها التهرب من فضيحة التزوير والكذب الذي لفقوه ليسوغوا عدوانهم على المسلمين في العراق وحربهم القذرة هناك. ومن جملة فرضيات رامسفيلد ما يلي: (ربما لم تكن أسلحة الدمار الشامل موجودة مع بداية الحرب، وربما كانت لدى العراق هذه الأسلحة لكنها نُقلت كلياً أو جزئياً إلى دولة أخرى أو أكثر، أو كانت الأسلحة موجودة، ولكنها فُككت وأُخفيت في أنحاء العراق، وربما الأسلحة دُمّرت في فترة ما قبل الحرب، وربما امتلك العراق كميات محدودة من العناصر الكيماوية والبيولوجية، ولديه قدرات كبيرة للبناء السريع، وربما نعثر عليها في النهاية في الشهور المقبلة. أو أن هذه الأسلحة، وامتلاك العراق لها هو لغز من جانب العراقيين، فإما أن صدام خدع الجميع وجعلهم يعتقدون بأنه يمتلكها، وإما أن رجاله خدعوه وجعلوه يعتقد بأن لديه إمكانات ليست موجودة في الأصل) هل رأيتم أحداً يملك عقلاً سوياً يقول جملة (ربّمات) لكي يشن حرباً قذرة كهذه؟! .
قال الناطق بإسم مكتب الصدر في بغداد عباس الربيعي لـ(الحياة): إن اتصالات مكثفة جرت بين الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، والأمين العام لـ(حزب الدعوة) الدكتور إبراهيم الجعفري، والأمين العام لـ(حزب الدعوة – تنظيم العراق) أبو عقيل الهاشمي. وأضاف أن (الجعفري والهاشمي زارا الزعيم الشاب مقتدى الصدر في منزله، لتنسيق المواقف والجهود لإنشاء كتلة إسلامية معارضة للطريقة التي تسير بها البلاد). وزاد أن (صفقة أميركية – إيرانية يجري تنفيذها لترتيب الأوضاع السياسية في العراق، على طريقة صفقة منظمة مجاهدين خلق الإيرانية المعارضة، التي تم طردها من الأراضي العراقية، تنفيذاً لاتفاق مقايضة بين طهران وواشنطن). واتهم من وصفهم بـ(مدبري الصفقة الأميركية – الإيرانية الجديدة بأنهم يسعون إلى إبراز الظهور السياسي للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني) .
أظهر استطلاع للرأي العام أجراه معهد (التحالف للبحث في شؤون الأمن القومي) في واشنطن، أن غالبية الأميركيين تؤيد بناء الجدار الفاصل في فلسطين، وكشف الاستطلاع أن 68% من الأميركيين يؤيدون الجدار، حتى في ظل معارضة دولية، ورأى 57% أن لإسرائيل الحق في مواصلة بناء الجدار، حتى في حال عارضت محكمة العدل الدولية ذلك، وقال 51 في المئة أن بناء الجدار مبرر. وتعليقاً على ذلك نقول إن الحرب التي بين المسلمين واليهود ليس سببها جدار ولا مستوطنات ولا مقدار الكيلومترات المنهوبة، المشكلة هي مشكلة وجود اليهود، واحتلالهم لأرض المسلمين والتي يفرض الشرع استرجاعها كلها، أما استطلاعات الرأي فهي حتى لو كانت صحيحة فهي تدل على أن غالبية سكان أميركا يتبنون وجهة نظر اليهود في كل الحالات وفي كل الظروف .
نشرت صحيفة الحياة في 7/2/2004م أن الصحفي الفرنسي اليهودي (أمنون كابليوك) في كتابه (عرفات الذي لا يقهر) وفيه المسيرة السياسية أو السيرة الذاتية لعرفات بدءاً من طفولته في القاهرة ثم القدس وانتهاء برام الله. وخلال 20 عاماً التقى كابليوك، الذي يقدر له الفلسطينيون كشفه تورط (إسرائيل) في مذابح صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982م، التقى هذا الصحفي عرفات 200 مرة، والتقى العشرات من القادة في فلسطين من يهود وعرب. «وباح عرفات للكاتب بالكثير من الأسرار السياسية ، لكنه لم يُسرّ إليه بأية معلومات خاصة، الأمر الذي اضطر الصحفي كابليوك إلى اللجوء إلى المحيطين به». ولم يذكر الصحفي لماذا تهرب عرفات من ذكر المعلومات الخاصة بحياته الخاصة!! .
أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها (المتوكلون) مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الجنرال الأميركي جون أبي زيد (قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي). وقال متحدث باسم تلك المجموعة في شريط بثته إحدى القنوات الناطقة بالعربية إن جون أبي زيد غيّر مساره في اللحظة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى نجاته. وإن ذلك الجنرال كان متوجهاً إلى الفلوجة للمشاركة في عملية انتخاب قائمقام الفلوجة، وقال المتحدث الملثم (إن أحد أكبر وجوه الكفر، ونمرود العصر ألقى بنفسه إلى بناية خَرِبة، ولم يكتب له الله الموت، ونهنئ الرئيس بوش بابنه الشجاع أبي زيد الذي كان يصرخ كالسَّبيَّة وهو في إحدى الخِرَب) .
نشرت (الحياة) في 15/2 عبر مراسلها في الدوحة خبراً مفاده: (أن الشيخة عائشة بنت خليفة بن حمد آل ثاني افتتحت ورشة نسائية أطلق عليها اسم (مؤتمر شركاء في المشاركة) وهي مبادرة لمساندة المرأة في الحياة العامة في الشرق الأوسط. وكانت لورا بوش وهيلاري كلينتون خاطبتا المشاركات في الورشة بخطابين مسجلين، وألقت السفيرة الأميركية لدى قطر كلمة أشارت فيها إلى الدعم الأميركي لمشاركة المرأة في العملية السياسية. وقال المنسق العام للورشة الشيخ خالد بن جبر آل ثاني أن (65) امرأة من الإمارات، وعُمان، والكويت، والبحرين، ولبنان، والمغرب، والأردن، واليمن، وقطر، سيتدربن على مدى ستة أيام على تخطيط الحملات الانتخابية، وكيفية التواصل مع الإعلام، وتوصيل المعلومات إلى جمهور الناخبين واستقطابهم، وتشارك في الورشة ثلاث أميركيات، وينظم الورشة (المعهد الجمهوري الدولي) و(المعهد الديمقراطي الوطني للعلاقات الدولية) وهما مؤسستان غير حكوميتين مقرهما واشنطن، وتشكلت هذه المجموعة وفقاً للمصادر الأميركية بإشراف (مبادرة المشاركة الشرق أوسطية)، ولتحسين مشاركة النساء في الشؤون السياسية والمدنية) وتعليقاً على ذلك نقول بدأت الأمركة تؤتي ثمارها في هذه (الشرق أوسطية) .
قُدِّم شخص مغمور يدعى محسن لطفي السيد (78عاماً) إلى الإعلام بوصفه وكيل مؤسسي حزب «مصر الأم»، وقام المؤسسون بتقديم أوراق تأسيس حزب مصر الأم، ويطالب بالعودة إلى الهوية الفرعونية ويرفض انتماء مصر للعروبة أو الإسلام .
النائبة البريطانية قالتها
|
الدكتورة النائبة البريطانية (جيني تونغ) التي عُينت ناطقة باسم (حزب الديمقراطيين الأحرار)، هذه الدكتورة تبنت في البرلمان موقفاً مؤيداً بقوة للقضايا العربية، وعارضت العقوبات على العراق، وزارت السنة الماضية قطاع غزة، وقالت عنه إنه (يكاد يشبه غيتو وارسو لكن في نظام للفصل العنصري)، وطالبت بفرض عقوبات ضد (إسرائيل)، وفي 21/1/2004م كانت أحد المتكلمين في اجتماع مؤيد للقضية الفلسطينية في مجلس العموم البريطاني، وأبلغت الاجتماع أنها لو كانت فلسطينية فإنها قد تفكر في أن تصبح منفذة تفجيرات (انتحارية) وقالت: “لو تعيّن أن أعيش في هذا الوضع، ربما أفكر في أن أصبح واحدة منهم، وأتفهّم لماذا يصبح أشخاص هناك مفجرين انتحاريين، إنه ناجم عن اليأس، وأظن لو أنني كنت أعيش في وضعهم مع أولادي وأحفادي، ولم أشعر أطلاقاً بأي أمل في المستقبل، ربما كنت سأفكر أن أفعل ذلك بنفسي”. رفضت الدكتورة التراجع عن آرائها، فقامت حملة بريطانية ويهودية ضدها لم تنته بعد. سبق هذه الدكتورة شيري بلير في حزيران 2002م حينما قالت: “طالما يشعر شبان أن لا أمل لديهم سوى أن يفجروا أنفسهم لن يمكن أبداً إحراز تقدم” ثم شارك السفير السعودي السابق غازي القصيبي في هذه المعمعة، ثم أقصي من بريطانيا – لكن الخطأ في كلام هؤلاء الذين أغضبوا اليهود هو تركيزهم على يأس المقاومين للاحتلال، بدل الاعتراف بأن المقاوم يقوم بعمله عن سابق تصميم وإصرار وليس بدافع اليأس. ومؤخراً قال رئيس بلدية مدينة لندن (كين ليفينغستون) في حضور زعماء مجلس الطائفة اليهودية في بريطانيا: (إنه ينبغي أن يلقى شارون مصير ميلوسوفيتش) وثارت ثائرة اليهود. وكان هذا الشخص قد وصف بوش بأنه أسوأ زعيم شهدته الولايات المتحدة، وشن هجوماً حاداً على سياسات الرئيس بوش في العراق وأفغانستان، ووصفه بأنه إرهابي .
قام وفد مما يسمى (مجلس الحكم) في العراق بزيارة لبنان، وكانت من بين أهداف الزيارة المطالبة باسترجاع بضعة ملايين أودعها النظام السابق في لبنان، وطالب ما يسمى (مجلس الحكم) سوريا ببضعة ملايين موجودة في سوريا. ونسي هؤلاء الناس المسيّرون مليارات الدولارات التي جمدتها أميركا منذ عام 1990م، وغيرها من الأموال الضائعة المشتتة والمجمدة في قارات الأرض، فهل يتجرأ هؤلاء المسيّرون على مجرد سؤال أسيادهم عن مليارات الدولارات الضائعة في بنوك أوروبا وأميركا وغيرها؟ .
أعلن الجنرال الروسي رسلان أوشيف في الذكرى الخامسة عشرة لهزيمة الروس في أفغانستان، ان روسيا تواجه في الشيشان حرب أنصار مشابهة لتلك التي واجهها الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، وقال الجنرال الحائز على ميدالية أبطال الاتحاد السوفياتي لصحيفة «غازيتا» إن الحربين متشابهتان، نقاتل هنا كما قاتلنا هناك أنصاراً من النوع ذاته، لذلك هناك تشابه من وجهة نظر عسكرية وأخلاقية، وقال إن الشيشانيين الذين كان عمرهم سبع أو عشر سنوات في بداية الحرب في 1994م بات عمرهم اليوم 17 أو 20 عاماً وتحولوا إلى ذئاب حقيقية، ولاحظوا أن كل ما نفعله منذ عشر سنوات هو محاولة القضاء عليهم، وتربوا على فكرة أن عدوهم الوحيد هو روسيا
قرر وزير السياحة الإسرائيلي (بني إيلون) منح جائزة إلى مقدم برامج تلفزيونية دينية أميركي يسمى بات روبرتسون، ودعا الوزير الإسرائيلي هذا المقدم للبرامج (للذهاب من مسجد إلى مسجد لإنارة الطريق أمام المسلمين). وأثار اختيار روبرتسون انتقادات من المنظمات الإسلامية في أميركا؛ لأن الإذاعي المذكور يحرض على العداء للإسلام، ومن أمثلة البذاءات التي تفوه بها هذا المكرّم من قبل اليهود قوله في شباط عام 2002م: إن الإسلام (دين عنف يريد الهيمنة ثم إذا ما اقتضت الحاجة التدمير). هذا الموقف برسم الداعين لحوار الحضارات! .
تعرض وزير الطاقة الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح لانتقادات شديدة من أعضاء مجلس الأمة على خلفية الشبهات المثارة حول عقد شركة هاليبرتون الأميركية من متعهد كويتي لتزويد الجيش الأميركي في العراق وقوداً ومحروقات. وأعلن النواب أنهم سيسائلون الفهد سياسياً، خصوصاً بعدما طرحوا اسم شقيق الوزير، بوصفه شريكاً في الشركة الكويتية الوسيطة في الصفقة، وتدعى (شركة التنمية للتسويق) وقال النائب مسلم البراك إن الصفقة مع (هاليبرتون) أخذتها شركة التنمية من دون وجه حق بمباركة قياديين في وزارة النفط، وسأل: هل تعرفون أن شركة التنمية تقبض 760 ألف دولار يومياً على حساب الشعب الكويتي.
ويذكر أن قضية شركة هاليبرتون أثيرت قبل أسابيع، عندما أعلن محاسبو البنتاغون أن هذه الشركة ربما تقاضت 61 مليون دولار مقابل شحنات نفط وغاز، تعاقدت عليها لمصلحة الجيش الأميركي من مؤسسة البترول الكويتية، عبر وسيط كويتي، مع اتهامات بالرشوة، وفواتير مزورة كُتب فيها سعر ضعف السعر الحقيقي! هذه هي الشركات التي يملكها بوش ورفاقه! وهذا هو أحد أهداف الغزو الأميركي .
القذافي يتعاون مع الأميركان
|
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في 27/1 أن القذافي أكد ضمناً وجود تعاون استخباراتي ليبي – أميركي ضد الناشطين الليبيين الذين حاربوا في أفغانستان ضد الاحتلال الأميركي. وذكر القذافي لصحيفة لاريبو بليكا الإيطالية أن التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة طيب، ولمح إلى أنه ربما كان هناك تعاون سري بين أجهزة المخابرات في البلدين، وأن هناك جماعات (تعمل ضدنا جميعاً ومن المحتمل أنه كان هناك تعاون بين الأجهزة السرية) .
ضمن التغييرات المتسارعة التي تفرضها أميركا على دول المنطقة، إجراء تحول شامل في كل المجالات، وعلى رأسها ما يتعلق بشؤون المرأة. وذكر مراسل صحيفة الحياة مؤخراً من الرياض أن المجتمع السعودي يعيش (مخاضاً عسيراً في كل مناحي الحياة السياسية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية) ومن ضمن ما أثير مؤخراً قضية إدخال مادة التربية البدنية إلى مدارس البنات، والذي صوّت عليه 75 من أصل 120 عضواً من أعضاء مجلس الشورى لدرسه قبل مناقشته وإقراره .
في إطار التراشق بالاتهامات صعّد التيار الذي يطلقون عليه (التيار المحافظ) في إيران هجومه على من يسمون (الإصلاحيين) ووصل الاتهام إلى حد اتهام (المحافظين للإصلاحيين) بالعمالة للولايات المتحدة، وتهديدهم بدفع ثمن باهظ لمعارضتهم الإجراءات التي اتخذها مجلس صيانة الدستور باستبعاد رموزهم من الانتخابات، وقال أحد أعضاء مجلس الخبراء في خطبة الجمعة: (إن الشعب سيردّ على أولئك الضالين الذين يزعمون في مراسلاتهم إلى المنظمات الدولية أن لا وجود للديمقراطية في إيران) وقال حسين شريعة مداري، وهو مدير صحيفة كيهان، محذراً الإصلاحيين أعداء الله من أقصى العقوبات وحتى الإعدام. وقال رئيس تحرير صحيفة رسالات: (إن الإصلاحيين الذين استبعدوا من الانتخابات البرلمانية عملاء لأميركا، وبدلاً من أن يتبعوا أوامر الإسلام يتبعون أوامرها) .
مرة أخرى هم قالوها، نواب من حزب العمال البريطاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء توني بلير، قالوا إن الحرب على العراق كانت حملة صليبية على أعظم خطر يحدق بالإنسانية (الأصوليين المسلمين) .
مبادرة الشرق الأوسط الكبير
|
ذكرت الصحف أن مسؤولين في أميركا والاتحاد الأوروبي سيعملون بالتنسيق مع منظمات (المجتمع المدني)، ومراكز في أميركا وأوروبا والشرق الأوسط، لدعم شخصيات ومؤسسات إصلاحية في الشرق الأوسط، في إطار مبادرة الشرق لأوسط الكبير التي سيطلقها جورج بوش، خلال قمة الثمانية في حزيرا المقبل. وتريد أميركا تقديم «خطة لتقديم حوافز اقتصادية وأمنية للدول المعنية بهدف تسهيل عملية التحول الديمقراطية مع السماح لمؤسسات شبه رسمية أو خاصة بالاتصال بالتنظيمات والأحزاب والشخصيات الإصلاحية في المنطقة لإعطائها دوراً مسانداً في صوغ عملية الانتقال إلى إصلاحات سياسية واقتصادية .
تحت عنوان (الشيخ يستورد طنا من رمال لانكشر) نشرت الديلي تلغراف في 20/12/2003 أنه في صفقة، هي أشبه بتصدير ثلاجات لسكان الإسكيمو، أو استيراد الفحم إلى نيوكاسل مصدر الفحم، فازت إحدى الشركات البريطانية بعقد قيمته 550 ألف جنيه إسترليني لتصدير 30 طناً من رمال لانكشر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لفرشها في مضمارين لسباقات الخيل .
2004-03-10