آن الأوان (قصيدة)
2004/09/10م
المقالات
1,784 زيارة
آن الأوان (قصيدة)
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
|
أَخَـا الإِسْـلاَمِ لَبَّيْكُـمْ أَتَيْنَـا نَذُودُ عَنْ الحِمَى وَعَن الذِّمَـارِ
غَدَاً يَـا شَيْـخُ نُعْلِـنُ لِلْبَرَايَـا خِلافَـةَ مُسْلِمِيـنَ بِـلا دِثـارِ
فَسُلَّ السَّيْفَ وَاكْسِرْ كُلَّ غِمْـدً فَقَـدْ آنَ الأَوَانُ لِلانْتِـصَـارِ
وَقَـدْ آنَ الأَوَانُ لأَخْـذِ ثَـأْرٍ لِكُـلِّ دَمٍ أَرَاقَتْـهُ الضَّـوَارِي
سَنَثْـأَرُ لِلْمَسَاجِـدِ هَدَّمُـوهَـا سَنَثْـأَرُ لِلْصَبَايَـا وَالجَـوَارِي
سَنَثْأَرُ لِلشَّهِيدِ وَمَـنْ أُصِيبُـوا وَمَـنْ فَقَـدُوا بُيُوتَـاً بِالدَّمَـارِ
سَنَثْأَرُ لِلسَّجِينِ وَمَـنْ أُهِينُـوا وَمَنْ سِيقُوا إِلى سِجْنِ المَطَـارِ
سَنَثْـأَرُ لِلْخِلاَفَـةِ أَسْقَطُوهَـا وَنُعْلِنُ فَجْرَهَـا غَسْـلاً لِعَـارِ
سَنُطْفِئُ حُرْقَةً فِي القَلْبِ تَغِْـي مَعاً نُعْلِـي العُقَـابَ كَجُلِّنَـارِ
أَلَيْـسَ غَـداً لِنَاظِـرِهِ قَرِيبـاً وَبَعْـدَ اللَّيْـلِ مُنْبَلِـجٌ نَهَـارِي
فَطِبْ نَفْساً وَلا تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا فَنَصْـرُ اللهِ يَأْتِـي بِاقْـتِـدَارِ
أَخَا الإِسْلاَم لا تَعْجَـلْ عَلَينَـا فَـإِنَّ اللهَ بَـشَّـرَ بِانْتِـصَـارِ
فَإِخْـلافٌ وَتَمْكِيـنٌ وَأَمْــنٌ بِمَوْعُودِ الإِلَـه فَمَـنْ يُبَـارِي
فَقُولُـوا لِلأَعَـادِي لا نَـجَـاةٌ وَلا يُجْدِي التَّسَتُّـرُ بِاعْتِـذَارِي
وَإِنَّـا يَـا أَخِـي قَـوْمٌ أُبَـاةٌ وَلا نُعْطِـي الدَّنِيَّـةَ بِانْكِسَـارٍ
وَنَحْنُ النَّاسُ أَسْرَجْنَـا خُيُـولاً وَلا تَثْنِي عَزِيمَتَنَا الصَّحَـارِي
فَتِيهِي أُمَّتِـي بِالحَـقِّ زَهْـواً فَشِرْعَةُ أَحْمَدٍ تَأْبَـى انْدِثـارِي
وَيَا أَقْصَى فَلا تَحْـزَنْ عَلَيْنَـا وَقُلْ صَبْراً فَبِالمَوْلَى اصْطِبَارِي
أَيَـا جُنْـدَ الخِلافَـةِ فَلْتَهُبُّـوا أَزِيلُوا كُـلَّ عَـرْشٍ مُسْتَعَـارِ
وَسُلُّـوا سَيْفَكُـمْ لِلثَّـأْرِ هَيَّـا وَهُبُّـوا لِلشَّهَـادَةِ وَالحَـوَارِي
فَفِـي الجَنَّـاتِ آلاءٌ عِـظَـامٌ وَأَنْهَـارٌ وَأَلْــوَانُ الثِّـمَـارِ
فَـوَا شَوْقَـاً لِلُقْيَـا مُصْطَفَانَـا نَبِـيِّ اللهِ أَحْـمَـدَ بِانْتِـظَـارِ
وَوَاشَوْقـاً لِعِـزَّةِ مَـنْ أُذِلُّـوا بِلا ذَنْبٍ وَهُـمْ أُسْـدُ القِفَـارِ
وَوَاشَوْقَاً لِصُبْـحٍ أَنْـتَ فِيـهِ أَمَيـرٌ لِلْجِهَـادِ فَـلا تُمَـارِي
فَقَـدْ آنَ الأَوَانُ لِسَيْـفِ سَعْـدٍ وَخَالِدَ وَالْمُثَنَّـى وَالـزُّرَارِي
وَعَبَّاسِ بْنِ نَضْلَةَ أَهْلِ حَـرْبٍ عَـدُوٍّ لِلْمَـذَلَّـةِ وَالصَّـغَـارِ
أَبَا يَاسِيـنَ أَعْلِنْهَـا وَزَمْجِـرْ شَبَابُكَ أَهْـلُ طَـوْعٍ لِلْقَـرَارِ
وَنَادِ على الرُّبُوعِ أُقِيـمَ عَـدْلٌ نَخُوضُ البَحْرَ طَيَّـاً لِلْبِحَـارِ
وَلَقِّنْ جُنْدَ بُـوشٍ أَلْـفَ دَرْسٍ فَفِي جُنْدِ العِرَاقِ ذُرَى الفَخَـارِ
فَهَيْبَةُ دَوْلَةِ الفِرْعَوْنِ أَضْحَـتْ تُمَرَّغُ في الفَلُوجَـةَ كَالْعِشَـارِ
وَهَيْبَةُ دَوْلَةِ الصِّهْيُـونِ هَانَـتْ وَفي طِفْلِ الحَصَى خَيْرُ اخْتِبَارِ
وَهَيْبَةُ مَنْ تَسَلَّطَ فـي بِـلادِي بِنَعْلِ القُدْسِ قَدْ صُفِقُوا كَفَـارِ
وَأَطْفَـالٌ بَسَالَتُهُـمْ أَثــارَتْ بَسَالَـةَ مُسْلِمِيـنَ بِـكُـلِ دَارِ
أُخَيَّاتٌ تُحَـارِبُ يَـا رِجَـالاً أَذَلَّتْكُـمْ قُـيُـودٌ كَالـسَّـوَارِ
فَلا نَامَـتْ لأَعْيُنِكُـمْ جُفُـونٌ دُعَاةُ الجُبْنِ في يَـوْمِ الفَخَـارِ
جُيُوشٌ وَالسِّلاحُ لَكُـمْ لِبَـاسٌ كَفَـى جُبْنـاً أَلا تَقْـوَى لِنَـارِ
سَأَلْتُ اللّهَ نَصْرَكَ يَـا خَلِيلِـي لَعَلِّي أَشْعَثٌ فَانْفُـضْ غُبَـارِي
أَيَا رَبَّ السَّمَاء وَأَنْتَ حَسْبِـي فَأَظْهِرْنَا عَلَـى دُوَلِ الضِّـرَارِ
|
|
2004-09-10