أخبار المسلمين في العالم
2000/07/08م
المقالات
1,685 زيارة
ـ الحرب الأثيوبية ضد إرتيريا ـ
نشرت صحيفة ديرشبيغل الألمانية 25/5 أن الرئيس الأريتري أسباس أفورقي قال إن سبب الحرب التي تشنها أثيوبيا على أريتريا ليست الحدود كما تدعي أثيوبيا بل طمعها في حقول نفط ومناجم غنية جداً بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين .
ـ صور عرفات ـ
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط 23/5 أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت أكثر من 10 أشخاص من إحدى وزارات السلطة الفلسطينية بتهمة التحريض والدوس على صور عرفات، وانتقاد اتفاقات السلام التي يعقدها مع إسرائيل. وأكد ذلك مسؤول أمني في السلطة طلب عدم ذكر اسمه وقال: «إن بعض الشباب داسوا صوراً للرئيس عرفات بينما لعن البعض الآخر السلطة الفلسطينية» وتمت عملية الاعتقال في مدينة رام الله. وقام حاتم عبد القادر عضو المجلس التشريعي عن القدس بالمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، ومن ضمنهم محمد مقبل (مدير عام في وزارة الشباب وينتمي لحركة فتح .
ـ تلاسن يهودي لحدي ـ
بعد 24 ساعة من فرار العملاء اللحديين إلى فلسطين المحتلة حصلت مواجهة بين الكولونيل اللحدي «روبين عبود» وبين الجنرال اليهودي «بيني غينـز» قال خلاله الكولونيل اللحدي للجنرال اليهودي: «أنتم اليهود شعب أَوْغاد، وناكر للجميل وجدير بالاحتقار، ورئيس حكومتكم خائن وكلب ومسعور، وسوف نربي أطفالنا على كراهية إسرائيل ونرضعهم حقدنا عليها، لا يمكن الوثوق بباراك فهو سوف يبيعكم أنتم أيضاً، وبعد جنوب لبنان سوف يأتي دور الجولان» [صحيفة لوموند الفرنسية] .
ـ الجزائر تتحرق شوقاً للتطبيع ـ
نشرت الصحف أن الجزائر أعربت عن رغبتها في إقامة علاقات تجارية مع إسرائيل حين تتوفر الظروف الملائمة. ونقلت الصحيفة عن وزير شؤون الخصخصة في الحكومة الجزائرية عبد المجيد تمار قوله: «إننا ننتظر بفارغ الصبر اللحظة التي نقيم فيها علاقات تجارية مع إسرائيل».
وأعلن المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا أعلن أن رئيسه هنري هايدنبرغ التقى في باريس رئيس مجلس الأمة الجزائري (بشير بو معزة) الذي أعرب عن تأييده لتعزيز الحوار مع يهود فرنسا، بينما قال رئيس المجلس اليهودي بأن هذا اللقاء خطوة تمهيدية. وسمحت الحكومة الجزائرية مؤخراً لصحفية من الإذاعة الرسمية بزيارة إسرائيل في إطار وفد إعلامي بدعوة من مكتب باراك! كما أن بوتفليقة التقى وفداً من الجالية اليهودية في فرنسا خلال زيارته الأخيرة لها وأعرب للوفد عن رغبته في إقامة علاقات ممتازة مع إسرائيل! .
ـ 4 مليارات خسائر السعودية ـ
ذكرت صحيفة «الاقتصادية» في 14/5 أن المستثمرين السعوديين خسروا 4 مليارات دولار في البورصات العالمية، وذلك خلال تراجع أسهم البورصة الإلكترونية (نازداك) في نيويورك. وخسر بعض صغار المستثمرين جميع المبالغ التي استثمروها. أما القدامى منهم فخسارتهم تراوحت بين 30% إلى 40%، ويقدر البنك التجاري السعودي مجموع رؤوس الأموال السعودية المستثمرة في الخارج بـ 400 مليار دولار .
ـ خسائر البورصة الأردنية ـ
خسرت البورصة الأردنية في الربع الأول من العام الحالي نصف مليار دينار أردني، وصرح المدير التنفيذي للبورصة الأردنية (خليل طريف) لوكالة الأنباء الألمانية أن التراجع الذي شهدته البورصة الأردنية يعود لعدة أسباب وفي مقدمتها تراجع الأداء الاقتصادي بمختلف قطاعاته وتراجع نسب النمو التي لم تكن منسجمة مع التوقعات وإلى الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة خاصة تعثر عملية السلام إلى جانب الحصار المفروض على العراق .
ـ إيران تقترض من البنك الدولي ـ
ذكرت وكالات الأنباء أن البنك الدولي وافق على منح إيران قرضين تبلغ قيمتهما الإجمالية 232 مليون دولار على رغم معارضة الولايات المتحدة وامتناع كندا وفرنسا .
ـ مرض الخليج ـ
بعدما اشتكى جنود المارينـز من أعراض مرضية وصفت بأنها تعود لتعرضهم لإشعاعات من مادة اليورانيوم ها هم الجنود الفرنسيون يشكون من الأعراض نفسها. وأدلت النائبة ميشال ريفاسي بتصريح أمام البرلمان الفرنسي أشارت إلى ما سمعته من أقوال عدد من الجنود، وطالبت بتشكيل لجنة برلمانية لجمع المعلومات حول المخاطر الصحية التي واجهها العسكريون والمدنيون الذين شاركوا في الهجوم على العراق عام 1991م. ويشكو هؤلاء الجنود من ضيق في التنفس واضطرابات في السمع وآلام حادة في الرأس والعضلات .
ـ أميركا تستغل الأطفال ـ
أكدت منظمة (هيومان رايتس ووتش) 21/6 أن هناك مئات الآلاف من الأطفال معظمهم من أصل أميركي لاتيني يعملون في الحقول في ظروف خطيرة ومضنية ويعملون بين 16ـ14 ساعة يومياً في المزارع ويتعرضون لمبيدات الحشرات السامة التي تسبب صداعاً وحساسية في الجلد وتقيؤاً وتسبب على المدى البعيد سرطاناً وتلفاً في الدماغ، وقالت مديرة منظمة حقوق الإنسان (لويس ويتمان) إن العمل في المزارع هو العمل الأكثر خطورة للأطفال في أميركا. وكانت الولايات المتحدة من بين الدول التي صادقت على معاهدة تحظر تشغيل الأطفال في ظروف مضنية ومهينة، واختتمت هيومان رايتس ووتش تقريرها بأن الولايات المتحدة لا تحترم هذه المعاهدة. ويذكر أن الولايات المتحدة تعاقب الدول التي تخالف اتفاقية حظر تشغيل الأطفال بحرمانها من التسهيلات التجارية، وقد مارس الكونغرس مؤخراً هذه العقوبات تجاه عدد من الدول النامية التي لم تحترم المعاهدة حسب زعمها .
ـ عصابات تشغل وتقتل في الصين ـ
صدر في الصين 12 حكماً بالإعدام والسجن المؤبد ضد مجرمين شغّلوا 14 قاصراً في مناجم الفحم وقتلوهم لتقاضي تعويضات، وأعدم أيضاً في العام الماضي 20 مجرماً للأسباب نفسها وحكم على 13 آخرين بالمؤبد بسبب قتلهم 48 قاصراً وفي مقاطعة شانكسي حكم على 14 مجرماً بالإعدام بسبب قتلهم 28 قاصراً وقبض تعويضات عن وفاتهم. وقتل أكثر من 7 آلاف قاصر في عام 1998م في حوادث عمل في الصين التي تعد أول منتج للفحم في العالم .
ـ البشير يواصل حملته ـ
في الوقت الذي يفرج فيه البشير عن المعتقلين من المعارضة كخطوة تصب في دعم موقفه تجاه الترابي فإنه يواصل التضييق على الترابي عن طريق منع وفود من الأقاليم السودانية من الاجتماع معه ورفض الموافقة على مشاركة الترابي في ندوة دعا إليها معارضون بارزون. وتذمر الترابي من هذه التضييقات بصورة علنية.
وقام البشير بتشكيل مجموعة إسلامية داخل الحزب الحاكم في محاولة للالتفاف على (المؤتمر الوطني) لفرض رئيس جديد للمؤتمر غير الترابي.
وصرح إبراهيم السنوسي (مسؤول العلاقات الخارجية في المؤتمر الوطني) إن المجموعة الإسلامية الجديدة ستموت سريعاً وإن إقامتها تعتبر ردة سياسية لأن الإسلاميين تخلوا عن اسم الإخوان المسلمين منذ عام 1957 حين أنشأوا جبهة الدستور، ثم أسسوا جبهة الميثاق الإسلامي في عام 1956م، والجبهة الإسلامية القومية في عام 1958م، وأخيراً أسسوا المؤتمر الوطني، وأضاف: نحن نمضي دائماً إلى الإمام عدداً وأسماءً ولا نرجع إلى الوراء لإقامة الكيانات السرية والخاصة .
ـ نجل علي عبد الله صالح ـ
نقلت الحياة 09/6 عن مصادر في دبي أن نجل الرئيس اليمني الذي يتولى قيادة الوحدات الخاصة في اليمن يعالج في ألمانيا من جروح أصيب بها في حادث سير في اليمن كما قيل، وأكد ذلك ديبلوماسي في صنعاء خلال اتصال هاتفي مع فرانس برس وقال إن العقيد أحمد علي عبد الله صالح اصطدمت سيارته بشاحنة في ضواحي العاصمة، ويتولى هذا العقيد إضافة إلى الوحدات الخاصة وحدة الحرس الجمهوري التي شكلت في نيسان الماضي، ويشغل أيضاً مقعداً في البرلمان اليمني، وهو بذلك ينضم إلى قافلة الأبناء الذين يصنّعون على عينٍ بصيرة ليخلفوا آباءهم بعد حين، من أمثال عدي وقصي وسيف القذافي، ومن لفّ لفّهم .
ـ تسليم المطلوبين ـ
سلمت السلطات الباكستانية إلى الأردن شاباً يدعى أحمد فاضلي وهو الشخص الثاني الذي يتم تسليمه إلى الأردن منذ انقلاب برويز مشرف، وكانت باكستان قد سلمت من قبل شاباً من مصر يدعى محمد شعبان بعد اعتقاله في بيشاور، وأوفدت دول عربية عديدة مبعوثين إلى إسلام آباد للبحث في ما يسمى بالأفغان العرب وإمكانية تسليم بعضهم بعد ما تم تسخيرهم في الحرب ضد الروس وبعد ما تحقق ما أرادت الأنظمة المرتبطة بالغرب وانتهت مهمتهم، وإلى حرب قادمة ومخطط جديد ومكان جديد من العالم .
ـ رباني يتهم طالبان ـ
أعلن برهان الدين رباني الرئيس السابق لأفغانستان أن بلاده أصبحت مهداً للإرهاب وتهريب المخدرات وقاعدة لتنظيم الأعمال الانقلابية في بلدان أخرى وأكد في تصريحه بتاريخ 11/6 أن 75% من المخدرات في العالم تنتج في أفغانستان من قبل حركة طالبان واتهم الحركة بأنها «دمرت ديننا واستقلالنا وسيادتنا» وأنه يقبل بأي حل سلمي قادر على وضع حد للحرب الأهلية في بلاده .
ـ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ـ
عادت الأمم المتحدة إلى تحريك قرارات مؤتمر بكين للنساء من جديد، حيث تبنى ممثلو الدول ألـ 188 الأعضاء في الأمم المتحدة في 11/06/2000 النقاط الاثنتي عشرة الأخيرة التي كانت موضع خلاف والواردة في وثيقة تعزيز حقوق المرأة التي حددها مؤتمر بكين عام 1995م. وأشارت الوفود الأوروبية أن تقدماً ملحوظاً تحقق في تطبيق قرارات بكين في مجال التعليم والجنس والعنف ضد المرأة والإنجاب والأبوة. وعززَ المؤتمر دور المنظمات غير الحكومية التي تتولى شؤون نسائية على المستوى المحلي والدولي بعد أن اعترفت بها الأمم المتحدة منذ عام 1992م وكان حضور هذه المنظمات لافتاً في نيويورك إذ مثّلت ألفا امرأة حوالي 1300 منظمة غير حكومية في الجمعية، أو في الوفود الرسمية التي تم تشكيل أكثر من 300 منها بعد مؤتمر بكين للمرأة .
ـ منظمة الأمهات الأربع ـ
قدمت شاشات التلفزة العالمية نقلاً عن التلفزيون الإسرائيلي صورة للجنود اليهود فرحين بعودتهم من «المستنقع اللبناني» وما إن عبر الجنود المعابر نحو فلسطين حتى تبادلوا القبلات وسجبوا هواتفهم الخلوية من ستراتهم وهاتفوا أمهاتهم بفرح بعد النجاة قائلين «ماما أنا بصحة جيدة». نظمت الأمهات الأربع مسيرات احتجاج عديدة منذ ثلاث سنوات وأنشأن صفحة على الإنترنيت باسم الأمهات الأربع. تلك المنظمة تأسست عام 1997 في شباط عندما اصطدمت طائرتا هليوكبتر وقتل فيهما 73 جندياً من قوات الكوماندوز المدربة، ومنذ ذلك الوقت والشارع الإسرائيلي يطالب بإلحاح بترك المستنقع. تضم هذه المنظمة مئات الأمهات اللواتي نشطن في الضغط لأجل الانسحاب وجمعن 25 ألف توقيع فاشتكى بعض الضباط من «التأثير المتفسخ» الذي تركته الأمهات على معنويات الجنود وعلى المجتمع بكامله، وعبّر قائد إحدى الوحدات التي كانت في جنوب لبنان عن امتعاضه من «تخنّث المجتمع» وقال: «كيف يمكن الانتصار في حرب بأمهات يسرن في الخلف؟» .
ـ احتمال اغتيال عرفات ـ
نشرت صحيفة هاتسوفيه الإسرائيلية 14/6 أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين علموا أن عرفات يخشى محاولة لاغتياله من قبل خصوم في حركة فتح. وبعد علم عرفات بهذه التوقعات قام بارتداء السترة الواقية من الرصاص وبدأ بحمل مسدسه الذي تخلى عنه منذ اتفاقات أوسلو. وعزز هذه المخاوف لدى عرفات تقرير أمني أعده جبريل الرجوب والذي يشير إلى أن مصدر الخطر يأتي في الدرجة الأولى من حركة فتح ومن القوات الأمنية بالذات التي تتقاتل فيما بينها في ظل ظاهرة التململ السائدة داخل فتح بسبب الفساد والاغتناء في المناصب العامة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مناطق الحكم الذاتي. نعم هذه هي السلطة من الداخل وربما تكشف الأيام ما هو أسوأ من ذلك فمن يدري .
ـ خلاف إسرائيل وبرلين وواشنطن ـ
إسرائيل تصدر أسلحة، وتطور أسلحة ذات منشأ أميركي، وهذا يزعج أميركا وتفاعلت المسألة حتى وصلت إلى مجلس الشيوخ ففي 20/6 قام جيسي هيلمز رئيس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بدعوة باراك إلى إقالة نائب وزير الدفاع أفرايم سنيه، وقال هيلمز إن قرار سنيه معاقبة أميركا على قرارها خَفْض المعونات لإسرائيل لعقدها صفقة طائرات التجسس مع الصين هو إهانة للناس ومصالح الأعمال في الولايات المتحدة.
وكان سنيه قد قال في البرلمان الإسرائيلي: إذا خفضت أميركا مساعداتها لإسرائيل بسبب الصفقة فستلغى طلبات شراء ألبسة ومنسوجات وأحذية وأغذية من الولايات المتحدة.
وكان السيناتور سوني كالاهان (رئيس اللجنة الفرعية للمساعدات الخارجية) قد هدد بوقف المساعدات لإسرائيل أو تأجيلها، وقام مسؤولون من وزارة الدفاع الأميركية بزيارة لفلسطين المحتلة لإقناع زعماء اليهود بإلغاء الصفقة مع الصين، وطلبت واشنطن في الأسابيع الأخيرة من إسرائيل تزويد أميركا بمعلومات عن كل صفقة سلاح تعقدها إسرائيل في أي مكان من العالم، واستغربت إسرائيل هذا الطلب الذي يحصل لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين (تصدّر إسرائيل من السلاح سنوياً ما قيمته بليونا دولار).
أما ألمانيا فبعدما قامت إسرائيل بتجربة صاروخ كروز قادر على حمل رأس نووي من إحدى الغواصات الألمانية الصنع فإن ألمانيا انزعجت وقامت بعض الأصوات بتأخير الغواصة الثالثة. وكان هناك تفاهم مع ألمانيا بعدم إجراء تجارب إطلاق صواريخ في غضون سنتين أو ثلاث سنوات.
لكن اليهود قوم غدارون ناكثون للعهود منذ آلاف السنين وحتى الآن .
ـ مصطلح الدول المارقة ـ
اخترعت أميركا مصطلحاً جديداً غير مصطلح «الدول الداعمة للإرهاب» وأصبح المصطلح الذي استعملته مادلين أولبرايت مؤخراً هو: «الدول المارقة» والذي يشمل في نظر زعيمة العولمة والنظام العالمي: إيران وليبيا وكوريا الشمالية، والسودان والعراق وسوريا وكوبا. هذه الدول في نظر شرطي العالم هي دول مارقة. والمعروف أن المروق في اللغة: سرعة الخروج من الشيء وفي الحدث الشريف ذكر الخارجين عن الإسلام وقال إنهم يمرقون من الدين كما يمرُق السهم من الرّمية، وقال الإمام علي كرم الله وجهه: أُمرتُ بقتال المارقين، يعني الخوارج.
لا شك أن أميركا وأصحاب القرار فيها لا يقصدون هذا المعنى، بل يقصدون الخروج عن الطاعة، ولكن الواقع على الأرض يكذب هذا الادعاء، فبعض الدول المذكورة هي من الدول العميلة، لا المارقة، وبعضها تمرد حيناً، ودخل بيت الطاعة في النهاية، وبعضها لا يزال في عداد المتمردين حتى إشعار آخر .
ـ تبييض الأموال ـ
مصطلح آخر جديد راج في عصر العولمة الذي شمل عولمة الكلمات والمصطلحات. ففي تقرير صادر عن الدول الصناعية اعتبرت 15 دولة من دول العالم دولاً «غير متعاونة» لأنها حسب الادعاء لا تتعاون مع القرارات الصادرة من زعيمة العالم ومن الدول المتحكمة في القرار بشأن تبييض الأموال أو غسل الأموال. هذه الدول هي: إسرائيل وروسيا والفلبين وبنما والبهاماس والدومينيك، ولبنان، وليشتنشتاين، وجزر كيمان، وجزركوك، وجزر مارشال، وناورو، ونييو، وغرينادين، ونيفيس. وأغلب هذه الدول هي جزر في المحيط الهادئ أو قرب نيوزيلاند أو في الكاريبي.
أما مصطلح غسل الأموال وتبييضها فهو يعني السماح للأموال التي مصدرها المخدرات والمافيا والرقيق الأبيض بدخول الدورة المالية والمصرفية المشروعة وكأن مصدرها مشروع وكأن شيئاً لم يكن. فتأخذ حكم المال المكتسب بطرق تسمح بها القوانين المحلية والدولية، فتهرب بذلك من يد العدالة، أو من المفتشين عن المهربين، وأموالهم، وحركتهم، وحركة أموالهم، فتصبح بذلك في ملاذ أمين يصعب فيه إقامة الدليل على عدم مشروعية المال، أو انحراف أصحابه. ومن المعروف أن القوانين الأميركية والأوروبية تطلب شروطاً معينة لنقل أو تحويل أي مبلغ يتجاوز عشرة آلاف دولار، وهم يحاولون الآن استصدار قانون يحدد هوية من ينقل أو يحول ما يزيد عن عشرة آلاف دولار أو ما يعادلها .
ـ جنرالات روس يفخرون بإجرامهم ـ
صرح الجنرال فلاديمير شامانوف لصحيفة توفايا غازيتا أنه كان قائد المحور الغربي في المرحلة الأولى من معارك الشيشان. وهو الآن يقود الجيش الثامن والخمسين، وأن قواته دمرت في مدينة الخان يورث منازل كان فيها 12 مقاتلاً و8 متعاونين معهم، ومن ضمن من قتلتهم قواته زوجات مقاتلين وتابع قوله: «إن على زوجة قاطع الطريق أن تهجره أو تعامل مثله وكذلك أولادها، وعلى قطاع الطرق (المقاتلين الشيشانيين) إما أن يفهموا أخلاقياتنا أو يبادوا» .
ـ مفتي الشيشان رئيساً ! ـ
حينما يقرر حكام موسكو اختيار مفتي الشيشان رئيساً للشيشان فهذا يدل على أنهم عجزوا عن إيجاد مطية سهلة الانقياد مثل هذا المفتي، فهل يدل ذلك على سذاجة هذا الرجل، أو أن الأنظمة تنظر إليه وإلى أمثاله بسذاجة بسبب جهلهم أو خيانتهم. ومن الجدير بالذكر أن الشخصيات العميلة لموسكو تعارض هذا الاختيار، ويعارضه أيضاً الثوار الشيشان المطالبون باستقلالها عن روسيا المستعمِرة لها منذ عشرات السنين .
2000-07-08