أخبار المسلمين في العالم
2005/06/07م
المقالات
1,808 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ أميركا وتدنيس القرآن ـ
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 20/5 أنها أبلغت السلطات الأميركية في مناسبات عدة، بين مطلع عام 2002م ومنتصف عام 2003م، أن معتقلين في قاعدة غوانتانامو الأميركية أكدوا لها حصول أعمال تدنيس القرآن، وأن هذه المعلومات كانت تأتي من المعتقلين أنفسهم، وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش: «إذا كانت الولايات المتحدة تريد إصلاح الضرر، فعليها التحقيق في هذه الاعتداءات حول أولئك الذين أمروا بهذه التجاوزات أو تغاضوا عنها، وليس مهاجمة أولئك الذين حاولوا الحديث عنها».
ـ فيالق الرد النشط ـ
ذكرت نيويورك تايمز أن إدارة بوش تعمل على إنشاء قوة رد سريع تضم مو ظفين فيدراليين، وتتمتع بالقدرة على الانتشار بسرعة في الدول التي خرجت حديثاً من الحرب وتخلصت من «الديكتاتورية» في إطار المساعي الهادفة إلى المساعدة على بناء الديمقراطيات. وطالب بوش بالصبر لدى تقويم التقدم في العراق، وأعلن أن الولايات المتحدة شهدت انطلاقة صاروخية في العراق بعد استقلاله (أي احتلاله). وأشار إلى أن الثورة الأميركية جاءت بعد سنوات من الفوضى (لكنه لم يقل الفوضى البنّاءة). وأشار بوش أن المجموعة الجديدة «فيالق الرد النشط» ستكون متأهبة عند الطلب، وعلى استعداد لتطبيق برامج على الأرض في غضون أيام وأسابيع، بدلاً من شهور وسنوات.
ـ النهب المنظم البنّاء ـ
أميركا تطرح شعار، الفوضى البناءة، وهي تمارس هذه الفوضى في العراق بالترافق مع النهب المنظم، فقد نشرت مؤخراً صحيفة الحياة في 21/5 فحوى تقرير عن العراق يقول: إن المسؤولين الأميركيين في العراق وقّعوا أكثر من ألف عقد خلال حزيران 2004م قبل تسليم السلطة للحكومة (الدمية) الانتقالية، وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في 20/5 أن الأميركيين صرفوا في يوم واحد قبل تسليم السلطة للحكومة (الدمية) مبلغ 1.9 بليون دولار على مشاريع، ولم تسمّ هذه المشاريع. ونقلت الصحيفة عن مستشار وزارة الاتصالات العراقية (بيل كيلر) قوله: «بعثرنا الأموال المؤمنة لدينا» وإن المسؤولين الأميركيين استعجلوا منح العقود قبل تسليم السلطة للعراقيين. وقال رئيس مكتب المفتش العام لتأهيل العراق للصحيفة: «كانت هناك نماذج كثيرة من الإدارة السيئة، بسبب فوضى انتقال السلطة، وكثرة فرص التزوير» وأعلن مفتشون بدء تحقيقات في تصرفات مسؤولين أميركيين مشتبه باختلاسهم أموالاً في حزيران الماضي.
ـ التعاون مع الشيطان ـ
يبدو أن نوعية حكام المسلمين هذه الأيام هي من النوعية التي تلعب مع الشيطان فتغلبه؛ بسبب أنها أكثر خبثاً ودهاءً من الشيطان في الكيد للأمة وتضليلها، ونصب الأفخاخ لها. وها هو وزير داخلية العراق ويدعى (بيان باقر صولاغ) يعقد مؤتمراً صحفياً في بغداد في 21/5م، ويقول فيه إنه مستعد للتعاون مع الشيطان من أجل التغلب على «الإرهاب» ورداً على سؤال عن وجود ميليشيا «منظمة بدر» داخل وزارته قال: «كل ما حصل أننا اتخذنا القرار بالتعاون مع كل الأطراف في البلاد، والتعاون يقتصر على المعلومات، ونحن مستعدون لأخذ المعلومات من الشيطان».
ـ «فاعتبروا يا أولي الأبصار» ـ
اعتقلت قوات الاحتلال الأميركي زعيم الحزب الإسلامي محسن عبد الحميد مع ثلاثة من أولاده في عملية متعمدة، ومهينة، وعن كيفية اعتقاله قال: إن جنوداً أميركيين اقتحموا منـزله الساعة الرابعة فجراً، وطرحوه أرضاً، ووضعوا أرجلهم على صدورهم، ثم قيدوهم ونقلوهم بطائرة إلى حيث استجوبوه طيلة النهار حول مواضيع مختلفة.. وقال: إن العملية متعمدة ومهينة…
وأقر الجيش الأميركي المحتل أن عملية الاعتقال كانت عن طريق الخطأ، وأضاف أن «القوات الأميركية تعتذر عن كل إزعاج تسببت به».
واعتبرت هيئة علماء المسلمين أن الاعتقال رسالة من قوات الاحتلال لتأكيد أن لا حصانة لأي عراقي في ظل وجودها.. وأن ما حصل لمحسن عبد الحميد قد يحصل لإبراهيم الجعفري، أو عبد العزيز الحكيم، مشيرةً إلى حاجة ملحة إلى وقفة وطنية واحدة توقف هذه القوات عند حدها.
«الـوعــي»: إن الاحتلال يدلل على نفسه، وإن التعامل مع العدو يجب أن يعرفه المسلم من دينه قبل أن يعرفه من أرض الواقع.
ـ الاحتلال يعتقل النساء ـ
استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق استمرار اعتقال القوات الأميركية النساء، وطالبت بوضع حد لعمليات الدهم والاعتقالات وخاصة للنساء. وقالت الهيئة: إن قوات الاحتلال، ومعها الحرس الوطني، داهمت منـزل الشيخ محمد صالح الزكم، في منطقة التاجي، منتصف الليل، بناء على وشايات حاقدة من بعض المغرضين، فاعتقلته واعتقلت معه جميع العائلة، وبين المعتقلين سبع نساء. رحم الله المعتصم.
ـ مؤرخ إسرائيلي وفلسطين ـ
قام المؤرخ الإسرائيلي (توم زيغيف) بتأليف كتاب بعنوان «كان هناك يوماً ما فلسطين» وأعاد المؤرخ بدايات ضياع فلسطين إلى وعد بلفور بالحصول على «وطن قومي لليهود في فلسطين» الذي فهم منه اليهود آنذاك أن كلمة وطن تعني «فلسطين كدولة يهودية» وأشار إلى دور الاحتلال البريطاني لفلسـطين في تكـريس الاستيلاء على فلسطين.
ـ طارق والتسويق ـ
بعد فضيحة تزويد جدار الفصل العنصري بالإسمنت، نشرت صحيفة هآرتس في 16/5 نبأ يقول: إن شركات تجارية إسرائيلية وفلسطينية تسعى لتسويق منتجات إسرائيلية مختلفة في السوق الفلسطينية، وقالت إن اتفاقاً مبدئياً تم أخيراً بين شركة (أشل شيبر) الإسرائيلية المتخصصة في الدعاية والإعلانات وشركة (سكاي) الفلسطينية للدعاية، والتي يديرها نجل محود عباس (أبو مازن) واسمه طارق، ويقضي هذا الاتفاق بدخول شركات إسرائيلية إلى السوق الفلسطينية، على أن تتولى شركة سكاي التسويق والدعاية والنشر.
ـ مقاطعة الجامعات ـ
يصر رجل السلطة سري نسيبة على الإساءة للناس وقضيتهم، وقد أضاف إلى سجل إنجازاته الماضية توقيعه مع الجامعة العبرية على اتفاق تعاون أكاديمي، ثم وقّـع على بيان مشترك يهودي فلسطيني يشجب قرار الجامعات البريطانية مقاطعة جامعتي حيفا وبار إيلان، وقال إن توقيعه هذا البيان هو شجب لقرار رابطة الأساتذة الجامعيين البريطانيين الذين قاطعوا الجامعتين الإسرائيليتين
ـ السلطة الفلسطينية ـ
بدأت السلطة التي تمارس الحكم في ظل الاحتلال الإسرائيلي تطبيق الأوامر التي تتعلق بتغيير الخطاب الديني الذي تأمر به سلطات الاحتلال وحكام أميركا. حيث طالب نبيل شعث بوقف خطيب مسجد بسبب وصفه لليهود بأنهم «فيروس يشبه فيروس الإيدز» وبعدما شكك هذه الخطيب في صحة المحرقة النازية في خطبة أذاعها التلفزيون الفلسطيني على الهواء مباشرة، وطالب شعث بوقف عمله، والتحقيق معه، ومنعه من إلقاء خطب الجمعة. هنيئاً لليهود بهؤلاء المخلصين!!
ـ يهود في الجزائر! ـ
نشرت (الحياة) في 23/5 نبأ وصول حوالى 130 يهودياً فرنسياً من أصل جزائري في جوٍ من الفرح إلى تلمسان في غربي الجزائر التي يتحدرون منها، تلبية لدعوة من السلطات الجزائرية، في بادرة لم يسبق لها مثيل منذ اندحار فرنسا من الجزائر.
ـ مات تحت التعذيب ـ
أبدت منظمات في مصر تابعة للجان حقوق الإنسان شكوكاً في ظروف وفاة المتهم الرئيسي في تفجير حصل في القاهرة، ورجحت هذه المنظمات أن تكون الوفاة بسبب التعذيب، وشككت في الرواية الرسمية لوفاة أشرف سعيد يوسف قائلة: «إن لديها شكوكاً أنه منذ القبض عليه لم يتمكن محاميه من الحضور إليه أو مقابلته، كما لم يعلن عن مكان احتجازه… وهناك غرابة في واقعة الوفاة التي وصفتها الجهات الرسمية بأنها جاءت نتيجة حالة هيجان أصابت المذكور وارتطام رأسه بالحائط». سبحان الله كيف أن السجين يرطم رأسه بنفسه دون تدخل ورطم من الجلادين.
ـ «القرآن دستورنا» ـ
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في 25/5/2005م: «وسط أجواء سياسية مشحونة في مصر، وخلافات بين الحكومة والمعارضة حول المشاركة في الاستفتاء على تعديل المادة 76 من الدستور، شهدت ورشة عمل عقدها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، تحت عنوان «نحو دستور مصري جديد» شهدت سجالاً بين الأقباط وجماعة الإخوان المسلمين، حول علاقة الدين بالدولة.
وسجل الدكتور إكرام لمعي الذي ينتمي إلى الكنيسة الإنجيلية وأستاذ مقارنة الأديان عدم اعتراضه على إقامة أحزاب سياسية على أساس ديني، ولكنه أكد أنه يعترض على أن يتضمن الدستور تمييزاً لفئة معينة، خاصة أن الدستور المصري الحالي يعد الدين الإسلامي الدين الرسمي للدولة، وأيضاً الشريعة الإسلامية مصدر التشريع، وأكد أن هذه المادة تخلّ بالمساواة بين المواطنين.
ورد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عضو مكتب إرشاد الإخوان، بأن النص الدستوري الحالي بأن الإسلام دين الدولة، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، لا يتعارض مع تأسيس مجتمع ديمقراطي، ولا يصطدم مع حريات وحقوق الأفراد. وفجّـر أبو الفتوح، خلال الندوة التي عقدت في ذكرى مرور خمسين عاماً على مشروع دستور 54 الليبرالي، مفاجأة بدت وكأنها تحولاً مهماً في وجهة نظر الجماعة حينما قال: إن شعار الجماعة «القرآن دستورنا» هو شعار عاطفي وأدبي يعبر عن مرجعية الجماعة، ولكنه لا يعبر عن منهجها في العمل السياسي الذي تحترم فيه القانون والدستور الوضعي للدولة، مؤكداً أن الجماعة تؤمن بحقوق المواطنة، وأن الأمة مصدر السلطات».
«الـوعــي»: يضيق الصدر أن تخرج مثل هذه الكلمة الكبيرة عن مسلم فضلاً من أن تكون صادرة عن مسؤول في حركة إسلامية تقول عن نفسها إنها أصيلة. وهل يعني هذا أن حركة الإخوان المسلمين في مصر تخلت عن أن يكون القرآن منهجها في العمل السياسي لمصلحة القانون والدستور الوضعي الكافر الذي تقول عنه إنها تحترمه؟
ـ رايس والتغيير في سوريا ـ
حذرت وزيرة خارجية أميركا من أن سوريا ليست بمنأى عن التغييرات الجارية في الشرق الأوسط،وقالت: «وحان الوقت لكي تأخذ سورية في الاعتبار أنها بكل وضوح متأخرة عما يجري في المنطقة». لقد تعودنا على سماع التحذيرات والنصائح والتهديدات منذ سنوات، لكن الأقوال شيء والأفعال شيء آخر، والدليل على ذلك ما كشفه السفير السوري في واشنطن في 24/5 من أن السلطات السورية قطعت كل علاقاتها مع الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية، وإذا كان القطع قد تم (ونحن نشك في ذلك) مؤخراً أي في 24/5 فلماذا تضغط الولايات المتحدة وتدعي بأن سوريا لا تتعاون معها وأن المقاتلين العرب يتسللون إلى العراق من الحدود السورية؟ وأين كان ذلك التعاون العسكري والمخابراتي منذ سقوط بغداد وحتى هذه الأيام؟
ـ الجثث دفنت سراً ـ
تسربت أنباء من داخل دولة السور الحديدي دولة إسلام كريموف، والتي تتحكم في أوزبكستان، تقول بسقوط آلاف الشهداء على يد السفاح، ولكن النظام تكتم على كل ما اقترفت يداه، رغم أن قوات النظام مدعومة بخمسة آلاف عسكري من المتخصصين بالقمع، أرسلهم بوتين لإغاثة عميله كريموف، أطلقت النار عشوائياً على خمسين ألف متظاهر في أنديجان، كما أطلقت النار على من في السجون في خطة مدبرة سلفاً، ونقلت وكالة (أ ف ب) نبأ أوردته صحيفة الحياة جاء فيه «أكد سكان بوغو شامول بالقرب من أنديجان أن جنوداً حضّروا سراً عشرين مقبرة قرب مدفن، ووضعوا فيها جثث مدنيين مجهولين».
ـ القضاء في إيران ـ
ذكر مراسل «الحياة» حسن فحص في 6/5 من طهران أن صُـحُـفاً إيرانية نقلت عن رئيس السلطة القضائية (محمود شاهروردي) أنه فجّر انتقادات قاسية عن السجون والتعذيب، ونقلت وكالة فرانس برس أن صحفاً قالت إن رجال الشرطة الإيرانيين سبق ووضعوا أكياساً على رؤوس المعتقلين، وإن الأجهزة الأمنية لم تراعِ حقوق المواطنين وحرمتهم الإنسانية، واللجوء إلى ممارسة التعذيب القاسي الجسدي والنفسي في حق الموقوفين، والعمل لتحريف الاعترافات التي تنتزع من الموقوفين تحت التعذيب، مع اعتقالات وتوقيفات غير قانونية بمعزل عن القضاء بما يتعارض مع التعاليم الدينية ودستور النظام الإسلامي. وقال شاهروردي إنه سعى منذ عام 1997م إلى محاربة مافيات الضابطة العدلية، وطلب التحقيق في عشرات الملفات المتعلقة بتجاوزات لا يمكن تصديقها ارتكبها أعضاء الضابطة، لكن مساعيه لم تصل إلى نتيجة
ـ رفسنجاني حدد خياراته ـ
قبل أن ينتخب رفسنجاني لرئاسة إيران، حدد خياراته سلفاً لكي يكون شفافاً مع أهل إيران، حيث أعرب عن رغبته في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، داعياً الولايات المتحدة إلى اتخاذ الخطوات الأولى لإنها 25 عاماً من العداء، وقال إن هذا سيكون في أولويات برنامجه الرئاسي، وقال إن تطبيع العلاقات يستغرق وقتاً.
ـ اتهام رفسنجاني ـ
وجه النائب في البرلمان النمسوي (بيتر بيلز) اتهامات شديدة اللهجة إلى المرشح الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة الإيرانية هاشمي رفسنجاني، مؤكداً امتلاكه أدلة تثبت تورط الرئيس السابق في عملية اغتيال الزعيم الكردي الإيراني المعارض (عبد الرحمن قاسملو) واثنين من رفاقه في العاصمة النمسوية عام 1989م. وقال إنه على استعداد للإدلاء بشهادته أمام القضاء النمسوي في حال تعهد له بالحفا ظ على حياته المهددة بالخطر.
ـ إيران والحوئي ـ
قام وزير خاجية اليمن بزيارة لإيران، وصرّح بأنه ليس لدى إيران أي دور في المواجهات بين القوات الحكومية وأتباع المعارض حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة، لكنه أشار إلى وجود دعم خارجي للحوثي من دون أن يحدده. وقال إن الهدف من زيارته هو توضيح الأحداث التي حصلت في اليمن، خاصة ما أسماه تمرد الحوثي.
ـ فرنسا تتهم الإسلام ـ
أعلن الأمين العام لمجلس الأمن الداخلي الفرنسي (فيليب ماسوني) أمام الجمعية الدولية لقادة الشرطة في باريس أن «الإرهاب الإسلامي يشكل التهديد الرئيسي خلال السنوات العشرين المقبلة على الأقل على الدول الأوروبية».
ـ العلاقات الأميركية الفرنسية ـ
في ندوة نظمها مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت في 23/5 في فندق البريستول، قال الدكتور (إيريك رولو) وهو سفير سابق ومفكر فرنسي: «إن المصالحة الفرنسية – الأميركية التي ظهرت معالمها مؤخراً في الملف اللبناني – السوري والقرار 1559 ستكون شبه مستحيلة بسبب التناقضات الكبيرة بين توجهات سياسة البلدين الخارجية، ورأى أن التحالف الحالي لن يطول، وستظهر خلافات بين الطرفين في الفترة المقبلة، خصوصاً بشأن تغيير النظام في سوريا من الخارج».
ـ المتاجرة بالمرأة ـ
الغرب، وعلى رأسه أميركا الحاقدة، لا يكلّ ولا يمل من حمل لواء المرأة في العالم الإسلامي، ومن آخر صيحاته التي تشبه صيحات الموضة ما صدر عن مؤتمر البحر الميت من قرارات ميتة، حيث أقر الإعلاميون العرب إنشاء شبكة إعلامية عربية للتنمية الإنسانية، وهدفها «الارتقاء بالمجتمعات العربية، ونشر الثقافة التي تدعم تقدم المرأة العربية» وكان هذا المشروع قد أُطلق العام الماضي في آذار، لكن الهيئة المكلفة به اجتمعت قبل بدء فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي؛ لاستعراض الإنجازات التي قطعها المشروع.
2005-06-07