أخبار المسلمين في العالم
2006/02/06م
المقالات
1,637 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ حزب التحرير يقاطع الانتخابات ـ
ذكرت الحياة في 24/1، في إطار الانتخابات التشريعية التي تجري في الضفة الغربية وغزة، أن المناظرات تدور منذ أيام بين “حماس” و”حزب التحرير الإسلامي” حتى إنها تكاد تطغى على الحملة الانتخابية. أما موضوع الخلاف فهو فقهي يتناول حرمة خوض الانتخابات. وذكرت الحياة أن الانتخابات في محافظة الخليل مثيرة للاهتمام «كونها تضم أكبر تجمع سكاني (554 ألف نسمة)، ولأنها الأكبر مساحة بين محافظات الضفة» وذكرت أيضاً «أن اللافت هو الوجود القوي لـ”حزب التحرير” الذي يقول أحد المطلعين أنه يستقطب 30% من السكان». وأضافت «أن الحزب يقاطع الانتخابات ويحرمها شرعاً على أساس أن المسلم يجب ألا يقبل بالقوانين الوضعية. ويذهب التحريم إلى أبعد من ذلك، إذ يشير الناشطون إلى أن “التحريريين” يحرمون المشاركة بأي شكل من الأشكال في النشاطات الانتخابية أو لجان الانتخابات.. وكل ما له علاقة بالانتخابات».
ـ تصريح من غير قناع ـ
صرح نبيل شعث، فيما يبدو وكأن تصريحه يصدر من جهة أميركية، أو أوروبية، أو يهودية، تخطط للمنطقة بنفس طويل، إذ قال في مقابلة أجراها مع مراسل صحيفة «الباييس» الإسبانية في 22/1، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يتمكن من «نزع أسلحة حماس والجهاد الإسلامي» بعد الانتخابات. وبرر ذلك بثلاثة أسباب:
1- إن السلطة الفلسطينية المقبلة مدعوة إلى «إعادة بناء قوات الأمن، وتزويدها بمزيد من الأسلحة والذخيرة، وتدريب الشرطة والجيش، وهذا يأخذ وقتاً».
2- «إن علينا أن نطور الاقتصاد الفلسطيني لخفض البطالة التي تبلغ نسبتها 65%؛ حتى لا ينخرط الناس مع حماس أو الجهاد الإسلامي، وأن نوجد المزيد من الوظائف ليتخلوا عن الالتحاق بالمقاومة».
3- أما العامل الثالث، حسب قول شعث، فهو الوقت؛ لأن هذه الحركات المسلحة «لا ترغب في الانضمام إلى العملية السياسية» مؤكداً أنه: «لابد من وقت طويل حتى يحصل كل ذلك».
ـ سفارة بحجم ثكنة ـ
ذكرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية أن الولايات المتحدة تنوي إنفاق بليون جنيه إسترليني لتحصين سفارتها في بغداد، وجعلها أكثر أمناً من وزارة الدفاع (البنتاغون)، وقالت الصحيفة إن أميركا تتعامل مع الأمر بمنتهى السرية بسبب التهديدات «الإرهابية» في العراق، ولا تنوي كشف الموقع الذي ستبني عليه سفارتها المحصنة إلا في وقت متأخر من العام الحالي، لكن يرجح أن يتم البناء في المنطقة الخضراء في بغداد، وأنها سوف تبنى داخل سور مقاوم للتفجيرات، وسوف يحتوي المكان داخل السور على 300 منـزل للدبلوماسيين والعسكريين، ويحتوي على ملاجئ محصنة تحت الأرض، وسوف تنصب صواريخ أرض جو للحماية. وذكر مصدر أمني عراقي للصحيفة أن السفارة «ستكون أضخم وأفضل بناء ديبلوماسي محصن للولايات المتحدة في الخارج، وكأنها تريد نقل البنتاغون إلى العراق. كما أن توجهها إلى بناء أربع قواعد ضخمة لا يخدم سوى الاعتقاد بأنها موجودة هنا لفترة طويلة».
ـ شارون والسلام ـ
قامت أميركا ودول الغرب بتلميع صورة شارون حتى إن بوش وصفه بأنه «رجل السلام». إلا أن وزير خارجية ألمانيا السابق (يوشكا فيشر) شذ عن الآخرين فقال مؤخراً: إن أرييل شارون لم يكن رجل سلام. وفي مقال نشرته مجلة (دي تزايت) الألمانية قال الوزير: «إن شارون كرجل سياسي وعسكري لم يكن رجل سلام» ولم يؤمن يوماً بجدية أن السلام ممكن مع الفلسطينيين، ولم يكن يريد التفاوض، لقد تفاوضنا مراراً في هذا الموضوع، لقد كان شارون على قناعة بأن الجانب العربي لن يقبل فعلاً (إسرائيل)، وأن تصور كل من الطرفين للحل النهائي متباين لدرجة أنه لا يمكن التوفيق بينهما.
ـ تدريب دولي للخطباء ـ
ذكرت الحياة في 5/1/2006م أن دورة تدريبية لخطباء المساجد أقيمت في محافظة حلب في سوريا، وذلك باتفاق بين وزارة الأوقاف السورية وبرنامج الأمم المتحدة من أجل «تفعيل خطب الجمعة خصوصاً، وإدخالها في القضايا اليومية للمجتمع وخطط التنمية بمفهومها العريض» بحسب تعبير وزير الأوقاف زياد الدين الأيوبي، وأشار الوزير إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به الخطباء في كل ما يمسّ الحياة اليومية للسوريين؛ ليتحول الجامع إلى معهد إعداد للعامل والطالب والفلاح والتاجر. وأشار المفتي العالم الشيخ أحمد حسون إلى الحاجة إلى تحديث الخطاب الديني وتطويره بما يتناسب والواقع، ملاحظاً ابتعاد كثير من الخطب عن هذا الهدف، وتناولها موضوعات لا تمسّ جمهور المصلين. وتعليقاً على ذلك نقول: إنهم يريدون غسل الأدمغة لما يرضي النظام ويرضي الخارج.
ـ أميركا تحارب العقيدة ـ
قال باتريك سيل، الكاتب المتخصص في الشرق الأوسط: (لقد أثارت أميركا شعوراً عدائياً عنيفاً لدى الحركات الإسلامية المتطرفة كابن لادن والقاعدة، ولكنها تمادت أيضاً إلى حد الإساءة للإسلام الرسمي المتمثل في دول يفترض أنها صديقة لأميركا كمصر والسعودية؛ لذلك رأينا الزعيم الديني الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يختتم موسم الحج الأخير، فيقول بحضور مليونين ونصف مسلم: «إن الغرب أعلن الحرب على عقيدتنا»). وتعليقاً على ذلك نقول: كيف تجرأ الشيخ على قول هذا؟ هل لمح الضوء الأخضر من النظام؟ ولماذا لم يقل إن الحرب على العقيدة تتم تحت ستار الحرب على (الإرهب)؟
ـ اليهود والعراق ـ
نشرت مجلة المحرر العربي خبراً مفاده أن حاخامات يهوداً زاروا مناطق معينة في شمال العراق، والتقوا بجماعات كردية تدين بعقائد ملتبسة؛ من أجل تهويدهم بدعوى أن آباء تلك الجماعات كانوا يهوداً، لكنهم اضطروا إلى التخلي عن دياناتهم والانتماء إلى ديانات مستحدثة، حماية لأنفسهم من الأخطار. وهذا يؤكد أن دولة يهود وحاخاماتها لا يهدأون من أجل إيجاد موطأ قدم لهم في العراق، من شماله إلى بغداد.
ـ حضارتهم المزيفة ـ
تم تغيير قانون الأحوال الشخصية في إنكلترا وإيرلندا في 20/12/2005م، وكانت ردة فعل الشاذين فورية، حيث تم زواج 800 زوج من الرجال في يوم واحد، وتوقع الخبراء زواج 22 ألف حالة من المثليين خلال السنوات الخمس القادمة، حيث ساواهم القانون بالناس العاديين في القانون، والأحوال الشخصية، والمال، والإرث. وإلى المزيد من الحضارة الفاسدة!!
ـ حفريات الأقصى ـ
تحدثت وسائل الإعلام قليلاً عن حفريات تحت الأقصى، وعن كنيس يهودي تحته، ثم نسي الناس ونسي الإعلام المبرمج حسب المناسبات هذه المسألة؛ لأن الانتخابات أهم. وبعد أن ننتهي من الانتخابات ننشغل بالصراعات الداخلية وأخبار الفساد والإصلاح. ففي 4/1/2006م حذرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس من قيام (إسرائيل) بأعمال حفر وبناء أسفل المسجد الأقصى ما يهدد بانهياره، وقالت الهيئة إن (إسرائيل) تقوم منذ فترة طويلة ببناء ما يُـعتقد أنه مجسم للهيكل المزعوم أسفل المسجد.
ـ اعتقلوهم خوفاًَ عليهم ـ
كشف عضو مجلس الشعب في مصر، محمد عامر حلمي، أن نحو ألفي شاب من خريجي الجامعات معتقلون في مركز ملوي في المنيا، ولا أحد يعلم عنهم أي شيء حتى الآن، وأكد حلمي أنه بالسؤال عن هؤلاء المعتقلين اتضح أنهم منسيّـون، وكانت حجة السلطات في اعتقالهم هي حمايتهم من الانخراط في جماعات (إرهابية) على رغم حصول العديد منهم على قرارات بالإفراج لم تنفذ، على رغم مرور أكثر من عشر سنوات على صدورها، أي أن الدولة التي تخاف على أبنائها من الانحراف تعتقلهم احترازياً حرصاً على مستقبلهم وخوفاً عليهم!
ـ الفقراء في سويسرا ـ
أفاد الفرع السويسري لمنظمة كاريتاس أن هناك مليون فقير يعيشون في سويسرا اليوم، وأن 17 % من مسنّـيها، وما بين 12-15% من أطفالها، يعيشون دون خط الفقر. وأن بين 200 إلى 250 ألف طفل يعيشون دون خط الفقر. وأن عدد الأشخاص الذين يمسهم الفقر قد تجاوز حاجز مليون شخص. هذه سويسرا التي يضربون بها الأمثال.
ـ قتل الإعلاميين ـ
أكدت منظمة صحافيين بلا حدود أن عدداً أكبر من الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام قُـتل خلال الحرب على العراق مما قتل خلال 22 عاماً من حرب فيتنام، وأن 63 صحفياً على الأقل قتلوا، وأن عدد قتلى الإعلام بلغ 76 صحفياً منذ آذار 2003م. وهذا يدل على تعمّـد قتل هؤلاء من قبل الاحتلال الأميركي لتغطية جرائمه في العراق، وعدم كشف الدور القذر لجيشه المرتعد خوفاً من المقاومين.
ـ النساء في المعركة ـ
وقعت النساء في العراق ضحية الحرب، والاعتقالات، والضغط السياسي والأمني، حيث تعمد القوات الأميركية التي تحتل العراق، وعملاء تلك القوات، إلى اعتقال النساء من أقارب المقاومين أو المطلوبين للضغط عليهم والحصول على معلومات، وقامت وزارة ما يسمى بـ(العدل) العراقية مؤخراً بالإفراج عن ست عراقيات متهمات بتهم أمنية، كما قامت سلطات الاحتلال بالإفراج عن هدى عماش، ورحاب طه، هما من المحسوبات على النظام السابق. ويقال إن تلك الإفراجات جاءت بعد خطف شقيقة وزير الداخلية والصحفية الأميركية، واشتراط الخاطفين إطلاق السجينات المسلمات في العراق المنكوب.
ـ ألمانيا والحرب في العراق ـ
ذكرت مصادر استخباراتية أميركية وألمانية للصحف والتلفزة الألمانية نبأً يشير إلى أن أجهزة الاستخبارات الألمانية قدمت دعماً فعلياً للقوات الأميركية في العراق عام 2003م، على رغم رفض الحكومة الألمانية تلك المشاركة، وأنها قدمت معلومات عن أهداف حساسة في العراق لقصفها، خاصة وأن خبراء وعلماء ألمان ساعدوا العراق في بناء بنيته العسكرية والمدنية، وهذا يؤكد خطورة الاستعانة بالخبراء والأجانب حتى في أوقات السِّـلم؛ لأنهم يقومون باستغلال نقاط الضعف، ويقومون بتسريب المعلومات لأية دولة طامعة مقابل حفنة من الدولارات.
ـ الصراع الأميركي الفرنسي ـ
ذكرت مجلة (الوطن العربي) الصادة في 13/1/2006م، تعليقاً على انشقاق عبد الحليم خدام عن نظام بشار الأسد، أنها «تتخوف من تسابق أميركي فرنسي بدأ بينهما للاستيلاء على سوريا بعد أن انهار حكم آل الأسد. وأن هناك اتفاقاً بين واشنطن وباريس باعتراف الفرنسيين على مضض، بالسيطرة الأميركية على العراق مقابل إطلاق يد فرنسا في سوريا» واستغربت الصحيفة موقف الإعلام الأميركي الذي لم يهتم كثيراً بانشقاق خدام، «ولكن طرح خدام كقائد لمرحلة انتقالية سورية، قد يجمع العديد من بقايا النظام في الداخل، والذين يقدر عددهم بـ 400 شخص لهم علاقات متينة مع خدام» كاتب المقال هو تمام البرازي مراسل المجلة في واشنطن. إلا أن المقال فيه جانب صحيح وهو الصراع بين أميركا وفرنسا في لبنان وسوريا، لكن القول بتخلي أميركا لفرنسا عن سوريا أمر مستبعد؛ لأن أميركا لا تضحي بمزارعها المنتشرة في الشرق الأوسط بهذه السهولة.
ـ التجسس الأميركي ـ
ذكرت صحيفة (جمهوريات) التركية أن حلف شمال الأطلسي أنشأ قاعدة رادارات قرب الحدود التركية السورية، تستطيع مراقبة سوريا والعراق وإيران، وأن هذه القاعدة المتقدمة للاستطلاع الراداري تم إنشاؤها في منطقة أنطاكيا، والإسكندرون، وسامان داغ، وتم تشغيلها بالأقمار الاصطناعية، وتدار من قاعدة أنجرليك، وقد بدأ العمل في هذه القاعدة بطيئاً عام 1998م وانتهى العام الماضي.
ـ تشيني والانتخابات ـ
بعد زيارة تشيني الأخيرة للقاهرة قام مساعدان له بالاجتماع بقادة بعض الأحزاب في مصر. وقال رئيس مركز القاهرة لحقوق الإنسان (بهي الدين حسن) إن هذين المسؤولين قاما بالاستفسار عن أسباب امتناع 57% من المصريين عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وعن أسباب فوز الإخوان، وهل تشكل الانتخابات انعكاساً دقيقاً لتوازنات القوى السياسية في المجتمع المصري، فأكد المشاركون في اللقاء أن «غالبية من ذهبوا إلى مكاتب الاقتراع هم من الفقراء الذين تم شــراء أصـواتـهم، أو تمت تعـبئتهم من خلال العواطف الدينية، أو من خلال الروابط العائلية والعشائرية».
ـ أميركا والبحرين ـ
بعد الإنجازات العسكرية بين أميركا والبحرين، انتقل البلدان إلى الإنجازات التجارية، حيث وقع بوش بعد عامين من المحادثات الثنائية اتفاقاً هو الأول من نوعه بين أميركا ودولة خليجية، والثالث مع دولة عربية، وبموجب الاتفاق ستلغى الرسوم الجمركية على جميع السلع الصناعية والتجارية، و98% على المنتوجات الزراعية. وهكذا تقطف أميركا ثمار وجودها العسكري في منطقة الخليج براً وبحراً.
ـ فرنسا والاندماج ـ
أكدت دائرة التفتيش الإداري الفرنسية وجود رفض متزايد للاختلاط بين الرجال والنساء المسلمين في الحياة العامة لأسباب دينية، وأن سبب ذلك تصاعد ملحوظ «للأصولية» في المناطق الحساسة. وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تشمل المجال الطبي والرياضي والتربوي وأماكن التسلية والترفيه، وأن قانون حظر المظاهر الدينية في المدارس العامة لم يحُل دون ارتفاع نسبة المتغيبين عن النشاطات غير الدراسية، وكذلك في الجامعات حيث يرفض بعض الطلاب المثول أمام أساتذة فاحصين من غير جنسهم، ورفض بعض الطالبات رفع حجابهن للتحقق من هوياتهن.
ـ هجرة اليهود ـ
ذكرت صحيفة (هآرتس) اليهودية أن أكثر من نصف المهاجرين حديثاً من دول الاتحاد السوفياتي السابق إلى دولة الاحتلال لا ينتمون إلى ديانة معينة، وبالتالي ليسوا يهوداً، حيث إن الهوية اليهودية لهؤلاء كانت الحافز والمحفز على هجرة اليهود إلى فلسطين المحتلة، وأن 55% من الواصلين إلى فلسطين عام 2005م طلبوا أن لا يذكر في بطاقات هوياتهم أية ديانة، وفي العام 2004م وصلت النسبة 56%، وفي العام 2005 إلى 54%. وهذا يكشف كذب دولة الاغتصاب اليهودي أنها تجمع شتات يهود العالم في أرض الميعاد.
ـ تجميد أموال شوكت ـ
أعلنت السلطات الأميركية تجميد أرصدة اللواء آصف شوكت رئيس شعبة المخابرات العسكرية في سوريا. وقامت السلطات السورية بإدانة قرار وزارة الخزانة الأميركية، واعتبرت أن الأسباب التي بني عليها القرار «تشكل مواقف وطنية وقومية» بالنسبة إلى سوريا، وجاء في بيان رسمي تسلمت الصحف نسخة منه: «إن قرار وزارة الخزانة الأميركية يبين مدى إمعان هذه الإدارة في ممارسة غطرستها وتفردها في محاولة فرض إرادتها على المجتمع الدولي… وهذا يؤكد انخراط الإدارة الأميركية في حماية سياسات إسرائيل العدوانية تجاه الشعب العربي، وتشجيعها على مواصلة احتلال الأراضي العربية، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في مقاومة الإرهاب الإسرائيلي».
والسؤال الذي يطرح هنا هو: من أين جاء موظف في النظام السوري بهذا المال؟ خاصة وأن تجميد الأموال لا يُـعقل أن يتم لشخص بمئات الألوف من الدولارات، وإلا اعتبر قراراً سخيفاً. بل هو بالملايين الكثيرة جداً حتى يستحق قراراً بهذه الأهمية. ثم لماذا اعترفت للدولة أو النظام أن موظفاً واحداً يملك ملايين مودعة في بنوك أميركا «العدوة والحليفة للصهيونية» كما تقول اللغة الخشبية للنظام. ثم ما هي علاقة قرار تجميد أموال شوكت بعدوانية (إسرائيل) تجاه العرب والفلسطينيين؟ وما هو الرابط بين فلسطين وأموال شوكت؟!
2006-02-06