هذا ربيع المولد
2006/04/06م
المقالات
1,517 زيارة
هذا ربيع المولد
أيمن القادري
هذا ربيعُ المَوْلِدِ
هل في مدى التّاريخِ من
هل تبدعُ الأيّامُ مِثْلَكَ
أنـّـى لها، و”المصطفى”
يا مُرسَلاً بالهدْيِ، تتلوه
يا واحةَ الصّحراءِ يا
كيف اقتلَعْتَ الأرض،
كيف انتشلْتَ القومَ مِنْ
كيف اجتثثْتَ الكُفْرَ في
كيفَ اقتلَعْتَ اللاّتَ والعُزّى
وصرختَ فيها: بعد دينِ
لا تسألوه: كيف؟ فهو
يا وارفَ الذكرى سأذكر
وسأسلك الدّربَ الّتي
فلْتَهْوِ أصنامُ “العروبةِ”
لا يكمل “التوحيدُ” في
فَخُذِ “البراءَةَ” و”الولاءَ”
لا خَـــيْر يُنهِــضُ أُمَّتــى
|
ـ
ـ
ـ
ـ
–
ـ
|
فاذكُرْ نبيَّك واسْعَدِ
رجلٍ مثيلِ السُّؤدَدِ؟
في القديمِ وفي الغدِ؟
صَفْوُ الوجودِ السَّرْمدِ؟
بصوتٍ أَحْمَدِ
ينبوعَ خيرٍ أَمْجَدِ
كيف رفعْتَها للفَرْقدِ؟
وحْلٍ قميءٍ أسْوَدِ؟
عقلٍ، هناك، مُقَيَّدِ؟
وكُلَّ مُجَسَّدِ؟
محمّدٍ، لن تـُـعْـبَـدي!
سرى بخير مؤيِّدِ
فِيْك خُلْقَ المرشِد
ضاءتْ بنورِ المسجدِ
ولْيُطَهَّرْ مَعْبَدي
ظِلّ الرّئيسِ المُفْسِدِ
وسرْ مَسِيرةَ مُهْتَدِ
إلاّ بـِـنَهْــجِ مُحَمَّـــدِ
|
2006-04-06