أخبار المسلمين في العالم
2011/05/05م
المقالات
1,801 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
استطلاع أميركي: غالبية المصريين مع الشريعة وضد معاهدة السلام
كشف استطلاع أميركي للرأي عن أن غالبية المصريين يرغبون في إنهاء اتفاقية السلام الموقعة بين مصر و(إسرائيل) عام 1979م، ويفضلون تطبيق الشريعة الإسلامية. وأظهر المسح، الذي أجراه «مشروع المواقف العالمية» التابع للمركز، أن 54%، من بين ألف مصري شملهم الاستطلاع، يريدون أن تنهى حكومتهم اتفاقية السلام مع تل أبيب مقابل 36% أبدوا موافقتهم على استمرار الاتفاقية. وقد تم إجراء هذا المسح عبر مقابلات مع عينة عشوائية ما بين الرابع عشر من شهر آذار/ مارس والسابع من نيسان/ إبريل 2011م. وفى جزئية أخرى، أفادت النتائج، التي نشرت على موقع المركز الإلكتروني، بأن 62% من المستطلع آراؤهم أيدوا تطبيق الشريعة الإسلامية بقولهم إن «القوانين يجب أن تتطابق بصرامة مع تعاليم القرآن الكريم»
حزب العدالة والتنمية في تركيا: زمن النائبات المحجبات لم يحن بعد
رفض حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا دعوات ناشطاته في دعوتهن لدعم المرشحات المحجبات إلى الانتخابات التشريعية المقررة في حزيران/ يونيو رغم أن هذا الحزب يعتبر نفسه بطل الحريات الدينية وذي خلفية إسلامية. وقال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إنه «لا يجب أبداً أن يكون الحجاب موضع مساومة للدخول إلى البرلمان»، وذلك رداً على مبادرة قامت بها مثقفات طلبن دعم المرشحات المحجبات في الانتخابات التشريعية. وأطلقت عدد من المحجبات من صحافيات وروائيات وجامعيات حملة «لا مرشحات محجبات، لا أصوات»، تنديداً بالتمييز الذي يطالهن. ومن المعلوم أن الحجاب ما يزال حتى اللحظة ممنوعاً في الوظائف العمومية والمدارس في تركيا. واعتبرت المثقفات المحبطات أن موقف أردوغان هو مناورة انتخابية لاستدراج أصوات ناخبين غير محافظين. وأضافت المثقفات أن «راحة حزب العدالة والتنمية ليست أفضل من حقوقنا، ولن نترك الدفاع عن حقوقنا رهن أجندة حزب العدالة والتنمية». وتفيد الاستطلاعات أن نصف التركيات يغطين رؤوسهن إما بالمنديل التقليدي أو بالحجاب الإسلامي. واعتبر بولنت أرينج المسؤول في الحزب أن زمن النائبات المحجبات لم يحن بعد..
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يشن حملة على النظام السوري وتجمع كبار علماء سوريا ترد عليهم
أخذ الخلاف بين دمشق والشيخ يوسف القرضاوي، منعطفاً جديداً على خلفية دعم القرضاوي للتحركات في سوريا وصدور بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يقوده يندد بالعنف ضد المتظاهرين، إذ أصدر تجمع «كبار علماء سورية» الذي يضم مفتي سوريا أحمد حسون والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وآخرين بياناً أشاروا فيه لــ«خلفية حزبية» للبيان، واعتبروا أن البيان «تدخل بالشؤون الداخلية» ويهدف للنيل من الأمن والاستقرار. وكان الشيخ يوسف القرضاوي قد ألقى عدة خطب جمعة بثت على الهواء مباشرة من أنقرة: خطة لإخراج الأسد في حال سقوط النظام السوري تلفزيون قطر الرسمي هاجم فيها النظام السوري، فيما رد عليه الإعلام السوري متهماً له بأنه يتبع أجندة خاصة.
مدير المخابرات الأميركية في أنقرة: خطة لإخراج الأسد في حال سقوط النظام السوري
ذكرت صحيفة تركية أن ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات الأميركية «CIA» عقد اجتماعات سرية في أنقرة نهاية شهر مارس/آذار الماضي استغرقت 5 أيام، وتم التعتيم عليها بشدة من جانب المسؤولين فى تركيا والسفارة الأميركية في أنقرة، وقد تم اللقاء مع نظيره التركي هاكان فيدان وعدد من المسؤولين في الحكومة التركية ورئاسة هيئة أركان الجيش التركي تركزت حول التطورات في المنطقة العربية وتقييم الأوضاع في ليبيا وسورية. وتم وصف الوضع في سورية بأنه على «عتبة حرجة»، وأنه في حال عدم اتخاذ رئيسها بشار الأسد خطوات إصلاحية فورية، فإن البلاد قد تتجه نحو «نزاع داخلي جدي»، كما تم مناقشة خطة تركية للتعامل مع احتمالات إخراج الأسد وعائلته من سورية، وخطة تأمين هذا الخروج وتقديم الحماية له في حال سقوط النظام.
أميركا والرمال المتحركة في سوريا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن «موقف الولايات المتحدة تجاه ما يحدث في سوريا موقف مخز من وجهة النظر الأخلاقية»، مشيرة إلى أن «السلبية أمام مقتل المئات من المطالبين بالمزيد من الحريات على يد حكومتهم يتناقض مع التزام الولايات المتحدة باحترام حقوق الإنسان.» كما يقول جوشوا لانديس الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط «إنها رمال متحركة بالنسبة للولايات المتحدة، وليس من السهل إيجاد وسيلة لدفع الأمور بطريقة بناءة. كما يرى بلال صعب الأستاذ في جامعة ميريلاند أن المطالبة برحيل بشار الأسد هو «أقل ما يمكن أن يفعله أوباما على الصعيد الأخلاقي». لكنه سرعان ما يوضح أن «أوباما مضطر إلى مناقشة ذلك مع حلفائه في المنطقة، ويرى توماس ليمان الباحث في «كاونسل أوف فورين ريليشن» في واشنطن أن «باراك أوباما يواجه معضلة رهيبة في سوريا» وأشار أيضاً إلى أن موقف الولايات المتحدة حيال الثورات التي يشهدها العالم العربي ليس موحداً، محذراً من أن هذا الاختلاف في الموقف يمكن أن يوجه رسالة مشوشة. ويعطي الانطباع بوجود سياسة مزدوجة، وبعدم وجود رؤية شاملة سياسياً وأخلاقياً، وهو موقف يصعب الدفاع عنه.
إيران تقدم للنظام السوري خبراتها في قمع التظاهرات الضخمة
أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن إيران تساعد سوريا في قمع التظاهرات المطالبة بالحرية عبر تأمين تجهيزات لمواجهة التظاهرات ومراقبة مجموعات المعارضة. ونقلت الصحيفة أن مسؤولاً في وزارة الدفاع الأميركية قد أبلغها أن السلطات الإيرانية تؤمن لدمشق مساعدة تقنية لمراقبة اتصالات مجموعات المعارضة على الإنترنت لتنظيم التظاهرات. كما ذكر بأن دمشق تستعين بخبرات طهران في قمع التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عام 2009م.
نتنياهو يدرس انسحاباً من الضفة لمواجهة تسونامي سياسي
ذكر تقرير (إسرائيلي) نشرته صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس ثلاثة احتمالات بينها انسحاب الجيش من مناطق في الضفة الغربية وذلك بهدف كبح اعتراف دولي بدولة فلسطينية في حدود العام 1967م في الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل والذي يصفه (الإسرائيليون) ب «تسونامي سياسي». وقالت الصحيفة إن حجم الانسحاب في الضفة الذي يدرس نتنياهو احتمال تنفيذه ليس واضحاً حتى الآن. ويقضي هذا الاقتراح بتسليم السلطة الفلسطينية المسؤولية الأمنية والمدنية الكاملة على قسم من مناطق «بي » التي تعرفها اتفاقيات أوسلو بأنها مناطق خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية (الإسرائيلية)، وأن يتم تحويل قسم من مناطق «سي» الخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية (الإسرائيلية) إلى مناطق «بي». والاحتمال الثاني يقضي بإنشاء «غلاف دولي» وأن نتنياهو ومستشاريه معنيون بانعقاد لقاء دولي بمشاركة (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية تتم من خلاله الدعوة لاستئناف المفاوضات. ويقضي الاحتمال الثالث بأن تمارس (إسرائيل) ضغوطاً دبلوماسية على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا ودول أخرى ضد الاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الحاخام الأكبر: إطلاق بولارد مقابل إعادة انتخاب أوباما
حث الحاخام الأكبر لطائفة اليهود الغربيين أشكناز في (إسرائيل) يونا ميتزغر الرئيس الأميركي باراك أوباما على العفو عن الجاسوس الأميركي اليهودي جوناثان بولارد للحصول على ولاية ثانية في البيت الأبيض. وأكد الحاخام «يجب أن يثبت أوباما صداقته ل(إسرائيل) وأن يفرج حالاً عن جوناثان بولارد قبل أن يقوم بالضغط من أجل المبادرات الدبلوماسية » لتسوية النزاع الفلسطيني (الإسرائيلي) مضيفاً أن العفو عن بولارد قد يساعد إلى حد كبير أوباما في الفوز بولاية جديدة في البيت الأبيض. وحكم على جوناثان بولارد (56 عاماً) المحلل في البحرية الأميركية بالسجن مدى الحياة في 1987م لأنه سلم (إسرائيل) من أيار/ مايو 1984 م وحتى اعتقاله في تشرين الثاني/ نوفمبر 1985م آلاف الوثائق «الدفاعية السرية» حول نشاطات التجسس في الولايات المتحدة، خصوصاً في الدول العربية. واعترفت الدولة العبرية في 1998م رسمياً بجوناثان بولارد كجاسوس (إسرائيلي) ومنح الجنسية (الإسرائيلية) في 1995م.
مئات المرتزقة من أوروبا يحاربون في ليبيا ضمن كتائب القذافي
أورد موقع صحيفة «EUobserver» نقلاً عن مايكل كوتوزيس الخبير اليوناني في شؤون الإجرام المنظم (عصابات المافيا)، «مؤسس شركة «Lotophages Cjnsulting» في فرنسا والمتخصصة في البحوث في مجال الأمن لأغراض مؤسسات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن «مرتزقة من بلدان أوروبية وبلدان الاتحاد الأوروبي، يتراوح عددهم من 300 إلى 500 شخص يحاربون في صفوف تشكيلات معمر القذافي. هم بصورة أساسية خبراء في الأسلحة الثقيلة وتكنولوجيا المروحيات والتكتيك العسكري. ومعظمهم من بيلاروس وصربيا وأوكرانيا. كما أن هناك عدداً كبيراً منهم من الخبراء البولنديين في المروحيات. كذلك يوجد بلجيكيون وإنكليز وفرنسيون ويونانيون.
محاكمة مبارك وأعوانه
في مصر أدلى رئيس نيابة الأموال العامة محمد النجار في المحكمة بمرافعة نادرة ضد حسني مبارك ورموز حكمه معتبراً المتهمين في هذه القضية بأنهم «عصابة الشيطان وجنده وأعوانه الذين تولوا الأمر بغير حق»، مؤكداً أن «مصر حكمها مجموعة من المماليك اللصوص.» من جهتها نقلت جريدة الأهرام تفاصيل في قضية المتهمين الكبار في السجن ذاكرة أنه تم الكشف الطبي على كل من فتحي سرور, وصفوت الشريف, وزكريا عزمي, وعدد من الوزراء السابقين, ورجال الأعمال المحبوسين, وتبين أن معظمهم مصابون بأمراض الشيخوخة إلى جانب الحالة النفسية السيئة التي لازمتهم.
راتب حبيب العادلي شهرياً يوازي راتب 16 ألف عسكري
كشف المستشار زغلول البلشي نائب رئيس محكمة النقض المصرية النقاب عن أن راتب وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي الموجود حالياً في سجن مزرعة طرة كان يعادل راتب 16 ألف عسكري شهرياً أو أربعة آلاف ضابط في وزارة الداخلية، جاء ذلك في إطار حديثه عن رواتب’ضباط الشرطة. ودعا البلشي إلى التخلص فوراً من الرتب التي تزيد عن عميد من أجل توفير العديد من المبالغ الطائلة التي تئن بها الميزانية المرهقة للدولة المصرية خاصة في ذلك الوقت. واتهم أصحاب تلك الرتب بأنهم منظومة واحدة شاركوا جميعاً في تزوير الانتخابات’، وطالب بعدم المد في الخدمة لمن يصل إلى سن التقاعد. جدير بالذكر أن التحقيقات التي تجري في الوقت الراهن كانت قد كشفت عن أن العادلي كان يتقاضى فوق راتبه ثلاثة ملايين جنيه علاوات شهرياً بحسب ما نقلت جريدة القدس العربي.
الإخوان في مصر بين الدولة المدنية والدولة الإسلامية
كشفت جماعة الإخوان المسلمين على لسان عدد من قياداتها عن سعيها لإقامة الحكم الإسلامي وتطبيق حدود الشريعة الإسلامية في مصر، ما أثار ردود فعل غاضبة بين قيادات الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام المصرية الذين أكدوا أن هذه تصريحات ضد الدولة المدنية التي طالما أكد رموز الإخوان سعيهم لها. جاء هذا في سياق ما ذكره المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، أن أمام الجماعة ٣ قضايا في الوقت الراهن، هي حماية الثورة، وتطوير التنظيم ومؤسساته وهياكله، وأخيراً تحقيق مشروع نهضة الأمة وصبغ الشعب بصبغة الإسلام، معتبراً أن هذا هو مجد الإخوان، بحسب ما نقلته صحيفة المصري اليوم. وأضاف خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته الجماعة في الجيزة ‘نحن نريد في هذه الفترة ريادة المجتمع لتحقيق هويته الإسلامية تمهيداً للحكم الإسلامي، الذي تترسخ فيه قيم الحرية والعدالة والشورى والتعاون، لأن حريتنا هي أن نمكن الدين الإسلامي ونرفع رايته وندعو له’. ووجه الحسيني كلامه إلى التيارات الإسلامية الأخرى قائلاً: ‘يا سلفيين.. يا صوفية.. يا أنصار السنة، لا نوم بعد اليوم، حتى نمكن لهذا الدين فى مصر، فلا تضيعوا علينا هذه الفرصة العظيمة في الانتشار السياسي في المساجد والمصانع والجامعات’. الوعي: إلى متى يستمر هذا التخبط في تصريحات قيادات الإخوان؟ أم أنهم يدغدغون مشاعر الجماهير بما يروق لهم ويتحدثون للساسة والإعلاميين بما يريح بالهم؟!
الرئيس التونسي المخلوع: مدمن ومروج للمخدرات
ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن السلطات التونسية انتهت من إعداد 18 قضية قانونية ضد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بما في ذلك «القتل العمد» و «استهلاك وترويج المخدرات». ومن بين الاتهامات الأخرى «التآمر ضد أمن الدولة». وفرّ بن علي إلى السعودية عقب الإطاحة به في احتجاجات حاشدة في 14 يناير/ كانون الثاني بعد أن حكم تونس 23 عاماً. واعتقل عدد من أفراد أسرته وجهازه الأمني وبعض أقرب حلفائه بعد وقت قصير من الإطاحة به. وأعلنت تونس في 26 يناير/ كانون الثاني أنها طلبت من الشرطة الدولية «الإنتربول» المساعدة في القبض على بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وأعضاء آخرين من أسرته فروا من البلاد إلى السعودية أثناء الانتفاضة.
حمد بن جاسم: التغيير في المنطقة قد يطال الأسرة الحاكمة في قطر
اعترف رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مقابلة أجرتها معه «كريستين أمانبور» من شبكة «أي بي سي» أن «التغييرات مقبلة على قطر وقد تطال الأسرة الحاكمة». وأكد أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خطط للقيام بكل هذه التغييرات لأنه يدرك أهمية ذلك للناس. وقال «إن القطريين يعرفون أنه شرع بإقامة دستور من دون أي ضغط، ولم يكن هناك أي ضغط لإقامة البرلمان والانتخابات البلدية».
ويكيليكس تكشف سياسة التكاذب بين قطر وإيران
سرب موقع ويكيليكس وثيقة قال فيها رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني حول لقائه مساعد وزير الطاقة الأميركي دانيال بونينان في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2009 م واصفاً العلاقة بين بلاده وإيران «إنهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم.» وكشفت وثائق موقع ويكيليكس أن قطر أظهرت موقفاً مناقضاً تماماً لحالة التقارب المعلنة بين الدوحة وطهران.
احتلال دبلوماسي: «20 ألفاً باقون في السفارة الأميركية ببغداد»
في التفاف واضح على الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن التي تحدد انسحاب قوات الاحتلال من العراق نهاية العام الحالي، تحاول الولايات المتحدة الإبقاء على احتلالها للعراق من خلال البوابة الدبلوماسية، حيث أكد مسؤول عسكري أميركي أن عدد العاملين في السفارة الأميركية في بغداد بعد انسحاب ما سماه قوات الاحتلال سيكون نحو 20 ألفاً بينهم مستشارون عسكريون وأمنيون لدى معظمهم صلاحيات واسعة، وهم على اطلاع كبير على مجريات الأحداث في العراق. وقال قائد فرقة المشاة الخامسة والعشرين الأميركية المسؤولة عن العاصمة بغداد ومحافظة الأنبار بريناد شامبو خلال مؤتمر صحافي في بغداد إن معظم العاملين في السفارة سيتمتعون بصلاحيات كبيرة واطلاع واسع على مجريات الأوضاع في العراق كالعقود التي توقع مع البلدان المجاورة والإشراف على تلقي العراقيين التدريبات والتقنيات الحديثة.
محلل اقتصادي أميركي: على أميركا نفسها التخلي عن الدولار
ذهب محلل مالي أبعد من نظرائه الذين دعوا في السابق الدول النامية إلى تنويع احتياطياتها النقدية وتوفير تعدد في العملات الموجودة لديها عوض الاقتصار على الدولار الأميركي الضعيف، وقال إن على واشنطن نفسها أن تتخلى عن الدولار وتبدأ في جمع احتياطيات متنوعة ضمن سلة عملات. وقال مايكل بيتيس الخبير المالي وأستاذ الاقتصاد: إن سيطرة الدولار على الاحتياطيات الأميركية والعالم وضع الاقتصاد الدولي في موقف خطير ومتزعزع، وسمح لدول مثل الصين بالتحكم في أسواق السلع والطلب العالمي من خلال اللعب على التناقضات وجمع مبالغ هائلة من العملة الأميركية في احتياطياتها. واعتبر بيتيس أن خروج رؤوس الأموال الأميركية بالدولار إلى الأسواق النامية بسبب هذه السياسات تسبب الأذى للاقتصاد الأميركي الذي خسر الكثير من الوظائف وارتفعت فيه بوضوح مشكلة عجز الموازنة. وأضاف أنه بسبب الظروف الحالية بات على الأميركيين ببساطة الاختيار بين ارتفاع مديونيتهم أو تزايد البطالة. كما دعا المسؤولين في واشنطن إلى قيادة عملية التحول بعيداً عن الدولار في العالم، ويقول إن العملية لن تكون سهلة، ولكن العملة الأوروبية الموحدة «يورو» موجودة، ويمكنها أن تلعب دوراً مؤثراً خلال العقد المقبل. غير أنه يقر بأن قادة الاتحاد الأوروبي لا يرغبون في توريط عملتهم بعملية قد تؤثر عليها كما تؤثر اليوم على الدولار.
أميركا تستعمل الإنترنت والفضائيات لدعم التغيير السياسي
أوضح مايكل بوسنر، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، لصحيفة «جيروزاليم بوست» إلى أن «الحكومة الأميركية أنفقت مليارات الدولارات خلال عقود لمحاولة تعزيز الديمقراطية، وقد تبين لنا أنه من الأفضل دعم الناشطين الديمقراطيين عبر منحهم الأدوات التي يحتاجونها لكي يحققوا النجاح. فدعمهم في استعمال التقنيات الحديثة يسمح لهم باستخدام الإنترنت بحرية مما يعني أنهم يستطيعون أن يمنحوا صوتاً للمستقبل الديمقراطي الذي يريدونه لمجتمعاتهم». ورفض مسؤولون في وزارة الخارجية تحديد ما هي المجموعات والبلدان التي ستتلقى المنح الأميركية. إلا أن صحيفة «واشنطن بوست» نشرت وثائق دبلوماسية أميركية تظهر فيها أن وزارة الخارجية الأميركية مولت سراً مجموعات سورية معارضة، ومشاريع أخرى من ضمنها قناة «بردى» الفضائية في لندن المرتبطة بحركة العدالة والبناء، وهي شبكة من المنفيين السياسيين السوريين تتمركز في العاصمة البريطانية. وأظهرت الوثائق أن الوزارة حولت نحو 6 ملايين دولار للمجموعة منذ عام 2006م لتشغيل القناة وتمويل النشاطات الأخرى للمعارضة. الوعي: إن الدول الكبرى تحرص على دعم الجهات المعارضة حتى للأنظمة التابعة لها سواء لمراقبتها أو بغية احتوائها والسيطرة عليها لضمان عدم حدوث أي تغيير يخرج عن سيطرتها.
البنك الدولي: تفاقم الأزمات العربية يمكن أن يهدد الاقتصاد العالمي
قال البنك الدولي إن تفاقم الوضع في العالم العربي الذي تهزه انتفاضات شعبية يمكن أن يهدد نمو الاقتصاد العالمي. وأكد أمام اللجنة النقدية الدولية التي تضم 24 بلداً مكلفاً تحديد التوجهات السياسية الكبرى لصندوق النقد الدولي إن «تفاقم الظروف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكن أن يخرج نمو الاقتصاد العالمي عن مساره.» وأضاف أن هذا الأمر ينطبق على الزلزال والتسونامي والحادث النووي في اليابان.وحذر البنك الدولي من أنه «إذا ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير ولفترة طويلة إما بسبب الأوضاع غير المستقرة أو بسبب خلل في الإنتاج النفطي، فإن نسبة نمو الاقتصاد العالمي ستتراجع 0,3 نقطة مئوية في 2011م و 1,2 نقطة في 2012م.
2011-05-05