أخبار المسلمين في العالم
مسؤول بالـ (CIA) لا يمكننا هزيمة «الدولة الإسلامية» ولا يمكننا الانتصار على الفكرة الإسلامية
أوضح فيليب ماد ـ النائب السابق لمدير مركز مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA): «هناك جدال مثير للاهتمام على مستوى أميركا وقوده الرئيس باراك أوباما يقول فيه إن الهدف هو هزيمة داعش، أنظر حولي كخبير بمكافحة الإرهاب من وكالة الاستخبارات الأميركية وأقول: أين انتصرنا؟ في باكستان؟ في أفغانستان؟ هل انتصرنا في اليمن؟ وهل انتصرنا في الصومال بعد؟ وفي مناطق أخرى أيضاً؟ والإجابة هي أنه يمكننا الانتصار على عناصر في جماعات تنفذ أعمالاً إرهابية، ولكن لا يمكننا الانتصار على فكرة إسلامية». وتابع قائلاً: «إن الانتصار في ذلك يعود إلى السكان المحليين ومن يعيش في المنطقة، وعليه فإن هدفنا في الحقيقة يجب ألا يكون الانتصار، بل يجب أن يكون ضمان حماية الناس في أميركا وإبقائهم في أمان، وعلى الصعيد الآخر دعم الحكومات لحمل رسالة سياسية ودينية يمكنها أن تؤدي إلى السلام، ولكن بالنسبة لي لا أعتقد أنه يمكننا الانتصار على هذه الجماعات».
طالبان تصدر لائحة تنفيذية تنظم عملها وفق الدول المعاصرة
قالت حركة طالبان إن زعيمها الملا محمد عمر أعلن لائحة تنظيمية عبارة عن كتيب في 13 فصلاً و67 مادة مدونة في 65 صفحة تقنن وتنظم عمل الإمارة الإسلامية ورجالاتها وفق ضوابط دقيقة مستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية الغراء؛ إذ صاغها أهل الحل والعقد في الإمارة. وتحت عنوان (طالبان تنظم نفسها وفق الدول المعاصرة) قالت الحركة إن هذه اللائحة تعتبر أوامر ملزمة لجميع أفراد الإمارة حكاماً ومحكومين حتى يتمكن المجاهدون من تحقيق أهدافهم في دحر الغزاة وهزيمة الأعداء، وبناء الإمارة على أسس من التقوى. ووضحت اللائحة بداية ما سيرد فيها من مصطلحات من قبيل الإمام والمقصود به الملا محمد عمر. ثم تناولت اللائحة مجموعة مفصلة من القوانين المتعلقة بقضايا عملية مختلفة تعيشها أفغانستان اليوم.
إصابة البغدادي جعلته «عاجزاً» عن قيادة «الدولة»
كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن تفاصيل جديدة حول إصابة زعيم «تنظيم البغدادي»، بعدما كانت كشفت قبل وقت قريب عن تعرضه لإصابة بليغة في غارة جوية شنتها طائرات التحالف في آذار الماضي، استناداً إلى معلومات حصلت عليها. وأوردت الصحيفة طبيعة إصابة البغدادي، كاشفة عن أن ثمة معلومات تفيد بتعرض عموده الفقري لتلف نتيجة الإصابة، الأمر الذي جعله «مقعداً» تحت رعاية طبيبين أحدهما جراح، والآخر امرأة متخصصة في الأشعة، التحقا به في مخبئه داخل إحدى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الموصل. ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من التنظيم إنه «لن يقوى على قيادة التنظيم مجدداً»، ذاكرة أنّ مَن يقود «داعش» حالياً هو أبو علاء العفري الذي سبق أن عين نائباً لزعيم التنظيم عندما قتل سلفه أبو مسلم التركماني في غارة جوية للتحالف في كانون الأول الفائت..
سيمور هيرش: الرواية الأميركية عن قتل «أسامة بن لادن» مكذوبة
كشف الصحافي الأميركي المخضرم سيمور هيرش في مقال مطول نشرته مجلة «لندن بوك ريفيو» عن الكذب في الرواية الأميركية. ويشير الكاتب في مقاله إلى أن مسؤولاً باكستانياً بارزاً متقاعداً من المخابرات الباكستانية كان يعرف بوجود بن لادن في آبوت آباد منذ عام 2006م وقام بالكشف عنه مقابل مكافأة قدرها 25 مليون دولار أميركي رصدتها واشنطن عام 2001م. ويرى هيرش أن بن لادن كان أسيراً لدى المخابرات الباكستانية، وأن كياني وشجاع كانا يعرفان بالعملية وبدخول الطائرات الأميركية الأجواء الباكستانية، حيث تأكدا من دخولها دون إثارة الرادارات، ويبين هيرش أن فرقة «سيل» التابعة للبحرية الأميركية لم تغادر مقر بن لادن حالاً، بل انتظرت الحافلات التي أمنها لهم كياني، ونقلتهم إلى مكان آمن قبل خروجهم من أفغانستان.
ويقول هيرش إن مقتل أسامة بن لادن كان نقطة الذروة في ولاية أوباما، وكان عاملاً مهماً في إعادة انتخابه.
ويذكر هيرش إنه تحقق من معلوماته من مصدرين أميركيين، كانت لهما فرصة للاطلاع على المعلومات، وعملا مستشارين لقيادة العمليات الخاصة. ويرى مسؤول سابق في المخابرات الباكستانية أن رواية هيرش قد تقنع الكثير من الباكستانيين، الذين لا يزالون لا يصدقون الرواية الأميركية، ويشعرون بالغضب تجاه الطريقة التي قامت بها المخابرات الأميركية بقتل بن لادن.
زهران علوش يلتقي رئيس المخابرات التركية ويزور السعودية
ذكرت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، أن قائد جيش الإسلام السوري المعارض زهران علوش قام بزيارة إلى تركيا تلتها زيارة أخرى إلى المملكة العربية السعودية، بهدف تكليفه مع فصائل أخرى بحماية العاصمة دمشق وريفها في حال تراجع نفوذ النظام فيها. وبحسب الوكالة، فقد التقى علوش مسؤولين عسكريين وحكوميين أتراك رفيعي المستوى في أنقرة، كما أنه التقى قادة سعوديين رفيعي المستوى ومسؤولين عن الملف السوري. ونوهت الوكالة بحسب مصادرها إلى أن للتوافق السعودي التركي أهمية مزدوجة؛ فمن جهة هو تعبير عن التقارب والاتفاق السعودي التركي على الكثير من القضايا المتعلقة بسوريا وخاصة العسكرية منها، ومن جهة ثانية هو مؤشر على وجود شيء ما في الأفق القريب سيقلب المعادلة في دمشق.
أوباما لدول الخليج: السخط داخل بلادكم أخطر عليكم من إيران
في مقابلة مع توماس فريدمان الكاتب في صحيفة «نيويورك تايمز» قال الرئيس الأميركي باراك أوباما: «إن أكبر خطر يتهدد عرب الخليج ليس التعرض لهجوم من إيران إنما السخط داخل بلادهم، سخط الشبان الغاضبين العاطلين والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم». وقال أيضاً: «إنه سيجري حواراً صعباً مع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، سيعِد خلاله بتقديم دعم أميركي قوي ضد الأعداء الخارجيين، لكنه سيقول لهم إن عليهم معالجة التحديات السياسية الداخلية».
السعودية تهدد صالح بفضح تورطه في اغتيال الرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي
نشرت صحيفة «عربي21» الإلكترونية المعروفة نقلاً عن مصادر قريبة من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أنه تلقى تهديداً من قبل السعودية بإماطة اللثام عن أسرار أشهر جريمة سياسية عرفتها اليمن في 11 من تشرين الأول/أكتوبر1977م، وهي اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي والمتورط فيها صالح والرئيس أحمد الغشمي الذي تولى الحكم عقب تصفية الحمدي، في عملية غامضة لا تزال تفاصيلها مخفية حتى اللحظة. وأضافت الصحيفة أن «مسؤول الملف اليمني في المخابرات السعودية، اللواء صالح الهدياني، والذي شغل ملحقاً عسكرياً للمملكة لدى صنعاء في السبعينات، اتصل بعلي صالح، وأبلغه استعداد السلطات في الرياض نشر تفاصيل ملف اغتيال الحمدي، والتي تثبت ضلوعه بالصور في الجريمة التي هزَّت البلاد حينها»..
رئيس وزراء فرنسا: مسيحيو الشرق يتعرضون للاقتلاع!
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن مسيحيي الشرق «يتعرضون للاقتلاع»، داعياً إلى وضع «حد لعملية القضاء عليهم» من قبل داعش في العراق وسوريا خصوصاً. وأضاف خلال إحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في باريس «يجب تسمية الأشياء بأسمائها وتوضيح الحقيقة: مسيحيو الشرق، وهذه حالة أقليات أخرى أيضاً، يتعرضون للاقتلاع في هذه المنطقة من خلال هذا الإرهاب المرعب». إلى ذلك، أكد فالس أن عدم «نسيان عمليات الإبادة يعني أيضاً القيام بكل ما يجب لنتجنبها بينما ما يزال ذلك متاحاً.
الوعي: إن قتل أي إنسان مدني بريء هو جريمة بغض النظر عن دينه أو عرقه أو لونه، لكن لماذا ينسى فالس أن شعوباً مسلمة بأكملها وليس مجرد أقليات يتم القضاء عليها واقتلاعها من أرضها من غير إدانة وبلا حساب ولا عقاب، كما جرى في فلسطين ويجري في سوريا والعراق وأفغانستان والشيشان وغيرها؟!..
جبران باسيل يطالب مجلس الأمن بتحضير قرار دولي يعطي الحماية للأقليات في الشرق
شارك وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل في اجتماع مجلس الأمن حول ضحايا «الهجمات والاضطهاد الإثني أو الديني في الشرق الأوسط»، الذي أقيم في مبنى الأمم المتحدة. وطالب باسيل من خلال كلمة له «بتحضير قرار دولي يعطي الحماية للأقليات في الشرق ويضع الخطوط الحمر الجغرافية والمعنوية لها، على أن تكون آلية التنفيذ جامعة لكل دولة ورادعة لكل مجموعة، ولنطالب ثانياً بأكثر من وقف تشجيع هجرة المجموعات المكونة للمشرق من أرمن وكرد وتركمان وآشوريين وكلدان وسريان وأيزيديين والشبك والصابئة المندائيين ودروز، ولنطالب ثالثاً بأكثر من تبرع لمنظمة اللاجئين وبأكثر من صندوق ائتماني لإعادة إعمار الحجر، بل بصندوق أممي لإعادة إعمار حضارات هدمت، وشعوب هجرت، وثقافات شوهت في مختبرات الواقعية السياسية (realpolitik) .
بوش يوجه انتقادات حادة لأوباما بشأن سياسته للشرق الأوسط
وجّه الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو. بوش، في اجتماع مع مانحين يهود، أعنف انتقادات علنية تصدر منه حتى الآن ضد خلفه بشأن السياسة الخارجية، قائلاً إن الرئيس أوباما يتصرف كالساذج فيما يخص إيران والاتفاقية النووية الوشيكة، وبدأ يخسر الحرب ضد تنظيم داعش، وذلك بحسب ما أفادت وكالة «بلومبيرغ» في تقرير لها أعده الكاتب الصحافي جوش روجين. وقال بوش إن أوباما تعهّد بإضعاف قوات داعش وتدميرها، لكنه لم يضع عندئذ استراتيجية لإنجاز هذه المهمة. وقال إذا كان لديك هدف عسكري وأنت جاد في تحقيقه، «فأنت تستدعي قادة قواتك المسلحة وتقول: «ما خطتكم؟» وتباهى بوش، بشكل غير مباشر، بقراره زيادة القوات المرسلة إلى العراق زيادة حادة في عام 2007م بقوله: «عندما تبين أن خطتنا لا تفلح في العراق، غيّرناها». «لكي تكون رئيساً فعالاً … عندما تقول شيئاً، لا بد أن تكون جادّاً فيه … لا بد أن تقتلهم»..