أخبار المسلمين حول العالم
2022/12/07م
المقالات
1,049 زيارة
من أين تأتي تغريدات كراهية المسلمين على تويتر؟
قالت دراسة حول مصادر خطاب الكراهية على منصة تويتر إن 86% من المحتوى المعادي للمسلمين يأتي من ثلاث دول رئيسية هي أمريكا وبريطانيا والهند. وجاء في الدراسة التي أجراها المجلس الإسلامي في فيكتوريا بأوستراليا، أن ما يقرب من أربعة ملايين منشور مناهض للمسلمين نُشرَت خلال 24 شهرًا بين عامَي 2017م و2019م. وتقول الأرقام إن أكثر من 55% من الخطاب المناهض للمسلمين على تويتر جاء من الهند، وسط نشاط من حزب بهاراتيا جاناتا في تعميق الكراهية ضدهم. ففي العام الماضي، انتقد رئيس حكومة ولاية آسام، هيمانتا بيسوا سارما المسلمين وحمَّلهم مسؤولية ظاهرة التعدي على الأراضي، زاعمًا بأن ذلك مرتبط بكثرة الإنجاب لديهم، وقال سارما: «إن تحديات مثل التعدي على الأراضي يمكن حلها إذا تمكن المسلمون من السيطرة على أعدادهم»… أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن المحتوى المناهض للمسلمين على تويتر لم يكن منفصلًا عن خطاب الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أسهم في التغريدات المناهضة للمسلمين… وفي المملكة المتحدة، قال الباحثون إن انتشار التغريدات المعادية للمسلمين يعتمد على عدة عوامل، أبرزها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخطاب رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون العنصري، والمشاعر المناهضة للهجرة التي سببتها أزمة اللاجئين. في مقال نشرته صحيفة «ديلي تلغراف»، وصف جونسون النقاب بأنه «سخيف»و«غريب» قائلًا إن النساء اللواتي يرتدينه يشبهن «صناديق البريد» و«لصوص البنوك». وبناء على تحليل المحتوى المعادي، فإن الباحثين تمكَّنوا من تحديد مواضيع رئيسية أبرزها: ربط الإسلام بالإرهاب، وتصوير المسلمين على أنهم يرتكبون العنف الجنسي، والخوف من فرض الشريعة على الآخرين، ونظريات المؤامرة المتعلقة بالهجرة، وأن يحل المهاجرون المسلمون مكان البيض في الغرب، والهندوس في الهند، وربط الطعام «الحلال» بأنه ممارسة غير إنسانية وبربرية.
الوعي: من يلاحظ تحليل محتوى هذه الدراسة يرَ أن وراءها النظرة إلى المسلمين كأمة واحدة، والخوف من قيام دولة جامعة للمسلمين، وخاصة الهند التي تخاف من أعداد المسلمين فيها وفي الدول المحيطة بها؛ ما يؤثر على موقعها الدولي المستقبلي.
ألمانيا تتهم روسيا بشن «حرب صليبية» ضد الغرب
انتقد المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتهمه بشن «حرب صليبية» ضد الغرب والنظام الدولي القائم على القواعد. وقال شولتس، في فيديو مسجَّل أثناء مشاركته في قمة «الحوكمة المتطورة» المنعقدة في برلين، إن الحرب الروسية «ليست فقط حول أوكرانيا، لكنهم يعتبرون الحرب ضد أوكرانيا جزءًا من حرب صليبية أكبر» وأضاف: «هذه حرب صليبية ضد الديمقراطية الليبرالية، وضد النظام الدولي القائم على القواعد وضد الحرية والتقدم». وأشار إلى أن هذه «حرب صليبية ضد أسلوب حياتنا، وضد ما يسميه بوتين الغرب الجماعي». وتأتي تصريحات شولتس بعد أيام من شن روسيا موجة ضربات صاروخية ضد أوكرانيا، في أعقاب تفجير جسر كيرتش الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، السبت الماضي. هذا ولم يصدر على الفور أي تعليق من الجانب الروسي على هذه الاتهامات. ويذكر أن بوتين هاجم القيم الغربية غير مرة واتهمها بالانحراف.
الوعي: إن بوتين سبق واستعمل الدين كستارة لتحقيق أهدافه عندما تدخل في سوريا، وكانت الدعاية أنها حرب دينية للدفاع عن روسيا من إقامة دولة الخلافة، وهو يستعملها كذلك اليوم في أوكرانيا، ويساعده في كلا الحربين زعيم الكنيسة الروسية البطريك كيريل. ومن الغريب أنه يطالب المسلمين بأن يكونوا معه في حربه الأخيرة على أوكرانيا من منطلق أن الحضارة الغربية هي حضارة فاسدة ومنحلَّة!!!.
بايدن عن أفغانستان: مكان «نسيه الله».. ويهدد الركود «بالبندقية»
أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن الجدل مرة أخرى بعد أن وصف أفغانستان بأنها ( (godforsaknوالتي ترجمها نشطاء بأنها تعني «مكان نسيه (أو هجره) الله»، ويترجم قاموس (معجم) أوكسفورد الكلمة بشكلها السابق بأنها (مصطلح صفة) للمكان الذي «يفتقر إلى أي ميزة أو جاذبية» جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مدينة سان دييغو حيث قال: «لقد ذهب كثيرون منكم إلى أفغانستان. لقد كنت في كل جزء منه». وهي المرة الثانية التي يستخدم فيها هذه العبارة بعد أن روى قصة رحلة إلى أفغانستان ضمن وفد من الكونغرس عام 2008م، عندما تقطعت بهم السبل في الثلج…كما أنه هدَّد باستخدام «بندقيته» لحماية الاقتصاد الأمريكي من الركود المتوقع. وقال: «نيويورك تايمز.. سمت هذا التقرير بتقرير «الحالة الوسطى»، وأضاف مازحًا: «بندقيتي معي في انتظار الذئب». وجاءت هذه التصريحات بعد تطمينات المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان بيير، التي قالت إن البيت الأبيض واثق جدًا من حالة الاقتصاد لدرجة أنه لا يعقد اجتماعات للاستعداد لاحتمال الانكماش.
الوعي: ليس غريبًا على المسؤولين الأمريكيين مثل هذه التصريحات الصلفة المتعجرفة التي يستحق أصحابها أن يقصمهم الله عليها… ويسألون متى هو قل عسى أن يكون قريبًا.
أكاديمي لـ«عربي21»: الصهيونية تغلغلت في بنية النظام المغربي
في مقابلة خاصة مع “عربي21”، ردَّ الأكاديمي المغربي وأستاذ العلوم السياسية الدكتور محمد الحسَّاني على سؤال: هل يمكن القول إن التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي وصل إلى مستوى غير مسبوق؟ مجيبًا: “إن تعبير وصل إلى حد غير مسبوق أظن أنه تعبير غير كاف، لأن واقع الأمر تجاوز ذلك بكثير، وأظن أنه في بدايات التطبيع كنت في إحدى المداخلات مع قناة فضائية قلت بأن التطبيع المغربي أخطر ما فيه ليس هو الشق الاقتصادي، وإنما الشق الأمني والشق التعليمي بكل مستوياته، وهذا هو الذي وقع فعلًا. المغرب تجاوز كل الخطوط التي يمكن أن نصفها بالخطوط الحمراء؛ لأن مصيبة النظام المغربي أنه يعتبر الصهاينة مواطنين مغاربة كاملي المواطنة، ويزعم أنهم أهل بلد، ومن ثَم يحق لهم أن يفعلوا ما شاءوا في بلدهم الثاني المغرب، أقصد الأول”. وردًا عن سؤال: لماذا فشلت كل المحاولات المناوئة لهذا التطبيع؟ أجاب: “بالنسبة للمبادرات والمؤسسات المناهضة للتطبيع فإنه لا يمكن بأي حال الحكم عليها أو وصفها بالفشل. هي مؤسسات تُعبّر عن نبض الشارع المغربي، وهي تعاني من كل صنوف التضييق، وهذا لا ينبغي أن ننساه أبدًا. ومعركة مناهضة التطبيع دون شك تتطلب نفسًا طويلًا، لأنك في الحقيقة تواجه نظامًا دوليًّا مهمته حراسة دولة الكيان الصهيوني، وهي معركة أجيال. المهم أن نحافظ على المبدأ ونرسخه، وهو أن التطبيع جريمة شرعية أخلاقية إنسانية قانونية… ورأى أن “الصهيونية تغلغلت في بنية النظام المغربي، خاصة بعدما وصل التطبيع بين الرباط وتل أبيب إلى مستوى تجاوز فيه كل الخطوط الحمراء…
الوعي: إن حكام المغرب، هم من أسوأ حكام المسلمين بالنسبة للعلاقات السرية بينهم وبين الكيان الغاصب، وهذه العلاقات ليست وليدة الإعلان عنها، بل هي متغلغلة ومتجذرة وممتدة عبر سلالة الحكم المالكة… ولكنها بالرغم من كل هذا الكيد والمكر فإنها ملفوظة مرفوضة من المسلمين في المغرب، كما في كل مكان، واليهود مع هؤلاء الحكام إن ينتظرون إلا يومهم الذي يوعدون.
2022-12-07