أخبار المسلمين في العالم
2006/12/30م
المقالات
2,222 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ حزب التحرير والخلافة في زنزبار ـ
ذكرت رويترز في 31/10 أنه «طفت على السطح في زنزبار جماعة تدعو إلى توحيد كل المسلمين في دولة إسلامية، وحظرتها السلطات في بعض الدول وذلك بعد أن رفعت يوم الثلاثاء مجموعة من اللافتات والملصقات في المتاجر والأسواق. وكان مكتوباً على اللافتات التي رفعت خلال الليل في الجزيرة الرئيسية من الأرخبيل الذي يتمتع بما يشبه الحكم الذاتي في المحيط الهندي “الحل هو الخلافة الإسلامية”. تأسست الجماعة التي تسمى حزب التحرير عام 1953م ويعتقد أن كثيراً من أعضائها انتقلوا إلى العمل السري بعد أن حظرت الجماعة في عدة دول عربية منها مصر وسوريا وفي روسيا. وقال تشاند خميس عضو الجماعة الذي كان يتحدث في متجره الصغير لقطع غيار الهاتف المحمول في قلب المنطقة التجارية في زنزبار “إننا جزء من التحالف الدولي الداعي والمؤمن بأن كل المسلمين يجب أن يقودهم خليفة واحد”. وقال خميس “الديمقراطية هي سبيل الكفار، ولا نريد أن تفرض على المجتمع المسلم”. وقال جمعة خطيب سليمان قائد الشرطة الحضرية في زنزبار إن هذه هي المرة الأولى التي تخرج فيها هذه الجماعة إلى العلن، وإن تحقيقات تجري بشأن أنشطتها. وقال خميس لرويترز إن الجماعة التي رفض الكشف عن حجمها لا تحبذ العنف. وقال “نحن نريد انتقالاً سلمياً من دولة علمانية إلى دولة إسلامية”. ولقيت الجماعة معارضة خلال تاريخها من الحكومات التي تخشى خططها لإحياء الخلافة الإسلامية».
«الوعي»: إن انتشار حزب التحرير، وانتشار فكرة الخلافة معه في العالم الإسلامي لدليل على قرب عودتها إن شاء الله تعالى: خلافة راشدة على منهاج النبوة كما وعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ـ جزار الشيشان يرسل رستم مومينوف من حزب التحرير إلى أوزبكستان للتعذيب ـ
لقد تم إبعاد رستم مومينوف -وهو أوزبكي طالب للجوء السياسي في روسيا- من روسيا إلى أوزبكستان بالرغم من استنكار دولي حول الإمكانية الراجحة لتعذيبه فور عودته إلى أوزبكستان، وبالرغم من قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بإيقاف إبعاده. ويذكر أن أوزبكستان تتهم مومينوف بأنه عضو في حزب التحرير، وهو حزب إسلامي عالمي يعمل لإقامة الخلافة الإسلامية في العالم الإسلامي من خلال العمل السياسي، علماً أن الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف يقود حملة شرسة وعنيفة ضد كل من يتكلم ضد طغيانه وديكتاتوريته منذ خمس سنوات. وقد قتل المئات من أعضاء الحزب المذكور، ولا يزال عشرات الألوف يخضعون للتعذيب في السجون الأوزبكية. وينقل عن السجناء السياسيين من أعضاء الحزب أنهم لا يزالون يخضعون للضرب العنيف المستمر، والعزل في زنزانات لا يمكن تحملها من أي مخلوق بشري، وكذلك الحقن بأمراض مختلفة بما فيها الإيدز عن طريق استعممال الحقن الملوثة… وقد علق، حول هذا الموضوع، ممثل حزب التحرير في بريطانيا الدكتور عمران وحيد أن «بوتين ليس لديه أي شك حول تسليم المسلمين إلى النظام لتعذيبهم العنيف، وأنه ليس سراً أن بوتين يترأس حرباً تطهيرية في الشيشان، وأنه يقوم بقتل المئات من المسلمين في روسيا بسبب نشاطهم الإسلامي السلمي… وأن الحكومات الغربية لا تملك قيماً أخلاقية لإيقاف هذا العنف…» وأضاف: «على الحكومة الأوزبكية أن تعلم أن العالم يراقب كيف سيعامُل رستم مومينوف، وهل سيعامل مثل سجناء الرأي والفكر الذين تم قتلهم من قبله مثل: مظفر أفازوف، حُسْن الدين عاليموف، فرهاد أساموف، عمر علييف، حسن أركينوفيتش، إينو غاموف، عثمان تورسونوفيتش، سعيد أمينوف نعمان، نصيروف حبيب الله، أوريف إشانوف، وغيرهم…». وأضاف: «إن الحزب لن يطأطئ رأسه أمام الطغاة، وسوف يعمل دون كلل، ليلاً ونهاراً، لإعادة الخلافة التي سوف تجلب كريموف للعدالة، بل التخلص منه ورميه مع أمثاله في سلة مهملات التاريخ».
ـ بوش يهاجم العودة المرتقبة للخلافة ـ
في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عقد في 11/10 تكلم بوش عن «عالم يحاول فيه المتطرفون إخافة الناس العقلانيين من أجل قلب الحكومات المعتدلة وإقامة الخلافة». ومعلقاً على التواجد الأميركي في الشرق الأوسط قال: «ويريدوننا أن نغادر، ويريدون أن يقلبوا الحكومات، ويريدون أن يبسطوا خلافة أيديولوجية ليس لديها مبدأ الحرية الطبيعي في معتقداتها». إن بوش هذا وحلفاءه هم الآن في حالة من اليأس لأن الملايين من المسلمين من تركيا حتى إندونيسيا ينادون بعودة الشريعة والخلافة كي تحل مكان الديكتاتوريات الفاسدة أو الملكـيات والملوك الذين ما برحوا يخــدمون الغرب منذ أن دمروا الخلافة في 28 رجب 1342هـ 3 آذار 1924م. وكونهم فشلوا في مواجهة الحركة الإسلامية فكرياً وسياسياً، وبعد أن لاحظوا حتمية عودة الخلافة إلى المسرح العالمي، فإن الحكومات الغربية قد شنت حملة عالمية ضد الإسلام والعمل السياسي للخلافة.
ـ قل موتوا بغيظكم ـ
نشرت صحيفة راديكال التركية في 31/10/2006م أن عميد جامعة إسطنبول البروفسور مسعود باركك قال إن «قيم وإنجازات الجمهورية لم تكن أبداً تنتقد وتتعرق للهجوم العلني كما هي الحال الآن». وخلال الحفل قام البروفسور الدكتور علي رضا بيركمين عميد كلية الفنون منذ ثلاثة فصول دراسية بالتحدث قائلاً: «إذا مازلنا في الذكرى الـ83 لإقامة الجمهورية نتحدث عن الخلافة والشريعة والرجعية، وإذا مازالت العلمانية قيد البحث، وإذا مازال الحديث يدور حول الخمار وغطاء الرأس، فإن ذلك يعني أننا لم نفعل شيئاً طوال 83 عاماً!! وإن ذلك يعني أن جيلنا لم يقم بواجبه كما ينبغي!!».
ـ المسلمون حقل لتجارب اليورانيوم لدى الأوروبيين والأميركيين و(الإسرائيليين) ـ
ذكرت السفير اللبنانية في 1/11 أن صحيفة «لو سوار» البلجيكية أثارت أمس تساؤلات حول استخدام (إسرائيل) لليورانيوم المخصب خلال عدوانها الأخير على لبنان في ظل إصرار (إسرائيل) على نفي هذه الاتهامات، معتبرةً أن الإجابة على هذه التساؤلات تتطلب انتظار التقرير الذي سيصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة في منتصف شهر كانون الأول المقبل، بناءً على التحقيقات التي يجريها حالياً عشرون باحثاً في 75 موقعاً في لبنان. وأضافت الصحيفة أن متخصصين من المجلس القومي للأبحاث العلمية الفرنسي يقومون أيضاً بتحقيق مستقل، بحثاً عن آثار لليورانيوم في المواقع التي قصفتها (إسرائيل) في لبنان، مشيرةً إلى احتمالات قيام الدبابات (الإسرائيلية) بإطلاق قذائف تحتوي على هذه المادة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أيضاً. وذكرت السفير في 6/11 أن عملية تحليل عينة ثانية كانت أخذت من الحفرة ذاتها التي أخذت منها العينة الأولى، بينت أن نسبة نظائر اليورانيوم 238 على 235 بلغت 1170 وهو ما يعني بحسب الدكتور ديفيد أساندر، الذي قام بتحليل العينة في مختبر «كلية علوم المحيطات» التابع لجامعة ويلز بانغور في شمالي مقاطعة ويلز، أن «هذه النتائج تدل على وجود يورانيوم مخصب». هذا وكانت صحيفة «لو سوار» البلجيكية قد ذكرت في 31/10 أن (إسرائيل) تقرّ على المستوى غير الرسمي بأن جيشها «استخدم بلا شك» هذا النوع من الأسلحة، لافتةً إلى ما قاله أحد الخبراء الإسرائيليين بأن الأوروبيين فعلوها في كوسوفو، كما أن الأميركيين فعلوها في العراق، فلماذا يكون الأمر مختلفاً بالنسبة للإسرائيليين؟».
ـ ليبرمان يدعو إلى ترحيل المسلمين في فلسطين عن أراضي 1948 ـ
كرر ليبرمان زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، الذي عينه أولمرت وزيراً للشؤون الاستراتيجية، دعوته لترحيل مئات الآلاف من مسلمي فلسطين من أراضي سنة 1948 فقال لصحيفة «صانداي تلغراف» اللندنية في 14/10 إن «السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط سيكون عبر الفصل التام بين اليهود والعرب، بضمنهم العرب في إسرائيل». وقد علّل توجهه العنصري بأن «إسرائيل قامت كدولة يهودية، وأريد أن أحافظ على طابع إسرائيل دولة يهودية صهيونية»، وتابع إن «الأقليات شكلت دائماً مشكلة في كل بقعة في العالم، وهكذا بالنسبة إلى الأقلية العربية في إسرائيل؛ لذا فالفصل بين الشعوب هو الحل الأمثل، وقبرص خير مثال على ما أقول». وعن مصير المستوطنات في الضفة الغربية قال ليبرمان إنه لا يعتزم تأييد إخلائها «بل يجب الاحتفاظ بها لنحصل على مقابل يتمثل بنقل عرب من إسرائيل إلى أراضي السلطة الفلسطينية». وقال ليبرمان للإذاعة العسكرية إن الصراع بين (إسرائيل) والفلسطينيين ليس صراعاً على الأرض أو هو ناجم عن الاحتلال وإنما عن الاحتكاك بين الشعبين والديانتين، ورأى أن «خطته لترحيل فلسطينيين إلى أراضي السلطة يمكن أن تكون بمثابة عملية جراحية لمرة واحدة تحقق لنا الشفاء الدائم بدلاً من تهدئة أوجاعنا بأقراص ضد الألم». وتابع أن تبادل الأراضي والسكان الذي يقترحه «يضمن أكبر قدر ممكن من دولة متجانسة يهودية» وزاد «إن الأقلية الفلسطينية داخل إسرائيل تشكل خطراً على مستقبلها كدولة يهودية وصهيونية». إننا نقول لليبرمان وسيده ولكل يهود: لن يكون لكم مستقبل في فلسطين ما دام الإسلام دين المسلمين.
ـ رئيس الجيش البريطاني يعترف بالفشل ويعلن حقده على الإسلام… ـ
أجرى الجنرال السير ريتشارد دانات، رئيس الأركان على رأس الجيش البريطاني، مقابلة مع صحيفة «ديلي ميل» في 13/10 في وقت اشتد فيه الجدل حول الوجود العسكري البريطاني في العراق، وكان مما قاله إنه يتعين علينا «أن ننسحب في وقت قريب، إذ إن وجودنا يؤدي إلى تفاقم المشاكل الأمنية. نحن موجودون في بلد مسلم، وآراء المسلمين حول وجود الأجانب في بلادهم واضحة جداً. يمكن أن تكون موضع ترحيب كأجنبي في حال وجهت إليك الدعوة للمجيء إلى بلد ما، ولكن لم توجه إلينا أي دعوة… في الواقع، لقد أدت الحملة العسكرية التي خضناها سنة 2003م إلى اقتحام الباب للدخول». إن تصريح دانات هذا حصل في اليوم الذي نشرت فيه المجلة الطبية المشهورة «اللانسيت» دراسة تقدر أن واحداً من كل أربعين عراقياً (أي ما يزيد على 650 ألفاً) قد قتلوا بسبب اجتياح العراق… هذا ويشغل الجنرال دانات كذلك منصب نائب رئيس اتحاد الضباط المسيحيين ويمثل الدين أمراً مهماً بالنسبة إليه؛ لذلك قال في المقابلة نفسها: «علينا مواجهة التهديد الإسلامي، أي أولئك الذين يعملون باسم الإسلام ويحاولون فرضه بالقوة وبطريقة منحرفة على المجتمعات التي لا ترغب بذلك». إن تصريحات دانات السياسية تشير إلى الفشل العسكري الذي منيت به قواته في العراق، وإن تصريحاته المتعلقة باتجاهه الديني تشير إلى حقد على الإسلام وهلعه من عودته وتشويه صورته بادعائه العمل على فرض الإسلام بالقوة مع أن بوش ومعه تابعه بلير كانا قد أعلنا خطتهما لفرض الديمقراطية.
ـ انتقال القنصلية البريطانية من مدينة البصرة إلى مطارها… هروباً وبداية انكسار ـ
في خطوة تدل على بداية ظهور الفشل الأميركي – البريطاني في العراق، وهي خطوة تذكر بهزيمة أميركا في فيتنام، نُقلت القنصيلة البريطانية في البصرة إلى المطار «لأسباب أمنية» فقد ذكرت الحياة في 31/10 أن الخارجية البريطانية أعلنت أنها نقلت معظم أفراد طاقم القنصلية البريطانية في البصرة (جنوب العراق) إلى مطار المدينة لأسباب أمنية. وأوضحت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت أنه «نظراً إلى تزايد التهديد الناجم عن شن هجمات بقذائف الهاون على مكتبنا في البصرة خلال الأسابيع الماضية، الأمر الذي يشكل تهديداً لسلامة الموظفين المدنيين، قررنا مؤقتاً خفض عدد الموظفين (في القنصلية) ونقل بعضهم إلى مطار البصرة» ومؤكدة «بقاء القنصل العام وبعض كبار الموظفين» مشيرة إلى أن قرار نقل الموظفين إلى البصرة لا يقوض التزام بريطانيا تجاه العراق بأي حال من الأحوال. ووصف المتحدث الرسمي باسم بلير هذا الإجراء بأنه «لا يعني بأي حال من الأحوال ضعف عزيمتنا للقيام بالمهمة». وذكرت الصحيفة نقلاً عن الناطق باسم الجيش البريطاني أن هؤلاء الموظفين سينقلون إلى القاعدة الجوية في البصرة التي تبعد 13كلم عن المدينة أو تتم إعادتهم إلى بريطانيا. ويشير البعض إلى أن هذا الانتقال قد يشكل بداية لانسحابهم الكلي وأن هذا الانسحاب جاء نتيجة للضغوط العسكرية ضدهم.
ـ مشرف أداة قتل وناطق رسمي ومحام لأميركا.. ضد شعبه ـ
قبل حوالى الأسبوع من الانتخابات النصفية في أميركا، أي في 30/10 وفي سعي مستميت من بوش وحزبه الجمهوري لعدم الخسارة فيما وصف وكأنه الحملة الانتخابية الثالثة لبوش، وقع هجوم جوي عسكري استهدف مدرسة دينية أدى إلى استشهاد 80 قتيلاً. وقد نقلت محطة «أي بي سي» الأميركية أن أيمن الظواهري وخمسة من معاونيه كانوا موجودين في المدرسة قبل القصف… وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال شوكت سلطان «إن الجيش الباكستاني نفذ الغارة بعدما تلقى معلومات استخباراتية من الأميركيين» وأكد شوكت سلطان أن أياً من قادة القاعدة أو طالبان أو الأشخاص المطلوبين لدى إسلام أباد أو القوات الأميركية لم يتواجد في المنطقة… وقال مشرف في مؤتمر أمني في إسلام آباد «إن من يقول إن هؤلاء القتلى في الهجوم الجوي على المدرسة أبرياء “يكذب”». هذا واتهم زعماء من منطقة القبائل القوات الأميركية بإصدار أمر بشن الغارة على المدرسة أو شن الغارة باستخدام طائرات بدون طيار. وهكذا يتحول مشرف إلى أداة قتل لشعبه لمصلحة أميركا وإلى ناطق رسمي لها وإلى محامٍ يدافع عن مصالحها ولكن ضد من؟ ضد الإسلام والمسلمين.
ـ عدد البرلمانيين اليهود في العالم ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 10/11 أن منظمة البرلمانيين اليهود العالمية أفادت أمس بأن الانتخابات الأميركية الأخيرة رفعت عدد اليهود المنتخبين للبرلمانات في العالم من 208 نواب إلى رقم قياسي هو 246. وهذا الرقم لا يشمل عدد النواب اليهود في البرلمان (الإسرائيلي) (الكنيست البالغ 110 نواب). فقد أدت الانتخابات الأخيرة في الولايات المتحدة إلى ارتفاع عدد اليهود من 11 إلى 13 سيناتوراً في مجلس الشيوخ، ومن 26 على 30 عضواً في مجلس النواب. واتضح أن 87% من اليهود الأميركيين أيدوا مرشحي الحزب الديمقراطي، وهي أعلى نسبة للتأييد اليهودي لهذا الحزب في تاريخ الانتخابات الأميركية. ومن بين المرشحين الفائزين هناك لأول مرة نائب (إسرائيلي) الأصل. وأفادت الإحصاءات المنظمة بأن العدد الأكبر للنواب اليهود في البرلمانات ليس في الولايات المتحدة، مع أن هذه الدولة تضم أكبر عدد من اليهود في العالم (أكثر من إسرائيل). فالعدد الأكبر هو في بريطانيا، حيث يبلغ عدد النواب اليهود 59 (7 بارونات و34 لورداً و18 نائباً)، ثم في الولايات المتحدة (43 برلمانياً)، ثم أوكرانيا وفرنسا (18 نائباً لكل منهما)، ثم روسيا (13) والبرازيل (11) وكندا والمجر (10 لكل منهما)، وجمهورية التشيك (7)، وبلجيكا (6). وهناك نائب يهودي واحد في كل من السويد النمسا وفنلندا وأذربيجان وجمهورية الدومينيك وكوستاريكا وألبانيا وألمانيا وأستراليا وإسبانيا وبولونيا وهندوراس. كما يوجد نائب يهودي في دولة عربية واحدة هي تونس. وقال بوبي براون، رئيس المؤتمر اليهودي في (إسرائيل)، إنه بعد الانتخابات الأميركية الأخيرة يصبح الكونغرس الحالي الأكثر يهودية في تاريخ الولايات المتحدة. وأكد أن هؤلاء النواب اليهود ليسوا مجرد عدد، بل هناك تنسيق متنام بينهم حول القضايا اليهودية العالمية وحول دعم (إسرائيل) في الساحة الدولية. وأشار إلى أن من أهم النشاطات التي يتم التنسيق فيها هي قضية محاربة معاداة السامية وإبقاء قضية الهولوكست حية وإدارة حوار بناء بين الأديان.
ـ رامسفيلد يعمل بوحي من الله؟! ـ
ذكرت الحياة في 21/10 أن رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال بيتر بايس أعلن خلال احتفال أقيم في فلوريدا مساء أول من أمس أن وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد يتحرك بإيحاء من الله. وقال بايس، وهو أعلى مسؤول عسكري أميركي، إن رامسفيلد «يدير الأمور بالطريقة التي يقولها له الله إنها الأفضل لبلادنا» وأضاف أن رامسفيلد «رجل تتخطى وطنيته وطاقته وإدارته بشكل كبير وطنية وطاقة وإدارة جميع الذين عرفتهم…» وأضاف: «نحن محظوظون كأمة بأن يواصل خدمة البلد بهذا الشغف، وهذه العصامية، وهذا العزم، وهذا الذكاء». لقد كثر الدجالون في آخر هذا الزمان…
ـ البقاء في العراق لا يساوي الثمن ـ
ذكرت الحياة في 27/10 أنه في خطوة تعلن مدى الإحباط الذي يعيشه جنود أميركيون في العراق، وفي احتجاج غير عادي لهؤلاء الجنود، أطلقت حملة بعنوان «المناشدة من أجل إعادة النظر في الحرب في العراق» وهي الأولى من نوعها، وتستغل قوانين وزارة الدفاع التي تسمح لأفراد القوات العاملة بالتعبير عن آرائهم الشخصية لأعضاء الكونغرس من دون الخوف من عواقب ذلك. وجاء في المناشدة التي وضعت على موقع الإنترنت: «بوصفي أميركياً وطنياً فخوراً بخدمة بلاده، مرتدياً الزي العسكري، أدعو بكل الاحترام قيادتي السياسية في الكونغرس إلى دعم الانسحاب السريع لكل القوات العسكرية الأميركية والقواعد من العراق… فالبقاء في العراق لن يفلح ولا يساوي الثمن، وآن الأوان كي تعود القوات الأميركية إلى الوطن». هذا وقال منظمون في الحملة إن عدد الموقعين ارتفع من 65 إلى 219 منذ وضع المناشدة على الموقع قبل أيام.
وفي مؤتمر صحافي قال ثلاثة جنود أميركيين خدموا في العراق أن أفراد القوات الأميركية هناك يواجهون صعوبة متزايدة في معرفة الغرض من الجولات الطويلة والمتكررة التي يقومون بها منذ سقوط نظام صدام حسين. وقال السارجنت في مشاة البحرية ليام فاندن: «إن الشكاوى الحقيقية: هي لماذا نحن في العراق إذا لم يتم العثور على أسلحة الدمار الشامل، وإذا لم يتم التيقن من وجود علاقة مع القاعدة؟» ويذكر أن مناشدة أخرى خلال حرب فيتنام نالت تأييداً من 250 ألف جندي عامل في أوائل السبعينات.
«الوعي»: بدأت أجواء الهزيمة في الولايات المتحدة تفرض نفسها في الداخل والخارج قبل إجراء الانتخابات النصفية وإعلان نتائجها المخيبة لبوش وإدارته.
ـ الجيش الأميركي: إعادة النظر في أساليب استعمال القوة العسكرية بعد فشلها ـ
ذكرت الحياة في 4/11 أنه على ضوء الصعوبات التي يلاقيها الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان قال خبراء عسكريون إن الجيش بحاجة إلى تغيير طريقته في مواجهة المقاتلين عبر منح الضباط مزيداً من الاستقلالية ميدانياً. فقد اعتبر مدير معهد التاريخ العسكري كونراد كرين، أثناء مؤتمر عقد الأسبوع الجاري في واشنطن، أن «العقيدة الحالية تستند إلى النموذج المعروف بنموذج السلفادور، أي خمسين أو ستين مستشاراً عسكرياً، والكثير من المال، ودولة ضعيفة تتولى تسوية مشاكلها الخاصة لكنها لا تتوافق مع حركة تمرد واسعة النطاق كتلك الموجودة في العراق». وذكر الأستاذ في معهد سلاح الجو جيفري ريكورد أن الجيش الأميركي «غادر فيتنام وهو مستاء جداً من عمليات مكافحة التمرد» وأضاف: «لم يهتم الجيش خلال 30 سنة بمكافحة التمرد إلى أن واجه متمردين في العراق» ورأى أن الإخفاقات أو حالات الإذلال المتتالية في فيتنام ولبنان والصومال والعراق تعود إلى «الثقافة الاستراتيجية» للولايات المتحدة. وأخذ على الأميركيين عدم اهتمامهم بالتاريخ «وجهلهم الثقافي» وأن التكنولوجيا أفسدتهم إلى حد أنهم نسوا العامل الإنساني للحرب، واعتبارهم الحرب بديلاً عن السياسة، وافتقادهم للصبر. واعتبر «أن هذه الثقافة الاستراتيجية أدت إلى نفور تاريخي في صفوف جيشنا من عمليات مكافحة التمرد» هذا وسيظهر كتيب جديد منتصف شهر تشرين الثاني فيه إعادة نظر بإرشاداته في مجال مكافحة التمرد يقول فيه إنه «يجب السماح لقادة الكتائب وقادة الألوية وأحياناً قادة الفرق أن يقاتلوا على طريقتهم».
«الوعي»: على من يريد أن يربح الحرب أن يعيد النظر بمبدئه وقيمه قبل أن يعيد النظر في أساليب استعمال قوته، ثم إن أهداف الجندي الأميركي الذي يقاتل غير الأهداف التي يريد تحقيقها حكامهم الرأسماليون الجشعون القابعون وراء اتخاذ قرارات الحروب.
ـ انتهاء العصر الأميركي في المنطقة ـ
نشرت جريدة الوطن الكويتية في عددها الصادر في 18/10/2006م خبراً نقلته عن «فاينانشل تايمز» اللندنية بقلم ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأميركية تحدث فيه عن أن قرار حرب العراق كان أول أسباب انتهاء العصر الأميركي في المنطقة، ومما جاء فيه: «اليوم بعد حوالى 80 سنة من سقوط الإمبراطورية العثمانية و50 سنة على نهاية الفترة الاستعمارية، وأقل من 20 سنة على انتهاء الحرب الباردة، يمكن القول أيضاً إن العصر الأميركي في المنطقة انتهى هو الآخر. بيد أن الأحلام التي كانت تداعب مخيلة البعض حول قيام شرق أوسط مسالم مزدهر وديمقراطي مثل أوروبا لن تتحقق، وذلك لأن الاحتمال المرجح هو بروز شرق أوسط جديد يثير الكثير من الأذى لنفسه وللعالم. لقد تمتعت الولايات المتحدة في العصر الأميركي الذي بدأ عقب سقوط الاتحاد السوفياتي، بنفوذ وحرية في العمل غير مسبوقين، إلا أن هذا العصر لم يستمر لأقل من عقدين لجملة من الأسباب أولها قرار إدارة الرئيس مهاجمة العراق وأسلوب توجيه هذه العملية ثم ما نجم عن الاحتلال، لقد انتهى العراق الذي كان يهيمن عليه السنة، وكان قوياً بما يكفي لإحداث توازن مع إيران، وظهرت عوامل أخرى على مسرح الأحداث منها: انتهاء عملية السلام في الشرق الأوسط، فشل الأنظمة العربية التقليدية في التصدي لجاذبية الإسلام الراديكالي، ثم العولمة التي جعلت الطريق أسهل أمام الراديكاليين في الحصول على التمويل، السلاح، الأفكار والمجندين. وسوف تواجه واشنطن تحديات متزايدة من لاعبين آخرين أبرزهم الاتحاد الأوروبي، الصين وروسيا، إلا أن الأمر الأكثر أهمية من كل هذا هو التحديات التي ستنبعث من دول المنطقة والمجموعات الراديكالية فيها».
«الوعي» نسأل الله أن يكون هذا العصر هو نهاية العصر الأميركي وغير الأميركي وبداية عصر الإسلام العالمي عصر الخلافة الراشدة.
ـ العدد التقريبي للقتلى الأميركيين في العراق ـ
تفاوتت تقديرات عدد قتلى الجنود الأميركيين في العراق، فقد بلغت الأرقام الرسمية الأميركية حتى 23/10/2006م (2790) قتيلاً. وهذه الأرقام هي أقل بكثير من الأرقام الحقيقية، إذ إن من عادة الإدارات الأميركية أن تكذب في هذا المجال. حيث ادعت أن عد قتلى العراقيين يقارب 30 ألفاً في حين أعلنت إحصاءات جادة قامت بها «لانست» أن عدد القتلى العراقيين يقارب 655 ألفاً. ومن كذبهم أيضاً إعلانهم الرسمي في حرب فيتنام أن عدد قتلاهم كان 58182 أميركياً في حين كشفت جمعية المحاربين الأميركيين القدامى أن العدد الحقيقي للقتلى يزيد 20 ألفاً عن العدد الرسمي. وهناك دلائل تشير إلى المأزق الكبير الذي يعيشه الجنود الأميركيون في العراق. فمن ذلك مشكلات الهروب من الخدمة حيث اعترف البنتاغون بفرار أكثر من 5500 جندي منذ بداية الحرب، وكذلك سجل الصحفي الأميركي الشهير بوب ودوورد ما بين 800 و900 هجوم وعملية تحصل أسبوعياً ضد القوات الأميركية، وسجلت كتيبة القنص في الجيش الإسلامي حوالى 666 قتيلاً أميركياً، وهو فصيل واحد من بين عدة فصائل، وفي خطوة تدل على كثرة قتلى الجنود الأميركيين سجل عزوف كبير عن التطوع في الجيش الأميركي بالرغم من المغريات المادية الضخمة التي تعرض على المتطوعين، وسجل عزوف عن الانخراط في الخدمة وعلى طلب حوالى 30% من الجنود الأميركيين تسريحهم من الخدمة. ويذكر أن هناك حوالى 100 ألف غير مسجلين رسمياً يعملون كمرتزقة أو ما يقال عنهم أنهم جيوش خاصة، وهؤلاء لا يسجلون رسمياً عند قتلهم. وكدليل آخر يبين النية المسبقة في عدم نشر الأرقام الحقيقية لقتلى الجنود الأميركيين وتوابعهم من المترجمين أو الموظفين أو المخابرات هو إصدار وزارة الدفاع أمراً بعدم تصوير أو نقل مراسم أي قتيل سواء عند نقله إلى ألمانيا أو إلى الولايات المتحدة مباشرة.
هناك مواقع أخرى تتابع أعداد القتلى والجرحى من الجنود الأميركيين في العراق، فقد نشر موقع «تي بي آر الإخباري» أن عدد القتلى حتى 23/10/2006م بلغ 15 ألفاً و27 ألف جريح. واستناداً إلى مقالة براينج هارينج المنشورة في نفس الموقع فإنه قال إنه يمتلك وثيقة رسمية نشرها البنتاغون ثم سحبها مباشرة وهي تشير إلى 10 آلاف قتيل حتى تموز 2005م. وهذه الوثيقة متوفرة على الصفحة (www.maktooblog.com/alibakeer). هذا وتشير تقديرات الجماعات الجهادية في العراق إلى 25 ألف قتيل، أما تقديرات المواقع الإخبارية العربية فقد بلغت حوالى 33 ألف قتيل. إن الإعلان عن أعداد القتلى من الجنود الأميركيين يعد من الأسرار العسكرية لما لها من مساس بمعنويات الجنود، ولما له من تأثير على الداخل الأميركي. ويبدو واضحاً أن الإحصاء الرسمي مثير للسخرية ولا يمكن أن يصدق لا من الأميركيين ولا من غيرهم.
2006-12-30