أخبار المسلمين في العالم
أمير قطر يؤكد أن بلاده لم تدعم أبداً «المجموعات المتطرفة»
رفض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في برلين اتهام بلاده بدعم المجموعات المتطرفة، مؤكداً في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل أن «قطر لم تدعم أبداً مجموعات متطرفة»، فيما اعتبرت ميركل أن لا سبب يدعوها إلى التشكيك في هذا الكلام. وأضاف الأمير «ما يحصل في العراق وسوريا هو تطرف، وهذه المجموعات تتلقى دعماً جزئياً من الخارج، لكن قطر لم تدعم أبداً، ولن تدعم منظمات إرهابية».
وقالت ميركل إنها «طرحت كل الأسئلة، ولا سبب يدعوها إلى التشكيك في تصريحات الأمير»، مشددة على أن برلين والدوحة هما جزء من التحالف للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.
الوعي: الكذب والنفاق السياسي هما سمة هذين الحاكمين. فكل من عنده أدنى إلمام بما يحدث في سوريا يعلم أن قطر غارقة حتى أذنيها في دعم بعض المجموعات المقاتلة لشراء قرارها والتحكم بها. أما ميركل فإنها تكذب عن علم حين تنفي ما ذكره أحد وزراء حكومتها من أن قطر متورطة.
بايدن: أصدقاؤنا الأتراك والسعوديون والإماراتيون يدعمون «الإرهاب» في سوريا
ألقى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خطاباً في جامعة هارفرد حول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط قال فيه: «إن مشكلتنا الكبرى كانت حلفاءنا في المنطقة، الأتراك أصدقاء كبار لنا وكذلك السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها، لكن همهم الوحيد كان إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد؛ لذلك شنوا حرباً بالوكالة بين السنة والشيعة، وقدموا مئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى كل الذين يقبلون بمقاتلة الأسد»، مؤكداً أن أردوغان «اعترف بخطئه» في هذا الشأن.
الوعي: أما بايدن، فقود كذب نفسه هو الآخر واعتذر عن أقواله من غير حياء ولا كرامة.
ليون بانيتا يكشف «حماقة» سياسات أوباما في العراق
انتقد وزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا البيت الأبيض في كتاب جديد متهماً كبار معاوني الرئيس باراك أوباما بتقويض الجهود للتوصل إلى اتفاق في 2011م لإبقاء قوات أميركية في العراق. وقال بانيتا، في كتاب سيطرح قريباً في الأسواق باسم «معارك تستحق خوض غمارها»، إن الحفاظ على عدد صغير من القوات الأميركية كان سيساهم في احتواء العنف الطائفي وفي تجنب الظروف التي فتحت الباب أمام فظاعات تنظيم الدولة الإسلامية الذي بات يسيطر على أجزاء كبيرة من العراق منذ أشهر». وكتب بانيتا في مقتطفات نشرتها مجلة تايم، الخميس، أنه في خريف 2011م «كان من الواضح بالنسبة لي ولكثيرين أن سحب كافة القوات الأميركية سيعرض الاستقرار الهش آنذاك في العراق للخطر». وأضاف: «في الكواليس أعربت مختلف القيادات في العراق عن الرغبة في بقاء قوات أميركية في البلاد للحماية من العنف الطائفي». وفي حين حاول مسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية التوصل إلى اتفاق مع القيادات في بغداد، لم يُبدِ البيت الأبيض حماسة في إبرام الاتفاق، كما قال بانيتا. وقال: «كان للحكومة الأميركية ورقة ضغط لكنها اختارت عدم استخدامها».وأوضح أن «فريق أوباما في البيت الأبيض رفض هذه الفكرة واحتدمت الخلافات أحياناً»…
أوباما: توقيع الاتفاقية الأمنية مع أفغانستان حدث تاريخي
وقع السفير الأميركي جيمس كانينغهام ومستشار الأمن القومي الأفغاني حنيف إتمار في 30/9/2014م الاتفاقية الأمنية بين أميركا وأفغانستان في القصر الرئاسي بحضور الرئيس الأفغاني الجديد. وتسمح هذه الاتفاقية ببقاء القوات الأميركية لعشر سنوات قادمة. وقد عقب الرئيس الأميركي على تلك الاتفاقية قائلاً: «إن هذا اليوم هو يوم تاريخي في الشراكة الأميركية الأفغانية سيساعد في دفع مصالحنا المشتركة قدماً وفي إقرار الأمن في أفغانستان على المدى الطويل». ما يعني بقاء النفوذ الأميركي بشكل رسمي في أفغانستان لمدة طويلة.
مخطط أميركي لنشر قوة تدخل سريع في منطقة الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في 30/9/2014م أنها تنوي نشر قوة قوامها 2300 جندي من سلاح مشاة البحرية في منطقة الشرق الأوسط للتدخل السريع عند اندلاع الأزمات. وأوضح المتحدث باسم الوزارة الأميركية جون كيربي أن وحدة التدخل هذه لن تكون مرتبطة بالعمليات الجارية حالياً في العراق. وستزود هذه القوة بطائرات عدة وستكون مستعدة للتحرك سريعاً في حال وقوع حدث غير متوقع». وذكرت وكالة فرانس برس أن ضابطاً في مشاة البحرية صرح الأسبوع الماضي بأن هذه القوة ستتمركز في الكويت. وقالت الوكالة إن فكرة إنشاء وحدة مماثلة تعود إلى العام الماضي، أي قبل أن تقرر الولايات المتحدة شن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا. وإن هذه الفكرة طرحت من قبل العسكريين الأميركيين بعد الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا في 11/9/2012م، علماً بأن قوة مماثلة أنشئت لتغطي منطقة أفريقيا ومقرها إسبانيا.
حملة دولية جديدة لمحاربة الإسلام بذريعة محاربة «الإرهاب»
بزعامة أميركا وتمويل دول الخليج!
أعلنت أميركا حلفاً دولياً جديداً وأطلقت حملة عالمية صليبية على الإسلام بذريعة «القضاء على الإرهاب» في منطقة الشرق الأوسط ضمت فيه عدداً من الدول الغربية فضلاً عن خمس دول عربية هي : الأردن والسعودية والإمارات وقطر والبحرين. وتوفر دول مجلس التعاون الخليجي الدعم اللوجيستى من قواعد بحرية وبرية ومطارات جوية، فضلاً عن المساهمة في تمويل نفقات الحملة التي تعد بمثابة «فاتورة مفتوحة» ضخمة سواء لضخامة العمليات العسكرية المتوقعة واتساعها جغرافياً أو لطول أمدها، ثلاث سنوات بحسب بعض التقديرات الأميركية، وربما عشرة سنوات وفق بعض التقديرات الأوروبية..
تدريب المُعارَضة السورية المعتدلة على العمالة لأميركا
وصف الإعلامي بقناة الجزيرة الدكتور أحمد موفق زيدان تدريب الولايات المتحدة لمن أسمتهم «المعارضة السورية المعتدلة» بتدريب على «العمالة» لصالح أميركا. وقال «زيدان» خلال تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «المقصود بتدريب المعارضة السورية المعتدلة، هو تدريب على العمالة لأميركا. وإلا فكل ساذج يعرف أن الثوار لا ينقصهم التدريب، وإنما ينقصهم السلاح» واستنكر «زيدان» في تغريدة أخرى تحالف 60 دولة ضد تنظيم «الدولة» الذي اجتاح مدينة عين العرب الحدودية، والصمت العربي المريب ضد اجتياح «الحوثيين» للعاصمة اليمنية صنعاء.
مصر تسعى للعب دور رئيس في ليبيا!
عرضت مصر تدريب القوات الحكومية التي تقاتل فصائل مسلحة متنافسة في ليبيا في تصعيد لجهودها للقضاء على ما تراه خطراً على استقرارها من الفوضى التي اجتاحت جارتها الغربية. ويمثل هذا العرض أحدث علامة علنية على تدخل قوى عربية متنافسة في ليبيا التي أصبحت على وشك السقوط في هاوية حرب طويلة مدمرة. وقال مسؤولون أمنيون مصريون إن مسؤولين عسكريين مصريين وممثلين لقوات الحكومة الليبية التقوا عدة مرات خلال الشهرين الأخيرين في القاهرة وفي مدينة مرسى مطروح المطلة على البحر المتوسط. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا إلى القيام بعمل حاسم ضد «المتشددين» الذين يتخذون من ليبيا قاعدة لهم، وتقول مصر إنهم يتسللون عبر الحدود لمساعدة جماعة أنصار بيت المقدس في مهاجمة قوات الأمن المصرية في صحراء شبه جزيرة سيناء.
الاستخبارات البريطانية تجري محادثات سرية مع النظام السوري
كشفت صحيفة (صندي ميرور) أن ضباطاً من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6)، يجرون منذ عدة أشهر في دمشق محادثات سرية مع دبلوماسيين بارزين بوزارة الخارجية ومسؤولي أجهزة استخبارات نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت الصحيفة إن المحادثات السرية في الفترة التي سبقت اندلاع حرب الخليج الثالثة هدفت إلى تمهيد الطريق أمام هجمات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، تتناقض مع إصرار وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، على أن لندن «لن تعقد صفقات مع طاغية لأن مثل هذا التحالف لن يكون عملياً أو مقبولاً أو مفيداً» وأضافت أن هاموند نفى أيضاً إمكانية إقدام بريطانيا على إبرام اتفاق وصفه بالسام مع نظام الأسد، رغم تزايد الدعوات لمثل هذه الصفقات من قبل شخصيات عسكرية بارزة، بما فيها القائد السابق للجيش البريطاني الجنرال ريتشارد دانات. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الخبراء العسكريين والأمنيين يدعمون قيام الغرب بعقد صفقات مع الرئيس الأسد، بسبب انتشار كابوس «الإرهاب» خارج نطاق سورية والعراق.
رئيسة الأرجنتين تفجر قنبلة أمام مجلس الأمن وتهاجم اميركا
فيقطعون البث ويوقفون الترجمة!
اتهمت رئيسة الأرجنتين «كريستينا فرنانديز دي كيرشنر» الولايات المتحدة الأميركية بالوقوف وراء التخطيط لاغتيالها، وإسقاط حكومتها. وقالت «كيرشنر» في مقابلة تلفزيونية: «إذا حدث لي شيء فلا تتجهوا إلى الشرق الأوسط، بل انظروا إلى الشمال – تقصد أميركا»، متهمة، رجال أعمال، وأصحاب بنوك أرجنتينيين، وبمساعدة من قوى أجنبية، بالتخطيط لاغتيالها وإسقاط حكومتها. وأشارت «كيرشنر»، أنها تلقت تهديدات من تنظيم الدولة الإسلامية بالقتل، بسبب علاقتها، وصداقتها مع الزعيم الروحي للطائفة الكاثوليكية البابا «فرنسيس»، مضيفة أن الولايات المتحدة الأميركية تقف وراء المؤامرة الأخيرة!». من جهة أخرى أثار انقطاع الترجمة عن كلمة كيرشنر في اجتماع مجلس الأمن موجة من التساؤلات بشأن حقيقة انقطاع الترجمة، وهل هو تقني أم استخباراتي ،حيث فجرت رئيسة الأرجنتين قنبلة خلال الجلسة، إثر إزاحتها النقاب عن الكثير من التناقضات الدولية إن كانت من قبل مجلس الأمن أو الولايات المتحدة الأميركية. وقد هاجمت كيرشنر القرارات الأممية وسیاسات أميركا حیال «الإرهاب» وقضایا الشرق الأوسط، وتضمنت تساؤلات عدة كان من بينها: إصدار قرار محاربة القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر ما أدى إلى استباحة بلاد وقتل أهلها تحت هذا العذر مثل العراق و أفغانستان. فيما لا زالت هاتان الدولتان تعانیان من «الإرهاب» الذي ذهبتم لمحاربته. كما أكدت «نجتمع اليوم هنا لإصدار قرار دولي حول تجریم تنظيم الدولة ومحاربته، فيما هذا التنظيم مدعوم من قبل دول معروفة، أنتم تعرفونها أكثر من غیركم ، وهي حلیفة لدول كبرى أعضاء في مجلس الأمن» كما أضافت: « إن الدول الكبرى بكل بساطة تقوم بتحويل صفة المقاتلين من أجل الحرية إلى إرهابيين والعكس صحيح، كما تمارس تلك الدول تعسفاً باستخدام حق الفيتو وفي تعاملها مع قضايا العالم، ما يوجب إعادة صياغة المؤسسة الدولية لتصبح أكثر عدالة وشفافية». وعندما استطردت الرئیسة الأرجنتینیة بالحدیث على هذا الحال، تم فجأة، إلغاء ترجمة الكلمة، كما قطعت وسائل الإعلام التي كانت تقوم بنقل الجلسة مباشرة.
صحيفة الوطن السورية: «واشنطن وحلفاؤها في خندق واحد مع الجيش السوري لمكافحة الإرهاب»
نشرت صحيفة الوطن السورية بتاريخ 24 سبتمبر/أيلول خبراً بعنوان لافت «واشنطن وحلفاؤها في خندق واحد مع الجيش السوري لمكافحة الإرهاب». واشنطن وحلفاؤها كان اسمهم في السابق «أطراف المؤامرة الكونية» بحسب حازم نهار أحد المعارضين السوريين، لذا، يغدو منطقياً بحسب حازم نهار فيما أوردته صحيفة العربي الجديد «الاستنتاج أن أطراف المؤامرة الكونية التي تحدث عنها بشار الأسد مبكراً تتضمن «أميركا وإسرائيل والنظام السوري وجيشه معاً». مؤكداً أننا نشهد الآن «وضعية التسول العلني للانضمام إلى الحلف الأميركي، فلا أحد قادر على إنقاذه (الأسد) سوى أميركا، وهو يدرك تماماً هذه الحقيقة. للأسف المعارضة لم تدركها. « وأشار حازم إلى أن عنوان جريدة الوطن الموالية للنظام يأتي في سياق التزلف الممجوج من قبل نظام بشار لأميركا إذ «أعلن، في وقت سابق، نائب وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، أن سورية ليس لديها تحفظات اٍزاء توجيه ضربات جوية أميركية ضد تنظيم الدولة فوق أراضيها»، كما وصف بشار الأسد نفسه بأنه «حليف طبيعي» للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة، ودعا إلى التنسيق بين الجانبين، حتى لا تقع أخطاء، على حد قوله».
البنتاغون: الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» ستستغرق سنوات
قال ناطق عسكري أميركي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن «الحرب على مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» ستستغرق سنوات» وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال إن «من المتعذر معرفة كم من الوقت ستستغرقه العمليات».وقال الأدميرال جون كيربي من وزارة الدفاع إن «الغارات الجوية على سورية حدت بنجاح من قدرات التنظيم». مضيفاً «نعتقد أننا ضربنا ما كنا نستهدف ضربه»، لكنه أشار إلى أن «التنظيم يتكيف بكفاءة مع التغييرات»، موضحاً أنه يمثل تهديداً خطيراً قد لا يمكن القضاء عليه خلال أيام أو أشهر»، مؤكداً أنه قد يقتضي الأمر جهوداً جادة من جانب جميع المشاركين. ونعتقد أننا نتحدث هنا عن سنوات».
الحوثيون يقتحمون صنعاء ويغيّرون موازين القوى ويقلبون الطاولة على الجميع
أوجدت عملية سقوط العاصمة اليمنية صنعاء في أيدي المسلحين الحوثيين منتصف الشهر الماضي حالة من الصدمة لكافة القوى السياسية التقليدية، بما فيها الأحزاب الكبيرة، وغيّرت كل موازين القوى السياسية بفعل الواقع الجديد الذي فرضته قوات جماعة الحوثي المسلحة وسيطرتها على مراكز الدولة. وأصبحت العاصمة صنعاء تشهد غياباً كاملاً لقوات الدولة ولأجهزتها الأمنية، حيث أصبح المسلحون الحوثيون هم المسيطرون على كل شيء بما فيه تنظيم حركة السير وضبط الأمن وحماية المنشآت الحكومية والعامة وهم الحاضر الوحيد. الأحزاب والقوى السياسية غائبة كذلك مع غياب الحكومة، فلم يعد لها وجود سوى في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث غابت حتى في وسائل الإعلام التي أسكتت مع دخول المسلحين الحوثيين للعاصمة صنعاء، والتي مالأت الحوثيين، رهبة أو رغبة، فيما اضطر الكثير من السياسيين والصحافيين البارزين إلى ترك العاصمة صنعاء ومغادرتها إلى أماكن آمنة بعيداً عنها. وذكرت صحيفة «القدس العربي» أن «جماعة الحوثي أصبحت تنازع الرئيس هادي سلطاته السيادية بشكل غير مباشر، وأنها باتت العنصر الفاعل والمؤثر والمسيّر لكل الأمور في الحياة السياسية والعامة في صنعاء، والتي تلاشت معها كل مظاهر النفوذ الأخرى، بما في ذلك نفوذ الدولة».