الجمعيات النسوية معول هدم في أعراض المسلمين، وتجنيد لنسائنا في الحرب على الإسلام
2014/09/30م
المقالات
4,992 زيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعيات النسوية معول هدم في أعراض المسلمين، وتجنيد لنسائنا في الحرب على الإسلام
سائد مرعي- فلسطين
الحمد لله رب العالمين وصلاة ربي وسلامه على المبعوث رحمة للعالمين، الحمد لله القائل: ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ) فإن الباطل في صراع أبدي مع الحق، هذا ديدنه إلى يوم القيامة، فالباطل ممثلاً بدول الكفر، يستثيره، بل ويغضبه أن يرى المجتمع الإسلامي نظيفاً لا شائبة فيه، حسداً من عند أنفسهم، بل يقضُّ مضجعه أن يكون العفاف أساس المرأة المسلمة، ويقرُّ عينه أن تكون الرّذيلة علامة للمرأة الغربية. ولعل المقولة التّي قالها أحد مستشرقيهم في هذا الموضوع تدل دلالة واضحة على ذلك، حيث قال: «كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمّدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات»؛ لهذا فقد وجد في الأمة الإسلامية جمعيات نسوية مشبوهة تقوم بنشاطات اجتماعية مختلفة كستار لهدفها الأصلي، وهو إفساد المرأة المسلمة، وحرفها عن الذوق الإسلامي في التفكير والسلوك. ولقد بدأت هذه الجمعيات أنشطتها بشكل فعَّال مع بداية ضعف دولة الخلافة الإسلامية العثمانية، وبلغت أوجها مع سقوط هذه الدولة. ومن يومها ما فتىء الغرب الكافر يستهدف هذه الأمة منذ أن هدم كيانها المتمثل في دولة الخلافة، فلم يترك ساحة إلا وعبرها لتكون قاعدة له لضرب عقيدة الأمة والعبث بمفاهيمها الإسلامية.
فما أكثر أولئك الذين يكيدون للمرأة المسلمة.. وما أكثر الذين يريدون النيل منها؛ فيدبرون لها ليل نهار، يريدونها سلعة تباع وتشترى، تتخبطها الشهوات وتغرق في مستنقع الرذائل… لقد عمل الغرب على تزيين أفكاره وآرائه حول تحرر المرأة، واتخذ لذلك رجالاً وعلماء ومفكرين حملوا أفكاره وروجوا لها في بلاد المسلمين، وكل ذلك تحت ستار نصرة المرأة ولسان الحال، بل المقال لأعداء الإسلام وهم يبرزون حقدهم الدفين على المرأة المسلمة قول الشاعر:
مزقي يا ابنة الإسلام الحجابا
وأسفري فالحياة تبغي انقلاباً
مزقيه وأحرقيه بلا تريث
فقد كان حارساً كذاباً
حول تلك المؤامرات التي تحاك للمرأة المسلمة والتحديات التي تواجهها كان لنا هذا البحث حول الجمعيات النسائية في فلسطين وبعض أنشطتها الخبيثة ومصادر تمويلها المشبوه، بل الظاهر في حربه على الإسلام. وصدق الله إذ يقول: ( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ).
لقد سار الكفار بتنفيذ مخططاتهم في هدم المجتمع الإسلامي من خلال المرأة لأهمية دورها في بناء كيان الأسرة والمجتمع، وأنفقوا في ذلك الأموال الطائلة، بل وخصصوا له جزءاً من ميزانيتهم، وأبرز الممولين لهذه الجمعيات المشبوهة هي الولايات المتحدة الأميركية وكبرى دول أوروبا، ويستهدف التمويل الأميركي والأوروبي للجمعيات والمنظمات الأهلية النسائية العلمانية، تسخير هذه الجمعيات لخدمة أهداف مموليها، وفي مقدمة الممولين مؤسسات أميركية تتبع الحكومة الأميركية مباشرة، وتمويلها جزء من ميزانية الولايات المتحدة، بل ويتحكم فيها الكونجرس الأميركي.
وتعد هيئة المعونة الأمريكية A.I.D أحد المصادر الأساسية للتمويل للجمعيات الأهلية غير ذات التَّوجه الإسلامي. وهناك مؤسسات أميركية أخرى لا تندرج تحت اسم A.I.D ولكنها تتبع الحكومة الأميركية. ومن المؤسسات العالمية التي تدعم الجمعيات النِّسائية مؤسسة «فورد فوندشن» وغيرها من المنظمات الدَّولية ذات السُّمعة العالمية في زعزعة بنيان العالم الثَّالث، وتهيئته لما يسمى بالنظام العالمي الجديد، أو السَّطوة الأميركية الجديدة مثل: المعونة الأوسترالية، و«سيدا» كندا، وهي تتبع الحكومة الكندية مباشرة، و«دانيدا» الدانمرك، و«فنيدا» فنلندا، و«نورادا» النَّرويج، و«سيدا» السويد، ومؤسسة «نوفيب» التَّابعة للحكومة الهولندية، ومنظمة «فردريش إيبرت» وهي منظمة ألمانية على علاقة بالحزب الدِّيمقراطي في ألمانيا.
إن هذه الحكومات والمنظمات لا تمول هذه الجمعيات لوجه الله تعالى، وإنَّما تدعمها لتسيِّرها وَفقَ خطط وأهداف وضعتها دولها مسخرة القيادات النِّسائية في هذه الجمعيات لتحقيقها.
يقول مدير مركز العالم العربي للبحوث والتنمية المجتمعية (أوراد) د. نادر سعيد، «كل طرف له أجندة. ومن يدفع أو يموِّل هو فعلاً صاحب أجندة، والمجتمع الفلسطيني يعيش على التمويل الدولي، لكن الحديث هنا عن مؤسسات نسوية ليست متجانسة، فالبعض يتلقى دعماً من الأميركان، والبعض يتلقي دعماً من الأوروبيين، وهناك أيضاً مؤسسات أهلية أجنبية ومؤسسات أممية مثل اليونيفيم وغيرها، وغالبية التمويل للمؤسسات النسوية هو من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي». ويقول: «وكافة المؤسسات القائمة حكومية أو أهلية هي قائمة على أساس اتفاقيات مكتملة، واستمراريتها مستمدة من شرعية الاعتراف بالآخر، ومن الاعتراف الدولي، وهذا يعني أن كل الخطط قائمة على التمويل الدولي، وهي بذلك لا تختلف عن عمل أي مؤسسات أخرى أهلية أو حكومية». ثم يضيف: «الممولون ليسوا مجموعة متجانسة، ولهم مصالحهم الخاصة، بل حتى يوجد بينهم صراعات، ولكن هناك اتفاق مبدئي على الأجندة التي تعتمد على حقوق الإنسان والمواثيق الدولية وهي أجندة عالمية، والأمر هنا متعلق بقوة الدولة، كلما زادت قوة الدولة وحصانتها الاقتصادية زادت قوة المؤسسات العاملة فيها».
وتشير مديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية أمل خريشة، إلى «وجود اشتراطات سياسية لأي تمويل خارجي يرتبط بالضرورة مع رؤية المانحين» مضيفة: «نحن تأثرنا بالتمويل وأجنداته».
وتأخذ خريشة على المانحين بُعدهم عن القضايا التي تمس جوهر مطالب الشعب الفلسطيني ألا وهو التحرر، قائلة «نحن لا نرى ممولين أجانب يدعمون صمود النساء في القرى المتأثرة بالجدار، أو يدعمون ملاحقة إسرائيل في المحافل الدولية، وجل ما يقدمونه هو تغطية رسوم محاكم نساء يردن الطلاق، أو تعزيز مفهوم المساواة بين الرجل والمرأة، أو العنف المجتمعي، وتعزيز أسس الديمقراطية». وتضيف خريشة «وصل حجم تدخل الممولين مثل وكالة التنمية الأميركيةUSAID إلى وجوب التوقيع على عريضة ما يسمونه بالإرهاب، وهو الذي يصنف معظم الشعب الفلسطيني وفق تصنيفهم بالإرهاب في إطار مقاومته المشروعة للاحتلال، عدا عن التدخل في الفئة المستهدفة، وتحديد مفاهيم تختلف عن مفاهيمنا، هذا تدخل فظ في شؤون شعب يعيش حالة تحرر وطني».
أما المديرة التنفيذية لمركز شؤون المرأة آمال صيام فتقول: «أعتقد أن قضية التمويل قضية محسومة الجدل، فكل المؤسسات الفلسطينية مهما كان تصنيفها تعتمد بشكل أو بآخر على التمويل الخارجي، وتنفذ المشاريع الممولة قضايا لا تخدم إلا أجندة صاحب التمويل»
أما الناشطة السياسية والنسوية خالدة جرار، فتقول «المؤسسات النسوية ليست كلها واحدة، وبعض المؤسسات فعلاً تنفذ أجندة المموِّل، ونأسف لتوقيع بعضها على وثائق تدين ما يصفه الأميركان بالإرهاب وفق تعريفهم هم للإرهاب الذي يشمل مختلف فصائل العمل الوطني التي قدمت هي والمؤسسات النسوية المنبثقة عنها تضحيات كبيرة للمرأة».
وتقول وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب: «يصل الحد ببعض المانحين ليس التدخل فقط في طبيعة المشاريع، وإنما أسماء العاملين على المشروع، والجهة الأبرز التي تعمد إلى ذلك بإلحاح هي الوكالة الأميركية للتنمية». وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
هذه بعض الشهادات الموثقة بألسنة أصحابها حول المال الحرام الذي يقدمه الكفار للنيل من أعراضنا، وما خفي كان أعظم.
وأما الأنشطة التي تمارسها تلك المؤسسات للتستر خلفها أثناء تنفيذ مشاريع الغرب وجرف الأعراض نحو الانحلال فليست بعيدة عن كل قليل متابعة… ليرى كيف بدا الخبث الفكري جلياً وراء نشاطات مزينة بمظهرها الخارجي، فكل نشاط تقوم به هذه المؤسسات تَرى أن ظاهره فيه الرحمة لكنه في باطنه العذاب والسقوط نحو هاوية السفور والانحلال الأخلاقي والعياذ بالله.
يذكر بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية حسب ما ورد في موقع «معاً» الإخباري بتاريخ 1/7/2012م أن 80% من مؤسسات المجتمع المدني أوكار للموساد وللمخابرات العالمية، هدفها تدمير المجتمع الفلسطيني وتفكيكه. وأن دور هذه المؤسسات الأهلية ينحصر في البحث عن أي قضية داخلية وإثارتها مثل قضايا فساد وحقوق الإنسان والديمقراطية وهي مفبركة. وأنه يتم تدريبهم بمهارة لجمع المعلومات عن كل مناحي الحياة وتسليمها لهذه الأجهزة المعادية، وأكد زكارنة أن الفساد الأخطر هو فساد المنظمات الأهلية لأنه الأكثر هدراً للمال الفلسطيني».
فالجمعيات النسوية في عمومها هي جمعيات مشبوهة مرتبطة بالتنصير أو الإفساد أو التطبيع مع يهود. وقد ظهر في برامجها وأهدفها مدى تركيز تلك الجمعيات على النساء والأطفال بهدف إفسادهم وحرفهم عن دينهم، وكذلك تركيز نشاط تلك الجمعيات بالعمل في الأوساط التي تمتاز بالبساطة والبعد عن التمدن والتحرر ومواكبة الفكر الغربي. فهناك من الجمعيات النسائية العاملة في فلسطين تتبع لمركز بيرس للسلام والتطبيع، كجمعية القدس للديمقراطية والحوار. حيث يتعاون مع هذه المراكز نفر قليل منتفع يقومون بتنظيم نشاطات مشتركة مع يهود تستهدف ربات البيوت وطلاب المدارس. وتم كشف مراكز أخرى تتعاون مع الجمعيات المشبوهة مثل مركز نيرسان. حيث يستهدف هذا المركز الشباب والشابات بنشاطات مختلطة تهدف إلى إماتة الحياء وإشاعة الاختلاط. كل هذا فضلاً عن عشرات المراكز والمؤسسات الأميركية التي انتشرت في المناطق الفلسطينية بأهداف معلنة أكاديمية وتعليمية ولغات (كمؤسسة mid east) الأميركية التي تبْسُطُ في برنامجها سقي منتسبيها بالمفاهيم الغربية التي تصارع مفاهيمنا العقدية كسقي المنتسبين فيها بأفكار الديمقراطية وحرية الزواج المدني وعدم القبول بأن تكون الأنثى تحت ظل زوجها أو أهلها أو الرضوخ لولي أمرها، ويهدف المركز إلى احترام سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان بشكل عام، ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات بشكل خاص، والتحريض الدائم للدفاع عن الحريات، واحترام الآخر وقبوله، وفكرة التعايش السلمي مع اليهود مع إظهارهم الدائم أن جنات النعيم تكمن في طراز عيش شعوب دول الغرب، وأن التخلف هو البقاء تحت (جبروت) الأحكام الشرعية المقيدة لحرية الفرد. ولم تتوقف هذه المؤسسة وغيرها عند هذا الحد، بل إنها تعرض على كل من تلمح فيه قابلية الذوبان في حضارته الذهاب إلى تلك الدول التي تدعم مشروعها الإفسادي لإتمام تجنيده في الحرب على الإسلام عبر تعبئته بمفاهيم تأبى عليه فيما بعد أن يسلم بطراز عيش الإسلام أو التقيد والقبول بحكم شرعي واحد.
وهناك جمعيات أخرى تكمل مسيرة حرف نسائنا وإيقاعهن في مستنقع الانحلال والإفساد من خلال تثقيفهن بثقافة الغرب ومفاهيمه بشعارات براقة بات الكثير يستلذُّ بالخوض فيها على أنها حقٌ مأمول الوصول إليه، وهدفٌ سامٍ نسعى لتحصيله. ومن هذه الأفكار التي تسعى هذه الجمعيات لتكريسها من خلال الأنشطة المتبعة التي تقوم بها في أوساط المسلمين كمركز القدس لنساء فلسطين، فهو مؤسسة مستقلة تعمل من أجل تعزيز النقاش حول قضايا النساء، وتعمل من أجل حقوق المرأة في المجتمع الفلسطيني، وتتبع شبكة من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وقضايا المرأة، كما يهدف المركز إلى ترقية عملية السلام فى الشرق الأوسط.
هذه المؤسسات الخبيثة المنتشرة في أرض فلسطين تعمل كمعول هدم في مجتمع أهل فلسطين وتنشر الرذيلة الممنهجة في نسائنا وأعراضنا، والكثير عنها غافل لا يعلم مدى خطورتها إلا من علم مَنْ وراءها، ومن الممول لها، ومن الداعم لكل تحركاتها.
وليس هناك دليل أقوى يدلل على خبث هذه المراكز من دليل اهتمام السلطة ودورها في رعاية جمعيات الفساد، وما قامت به السلطة بالتعاون مع نفر منبوذ من فرض المباريات النسوية بالقوة لإشاعة أجواء العري والفاحشة والرذيلة التي تسعى السلطة لتكريسها كنمط عيش طبيعي في فلسطين لهو علامة واضحة على سفالة المنهج المتبع.
ومعلوم أنّ السلطة ترعى وتشرف على العديد من الأنشطة المنهجية وغير المنهجية التي تؤدي إلى نشر الاختلاط والاحتكاك بين الجنسين، ونشر ثقافة «التحرر» من القيم والأخلاق وأحكام الإسلام، وأن ينطلق الأبناء من رقابة الآباء وسلطانهم إلى الحياة الفاسدة كالحمر المستنفرة.
هذا غيض من فيض عما تمارسه هذه المراكز والمؤسسات المشبوهة في فلسطين.
هذه هي الجمعيات والهيئات الفلسطينية التي تدعي دعم المرأة وتبصيرها بحقوقها ومساعدتها على إثبات ذاتها وتقوية شخصيتها من أجل تعزيز دورها في الحياة الاجتماعية والمجتمعية والاقتصادية والسياسية والعلمية… بينما الحقيقة أنهم يريدون للمرأة الفلسطينية المسلمة أن تكون صورة مشوهة عن المرأة الغربية التي تلهث وراء الشعارات البراقة والشهرة الزائفة والشقاء الدائم في الدنيا والآخرة…. في الدنيا حيث يريدونها أن تقوم بدور الرجل والمرأة معاً؛ فتنهك وتشقى في حين هي في غنى عن كل هذا التعب… وفي الآخرة إذ إن في مطاوعتهم والسير في مخططاتهم ستتخلى عن دورها الذي ألزمها به الإسلام كأم وربة بيت وعرض يجب أن يصان…
فإلى كل من ألقى السمع وهو شهيد، يقول تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) فلتقفوا في وجه هذه المؤسسات الخبيثة ولتحبطوا مخططاتها بمنع نسائكم وبناتكم من زيارة هذه الجمعيات وحضور فعالياتها وأنشطتها الخبيثة الهدّامة… ولتحصِّنوهن بالثقافة الإسلامية العظيمة والمفاهيم الإسلامية الحكيمة وخاصة الأحكام المتعلقة بالمرأة حقوقها وواجباتها ودورها المحوري في الحياة الإسلامية… ولتعملوا جميعاً رجالاً ونساءً مع العاملين والعاملات لإعادة دولة الخلافة التي ستحمي النساء والأسر والمجتمع بل والإنسانية من هذه المؤسسات وداعميها ومموليها، وترعاهم أحسن رعاية وترتقي بهم الارتقاء اللائق بالإنسانية… فهذه هي الضربة القاضية التي ستطيح بهذه الهجمة الشرسة على نسائنا وبناتنا وإسلامنا العظيم.
قال تعالى: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ).
هذا والحمد لله رب العالمين…q
2014-09-30