أخبار المسلمين في العالم
2014/08/30م
المقالات
1,758 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
رئاسة كردستان: المالكي مصاب بهستيريا وسلم الأرض ومعدات الجيش لداعش
أصدر أميد صباح، الناطق الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان رداً على خطاب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، والانتقادات التي وجهها للقيادة الكردية بعد أن اتهم أربيل بأنها أصبحت «مقراً لعمليات داعش والقاعدة والبعث والإرهابيين» وجاء رد صباح ببيان رسمي قال فيه «سمعنا السيد المالكي يكيل الاتهامات الباطلة لمدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، وعندما ندقق في أقواله نستنتج أن الرجل قد أصيب بالهستيريا فعلاً وفقد توازنه وهو يحاول بكل ما أمكن تبرير أخطائه وفشله وإلقاء مسؤولية الفشل على الآخرين.» وتابع صباح بالقول: «أربيل ليست مكاناً لداعش وأمثال داعش.. مكان الداعشيين عندك أنت حينما سلمت أرض العراق ومعدات ست فرق عسكرية إلى داعش. أنت الذي لملمت جنرالات البعث حولك ولم يصمدوا ساعة واحدة، ولا ندري كيف وبأي وجه تأتي وتتهم الآن وتتحدث من على شاشات التلفزيون.» .
تقرير: البيت الأبيض تجاهل تحذيرات جادة من خطر تنظيم الدولة
نشر موقع ديلي بيست الإخباري تقريراً سياسياً طرح سؤالاً أثار جدلاً بين الباحثين لم يخلصوا فيه إلى جوابٍ شافٍ، ألا وهو: لماذا تجاهلت إدارة أوباما تحذيرات خطيرة وردتها من عدة أطراف حول خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على أمن وسلامة منطقة الشرق الأوسط. ويقول الموقع إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زار في ١ نوفمبر (تشرين الثاني) ٢٠١٣م البيت الأبيض، وتقدم بطلب عودة تلك القوات إلى العراق لمساعدة قواته الجوية المحاصرة على توجيه ضربات جوية لمتمردين متشددين يقودهم تنظيم الدولة. كما قدم أيضاً بريت ماجورك نائب وزير الخارجية الأميركي، وأرفع مسؤول في الإدارة الأميركية متواجد في بغداد منذ بدء الأزمة في الشهر الماضي طلباً مشابهاً إلى الكونغرس الأميركي. لكن واشنطن رفضت تلبية طلب المالكي فضلاً عن تجاهل تحذيرات ماجورك. ويتابع الموقع أنه بعد سقوط الفلوجة في الأنبار بيد تنظيم الدولة، مضى كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية في التأكيد على استحالة سقوط ثاني أكبر المدن العراقية، أي الموصل. لكن لقاءات مع عشرات من رجال الاستخبارات والديبلوماسيين وصناع القرار سواء من الأميركيين أو العراقيين، تكشف عن حكاية مغايرة. فيقول هؤلاء إن كارثة كسقوط الموصل لم تكن متوقعة وحسب، بل إنهم حذروا أوباما من أن شيئاً من هذا القبيل سيحدث. لكن البيت الأبيض صم آذانه عن تلك التحذيرات..
تقييم أميركي: القوات العراقية تحتاج ثلاث سنوات لاستعادة المناطق من «تنظيم الدولة»
كشفت مصادر عسكرية عراقية مطلعة عن أن المستشارين العسكريين الأميركيين الذين حضروا إلى بغداد، بعد الأحداث التي شهدتها المدن الشمالية والغربية التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة السنية، بينها تنظيم «الدولة الإسلامية» ومجموعات حزب «البعث» المنحل، توصلوا إلى رزمة من الملاحظات بشأن وضع القوات المسلحة العراقية في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة. ووفقاً لما أورده موقع الإمارات 24، خلص التقييم الأميركي، بحسب المصادر العسكرية العراقية، إلى أن قوات الجيش العراقي ربما تحتاج ما بين ثلاثة أعوام وخمسة أعوام لاستعادة السيطرة على المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المسلحين، وأن المشكلة التي تواجه هذه القوات تتمثل بأن المسلحين لا زالوا قادرين على فتح جبهات قتال جديدة والسيطرة على بعض البلدات الصغيرة، وإن كان هذا التقدم بطيئاً مقارنة ببداية أحداث محافظة نينوى في التاسع من يونيو (حزيران) الماضي..
تنظيم «الدولة الإسلامية» يصادر كنيسة مار بنهام التاريخية بالموصل
صادر مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» كنيسة «مار بنهام» القديمة، التي تقع على بعد 10 دقائق من مدينة قراقوش العراقية، بحسب ما أفاد موقع ميدل إيست أونلاين. وتأتي العملية بعد يوم واحد على انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للمسيحيين الذين غادروا المدينة بعد التحذير. وقال مطران الأساقفة السريان الكاثوليك في الموصل يوحنا بيتروس موشيه أن مبعوثين من قبل «الخلافة الاسلامية» فرضوا على بعض الأساقفة والعائلات المقيمين داخل الكنيسة مغادرتها على الفور وتسليم مفاتيحها إليهم. وأفاد الموقع نقلاً عن نزار سمعان، مساعد المطران موشيه: «إن المجتمع الدولي يمارس سلبية مزعجة تجاه ما يحصل في المنطقة… وإنه ينبغي فضح الدولة التي تقدم لتنظيم الدولة الدعم العسكري والمالي. نحن متأكدون من أن أجهزة الاستخبارات تعلم تماماً من أين تأتي الأسلحة والأموال، وإذا تم ايقافها لشهر واحد لن يمتلك هؤلاء أي قوة على الإطلاق». وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو قال بحسب الموقع: «لأول مرة في تاريخ العراق، تفرغ الموصل الآن من المسيحيين»، مضيفاً أن «العائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك واربيل» في إقليم كردستان العراق..
وزير العدل الأميركي: جهاديو سوريا والعراق «مزيج قاتل» وأميركا تمر بـ»أوقات خطيرة»
عكست تصريحات أطلقها مؤخراً وزير العدل الأميركي، إريك هولدر، حول التطورات في سوريا والعراق حجم المخاوف الأميركية المتزايدة جراء الأعداد المتعاظمة من المقاتلين الذين يتوجهون من بلدان مختلفة، ومنها أوروبا والولايات المتحدة، للقتال في سوريا والمناطق المضطربة في الشرق الأوسط. ففي لقاء مع برنامج “This Week” الذي يعرض على قناة ABC الأميركية، تحدث هولدر عن مخاوفه مما وصفه بـ«المزيج القاتل» الذي يضم «مقاتلين يتمتعون بالخبرة التقنية لاستخدام المتفجرات، وعلى استعداد للتضحية بحياتهم دفاعاً عن معتقداتهم التي تتعارض مع سياسات أميركا وحلفائها» معتبراً أن ذلك يدعو إلى «القلق الشديد.».
إعلان الجولاني نواياه عن عزمه إقامة إمارة إٍسلامية في سوريا
برز خلال الأيام الماضية شرخ جديد في صفوف الكتائب المسلحة المناوئة للنظام في سوريا مع إعلان «جبهة النصرة» نيتها إنشاء «إمارتها الإسلامية» بعد «الخلافة» التي أعلنتها «الدولة الإسلامية» في حزيران/ يونيو الماضي، ما تسبب بتوترات بين الفصائل المقاتلة ضد النظام. وتحاول «النصرة»، على غرار «الدولة الإسلامية في العراق والشام» سابقاً، توسيع مناطق سيطرتها في شمال سوريا، ما تسبب للمرة الأولى بمواجهات مسلحة مع كتائب مقاتلة ضمن المعارضة المسلحة كانت تقاتل قوات النظام إلى جانبها حسبما أوردت جريدة القدس العربي في 24/7/2014م. وتزيد هذه الظاهرة بحسب الجريدة من تعقيدات النزاع الذي بدأ قبل أكثر من ثلاث سنوات: إذ سيكون مقاتلو المعارضة، في حال لم يتمكنوا من وضع حد لطموحات «جبهة النصرة»، على خط تماس مع كل من القوات النظامية و«الدولة الإسلامية» و«النصرة». تضاف إلى هذه الجبهات جبهة «الدولة الإسلامية» ضد النظام التي بدأت تشهد تصعيداً، وجبهة «الدولة الإسلامية» ضد الأكراد الراغبين بالاستقلالية في مناطقهم. وكان زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني قد أعلن في تسجيل صوتي تم تناقله على الإنترنت متوجهاً إلى أنصاره: «حان الوقت أيها الأحبة لتقطفوا ثمار جهادكم الذي مضى منه ثلاث سنوات على أرض الشام، وأكثر من أربعين سنة من جهاد لتنظيم القاعدة في بلاد الأرض شتى. وأوضح الجولاني أن هذه «الإمارة» ستكون لها حدود «تمتد بطريقة واسعة، منها مع النظام ومنها مع الغلاة، ومنها مع المفسدين، ومنها مع الـ بي ك ك (الأكراد). وبعد أيام من نشر تسجيل الجولاني، اندلعت معارك بين «النصرة» التي تعتبر الذراع الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا، من جهة وحلفاء لها ضد النظام، بينهم «جبهة ثوار سوريا». وتسببت المعارك وعمليات الخطف بمقتل العشرات وسيطرة «جبهة النصرة» على مناطق واسعة في ريف إدلب (شمال غرب) على مقربة من الحدود مع تركيا..
فداء عيتاني لقناة العربية:
قتل الأجهزة الأمنية منذر الحسن بدل اعتقاله مؤشر على إخفاء أدلة تورطها
ذكر الصحفي اللبناني المعروف فداء عيتاني في لقاء له على قناة العربية في 20 تموز 2014م أن قتل الأجهزة الأمنية لمنذر الحسن المتهم الرئيس بتمويل وإمداد «الانتحاريين المفترضين» في لبنان ضمن عملية أمنية في طرابلس عاصمة الشمال بدل اعتقاله قد يأتي لجهة إخفاء تلك الأجهزة أدلة تشير إلى تواطؤ الأجهزة الأمنية مع الشبكات المتهمة بالإرهاب. كما استغرب عيتاني اعتقال تلك الأجهزة لحسام الصباغ أحد قادة المجموعات المسلحة في مدينة طرابلس على اعتبار أنه كان متعاوناً ومنسقاً مع تلك الأجهزة لتهدئة الأوضاع في المنطقة..
الأمير الحسن بن طلال: منطقة الشرق الأوسط تعاني من فراغ سياسي وتتابع الأزمات
قال الأمير حسن بن طلال في مقابلة مع برنامج Connect the World الذي تقدمه بيكي إندرسون على شاشة CNN إن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام تعاني من فراغ سياسي وتتابع الأزمات… وأكد الحسن أن الدور الذي يمكن أن يلعبه الغرب في الأزمات المتلاحقة على المنطقة، يكمن في سحب البساط من تحت الجماعات المسلحة، إضافة إلى مساهمته في حل مشاكل أخرى تهدد المنطقة كأزمة الفقر والمياه التي قد تؤدي إلى تشريد الملايين في مصر والعراق بحلول عام 2018م. مشيراً إلى أن على الغرب إعادة تقييم الأزمات بناء على المناطق التي تعاني من هذه الأزمات وطبيعتها وليس على كيفية التدخل.
روبيرت ميردوخ يقدم عرضاً لشراء تايم وارنز الشركة الأم لـ CNN بـ80 مليار دولار
قدم روبيرت ميردوخ، عرضاً لشراء شركة تايم وارنر التي تعتبر الشركة الأم لشبكة CNN بصفقة تبلغ قيمتها 80 مليار دولار. وقد ارتفع أسعار شركة تايم وارنر فور الإعلان عن الصفقة التي رفضتها، وقالت شركة تايم وارنر في بيانها: «إن الشركة واثقة من أن المضي قدماً بتنفيذ خطتها الاستراتيجية ستخلق قيمة أعلى بشكل كبير.» يذكر أن قناة CNN الدولية فازت بجائزة أفضل قناة إخبارية للعام الثاني على التوالي، والتي تمنحها سنوياً مؤسسة «The Royal Television Society Awards» في لندن، متفوقة بذلك على قناتي BBC وSky News..
أميركا: روسيا تطلق النار على الجيش الأوكراني من أراضيها
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف إن الولايات المتحدة لديها «أدلة جديدة» على أن روسيا تقوم بإطلاق المدفعية من داخل أراضيها لمهاجمة المواقع العسكرية الأوكرانية. وقالت هارف أيضاً إن الأدلة الجديدة أظهرت أن روسيا تعتزم تسليم «قاذفات صواريخ متعددة أثقل وزناً وأكثر قوة لقوات الانفصاليين في أوكرانيا». ما يعد انخراطاً مباشراً لروسيا بالأزمة الأوكرانية..
كامرون يدعو أوروبا إلى التصدي لروسيا وإنهاء الصراع معها في أوكرانيا
في مقال للرأي في صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» كتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون إنه يتعين على أوروبا أن تفعل كل ما هو ضروري للتصدي لروسيا. وأشار إلى أن إسقاط طائرة الركاب الماليزية يجب أن يشكل عاملاً محفزاً لتغيير نهج روسيا وإنهاء الصراع في أوكرانيا. وكتب كامرون يقول: «إلحاق الأذى بروسيا اقتصادياً سيحمل معه بعض الألم لاقتصاداتنا أيضاً… لكن الضغوط الاقتصادية الشديدة هي اللغة الوحيدة التي ستفهمها روسيا.» ويتعرض الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة لضغوط من الولايات المتحدة وأوكرانيا لتشديد موقفه من روسيا. لكن بعض حكومات الاتحاد قلقة من انتقام محتمل من جانب موسكو أكبر مورد للطاقة إلى أوروبا.
أكثر من 2.2 بليون فقير في العالم
أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة (14تموز ) أن أكثر من 2.2 بليون شخص يعانون الفقر في العالم، وهو عدد مرشح للازدياد بفعل الأزمات المالية والكوارث الطبيعية. وأشار التقرير الذي أعده برنامج الأمم المتحدة للتنمية «يو إن دي بي» للعام 2014م ونشره في طوكيو إلى أن أسعار المواد الغذائية والنزاعات العنيفة تمثل أسباباً لتفاقم آفة الفقر في العالم. وأكد التقرير أن الفقر كثيراً ما يرتبط بالبطالة التي غالباً ما تترافق مع ازدياد معدلات الجريمة والعنف وتعاطي المخدرات والانتحار..
2014-08-30