للشاعر عبد المؤمن الزيلعي- اليمن
وكأنها ليست من الإسلامِ!!فهي النجاسة عندهم بتمامِ!!دين المهيمن عن هوى الحكامحتى ولو أبدى لقصدٍ ساميصدرت بلا وعيٍ ولا إنعامِثوب التديُّن من أولي الإجراملهوى النفوس وفعل كل حرامِبالدين وفق هداية الأحكامِلا بيعةٌ معقودةٌ لإمامِحتى يُطاع، وليس ذاك كلامييا من يعيش بفتنة الأوهامِأما السياسة صنعة الحكامِحسب الشريعة دون أي فصاموالقصد يفهمه أولو الأفهامفعليهمُ ما كان من آثامِبل حاسبوهم غاية الإلزامِمع بعضه متناسقٌ بنظامِوالله سائلنا بيوم قيامِيجزيكمُ الرحمن بالإنعامِلا تحبسوه بمسجدٍ وصيامِولنا ارتضاه الله ذو الإكرام |
البعض قال دعوا السياسة جانبًاوالبعض نادى فصلها عن دينناهم هكذا زعموا وقالوا نزهواوالكل منهم مخطئٌ فيما ادَّعىولعل ذاك القول جاء كرَدةٍورأت من الحكام جَورًا يرتديممن يسخِّر دين ربي خدمةًوالصح ُّأن تُرعى الشؤون سياسةًبل ذاك فرضٌ لازمٌ وبدونهفالحكم بالإسلام شرطٌ واجبٌبل إنه في الشرع صار بداهةًوالحق أن الدين وحيٌ صادقٌلكنما الإسلام أوجب سيرهملا تجعلوا الأمرين بحثًا واحدًاإن أخطأ الحكام في أفعالهملا تنسبوا للدين ما قد أجرموافالحكم بالإسلام كلٌ بعضهوالكل مسؤولٌ على تنفيذهفلتحملوا الاسلام حملًا صادقًاولتعملوا حتى يكون سياسةًفالدين منهاج الحياة بأسرها
|