أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

العلاقة بين «تنظيم الدولة في العراق والشام» ونظام الأسد قائمة من وراء الكواليس!

انضمت تركيا إلى ركب بريطانيا وفرنسا في اتهام تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» بعلاقته بنظام الأسد، حيث أشار وزير الخارجية التركي داوود أوغلو إلى وجود شراكة بين «داعش» والنظام السوري خلف الكواليس. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أوضح سابقاً بأن هناك توطؤاً موضوعياً بين نظام الأسد وتنظيم الدولة وبأن نظام الأسد قد يكون على صلة بالتنظيمات المتشددة التي تقاتل في بلاده.

الحموي يقر: اتجهت البنادق إلى صراع بينيٍ، الكل فيه خاسر إلا الأسد

اعتبر رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية في سوريا عبدالله الحموي أن الاقتتال الداخلي بين «الثوار» يجعل الجميع خاسرين في هذا النزاع إلا نظام بشار الأسد. وأكد الحموي الذي يرأس أيضاً حركة أحرار الشام حول هذا الاقتتال «إنه أمر لطالما انتظره الأسد لينقضَّ على أماكن عجز عن استردادها على مدى أكثر من عام، وينكل بعدها بأهلنا المدنيين فيزهق الأرواح وينتهك الأعراض»..

مدير المخابرات الأمريكية: صفقة الكيماوي عززت وضع الاسد

أبلغ مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر الكونجرس أن الاتفاق الذي أبرم في 2013م للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية جعل الرئيس بشار الأسد في وضع أقوى، ولا فرصة تذكر فيما يبدو لأن تتمكن المعارضة قريباً من حمله على ترك السلطة. ولم يذكر كلابر، الذي كان يدلي بإفادة في جلسة للجنة المخابرات بمجلس النواب، لماذا عزز اتفاق الأسلحة الكيميائية الذي أبرم في سبتمبر/ أيلول الماضي وضع الأسد. وقال كلابر إن حكومة الأسد ستظل في السلطة على الأرجح في غياب اتفاق دبلوماسي على تشكيل حكومة انتقالية جديدة، وهو ما يعتبره كثير من المراقبين أمراً بعيد المنال. وقال للجنة المخابرات بمجلس النواب «أتوقع استمرار الوضع الحالي لفترة أطول، حالة من الجمود المستمر، حيث لا يستطيع لا النظام ولا المعارضة تحقيق انتصار حاسم.».

إياد قنيبي: لقد تم استدراج الإسلاميين إلى الفخ في سوريا!

وضع المحلل السياسي والمؤلف المتخصص في «التطرف الإسلامي»، جراهام فولر (Graham Fuller)، والذي شغل منصب نائب رئيس جهاز المخابرات الأميركية، وعمل بين وزارة الخارجية الأميركية والسي آي إيه (CIA) لمدة سبع وعشرين سنة، وعمل في مؤسسة راند للتخطيط الاستراتيجي متخصصاً في شؤون «الشرق الأوسط»، ثم بروفيسوراً في التاريخ في جامعة (Simon Fraser)…وضع هذا الرجل خلاصة خبرته العريقة في جملة لافتة من كتابه (مستقبل الإسلام السياسي) يقول فيها: «لا شيء يمكن أن يُظهر الإسلاميين بأسوأ صورة أكثر من تجربة فاشلة في الحكم». وقد عقب د. إياد القنيبي بأن هذه الاستراتيجية في إيصال «الإسلاميين» إلى الحكم ثم إفشالهم استخدمت في إسقاط الأحزاب المنخرطة في اللعبة الديمقراطية كما حصل في مصر، لكننا نرى أنها تستخدم أيضاً لتدمير الحالة الجهادية في سوريا بطريقة أخرى. فقد انسحب النظام النصيري من مساحات كبيرة، وتركها تتمتع بأمان نسبي، وتغاضت دول الجوار عن دخول بعض المجاهدين إلى الشام، ودعمت دول الخليج بعض الفصائل، ما يُشعر بأن هناك إرادة دولية لجعل المجاهدين يسيطرون على بعض المناطق، لتظهر بذور الخلافات المنهجية، فيفشلون في إدارتها وفي علاقتهم بعموم الشعب، ويتناحرون فيما بينهم بشكل يبدو تلقائياً…

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يرفع الإنفاق العالمي على التسلح

أظهرت عدة دراسات صدرت مؤخراً أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط زاد بوتيرة أسرع خلال العامين الماضيين. وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وهو مؤسسة بحثية في لندن إنه يعتقد أن الإنفاق الدفاعي للسعودية بلغ الآن 59.6 مليار دولار لتتجاوز بريطانيا وتصبح رابع أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري. وتبرز منطقة الشرق الأوسط بين أكبر 15 ميزانية دفاع وأمن في العالم كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي. وتشمل هذه الدول سلطنة عمان والسعودية والعراق والبحرين و(إسرائيل) وليبيا والجزائر واليمن والأردن وإيران. وزادت ميزانية الدفاع في روسيا 30 في المئة منذ عام 2008م. كما من المتوقع أن ترتفع 43 في المئة خلال السنوات الثلاث المقبلة. كذلك ارتفع الإنفاق العسكري في أفريقيا جنوب الصحراء 18 في المئة عام 2013م بمفرده. وتعتقد مؤسسة آي.اتش.إس جينز الاستشارية أن كل ذلك سيرفع الإنفاق الدفاعي العالمي على التسلح في الأعوام المقبلة…

محمود جبريل: هناك من يحاول استعادة مصر عبر ليبيا

قال رئيس الحكومة الليبية السابق، محمود جبريل، في لقاء مع رئيس تحرير جريدة «الحياة» غسان شربل، «إن ليبيا اليوم خطرة على نفسها وعلى جيرانها»، لافتاً إلى أن استمرار المنزلق الحالي «يهدد وحدتها وسيادتها واقتصادها، ويدفعها للتحول إلى مشكلة أمن قومي للدول المجاورة». وحذر من «أن هناك من يخطط لاستعادة مصر عن طريق ليبيا»، لافتاً إلى تقارير تتحدث «عن تهريب الرجال والمال والسلاح» إلى داخل مصر. وكان جبريل يتحدث إلى «الحياة» لمناسبة اقتراب الذكرى الثالثة للثورة الليبية، التي تصادف 17 من الشهر الجاري. وتنشر «الحياة» الحوار على حلقات. واعترف جبريل أن قطر ساعدت الثورة الليبية، لكنه لاحظ أنها عملت منذ البداية في خطين متوازيين، وأن تيار الإسلام السياسي كان حليفها الأول. وروى سلسلة من الوقائع تؤكد في نظره أن الدوحة سعت منذ البداية إلى تنصيب عبدالحكيم بلحاج (الأمير السابق للجماعة الإسلامية المقاتلة) قائداً لثوار ليبيا، وأن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر السابق، عارض علناً جمع السلاح من أيدي الثوار.

الحكومة البريطانية: جماعة الإخوان المسلمين منظمة قانونية رغم حظر الحكومة المصرية لها

قالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية في تصريحات صحفية : «نجري تقييما لآثار وتبعات قرار الحكومة المصرية المؤقتة الأخير باعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية». وأضافت المتحدثة أن بريطانيا «تجري مناقشات مع الشركاء الدوليين بشأن القرار المصري». ومن بين هؤلاء الشركاء الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. مؤكدة أن بريطانيا غير ملزمة باتباع قرار الحكومة المصرية، وقالت إن القانون البريطاني وحده هو الذي يقرر امكانية تصنيف أي جماعة أو منظمة ضمن قائمة الإرهاب. ويذكر أن عددًا كبيرًا من قادة ونشطاء وأعضاء ومتحدثين باسم الإخوان المسلمين يقيمون الآن في بريطانيا. وأضافت المتحدثة «الإخوان المسلمون جماعة قانونية تماماً في المملكة المتحدة».

وزير الدفاع الأمريكي: عملنا على إعادة التوازن في العلاقة بين الدفاع والدبلوماسية الأمريكية

أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في مؤتمر ميونيخ للأمن إنه ووزير الخارجية جون كيري «عملا معاً على إعادة التوازن إلى العلاقة بين الدفاع والدبلوماسية الأميركيين.» وشدد هيغل في تصريحات معدة سلفاً على أن الولايات المتحدة «تخرج من حرب استمرت 13 عاماً»، بينما تضع الحرب في أفغانستان أوزارها وتسعى واشنطن إلى تفادي الدخول في صراعات عسكرية أخرى في الخارج. وتعكس تصريحات هيغل ما ذكره أوباما في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد الذي ألقاه الأسبوع الماضي وقال فيه إنه لم يعد في استطاعة الولايات المتحدة أن تعتمد على القوة العسكرية وحدها، ووعد بألا ترسل واشنطن الجنود الأميركيين للقتال في الخارج، إلا عندما تكون هناك «ضرورة حقيقية» لذلك. ويعاني الجيش الأميركي من ضغوط بسبب الحروب الطويلة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001م. وسحبت واشنطن قواتها من العراق نهاية عام 2011م فيما تسعى أيضاً إلى إنجاز اتفاق أمني مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يسمح للولايات المتحدة بالإبقاء على قوة صغيرة في أفغانستان بعد عام 2014م.

أوباما: التجسس ضروري لكشف ما يخطط له الناس وما يدور في أذهانهم

اتهمت ميركل الولايات المتحدة بخرق غير مقبول للثقة بعد المزاعم المتعلقة بالتنصت على هاتفها المحمول في أكتوبر/تشرين الأول واتصلت هاتفياً بأوباما لتبلغه بأن أي تنصت غير مقبول. وتحث برلين منذ ذلك الوقت على إبرام اتفاقية «عدم تجسس» شاملة مع واشنطن. ودافع أوباما عن أهمية عمل المخابرات الأميركية من أجل الأمن الدولي إلا أنه تعهد بضبط عملية التجسس تلك وعدم التنصت على رؤساء الدول الحليفة! وقال أوباما إن قدرات الأجهزة الأميركية «تتعدى قدرات دول كثيرة أخرى» وأن هذا يعني «مسؤولية خاصة بالنسبة للولايات المتحدة.» وأضاف متسائلاً «لماذا نحتاج لأجهزة المخابرات إذا كانت تكتشف فقط الأمور التي يمكنكم أن تقرؤوها في (مجلة) دير شبيغل أو نيويورك تايمز». وأردف «هذه الأجهزة مكلفة باكتشاف ما يخطط له الناس وما يدور في أذهانهم وما هي أهدافهم. هذا يدعم أهدافنا الدبلوماسية والسياسية»…

البيت الأبيض: هجوم وزير الدفاع الإسرائيلي على «كيري» صادم وفي غير محله

وصف البيت الأبيض، هجوم وزير الدفاع (الإسرائيلي) موشيه يعالون، على وزير الخارجية الأميركية جون كيري، بأنه «صادم، في غير محله»، حسبما ذكرت ذلك قناة «سكاي نيوز» بالعربية. وكان وزير الدفاع (الإسرائيلي) قد شن هجومًا لاذعًا على وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي دفع باستئناف مفاوضات السلام في يوليو الماضي، وانتقد خطته للسلام التي قدمها في جولته الأخيرة بالمنطقة. جاء هذا الهجوم أثناء محادثات مغلقة جرت في وقت سابق بين مسؤولين (إسرائيليين) وأميركيين، وفق تقارير صحفية..

أوروبا تطالب بتقاسم السيطرة على الإنترنت مع أميركا

دعت المفوضية الأوروبية إلى تخفيف تأثير الولايات المتحدة على تنظيم الإنترنت في مؤشر على التوتر الناجم عن فضيحة التجسس الإلكتروني التي فجرها المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن. وطالبت المفوضية بتخفيف تأثير الولايات المتحدة على المؤسسات التي تتحكم في تقنيات الإنترنت ومنها تلك المنوطة بتعيين عناوين المواقع الإلكترونية التي تسمح لأجهزة الكمبيوتر بتحديد مواقع غيرها من الأجهزة على الشبكة الدولية. وقالت نيلي كروس مفوضة الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن سياسة الاتصالات «على أوروبا المشاركة في إيجاد طريق يتمتع بالصدقية من أجل الإدارة الرشيدة للإنترنت على مستوى العالم». وأضافت قائلة «على أوروبا أن تلعب دوراً قوياً في تعريف الشكل الذي يكون عليه النت في المستقبل.».

مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: فليذهب الاتحاد الأوروبي إلى الجحيم

كشفت التصريحات اللاذعة والمحرجة ضد الاتحاد الأوروبي، التي أدلت بها مساعدة وزير الخارجية الأميركي، صراع النفوذ الدائر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا. ففي محادثة هاتفية قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأوروبية، فيكتوريا نولاند، بشأن دور الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا «ليذهب الاتحاد الأوروبي إلى الجحيم» موجهة الحديث إلى سفير الولايات المتحدة في كييف، جوفري بيات، وذلك كما جاء في شريط صوتي نشر على موقع يوتيوب. ورداً على ذلك قالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون «لا تعليق» فيما رفضت فيكتوريا نولاند في كييف، «التعليق على محادثة دبلوماسية خاصة». من جهتها أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تصريحات نولاند «غير مقبولة على الإطلاق». وتأتي هذه التصريحات إثر احتجاجات عارمة مناهضة للحكومة الأوكرانية اندلعت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن رفض الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش توقيع اتفاق للشراكة والتجارة مع الاتحاد الأوروبي، بعد ضغط قوي من جانب موسكو.

الرئيس اللبناني يعلن عن مساعدة عسكرية سعودية للجيش بقيمة 3 مليارات دولار عبر فرنسا

دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان جميع اللبنانيين إلى الالتفاف حول المؤسسات العسكرية. وفي كلمة ألقاها من قصر بعبدا، أشار إلى انه تمكَّن من خلال الاتصالات مع السعودية والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز من توفير دعم استثنائي لصالح الجيش اللبناني، بقيمة ثلاثة مليار دولار ستسمح له بالحصول على أسلحة جديدة وحديثة. وأضاف سليمان أن فرنسا ساهمت في إقرار الدعم الدولي للبنان، لافتاً إلى «أن هذا الدعم هو الأكبر في تاريخ لبنان والجيش اللبناني، ويكفي لتمكين الجيش من القيام بمهامه». وقد شنت الجماعات المؤيدة لحزب الله وسوريا هجوماً شديداً على ميشال سليمان وعلى المنحة السعودية متعهدين بمنعها من أن تمر باعتبارها منحة سياسية يبتغى منها استمالة الجيش ضد المقاومة!