الغلاف الأخير: اســـتشــهــاد الشـــــقاقـــي وقتــل رابــين
1995/10/24م
المقالات
1,552 زيارة
-
عملية قتل فتحي الشقاقي – رحمه الله – وعملية قتل اسحق رابين كشفتا أن الصلح الموقّع مع يهود هو صلح حكامٍ وليس صلح الشعوب.
-
الشعوب التي حزنت على الشقاقي، وتلك التي احتشدت في جنازته تودعه، كانت تعبّر عن تأييدها لاستئصال دولة اليهود الغاصبة من أرض فلسطين.
-
والشعوب التي فرحت وزغردت وأطلقت النار ابتهاجاً عند سماعها بقتل رابين كانت تعبّر عن عميق حقدها على اليهود الغاصبين، وعن مدى رفضها للصلح معهم.
-
ولهذا فإنا موقنة بأن زرع إسرائيل في فلسطين هو تجربة فاشلة.
-
وفي الوقت الذي نقّدر فيها هذا الشعور العارم الرافض لليهود والصلح معهم، فإنا نقول لأصحابه حذار أن تنفسوا عواطفكم بهذا الشعور، بل يجب أن تبقى نفوسكم مشحونة وعزائمكم ماضية حتى تجتثّوا دولة اليهود من جذورها.
-
اليهودي الذي قتل رابين قال: “يجب إيقاف رابين لأنه كان يفرط بحقوق إسرائيل”. انظروا ما أوقح اليهودي في باطله، وما أعجز المسلمين في حقهم.
-
من الذي جعل هذا اليهودي وأضرابَه يستهترون بأمتنا، ويطمعون بأرضنا، فوق طمع رابين واستهتاره، غيرُ حكامنا الأنذال؟!
-
إزالة دولة اليهود لا تكون على يد هؤلاء الحكام العملاء الخونة. إزالتها تكون على يد الدولة الإسلامية. فمن أراد الإسراع بإزالة دولة يهود فما عليه إلا أن يسارع في إقامة الخلافة التي توحّد المسلمين، وتجاهد في سبيل الله، وتطهر الأرض من رجس اليهود وحمُاة اليهود.
-
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقولُ الجحرُ أو الشجر يا مسلمُ يا عبدَ الله هذا يهوديٌّ خلْفِي فتعالَ فاقتله إلا الغرقد فانه من شجر اليهود»□
1995-10-24