صفحة الغلاف الأخيرة: استنكار عرفات لعملية استشهادية
1995/07/24م
المقالات
1,824 زيارة
صباح الاثنين 24/07/95 قام واحد من أبناء الأمة الإسلامية الأبرار بعملية مباركة في تل أبيب فقتل خمسة من العدو وجرح 33، وفاز هو بالشهادة والجنة إن شاء الله.
-
أحد سكان تل أبيب قال: “لن يكون سلام مع العرب. سيقتلوننا حتى آخر يهودي”. آخر قال: “إنني أخشى متجرد ركوب الباص”. امرأة قالت: “إنه أمر مخيف أن تخرج في طريقك إلى العمل”.
-
عرفات يستنكر ويعتقل المسلمين. حكام العرب يستنكرون. وحكام العالم يستنكرون ويأسفون. أما اجتياح سيريبرينتسا وقتل الألوف الأسرى من أبنائها فهذا لا يعلمون به. واجتياح جيفا وبيهاتش وإعمال القتل والتشريد وهتك الأعراض فهذا مسموح. الأمم المتحدة وحلف الأطلسي والدول الكبرى منعت السلاح عن المسلمين في البوسنة والهرسك، واستلمت ما كان معهم من سلاح وتعهدت مقابل ذلك أن تحميهم. فغدرت بهم وسلّمتهم لقمة سائغة للصرب. فهل عرفتم عدوّكم أيها المسلمون؟
-
نعم، لن يكون سلام مع اليهود الغاصبين، وسيُقتلون حتى آخر يهودي. ومن أراد النجاة فليرحلْ عن فلسطين حتى يعود الحق إلى أهله. ولن يستطيع حكام العرب الخونة حماية اليهود وى حماية أنفسهم. ولن تستطيع الأمم المتحدة والدول الكبرى حماية الكيان اليهودي الغاصب.
)وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ□(
1995-07-24