غلاف الصفحة الأخيرة: درس من صمود الشيشان
1994/12/24م
المقالات
1,765 زيارة
يحتمون من الغارات التي شنها الطيران الروسي على العاصمة الشيشانية في22/12/94(أف ب).
· قال تعالى: ]كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ[.
· الشيشان فئة قليلة وأسلحتها قليلة وروسيا كثيرة وأسلحتها كثيرة، وندعو الله أن تكون الغلبة للشيشان المؤمنين على الروس الكافرين.
· بالأمس قام رئيس الشيشان يطلب النجدة من تركيا ومن الأمة الإسلامية. فهل يستجيب المسلمون؟ قال تعالى: ]وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ[ أنصروهم بالإعلام، بالمال، بالسلاح، بالمتطوعين. أنصروهم بالضغط على الروس المعتدين، على سفاراتهم، على مراكزهم، على مصالحهم.
· المسلمون إخوة. إنهم أمة واحدة من دون الناس. «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يَحقِره ولا يخذله». الشيشان قليلون إذا تخلّت عنهم أمتهم، ولكنهم كثير إذا وقفت أمتهم إلى جانبهم.
· الشيشان قالوا: (لن نستسلم، نحن صامدون، فإما النصر وإما الشهادة). وفعلاً هم صامدون رغم البون الشاسع بين القوتين. فهلاّ تعلم المسلمون درساً من هذا الصمود الرائع.
· روسيا مغلوبة سواء تراجعت عن غيّها أو ظلّت ماضية لاحتلال بلاد الشيشان كلّها، روسيا مغلوبة لأن كل شيشاني حيثما كان، وكلَّ مسلم متعاطف مع إخوته، سيتحول إلى قنبلة تنتقم من الظالمين المعتدين وتنتقم من مصالحهم، في عقر دارهم وفي أرداء المعمورة.
· الروس يدعمون العدوان الصربي في البوسنة، والعدوان على أذربيجان في قره باخ، والعدوان على المسلمين في طاجكستان، كما دعموا العدوان على أفغانستان من قبل ¨
1994-12-24