زمرة من الخونة توقع على صك التنازل عن الأقصى وعن فلسطين لليهود
1993/10/24م
المقالات
1,605 زيارة
l زمرة من الخونة توقع على صك التنازل عن الأقصى وعن فلسطين لليهود.
l هذه الزمرة استحقت غضب الله ولعنته،وعذابه في الآخرة، وهي تستحق غضب الأمة ولعنتها وعذابها في الدنيا.
l بالأمس أرسل هرتزل وفداً يساوم السلطان عبد الحميد الثاني على فلسطين فأجاب: «إن عمل المبضع في بدني لأهون عليّ من أن أرى فلسطين قد بُتِرت من دولة الخلافة، وهذا لا يكون. إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة». والآن حقق هؤلاء الخونة أمنية هرتزل، وشرّحوا جسد السلطان عبد الحميد.
l لن ينجو الخونة، ولن يهنأ اليهود بصك التنازل عن الأقصى وعن فلسطين. فبالأمس أسرها الصليبيون حررها صلاح الدين. واليوم يغتصبها اليهود، وهي تنتظر البطل المنقذ الجديد.
l قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَتُقاتِلُّنَّ اليهودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ حتى يقولَ الحجرُ: يا مُسْلِمُ هذا يهوديٌّ فَتَعَالَ فاقْتُلْه».
1993-10-24