لماذا يكون اليهودي عزيزا والعربي رخيصا وذليلا؟
1992/01/24م
المقالات
1,515 زيارة
كل هذه الاهانات والتحديات ترتكبها إسرائيل بعد سقوط العرب في هاوية الاستسلام في مدريد.
جيش إسرائيل يحاصر ويقصف قرى جنوب لبنان، وطيرانها يقصف وسط لبنان (يقتل 12 ويجرح 15) في اليوم الذي يذهب وفد لبنان إلى محادثات السلام!
بالأمس كان مبرر الحكام العرب للذهاب للاعتراف بإسرائيل ومفاوضاتها والصلح معها، هو إيقاف إسرائيل عن مصادرة الأرض وإقامة المستوطنات، ولكن إسرائيل كسبت الاعتراف ومضت في المصادرة والاستيطان وطرد السكان.
وتخصيص أكثر من نصف مليار دولار لبناء أكثر من 8 آلاف مسكن في الضفة والقطاع والجولان خلال عام 1992.
ويقف الحكام العرب (وقادة فلسطين) على أعتاب أمريكا يستعطفونها كي تضغط على إسرائيل. ويصدر عن مجلس الأمن قرار (627) يدين عملية الإبعاد. ويرقص الرخيصون فرحاً بهذا القرار. ويُهرَعون إلى متابعة السقوط في محادثات الاستسلام.
انه القرار السادس الذي يصدره مجلس الأمن منذ بدء الانتفاضة يدين فيه عمليات الإبعاد، فهل انتفع العرب، وهل ارتدعت إسرائيل أو تضررت من هذه القرارات؟
1992-01-24