(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
1990/03/01م
المقالات
2,332 زيارة
لقد مرَّ ثُلْثا قرنٍ على هدم الخلافة الإسلامية (1342 هـ ـ 1924م). طوال هذه الفترة كان المسلمون يرثون خلافتهم.
والآن تلوح في الأفق، في الأفق القريب، بشائر عودة الخلافة. بشائر نهضة الأمة الإسلامية، ورفع الراية الإسلامية.
المسلمون الآن لم يعودوا مبهورين بالبريق الزائف لحضارة الغرب. الاشتراكية الخرفة تسقط على يد أتباعها. والرأسمالية العفنة في طريقها إلى السقوط.
ودين الحق جاء الآن دوره ليظهر عليهم كلّهم وإن كانوا كارهين.
هذا وقع العمل الجاد يا أبناء الإسلام، فهل أنتم مُلَبُّون؟
(وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).
1990-03-01