حزب التحرير وثورة الشام

حزب التحرير وثورة الشام

إننا في أسرة الوعــي، أردنـا في هـذا العـدد الخـاص الـذي يصدر بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لهدم الخلافة، أن نبين بعض ما لدى القيادة السياسية في حزب التحرير، وعلى رأسها ربانها أمير الحــزب، من المــواصفات الشــرعية التي تؤهــلها للقيــادة ونقدمها هدية للمسلمين، بالإضافة إلى مواضيعها المتخصصة بإقــامة صرح الخــلافة العظيم. وإننـــا نسأل الله النصر والفرج، وأن لا تأتي المناسبة القادمة إلا والمسلمون في عز الانتصارات التي يحققها الله سبحانه وتعالى على يدي دولة الخلافة الراشدة، وخليفتها الراشد. قال تعالى: (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) )

إن أسرة مجلة الوعي تشكر جميع من لبَّى طلبها من الكتَّاب المصقعين للكتابة لهذا العدد الخاص، ممن تسنَّى لها نشر مقالاتهم وممن لم يتسنَّ لاعتبارات معيَّنة، وهي تطلب من الجميع أن يستمروا في إرسال كلماتهم الطيبة إليها لأنها  تستمر بهم جميعاً. هذا وإن شكرهم هو من باب شكر الله سبحانه وتعالى.