أخبار المسلمين في العالم
1990/06/07م
المقالات
2,201 زيارة
قمع تحرك مسلمي الصين
نشرت الصحف أخباراً لاشتباكات مع الحكومة الصينية أدت إلى مقتل ما يزيد على خمسين من المسلمين وذلك خلال احتجاجهم على تعليمات رسمية جديدة تقيد نشاطهم وتمنع بناء مساجد جديدة، وقال الأخبار أنه تم إنشاء حزب إسلامي أعلن الجهاد لتحرير «شرق تركستان».
ولي عهد الأردن، حسن: التطرف الديني هو العدو
السبت في 16/05/90 نشر الأمير حسن، ولي العهد الأردني، مقالاً في جريدة نيويورك تايمز يدعو فيه المعتدلين، العرب والإسرائيليين إلى الحوار لأن الخطر الحقيقي على الإسلام هو من بروز التطرف الديني، وقال عن هذا التطرف بأنه «العدو الحقيقي المتمثل في اليهود من جهة والإسلاميين ذوي النفوذ في المجتمعات الاسلامية».
نسى المظلوم ولو ينس الظالم
نشرت مجلة «الحوادث» في 11/05/1990 صوراً لاحتفال الدولة الإنجليزية بذكرى معركة دارة خلال الحرب العالمية الأولى على شواطئ تركيا في «غاليبولي» بين قوات الحلفاء الغازية والقوة العثمانية المدافعة عن الموقع. وكانت القوات الغازية تنوي احتلال ذلك الموقع المهم لتتمكن من التوغل داخل الأراضي الاسلامية، ولكن المعركة تحولت إلى مذبحة قتل فيها ثلاثمائة ألف محارب غالبيتهم من المسلمين المدافعين عن الموقع وانتهت باندحار الأعداء الغزاة. وبالرغم من أن الأعداء هُزموا في تلك المعركة البطولية إلا أن الإنجليز لم يهملوا إحياء ذكراها بترتيب احتفال دعي إليه من تبقى حياً فمن حضروا تلك المعركة وقالت مجلة «الحوادث» «كان الاحتفال بذكرى المعركة مهيباً… وكانت هناك رئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر للاشتراك في الاحتفال حول النصب التذكاري للقتلى البريطانيين وكذلك رئيس وزراء استراليا بوب هوك» ولم تنس الحوادث أن تغطي الاحتفال بعدة صور ملونة للاحتفال بمحاربة المسلمين. والسؤال الذي يرد هو: هل يجرؤ أي زعيم في العالم الإسلامي أن يهتم بأي ذكرى تتعلق بالدولة العثمانية دولة الخلافة؟
وأخيراً جهروا بذكر أميركا
خلال عشرة أيام صدرت أربعة تصريحات متشابهة من قبل وزراء في لبنان: الأول كان بلسان الوزير عمر كرامي والثاني بلسان رئيس الوزراء السابق أمين الحافظ، وفحوى التصريحين يشير بإصبع الاتهام إلى جهة أو جهات «تحبس الدعم المادي والعسكري والسياسي عن الشرعية اللبنانية» بينما تزوّد الميليشيات بالسلاح والمال. الثالث كان بلسان الوزير ألبير منصور حيث ذكر أميركا بالاسم حيث قال: «يبدو أن هناك قراراً أميركياً بعدم تسليح الجيش اللبناني». ويبدو من خلال هذه التصريحات المتشابهة أن الوزراء والزعماء نفذ صبرهم من مماطلة أميركا وتسويفها وخداعها، وإذا كان الوزراء لم يكونوا يعلمون أميركا سلفاً فتلك مصيبة، وإذا كانت تصريحاتهم (فشة خُلُق) فالمصيبة أعظم!
رئيس الكيان اليهودي يهاجم دول العالم
في هلسنكي اتهم هيرتسوغ رئيس الكيان اليهودي العالم بالعنصرية وذلك بسبب قبول أعضاء مجلس الأمن التئام جلساته لبحث مجزرة باص العمال المسلمين، ونسي ذلك اليهودي أن العالم نفسه الذي اتهمه بالعنصرية وقف إلى جانب هجرة اليهود السوفيات ولم يبال بأصوات أهل فلسطين الرافضة لتوطين اليهود وتدنيس البلاد العربية المقدسة وبيت المقدس. فإما أن يكون العالم يهودياً مائة بالمائة وإلا فهو عنصري في نظر اليهود.
الشيخ زايد يوجه نداء
خلال زيارته لبعض دول جنوب شرق آسيا وجه الشيخ زايد كلمة إلى العرب دعاهم فيها إلى الاستيقاظ من النوم الطويل. ولا ندري من يقصد، ربما يقصد الزعماء لأن غير الزعماء من المسلمين هم في حالة صحوة اعترف بها العدو والصديق، أما من هم في حالة غفوة وغفلة فهم من قصدهم الشيخ زايد.
ثمن المسلم في نظر اليهود!
نائب يهودي مهووس قال قبل أشهر إن «حياة يهودي تساوي ألف عربي» أما وزير الإسكان ديفيد ليفي فقد قال: «إن حياة الفلسطيني تساوي بضعة شيكلات» اقترح دفعها كتعويض لعائلات العمال المسلمين الذين قتلهم اليهودي المشحون بالحقد ضد المسلمين، فليسمع دعاة الحوار والصلح مع اليهود.
الهدنة في بيروت الشرقية
سعى العراق من أجل هذه الهدنة من أجل إنجاح قمة بغداد. وسعى العراق وعرفات من أجل مصالحة عون وجعجع من أجل بقاء الشرقية قوية في وجه سوريا. ويسعى البابا من أجل الهدنة حفظاً للموارنة وسيادته في لبنان. وسعت فرنسا مثل البابا من أجل حفظ الموارنة وسيادتهم في لبنان.
ولكن ما وصلت إليه الأمور بين عون وجعجع تجاوز حد المصالحة. أما الهدنة فإنها تستمر حتى يرى أحد الخصمين أنه يستطيع أن يربح بعض الجولات. أما الحسم فهو صعب: جعجع مدعوم من إسرائيل، وعون لن تسمح سوريا لجعجع بإسقاطه. وهكذا فالأمور في الشرقية مرشحة للاستمرار على هذا المنوال في المدى المنظور.
الخطة الأمنية لبيروت الغربية
الدكتور سليم الحص قال بأن «الشرعية» ليست عاجزة عن مد سلطتها إلى بيروت الشرقية فقط، بل هي عاجزة عن الدفاع عن بيروت الغربية (بقواها الذاتية) في حال هاجمتها قوات عون أو قوات جعجع. هذا يعني أنه لا غنى عن القوات السورية.
والصدامات التي تحصل في بيروت الغربية وضاحيتها الجنوبية بين أمل وحزب الله بشكل دائم حيث تُهرَع القوات السورية لإيقاف هذه الصدامات. إن هذا أيضاً يعني أنه لا غنى عن القوات السورية.
ألبير منصور، وزير الدفاع، يتهم أميركا بأنها تعرقل، عن قصد، تأهيل الجيش اللبناني (في الغربية) وقوى الأمن الداخلي. وهذا يعني أنه لن يوجد قوى «الشرعية» من يسد مسد القوات السورية. في المدى المنظور.
عرفات يتنصّل من العملية البحرية
أعلن عرفات في مؤتمر صحافي عقده في بغداد أن منظمة التحرير «ليست مسؤولة» عن العملية البحرية التي نفذتها صباح الأربعاء «جبهة التحرير الفلسطينية» قرب تل أبيب، و«علاقة له بها».
وقيل له أن «جبهة التحرير» فصيل في المنظمة فأجاب: «أن القوات الرسمية التابعة لمنظمة التحرير لم تقم بهذه العملية». وعندما قيل له أن الأمين العالم للجبهة (أبو العباس) عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أجاب: «أبو العباس انتخبه المجلس الوطني الفلسطيني وهو الذي يملك حق تنحيته أو محاسبته وهذه مبادئ الديمقراطية».
ورفض الإجابة عن سؤال هل يدين العملية أم لا.
هل اقترب سقوط الملك؟
أكثر من مصدر أعرب عن قلقه من الوضع في الأردن وحتى المسؤولين الأردنيين وعلى رأسهم الملك يستنجدون «بالأشقاء». ويحاول الملك تأجيل السقوط حتى حسنى مبارك أبدى تخوفه على الأردن ولبنان في مؤتمر القمة، وإسرائيل التي تسعى لجعل الأردن الوطن البديل للفلسطينيين أبدت قلقها من تطور الوضع في الأردن، صحيفة «هآرتس» التي نسبت الحديث إلى المعارضة إضافة إلى عوامل داخلية أخرى قد تؤدي إلى «سقوط قريب» للنظام الهاشمي، وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تتابع بقلق تطور الوضع في الأردن لأن أي زعزعة لاستقرار النظام قد يؤدي إلى تدخل قوات خارجية، عراقية أو سورية أو سعودية.
وتضيف الصحيفة: ورأى المراقبون أن التيار (الأصولي) يتصاعد وأن أثاره تظهر بوضوح أكبر يوماً بعد يوم في الحياة اليومية وأفاد مصدر مطلق أن بين هذه الجماعات حزب التحرير الإسلامي الذي أنشئ عام 1953 وحُل في الستينات لتورطه في محاولة انقلابية وعاد الآن إلى الظهور.
ومن جهة أخرى نشرت جريدة السفير في 24/05/1990 في أخبار الأردن «أن حزب التحرير الإسلامي دعا إلى الجهاد من أجل تحرير فلسطين، وقال الحزب المحظور في الأردن في بيان وزع أمس: لولا حكام هذه الأمة الذين يمنعونها ويمنعون جيوشها من التحرك لقتال العدو لكان اليهود الآن في فلسطين أثراً بعد عين».
الخوف من الإسلام في الجيش التركي
أفادت أنباء رسمية في أنقرة أن سلطات النظام التركي قامت نهار الاثنين 21 أيار بتسريح 114 عسكرياً (97 ضابط صف و17 ضابطاً) من سلاح الجو التركي بسبب «علاقاتهم مع منظمات يمينية أصولية» حسب تعبير سلطات النظام.
وقالت المصادر أن هذه الإجراءات ترفع عدد العسكريين الذين سرحوا من القوات المسلحة في تركيا لأسباب سياسية أيديولوجيا إلى 1151 عسكرياً منذ انقلاب أيلول 1980.
وقال وزير دفاع النظام التركي صفا غيراي أن «الأمر الوحيد المخيف في تركيا هو حركة التطرف الإسلامي». وأكد أنه «سيكافح هذه الحركة حتى النهاية».
1990-06-07