نشرت جريدة الحياة في 22/06/91 ما يلي: (قال تاجر سلاح إيراني يدعي جمشيد هاشمي في مقابلة مع شبكة «أي بي سي» التلفزيونية أنه حضر وشقيقه سايروس اجتماعاً في مدريد عام 1980 مع رئيس حملة المرشح رونالد ريغان الانتخابية وليام كيسي للبحث في موضوع تأخير إطلاق الرهائن الدبلوماسيين الأميركيين المحتجزين في طهران إلى ما بعد الانتخابات.
وذكر هاشمي أنه جرى تسليم ما قيمته 150 مليون دولار من الأسلحة من إسرائيل إلى إيران في الفترة الممتدة من آب 1980 وكانون الثاني 1981 كجزء من صفقة تأخير إطلاق الرهائن.
وقال الشبكة أن الأخوين هاشمي رتبا ثلاثة اجتماعات في مدريد صيف 1980 بين كيسي، الذي صار خلال عهد الرئيس ريغان مدير وكالة الاستخبارات المركزية وممثليْن إيرانييْن هما مهدي كروبي وشقيقه حسن.
وذكرت «أي بي سي» أنها وجدت في سجلات الفنادق في العاصمة الأسبانية ما يؤكد صحة ما قاله هاشمي عن وجوده وقتها في مدريد في الوقت الذي حدده.
وقالت الشبكة إن دفتر المواعيد الذي كانت تحتفظ به سكرتيرة كيسي أظهر عدم وجود أي نشاطات له في الأيام الذي ذكر هاشمي أنها اجتمع مع كيسي في مدريد).
وقد سبق لبني صدر وغيره أن كشفوا جوانب من هذه العلاقة¨