بوش: مأساة المخدرات ليست سوى «فراغ أخلاقي»
1991/10/06م
المقالات
1,758 زيارة
صرح أول من أمس الرئيس الأميركي جورج بوش الذي دعا بلاده إلى أن تستعيد «المدى الأخلاقي» بأن مأساة المخدرات في الولايات المتحدة، ليست سوى أحد عوارض مرض يسمى «الفراغ الأخلاقي».
وقد دافع بوش الذي زار في فيلادلفيا (بنسلفانيا) مركزاً لتأهيل المدمنين، عن برنامج حكومته لمكافحة المخدرات الذي انتقدته المعارضة الديمقراطية، معتبرة أنه غير كاف. وأشار إلى أن النفقات الفيدرالية لمعالجة المدمنين على المخدرات ازدادت 89 في المئة منذ بداية ولايته العام 1989، وإلى أن استهلاك المخدرات في تناقص.
وقال بوش «لن تكون المعالجة ناجحة في مجتمع يشعر بالعجز. ويعتقد الناس أن المسألة هي في الكراك (نوع من المخدرات) والانتحار أو الأمهات المراهقات. هذه كلها عواررض، المرض هو نوع من الفراغ الأخلاقي». وقال لو في استطاعته أن يقدم شيئاً واحداً «إلى بلاده فإن ذلك سيكون المدى الخلقي» المبني على القيم العائلية.
وخطاب بوش في فيلادلفيا هو الأول من سلسلة خطابات سيلقيها الشهر الجاري في وقت تبدأ الحملة الانتخابية الرئاسية في تشرين الثاني العام 1992 تمهيداً لإثارة المسائل الداخلية التي يتهمه الديمقراطي باهمالها. وحتى قبل أن يتوجه إلى فيلادلفيا، تعرض بوش لانتقادات بسبب برنامجه عن «الحملة لمكافحة المخدرات» إذ اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي رون براون أن هذه الحملة هي «حملة في العلاقات العامة» وأن زيارة بوش لمركز التأهيل لم تنظم إلا من أجل التقاط الصور□
14/09/91 (ا.ف.ب)
الحضارة الغربية: الحريات والشذوذ والسحاق
ملكة جمال الولايات المتحدة سابقاً جودي نيلسون (45 سنة) رفعت دعوى على نافراتيلوفا (35 سنة) لاعبة كرة المضرب الأميركية عرضت خلالها على المحكمة شريط فيديو تعهدت فيه بطلة كرة المضرب دفع نصف مدخولها إلى نيلسون خلال السنوات التى دامت فيها علاقتهما العاطفية في حال افترقتا. وبكت الصديقتان لدى عرض الشريط في المحكمة.
وتطالب نيلسون بنصف مدخول نافراتيلوفا خلال السنوات السبع التي دامت فيها علاقتهما والبالغ ما بين 5 و9 ملايين دولار. وكانت نافراتيلوفا انفصلت عن نيلسون في شباط (فبراير) الماضي وارتبطع بصديقة جديدة. وقد عرضت تقديم مليون دولار تعويضاً إلى نيلسون، فيما رفضت الأخيرة ومحاموها البحث في أقل من مليوني دولار. وبعد قبول نيلسون فكرة خفض المبلغ رفضت التوقيع على وثيقة تنص على أن الاتفاق المعقود بينهما وبين نافراتيلوفا عام 1986 يعتبر لاغياً. وعلقت على الموضوع: «لم تشأ أي منها الوصول إلى المحاكم»□
تكساس ـ ا.ب 11/09/91
حركة (حماس) ترفض مؤتمر (الاستسلام)
أثناء انعقاد المؤتمر الفلسطيني في الجزائر (23 ـ 27 أيلول 91) وجهت حركة (حماس) ـ فلسطين نداء إلى العرب والمسلمين والعالم جاء فيه: «وهو بذلك مؤتمر لبيع فلسطين، كل فلسطين بأرضها المباركة وأقصاها المقدس وقدسها الشريف» وجاء فيه: «تتسارع تحركات قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ورموزها في فلسطين المحتلة وخارجها… ويسارع هؤلاء بدعوة المجلس الوطني الفلسطيني… لإعطاء تفويض مفتوح للجنة التنفيذية والمجلس المركزي بالتعامل والمشاركة في (مؤتمر بيع القدس) بنفس طريقة تمرير الموافقة على قرار التقسيم 181 والقرارين 242 و338، بما تتضمنه هذه القرارات الجائرة من اعتراف واضح لا لبس فيه بالكيان اليهودي وبشرعية اغتصابه لأرضنا المباركة» ويضيف: «يا شعبنا… يا إخواننا أبناء فتح الانطلاقة، يا إخواننا في كل الفصائل… نتوجه ونطالبكم بوقفة شجاعة لا تخاف في الله لومة لائم… ننتظر كلمتكم وتحرككم العاجل… حتى لا تمر المؤامرة» ويضيف: «ونعلن بكل وضوح أن المجلس الوطني الفلسطيني… ليس مؤهلاً ولا مخولاً اتخاذ قرار يمثل الشعب الفلسطيني، وإن أحداً كائناً من كان، مجلساً أو منظمة أو دولة أو فرداً، لا يحق له أبداً التنازل أو التفريط بأي جزء من فلسطين أياً كانت الظروف الأحوال»□
1991-10-06