الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَلاَ تَعْجِزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ (لَوْ) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ» [رواه مسلم].
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الذنوب ذنوبًا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، قالوا: فما يكفرها يا رسول الله؟ قال: الهموم في طلب المعيشة». [رواه الطبراني في الأوسط، والديلمي في مسند الفردوس، وأبو نعيم في الحلية بألفاظ مختلفة متقاربة]
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أكل العبد طعامًا أحب إلى الله من كدِّ يَدِهِ ومن بات كالًا من عمله بات مغفورًا له». [الجامع الصغير].
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا وَلاَ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ شيء إِلاَّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ» [رواه مسلم].
-
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن قامت الساعة، وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها» [رواه البخاري].
-
عن أبي عبد الله الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يأخذ أحدكم أحبُلةُ ثم يأتي الجبل، فيأتي يحُزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجههُ، خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه» [رواه البخاري].
-
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان زكريا عليه السلام نجارًا”» [رواه مسلم].
-
عن المِقدامِ بن معدي كرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكُل من عمل يديه، وإن نبي الله داود صلى الله عليه وسلم كان يأكل من عمل يده» [رواه البخاري].
-
عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن عمر قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العَطَاءَ، فأقول: أعْطِهِ مَنْ هُوَ أَفْقَر إليه مِني قال: فقال عليه الصلاة والسلام: «خذه، وإذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مُشْرِف ولا سائل، فَخُذه فَتَمَوَّله فإن شئتَ كُلْه، وإن شئتَ تصَدَّقْ به وما لا وما لم يكن كذلك فلا تُتْبِعّهُ نَفْسَك، قال سالم بن عبد الله فلأجل ذلك كان عبد الله لا يسألُ أحدًا شيئًا ولا يرُدّ شيئًا أعْطِيَهُ». [متفق عليه].