أخبار المسلمين حول العالم
2017/11/17م
المقالات
13,229 زيارة
أخبار المسلمين حول العالم
ذا أتلانتك: الصراع على العرش السعودي يجري علنا
نشرت مجلة “ذا أتلانتك” تقريرا للكاتبة كريشناديف كالامور، تقول فيه إن اعتقال 11 أميرا، منهم واحد من أثرى أثرياء العالم، هو إشارة إلى تعزيز ولي العهد لسلطته. ويشير التقرير إلى أن مؤامرات القصر في السعودية عادة ما تتم في الظل، حيث يحدد النظام من هو المفضل لديه ومن هو المغضوب عليه والخارج، مستدركة بأن ما يميز الصراع على السلطة الحالي في السعودية أنه يجري في العلن. ويجد التقرير أن “استهداف أمراء بحجم الأمير الوليد هو رسالة من ولي العهد إلى منافسيه، ولو كانت هناك منافسة حقيقية له فإن ما تحمله هذه التطورات هي أن الأمير يقوم بتقوية موقعه؛ لمنعهم من التحرك”. وتنقل المجلة “لا شيء حدث مثل هذا في تاريخ السعودية، ما يعطي انطباعا بأن السعودية تدخل منطقة مجهولة تحمل تداعيات غير معروفة”، وأضاف أوتاوي أن “التحركات قد تهدد استقرار بيت آل سعود لسنوات قادمة”. ويذهب التقرير إلى أنه “في الوقت الذي تم فيه التركيز على مبادرات ولي العهد الأخيرة، مثل رفع الحظر عن قيادة السيارات، إلا أن هناك قضية آخرى مثيرة للقلق للمملكة، وهي الحرب المستمرة في اليمن، فهذه الحرب ليست بالوكالة مع إيران فقط، لكن الرياض لا تستطيع الانتصار فيها، ويضاف إليها الحصار الذي فرضته السعودية على قطر، ورؤية الأمير لعام 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وخططه لعرض نسبة 5% من أسهم شركة النفط السعودية (أرامكو) للاكتتاب العام، حيث يعتقد الأمير أن الاكتتاب سيوفر 100 مليار دولار”.
دير شتاندارد: كيف تدير الإمارات دول الخليج من أبو ظبي؟
نشرت صحيفة “دير شتاندارد” النمساوية تقريرا، تطرقت من خلاله إلى دور الإمارات العربية المتحدة في خضم الصراعات والتوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث عمد ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، إلى التأثير على نظيره السعودي، محمد بن سلمان، فضلا عن أنه الحاكم الفعلي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكدت الصحيفة أن ولي العهد الإماراتي يعتبر بمثابة عراب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي استوحى توجهاته الإصلاحية انطلاقا من نظيره الإماراتي. والجدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة قامت بجملة من التحويرات السياسية منذ أحداث 11 من أيلول/ سبتمبر الإرهابية التي دفعت ضريبتها دول الخليج العربي. وأوضحت الصحيفة أن كلا من محمد بن زايد ومحمد بن سلمان قد أظهرا امتعاضهما إزاء الاتفاق النووي الإيراني. وفي الأثناء، حاول ولي العهد الإماراتي إقناع “إسرائيل” بقصف المنشآت النووية الإيرانية. ومنذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، انتهز محمد بن زايد ومحمد بن سلمان الفرصة لتعزيز علاقاتهما مع الإدارة الأمريكية. وفي شهر تموز/ يوليو الفارط، قرر ابن سلمان – حسب التقرير- التخلص من وزير الداخلية السعودي السابق، محمد بن نايف، الذي كانت واشنطن تعول عليه بشكل كبير. وأوردت الصحيفة أن السياسة الاستباقية الإماراتية أدت إلى تفاقم حدة التدخلات العسكرية في الحرب ضد تنظيم الدولة والحرب اليمنية. وتعتمد الإمارات العربية المتحدة في مختلف تدخلاتها العسكرية بشكل أساسي على المرتزقة الأجانب. وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن الإمارات العربية المتحدة بصدد الاستعداد لمرحلة ما بعد النفط. كما تسعى جاهدة إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الإفريقي، ويندرج ذلك في إطار سياستها الأمنية.
الأمم المتحدة “11 مليون مهجّر سوري”، وكندا ترفع جاهزيتها لاستقبال مليون مهاجر
قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الخميس الثاني من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري : إنّ أعداد المشردين قسراً في أنحاء العالم يقترب من ” 66 ” مليون نسمة، مقارنة مع ” 42 ” مليون شخص عام 2009؛ و أضاف في كلمة له خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك : أنّ ” الأزمات المستمرة، بما في ذلك الصراع الكارثي في سوريا و العنف في العراق، شكّلا معاً ربع كلّ من هُجّروا قسراً حول العالم “.و أشار غراندي إلى أنّ الأزمة السورية أدت إلى نزوح ” 11 ” مليون نسمة، مشدداً على أنّ الاستجابة الكاملة لحركة النزوح الهائلة تلك يمكن أن تتحقق بالعمل على استعادة الأمن و حلّ الصراع و بناء السلام، و تساءل قائلاً ” هل أصبحنا غير قادرين على التوسط في السلام ؟ “، كما طالب الدول الأعضاء في مجلس الأمن بضرورة دعم اللاجئين السوريين و كذلك الدول المستضيفة لهم، و حثّ المجلس على إيجاد حلول سياسيّة للصراعات في العالم، و ضرورة تعزيز التدابير الوقائية و قيام الجهات الإنسانية الفاعلة و حفظة السلام بتقديم المساعدة في حماية المدنيين، و معالجة ظاهرة الإتجار بالبشر .و في سياق متصل أعلنت كندا، عن استعدادها لرفع عدد المهاجرين الذين تستقبلهم حتّى 2020 إلى واحد بالمئة من إجمالي عدد السكان، أيّ نحو مليون مهاجر، و أوضح وزير الهجرة و المواطنة الكندي أحمد حسين، خلال مؤتمر صحفي، بالعاصمة أوتاوا مستعرضاً خطة بلاده الجديدة بشأن الهجرة : أنّ ” ذلك سيساهم في تعويض شيخوخة السكان، فحوالي خمسة ملايين شخص في كندا سيتقاعدون بحلول عام 2035، مما سيلعب المهاجرون دوراً مهمّاً في المجتمع ” كما و أكد أنّ ” الحاجة إلى اليد العاملة، و انخفاض النسبة اللازمة من السكان النشطين للمساهمة في الدعم المالي للمسنين و المتقاعدين، كان له دور في اتخاذ هذا القرار ” .
صحيفة روسية: مشروع أمريكي لتقسيم سوريا عبر دولة كردية
نشرت صحيفة “إيزفيسيتيا” الروسية تقريرا؛ تطرقت من خلاله إلى الانتخابات المحلية التي تعتزم الإدارة الذاتية الكردية في سوريا تنظيمها قبل نهاية هذه السنة. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من التزام أكراد سوريا المعلن بوحدة الأراضي السورية، إلا أنهم في الواقع يعملون على إنشاء دولة كردية مستقلة، وذلك بدعم أمريكي، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر دبلوماسية روسية. وأشارت الصحيفة، إن القيادات الكردية طالبت بالاعتراف بالحكم الذاتي لهم، فضلا عن تحقيق المساواة في الحقوق بين الأكراد وبقية المجموعات العرقية التي تعيش على الأراضي السورية. بالإضافة إلى ذلك، تعالت أصواتهم المنادية بتحويل سوريا من دولة مركزية إلى دولة اتحادية. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية روسية؛ أن الأكراد يخططون للانفصال عن سوريا، والانسحاب تدريجيا في ظل دعم واشنطن لهم. وفي هذا السياق، تبنت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع “كردستان المستقلة” الذي يحيل إلى أنه، وبالإضافة إلى سوريا، ستتم فصل مناطق شاسعة من تركيا والعراق وإيران، بقطع النظر عن الموقف الذي تتخذه دمشق وأنقرة وبغداد وطهران من الأكراد. ونقلت الصحيفة عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط، الدبلوماسي الروسي السابق، فياتشيسلاف ماتوزوف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد خطوات الأكراد مما سيدفع بسوريا إلى حافة الانهيار.
إقبال على اعتناق الإسلام داخل السجون الأمريكية
بثت قناة ” سي إن إن” لقطات مصورة من داخل أحد السجون الأمريكية، ضمن برنامج يسلط الضوء على أسباب اعتناق السجناء الأمريكيين للإسلام داخل السجون. وأظهر المقطع المقتضب مقدمة برنامج “هذه هي الحياة مع ليزا لينغ”، داخل أحد السجون الأمريكية جالسة مع عدد ممن اعتنقوا الإسلام، حيث سألتهم: من اعتنق الإسلام داخل السجن؟، فرفع غالبية الحضور أيديهم. وفي سؤال آخر طرحته مقدمة البرنامج على أحد السجناء: ما الأمر المتعلق بالإسلام والذي كان له صداه عند هؤلاء الرجال؟، فيجيب قائلا: إنه “يسمح لهم بأن يكونوا رجالا”. وبينت اللقطات، أحد السجناء يلقي محاضرة داخل السجن لزملائه قائلا: “الإسلام يغير القلب يغير الإنسان كليا”، فيما أظهرت لقطات أخرى السجناء وهم يصلون جماعة في مكان على ما يبدو أنه مخصص لتأدية الصلاة. ولم تبث القناة بعد، تسجيلا كاملا للحلقة التي تكشف أسباب إقبال السجناء الأمريكيين على اعتناق الدين الإسلامي، خلال فترة المكوث داخل السجن.
لوبوان: محاكمة عم بشار الأسد بسويسرا لارتكابه جرائم قتل
نشرت صحيفة “لوبوان” الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن التاريخ الأسود للنظام السوري، الذي بدأت تفاصيله تنكشف للعالم، خاصة عقب عرض ملف شقيق حافظ الأسد على المحكمة السويسرية، واتهامه بارتكاب جرائم حرب في حق الشعب السوري. وقالت الصحيفة، إن رفعت الأسد متهم بارتكاب جرائم حرب في حماة السورية سنة 1982. وقد وجهت له هذه الاتهامات من قبل سويسرا. وذكرت الصحيفة أن المنظمة غير الحكومية “ترايل إنترناشيونال”، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، قدمت شكوى في حق رفعت الأسد، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي والمشرف على سرايا الدفاع، متهمة إياه بارتكاب مجزرتين، وأصبح بذلك يكنى “بجزار حماة”. فقد عمد رفعت الأسد، في حزيران/ يونيو من سنة 1980، إلى قتل ما بين 500 و1000 معتقل في سجن تدمر العسكري سيئ الذكر. وجاء ذلك كحركة انتقامية استهدفت مساجين عزلا، على خلفية تعرض شقيقه لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة. وأوضحت الصحيفة أنه عقب مرور سنتين على تلك الجريمة، وجد النظام السوري نفسه في مواجهة تهديد محدق من قبل الإخوان المسلمين، فعمد رفعت إلى مهاجمة معقلهم في حماة. وذهب ضحية المجزرة ما بين 10 آلاف و40 ألف قتيل، أغلبهم من المدنيين من النساء والرجال والأطفال. في هذا الصدد، أكدت منظمة ترايل إنترناشيونال أن جزءا بأكمله من المدينة سوي بالأرض على يد رفعت الأسد. وتقول الصحيفة إن رفعت الأسد متورط في جرائم أخرى تتعلق بغسيل واختلاس الأموال العامة، وممارسة أنشطة مشبوهة، وتمت مصادرة ممتلكاته في فرنسا ومدينة ماربيا الإسبانية ولندن.
«واتس آب» يتحول إلى مركز تجسس وينتهك خصوصية مستخدميه
تحول تطبيق التراسل الفوري والمحادثة الأشهر في العالم «واتس آب» إلى مركز تجسس على مستخدميه الذين يزيد تعدادهم حالياً عن المليار شخص، في الوقت الذي لم يعد التطبيق يُراعي أي خصوصية للمستخدمين بما قد يؤدي قريباً إلى تذمر ورفض من كثير من المستخدمين. وتطبيق «واتس آب» الذي بات جزءاً لا يتجزأ من أغلب الهواتف المحمولة الذكية في العالم مملوك لشركة «فيسبوك» التي تدير أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم أيضاً، والتي تجتذب حالياً نحو مليار وربع المليار مستخدم، بما يعني في النهاية أن هذه الشركة باتت تضع يدها على معلومات لا تتوافر لدى أي جهاز حكومي أو أمني في العالم، بل تتفوق على العديد من الحكومات في قدرتها على الوصول للمعلومات المتعلقة بالأفراد. أما أحدث الصيحات «التجسسية» التي باتت متوفرة على تطبيق «واتس آب» فهي ميزة جديدة تتيح للمستخدمين أن يشاركوا مواقع وجودهم (Localisation) مما يسمح بتتبع تحركات بعضهم البعض على الخريطة. ويتيح «واتس آب» ميزة مشاركة الموقع منذ أعوام لكن خدمته كانت تقتصر على تحديد الموقع فقط دون مواكبة التحرك، أما بهذه الميزة الجديدة فيمكن للشخص أن يتآبع حركة صديقه على مدار الساعة، أو طوال الوقت المحدد بينهما للمتآبعة، وهي خدمة لم يسبق أن توفرت عبر أي وسيلة تواصل في السآبق، إلا أنها تشكل مزيداً من انتهاك خصوصية الناس.
ويكفي اليوم أن يلجأ المستخدم إلى خاصية «الموقع المباشر» في نافذة المحادثة، حتى يصبح بوسع الصديق الذي يختاره أن يرصد كل تحركاته.
خطة تركية لإقامة 8 قواعد شمال سوريا
واصل الجيش التركي حشد المزيد من قواته في ولاية هطاي الحدودية جنوب البلاد، في إطار انتشار الجيش التركي بمحافظة إدلب السورية، وفقاً لاتفاق مناطق خفض التصعيد مع روسيا وإيران في ظل تقارير عن اعتزام تركيا إقامة 8 قواعد عسكرية شمال سوريا. وتم الدفع بالعديد من ناقلات الجنود المدرعة والعربات العسكرية التي تم نقلها من الوحدات العسكرية المختلفة بالبلاد إلى قضاء ريحانلي في هطاي. وقالت مصادر عسكرية إن عناصر الجيش التركي التي تم نشرها في إدلب، وصلت إلى حدود منطقة سالف وجبل الشيخ بركات وحلب. وقالت رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش التركي، الجمعة، إنه تم إنشاء نقاط المراقبة الرئيسية، وإن أول نقطة من 14 نقطة تقع على تل سالف بالقرب من ريحانلي التركية. ونقلت صحيفة «يني شفق» عن مصادر عسكرية، قولها، إن مواقع أربع من أصل ثمان قواعد عسكرية تعتزم تركيا إنشاءها في شمال سوريا تم تحديدها بالفعل، أولها منطقة جبل بركات، ذات الأهمية الاستراتيجية، التي تطل على مناطق من أعلى عفرين وإدلب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قاعدة تفتناز الجوية في جنوب شرقي المدينة ومطار أبو ضهور العسكري سيكونان نقطتين منفصلتين تستخدمهما القوات المسلحة التركية لإدارة عملياتها في إدلب. كما نجح الجيش التركي في فرض سيطرته على وادي الضيف الذي كان نقطة الحماية الأكبر لنظام الأسد في سوريا.
2017-11-17