أخبار المسلمين في العالم
السعودية تنفتح على “إسرائيل” وتعلن عدم وجود مبرر لاستمرار النزاع معها!
في السادس من (أيلول) سبتمبر الماضي كشف رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، في حفلٍ أقامته وزارة الخارجية احتفاءً بعيد السنة العبرية الجديدة عن علاقات (إسرائيل) السرية مع دولٍ عربيةٍ ليس بينها وبين تل أبيب ميثاق سلام، وذهب نتنياهو إلى بعيدٍ في وصفه هذه العلاقات السرية بقوله إنها “تاريخية، والأفضل في تاريخ إسرائيل”. ولم تمرَّ سوى أيّام قليلة حتى روّجت وسائل الإعلام العبرية لزيارة قام بها أميرٌ سعودي إلى تل أبيب، وربطتها وسائل إعلام (إسرائيلية) بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وإن أخذت الزيارة طابع السريّة، إلّا أنها فتحت الجدل حول مستقبل العلاقات (الإسرائيلية) السعودية، إضافة إلى ما قاله وزير الخارجية السعودي في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك مؤخرًا حين قال إن بلاده لا ترى مبررًا لاستمرار النزاع الفلسطيني (الإسرائيلي)، معلنًا بداية مرحلةٍ جديدةٍ في العلاقات بين الرياض وتل أبيب في المستقبل.
رئيس حركة حماس في غزة يهدد بـكسر عنق من يعرقل المصالحة مع عباس
هدّد رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار بـ«كسر عنق من سيعطّل المصالحة» بين حركته وحركة «فتح»، قائلًا إنه يريد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «قويًا وليس ضعيفًا»، وذلك في أقوى تصريحات لأحد أبرز قادة «حماس»؛ ما يكشف عن تحوّل استراتيجي في النهج المعلن للحركة. وأضاف السنوار في لقاء مع مجموعة من الشبان الفلسطينيين في قطاع غزة: «أنا وأنتم سنكسر عنق من لا يريد المصالحة، ومن (حركة) حماس قبل (حركة) فتح». وبدت تصريحات السنوار، بمثابة مفاجأة أمام الشبان الذين رُسمت لديهم صورة مسبقة عن الرجل بكونه زعيمًا متشددًا وعنيفًا. وأخبر السنوار مستمعيه أنه ليس لديهم فرص لتضيعها أكثر من أجل المصالحة، متعهدًا بتقديم تنازلات أكبر في سبيل ذلك. وقال: «سنقدم تنازلات كبيرة جدًا، كل تنازل سيكون مفاجئًا وصاعقًا أكثر من الذي قبله، يجب أن ينتهي الانقسام في أقرب وقت». وبحسب السنوار، فإن حماس اختارت أن تحل اللجنة الإدارية قبل صعود الرئيس عباس إلى منصة الأمم المتحدة، «لأن حماس تقدر أن الرئيس القوي هو مصلحة لشعبنا وقضيتنا». وأردف: «يجب أن نتعالى على الحسابات الحزبية، نريد أن نتجه للمستقبل لبناء مشروعنا الوطني».
إقليم كاتالونيا يتوجه نحو الانفصال عن إسبانيا
أفاد رئيس حكومة إقليم كاتالونيا، كارليس بيغديمونت، بأن «الإقليم سيعلن استقلاله عن إسبانيا في غضون أيام». وأضاف بيغديمونت، في أول مقابلة له منذ الاستفتاء على انفصال كاتالونيا لـ«بي بي سي»، أن «حكومته ستعمل خلال نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل». في الوقت نفسه، هاجم ملك إسبانيا، فيليبي السادس، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي منظمي الاستفتاء على استقلال إقليم كاتالونيا، وقال إنهم وضعوا أنفسهم «خارج إطار القانون».
وأوضح فيليبي أن الوضع في إسبانيا «خطير جدًا»، ودعا إلى الحفاظ على الوحدة. وخرج مئات الآلاف في إقليم كاتالونيا في احتجاجات ضد عنف الشرطة الإسبانية الأحد الماضي خلال التصويت على الاستفتاء الذي أدى إلى إصابة نحو 900 شخص. وردًا على سؤال بشأن الخيارات التي سيلجأ إليها إذا تدخلت الحكومة الإسبانية وسيطرت على حكومة كاتالونيا، قال بيغديمونت إن ذلك سيكون «خطأ سيُغير كل شيء».
وأشار بيغديمونت إلى أنه لا يوجد حاليًا اتصال بين الحكومة في مدريد وحكومة الإقليم. وأوضح مراسل «بي بي سي» باتريك جاكسون أنه حينما انتهت الكلمة التي ألقاها الملك فيليبي السادس، ضرب الزبائن في هذه الحانة الموجودة في مدينة برشلونة، عاصمة إقليم كاتالونيا، الطاولات وأطلقوا صافرات الاستهجان ثم عادوا سريعًا لاستئناف أحاديثهم. واعتبر هؤلاء كأن الملك لم يتحدث.
أردوغان يلتقي روحاني وخامنئي في طهران في ظل تنسيق عسكري غير مسبوق
في زيارة طغى عليها الطابع العسكري، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العاصمة الإيرانية طهران والتقى الرئيس حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الثنائي، لا سيما فيما يتعلق باستفتاء انفصال شمال العراق والجهود المشتركة مع روسيا لإنهاء الحرب في سوريا. وفي مؤشر واضح على طغيان الجانب الأمني والعسكري على الزيارة والمباحثات، وصل قبيل أردوغان بثلاثة أيام إلى طهران رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار الذي التقى الرئيس حسن روحاني ونظيره الإيراني محمد باقري ووزير الدفاع أمير خاتمي تركزت في مجملها حول استفتاء انفصال شمال العراق، وجهود إنهاء الحرب في سوريا، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، وذلك عقب الزيارة التي وصفت بـ «التاريخية» لرئيس أركان الجيش الإيراني لأنقرة الشهر الماضي. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في مؤتمر صحافي عقب لقائه روحاني أن استفتاء انفصال إقليم شمال العراق تصدر المباحثات بين الجانبين، لافتًا إلى تطابق الموقف التركي والإيراني في رفض نتائج ومشروعية الاستفتاء، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية. وهدد بفرض مزيد من العقوبات «الأشد» ضد إدارة إقليم الشمال خلال الفترة المقبلة، وقال: «أعتقد أن إدارة إقليم شمال العراق سيكون مصيرها العزلة، وتصميم تركيا وإيران على موقفهما في هذا الشأن واضح، ومن الآن فصاعدًا، فإن الحكومة المركزية العراقية هي التي نتحاور معها»، وتساءل أردوغان: «ما هذا الاستفتاء الذي لا تعترف به دولة في العالم سوى إسرائيل؟ عندما يصدر هكذا قرار عقب التباحث مع الموساد.. فلا سند قانونيًا له. وعن الأوضاع في سوريا، أكد أردوغان على أهمية تطبيق اتفاق مناطق عدم الاشتباك، وقال: «يوجد آلية ثلاثية في سوريا، تضم تركيا وإيران وروسيا، تعمل في إطار محادثات أستانة، وتولي اهتمامًا بالغًا بإنشاء مناطق خفض التوتر في هذا البلد».
ترامب: نتنياهو حجر عثرة في طريق أي تسوية
كشفت مصادر (إسرائيلية) وغربية رفيعة المستوى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر رئيس الحكومة (الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو حجر عثرة أساسيًا أمام تجديد مسار المفاوضات بين (إسرائيل) والسلطة “الوطنية الفلسطينية”. ووصل الرئيس الأميركي لهذه القناعة عقب المباحثات التي أجراها معه ومحاولته للتوصل إلى تسوية من خلال انتدابه صهره جاريد كوشنير ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات للاجتماع مع القادة (الإسرائيليين) والفلسطينيين عدة مرات؛ لمناقشة سبل تجديد المفاوضات بين (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية. وحسب صحيفة «هآرتس» التي نشرت الخبر اعتمادًا على مصادر غربية رفيعة المستوى، فإن تقديرات ترامب تم استعراضها خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي بالأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش أعمال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد في نيويورك قبل أسبوعين. وقال ترامب خلال اللقاء إن نتنياهو هو الجانب الأكثر صعوبة للإقناع من حيث الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام (إسرائيلي) – فلسطيني. وفي اللقاء مع غوتيريش، قال الرئيس الأميركي إنه على الرغم من الصعوبات التي يثيرها إلا أنه لديه نوع من التفاؤل، فإن نتنياهو يدرك أنه لن يحصل على رئيس أكثر تعاطفًا معه، على حد تعبيره.
(إسرائيل) شريك للسلطات البورمية في ارتكاب مجازر بحق مسلمي الروهينغا
اتهم باحث (إسرائيلي) بارز الحكومة (الإسرائيلية) بالمشاركة في ارتكاب جريمة إبادة المسلمين في بورما، وكشف أنها متورطة منذ عقود بتصدير أسلحة ارتكبت بها جرائم ضد البشرية. وأوضح البروفيسور يئير أورون، الباحث الخبير في مسألة الإبادة الجماعية (الجينوسايد)، في مقال نشرته صحيفة «هآرتس» أن (إسرائيل) ترسل الأسلحة إلى دولة تنفذ عملية تطهير عرقي. وينوه أن هذا ليس أمرًا جديدًا، مؤكدًا أن حكومة إسحق رابين أرسلت في تسعينيات القرن الماضي بالفعل أسلحة إلى دول تنفذ الإبادة الجماعية خاصة إلى حكومتي رواندا وصربيا. ولفت يئير إلى أن بورما تشهد في الوقت الحاضر عمليات «تطهير عرقي» وفق مصطلحات وتعريفات الأمم المتحدة. ويقول إنه يمكن لوزير الأمن أفيغدور ليبرمان وحكومة (إسرائيل) التظاهر بالبراءة والكذب، لكن في الواقع فإن الأمر أصعب ومحزن جدًا؛ لأنها هي الدولة الوحيدة التي تواصل إرسال الأسلحة إلى بورما. مذكرًا بأن دول الاتحاد الأوروبي وأميركا الشمالية توقفت عن إرسال الأسلحة لها رغم عدم وجود حظر رسمي.
المقامر الإرهابي يسقط أكثر من 500 ضحية في لاس فيغاس
قام المقامر الأميركي ستيفن بادوك، بإمطار مهرجان موسيقي في لاس فيغاس (مدينة الخطيئة) بوابل من الرصاص، مخلفًا وراءه 58 قتيلًا وأكثر من 500 جريح. وسرعان ما أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الحادث الدموي، وأفصح عن اعتناق ستيفن للإسلام قبل شهرين من الآن، بينما سارع مكتب التحقيقات الفدرالي، وعلى غير العادة، بنفي ذلك حيث لم ير أي علاقة بين مقامر لاس فيغاس الأميركي والتنظيم. ويطرح هذا التبني من قبل التنظيم عن المستفيد الحقيقي من وراء إلصاق مثل هذه الأعمال بالإسلام، كما يطرح سؤالًا جادًا حول هل كان تنظيم الدولة فعلًا وراء جميع الهجمات السابقة التي أعلن مسؤوليته عنها، والتي ثبت أن القائمين بها منحرفين أخلاقيًا وأصحاب سوابق جنائية ومرصودين من قبل الأجهزة الأمنية!. وعلى صعيد متصل، اعتبرت الأجهزة الحكومية الأميركية أن ذلك المقامر الحثالة مجرد معتوه فاقد لصوابه، نافين أن يكون عمله إرهابياً، ما يشير إلى أن الإرهاب هو صك محفوظ يمنح للمسلمين بشكل حصري!