أخبار المسلمين في العالم
2017/07/24م
المقالات
3,001 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
الاتحاد الأوروبي واليابان يعلنان اتفاقًا مبدئيًا «لشراكة اقتصادية» لمواجهة “حمائية” ترامب
توصل الاتحاد الأوروبي واليابان إلى اتفاق مبدئي لإقامة شراكة اقتصادية بين الجانبين، بهدف مواجهة السياسات الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأعلن الاتحاد الأوروبي واليابان عن الخطوط العريضة لاتفاق تجاري واعد يعتبر بمثابة رد على السياسة الحمائية التي يعتمدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجاء الإعلان عن هذا الاتفاق عشية قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة هامبورغ الألمانية. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال قمة في بروكسل: «لقد توصلنا اليوم إلى اتفاق مبدئي» على «اتفاق شراكة اقتصادية». وأضاف يونكر «نوجه معًا إشارة قوية إلى العالم من أجل تجارة منفتحة ومنصفة. بالنسبة إلينا ليس هناك حماية للحمائية». من جهته أعلن رئيس الوزراء الياباني «لقد تمكنا من التعبير عن رغبة سياسية قوية لكي يرفع الاتحاد الأوروبي واليابان عاليًا راية التبادل الحر». وتستهدف رسالة الاتحاد الأوروبي واليابان بشكل خاص الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تثير سياسته الحمائية قلق شركائه. ومنذ وصوله إلى السلطة سحب ترامب بلاده من معاهدة التبادل عبر المحيط الهادىء الموقعة مع 11 دولة في منطقة آسيا-المحيط الهادىء بينها اليابان، ثالث قوة اقتصادية في العالم. وركز اليابانيون منذ ذلك الحين مفاوضاتهم مع الاتحاد الأوروبي وأعطوها الأولوية.
هل يكشف ترامب حلفاءه الأوروبيين أمام الأسلحة الروسية البالستية؟
أعرب كريستوفر فورد المستشار الخاص للرئيس الأميركي عن أمل بلاده في إطلاق الحوار مع روسيا حول التوازن الدفاعي الاستراتيجي بين البلدين. وفي حديث أدلى به لوكالة «نوفوستي» الروسية قال فورد: «نأمل في انطلاق الحوار مع روسيا في القريب حول الاستقرار الاستراتيجي، حيث اتفقنا على تحريك الحوار الثنائي في هذا الصدد، بما يخدم استيضاح مواقف الجانبين ومطالبهما وتعرية المشاكل العالقة، رغم انعدام أي ضمانات لاحتمال تمكننا من تسوية هذه المشاكل» وقد علقت صحيفة Politico على ما يحيط باتفاقية عام 1987 التي تحظر على الطرفين نشر الصواريخ البالستية والمجنحة التي يتراوح مداها بين 500 و5,5 ألف كم على اليابسة في أوروبا. ونقلت الصحيفة عن فريق من أعضاء الكونغرس الأميركي قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث في الوقت الراهن سبل وتبعات انسحاب واشنطن من هذه الاتفاقية، فيما يحذر الجانب الروسي واشنطن من مغبة اندلاع سباق تسلح جديد إذا نكثت واشنطن ما عاهدت عليه موسكو. وأشار قسطنطين كوساتشوف، رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية اعتبر في تعليق بهذا الصدد، أن واشنطن بانسحابها المحتمل من المعاهدة سوف تعرض حلفاءها في أوروبا للخطر. وأضاف: «هذه خطوة خرقاء من منظور الحفاظ على أمن حلفاء واشنطن، وأمن الولايات المتحدة نفسها. الخطوات الجوابية الروسية المحتومة في مثل هذه الحالة، سوف تجعل صواريخنا متوسطة المدى المنشورة في الشطر الأوروبي من روسيا، صواريخ استراتيجية من وجهة نظر الحفاظ على الأمن الأوروبي». وتابع: «الصواريخ الاستراتيجية النووية الروسية في ظل ذلك، سوف تتحول إلى تهديد مؤثر في أمن الولايات المتحدة الاستراتيجي». وختم بالقول: «هذه الفكرة غاية في الخطورة تقود إلى التدمير المتدرج لمعاهدة الرقابة على التسلح… وإلى سباق للتسلح لا رابح فيه».
المركز اللبناني لحقوق الإنسان:
المعتقلون السوريون ماتوا تحت التعذيب لا بأمرض مزمنة!
طلب مجلس الوزراء اللبناني من قيادة الجيش اللبناني إجراء تحقيق شامل وشفاف في ظروف وفاة عدد من الموقوفين السوريين ألقي القبض عليهم خلال مداهمات في بعض المخيمات في عرسال. وكان مصدر قضائي كشف أن مدعيًا في الجيش اللبناني أمر بتشريح جثث 4 سوريين توفوا أثناء احتجازهم لدى الجيش قبل أسبوعين، وذلك بعد مطالبات جماعات حقوقية بفتح تحقيق للوقوف على أسباب وفاتهم. وصرح القاضي داني زعني وهو مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية اليوم أن ثلاثة أطباء من الطب الشرعي أخذوا عينات من الجثث يوم الجمعة الماضي إلى مختبر طبي في بيروت. وكان السوريون الأربعة، الذين قال الجيش إنهم لاقوا حتفهم لإصابتهم بأمراض مزمنة، ضمن مئات الأشخاص الذين احتجزوا بعد مداهمة لمخيم للاجئين السوريين في منطقة عرسال الحدودية في شمال شرق لبنان. من جهته أكد المركز اللبناني لحقوق الإنسان أن المعتقلين الأربعة ماتوا تحت التعذيب، فيما ادعى «الائتلاف الوطني السوري»، الذي يتخذ من تركيا مقرًا له، أن عشرة أشخاص توفوا وهم قيد الاحتجاز في حين قتل 19 آخرون أثناء مداهمة مخيمات اللاجئين حول بلدة عرسال.
بريطانيا تستعد لإطلاق حاملة طائرات حربية ضخمة بمميزات مذهلة
تستعد المملكة المتحدة لإطلاق أكبر سفينة حربية لها «في لحظة تاريخية» لأكبر وأقوى سفينة بنيت للبحرية الملكية. وبحسب ما أوردته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقريرها، فإن السفينة التي تحمل اسم «HMS Queen Elizabeth» أبحرت للمرة الأولى بعد ما يقرب عشر سنوات من العمل على بنائها، وهي عبارة عن حاملة للطائرات. ووصفت الصحيفة الرحلة الأولى للسفينة التي تحمل اسم الملكة البريطانية إليزابيث، بـ«اللحظة التاريخية للبحرية الملكية». ونشرت معلومات عنها، إذ تبلغ من الوزن 65 ألف طن، وقياسها 280 مترًا، ما دفع كابتنًا في البحرية الملكية إلى أن يصفها بأنها «قاعدة بحرية» جديدة في المملكة المتحدة، مضيفًا أنها «ستأخذ المعركة إلى أي خصم في جميع أنحاء العالم». وبلغت كلفة تصنيع حاملة الطائرات هذه نحو 3 مليارات جنيه استرليني (3.4 مليارات يورو)، ودشنتها الملكة إليزابيت عام 2014م، على أن تدخل في الخدمة قبل عام 2020م. وانطلقت السفينة الحربية التي تعد حاملة للطائرات خلال عملية متوترة لمدة 10 ساعات متواصلة، وتم توجيهها من حوض بناء السفن في روزيث، أسكتلندا، إلى البحر بمساعدة 11 قاربًا لسحب 65 ألف طن. وبإمكان السفينة أن تحمل 40 طائرة منها 24 طائرة مقاتلة من نوع «F-35B» والرادارات التي يمكن أن تتبع الأشياء الصغيرة، وهليكوبتر. ويبلغ عدد طاقم السفينة 1600 شخص متضمنًا طياري طائرات «F-35B» وطائرات الهليكوبتر.
ارتفاع غير مسبوق في استيراد دول الشرق الأوسط للسلاح
نشرت صحيفة «الغارديان» تقريرًا، تقول فيه إن دراسة أعدها معهد ستوكهولم للسلام في النرويج، ذكرت أن استيراد السلاح وتصديره لدول الشرق الأوسط تضاعف في السنوات الخمس الأخيرة، ووصل إلى أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة. ويكشف التقرير، عن أنه تم بيع أسلحة لدول الشرق الأوسط في الفترة ما بين عام 2012م إلى 2016م، أكثر من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن السعودية، التي تقود الحرب في اليمن ضد الحوثيين، تعد ثاني أكبر مستورد للسلاح في العالم بعد الهند، وزادت من واردتها من السلاح بنسبة 212%، حيث اشترت أسلحتها وبشكل رئيسي من الولايات المتحدة وبريطانيا. وتشير الصحيفة إلى أن قارة آسيا تعد المستورد الأكبر للسلاح، حيث تفوقت على جارتيها الصين وباكستان بنسبة 13% من سوق الاستيراد العالمي، لافتة إلى أنه في الوقت الذي اشترت فيه الهند معظم سلاحها من روسيا، فإن السعودية اعتمدت على سوق السلاح في الولايات المتحدة وبريطانيا، ويلفت التقرير إلى أن كلًا من روسيا والولايات المتحدة وفرتا الكم الأكبر من السلاح، بمعدل نصف ما توفر في سوق السلاح، مشيرًا إلى أن الصين وفرنسا وألمانيا كانت من بين أكبر خمس دول مصدرة للسلاح في العالم. وينقل التقرير عن الدراسة أن الصين عززت من موقعها بصفتها المصدر الأول للسلاح في المنطقة، حيث زادت من نسبة صادراتها إلى 6.2%، فيما قلَّلت ألمانيا من نسبة صادراتها إلى 36% في الفترة ذاتها، وتعد الجزائر أكبر مستورد للسلاح في أفريقيا. وتنوه الصحيفة إلى أن تركيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة تعد من أكبر المشترين للسلاح الأميركي في المنطقة، لافتة إلى أن السعودية تظل المشتري الأكبر للسلاح البريطاني، حيث باعت لندن نصف منتوجها من الأسلحة إلى المملكة.
الأزمة القطرية تهدد وجود مجلس التعاون الخليجي
سلطت صحيفة «فرانكفورتر تسايتونغ» الألمانية، في تقرير لها الضوء على الأزمة الخليجية والأضرار الفادحة التي ستترتب عليها في حال استمرت الدول المقاطعة فرض حصارها على دولة قطر. وحذر التقرير من أن أزمة الدول الخليجية الثلاث مع جارتها قطر باتت تهدد وجود مجلس التعاون الخليجي باعتباره الآلية الوحيدة الفاعلة للتعاون بالعالم العربي. ولم يستبعد التقرير تفكك المجلس بعد تضاؤل دوره في السنوات الماضية نتيجة رفض عُمان تحويله لاتحاد نقدي واندماج أعضائه عسكريًا، فيما رفضت الكويت ذات التجربة البرلمانية «الناجعة» إملاءات جارتها، ورفض السعودية لطلب الإمارات بجعل أبو ظبي مقرًا للبنك المركزي الخليجي .وأشار التقرير إلى أن قطر تتوافر لها قدرات مالية كبيرة تجعلها قادرة على تحمل حصار جيرانها لأطول وقت، وأن إخراج الدوحة من مجلس التعاون الخليجي سيدفع القيادة القطرية لعدم مراعاة حساسية دول الجوار في سياستها الخارجية. ورأى أن محاولة عزل قطر باتت أشبه بكرة ضخمة سيرتد أذاها الماحق على من لعبوا بها خاصة السعودية، وأن المقاطعة والحصار سيدفعان قطر للاقتراب أكثر من إيران التي تتولى حاليًا مع تركيا إمدادها بالمياه والمواد الغذائية. وعن القاعدة العسكرية القطرية التركية الجديدة، قال الكاتب إن من شأنها تغيير التوازن العسكري بشبه الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أنه حتى سلطنة عمان التي اختلفت في السابق مع الدوحة، فتحت موانئها أمام قطر لتستخدمها بتعاملاتها التجارية. وأشار التقرير إلى أن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أعلن، أن قطر وافقت على فتح جميع ملفاتها أمام الاستخبارات الألمانية لتنظر فيها بشأن الاتهامات الموجهة إلى الدوحة. وقال إن قطر أبدت استعدادها للإجابة عن أية أسئلة تطرحها برلين عليها بخصوص أشخاص أو تنظيمات معينة لها علاقة باتهامات «دعم الإرهاب وتمويله» التي توجهها إليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر!
عبد الله بن حمد العطية: مجلس التعاون الخليجي انتهى
شن مسؤول قطري سابق هجومًا حادًا على الدول الأربع المقاطعة لبلاده، معتبرًا أن الأزمة الحالية قوضت ثقة الدوحة بالأشقاء، وقضت على مجلس التعاون الخليجي. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الطاقة والصناعة القطري السابق، عبد الله بن حمد العطية، في حديث لـ «التلفزيون العربي» استعداد الدوحة للتعايش والتعامل مع كافة احتمالات الأزمة الخليجية والحصار المفروض عليها، ولفت العطية إلى أن قطر استوعبت درسًا قاسيًا من الأزمة الحالية، «لكنه درس مفيد لنا كيف نتعامل مع اقتصادنا وأسواقنا واعتمادنا على النفس أكثر من اعتمادنا على الآخرين»، مؤكدًا أن قطر لن تعود كما كانت، وقد تعلمت ألا تثق بالأخوة والأشقاء بعد أن فرضوا هذا الحصار عليها. وأضاف العطية: «أسسنا مجلس التعاون في عام 1981م، وفي نظري الشخصي أعتبر مجلس التعاون منتهيًا».
الناطق باسم التحالف العربي في اليمن
يلتقي نـجل صالح سرًا في أبو ظبي وترتيبات لعودته إلى صنعاء
كشفت دورية فرنسية تعنى بالدراسات الاستخبارية أن المملكة العربية السعودية باتت أكثر اقتناعًا تجاه تغيير موقفها من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وإعادته وعائلته إلى السلطة مع صعود الأمير محمد بن سلمان لمنصب ولي العهد. وقالت نشرة «إنتلجنس أونلاين» المخابراتية الفرنسية، إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، يدفع من أجل الإطاحة بالرئيس اليمني الموالي للسعودية عبد ربه منصور هادي قريبًا، ويعمل على إقناع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بذلك. وحسب مصادر للنشرة الفرنسية فقد سافر أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، والذراع اليمنى لولي العهد محمد بن سلمان، والرجل الثاني في جهاز المخابرات العامة السعودي، إلى أبو ظبي في 27 حزيران/ يونيو لمقابلة أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق، موضحةً أنه تم اختيار قائد الحرس الجمهوري السابق المقيم في الإمارات من قبل أبو ظبي لقيادة المفاوضات لتشكيل حكومة يمنية جديدة. وتشير المعلومات المسربة من «إنتجلنس أونلاين» إلى أن أحمد علي صالح قد تلقى مباركة الرياض بانتقاله إلى صنعاء من أجل إجراء مشاورات في هذا الصدد.
2017-07-24