(الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ).
1995/08/31م
المقالات
1,945 زيارة
تتظاهر أميركا وروسيا ودول أوروبا بالبحث عن حل لمشكلة البوسنة، ولكنها مخادعة
-
مشكلة البوسنة ما زالت في بدايتها، والمتوقع أن تمتد لتشمل البلقان كله وجواره.
-
أميركا حريصة على وجود دولة بوسنية مستقلة ذات أكثرية إسلامية، ليس حرصا على المسلمين بل لتسخيرهم وتسخير دولتهم ضد استقرار الوحدة الأوروبية المنافسة لها.والدول الأوروبية تعرف هذا، وهي مصممة على محو دولة البوسنة ومحو أي تجمع للمسلمين في أوروبا. دول أوروبا تعمل بالخفاء، بكل خبث لتنفيذ خطتها، وفي العلن تتظاهر بالبراءة.
-
منعوا السلاح عن مسلمي البوسنة، وسحبوا منهم كل ما كان معهم من سلاح، وقالوا لهم: أنتم آمنون في حماية الأمم المتحدة وحلف الأطلسي. ثم تخلوا عنهم، بل أغروا بهم الصرب ليفتكوا بهم. ثم يتظاهرون، بذر للرماد في العيون، بتدخل طائرات الأطلسي.
-
بين تنافس أميركا والأوروبيين وصراعهم تسفك دماء البوسنيين، وتدمر بيوتهم، وتهتك أعراضهم، ويتم تشريد من بقي منهم فهل يدرك مسلمو العالم هذه المؤامرة؟ وهل تثور في صدورهم عزة المؤمنين؟
1995-08-31