أخبار المسلمين في العالم
2009/05/04م
المقالات
1,587 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
نائب رئيس الدوما: العالم سيتألف من خمس دول كبرى بينها الخلافة الإسلامية
أكد نائب رئيس مجلس الدوما (البرلمان الروسي) ميخائيل بورييف أن العالم في سبيله لأن يتألف من خمس دول كبرى هي «روسيا والصين والخلافة الإسلامية وكونفيدرالية تضم الأميركيتين» وأضاف «والهند إذا نجحت في التخلص من النفوذ الإسلامي القوي الذي يحاصرها» على حد وصفه. وحمل غلاف كتاب: «روسيا… إمبراطورية ثالثة» لمؤلفه بورييف خارطة للعالم يظهر فيها عدد محدود من الدول، وتقع أوروبا ضمن حدود روسيا الذي توقع المؤلف أن تعود امبراطورية ثالثة (بعد القيصيرية والشيوعية). وتوقع بورييف حسبما أوردت صحيفة الخليج الإماراتية في أن تعود بلاده إمبراطورية، وأن تفرض هيمنتها على القارة الأوروبية، التي توقع تفسخ دولها واندثار حضارتها. وأشار إلى أنه لا يستطيع الجزم بالذات أن روسيا ستحتل القارة الأوروبية، لكنه يعتقد أن الحضارة الأوروبية نحو الزوال، ولابد أن يحتلها أو يغزوها هذا أو ذاك. وتوقع نائب رئيس الدوما أن يخرج معظم دول العالم من حيز الوجود بحلول عام 2020م. وأشار إلى أنه ستكون هناك فقط خمس دول كبرى أو إمبراطوريات هي: روسيا التي ستضم أوروبا إليها، والصين التي ستهيمن بقوتها الاقتصادية والعسكرية على دول الشرق الأقصى، ودولة الخلافة الإسلامية الممتدة من جاكرتا إلى طنجة وغالبية أقاليم أفريقيا جنوب الصحراء، والكونفيدرالية التي تضم القارتين الأميركيتين الشمالية والجنوبية. ورأى بورييف أن الهند يمكن أن تكون دولة كبرى إذا استطاعت مواجهة محيطها الإسلامي القوي.
أميركا في المغرب: تنصير وتجسس
يستعد المنصّرون الإنجيليون الأميركيون لتنظيم مهرجان مسيحي في مدينة مراكش لمدة 3 أيام تبدأ في 6/5 تحت عنوان: «قافلة الصداقة». وبحسب المنظمين له فإنهم يتوقعن حضور 100 ألف مشارك قادمين لمناقشة القضايا المرتبطة بالإسلام والمسيحية. وقد ذكرت الصحيفة الأسبوعية المغربية «لاغازيت دو ماروك» أن مشاورات ومفاوضات جرت وتجري لتسهيل عقد المهرجان. وأن مايكل كيرتلي ضغط على السفير المغربي في واشنطن عزيز مكوار للتدخل لدى السلطات المحلية بمراكش. وبحسب ما جاء على لسان قس بروتستانتي بالدار البيضاء، وعضو مجلس الكنائس المسيحية بالمغرب الكاثوليكية والأرثوذوكسية والبروتستانتية أن هذا المهرجان يراد من ورائه الدعوة للمسيحية الأميركية. هذا وأشارت تقارير غربية ومغربية متتابعة منذ أكثر من عام إلى تكثيف النشاط التبشيري الأميركي بالمغرب. وذلك عملاً بالتوصيات الخاصة بعولمة الإنجيلية الأميركية، وإنشاء تنظيم عالمي لها مع رفع راية الحرية الدينية وحرية الاعتقاد. ويوجد في المغرب حوالى 800 منصر يتسترون وراء شركات وهمية مثل «غلوبال إيدوكايشن» المتهمة بنشر الإنجيلية الأميركية. وفي مقابلة مع «جاك روزينكو» رئيس الشركة أجرتها معه أسبوعية «لاغازيت دو ماروك» والذي يقيم في المغرب منذ 13 عاماً تهرب من الجواب عن اتهامه بنشر الإنجيلية المسيحية الأميركية في المغرب، وبعد أن واجهته الصحيفة بأن اسمه مذكور في قائمة المنصرين بالمغرب قال: «إنني في المغرب منذ زمن طويل. ولأول مرة، ومع كل ما نشر مؤخراً في الصحافة، بدأت أشعر بالقلق على سلامتي الشخصية» وذكرت تقارير صحافية أن بعض المنصرين الأميركيين قاموا بتوزيع كتب ومواد تعريف بالمسيحية جهاراً في حي المعاريف في الدار البيضاء مؤخراً.
وأكثر من هذا فقد كشفت التحقيقات المغربية وفق ما جاء في الأسبوعية المذكورة عن قيام هؤلاء المبشرين بعمل مزدوج، أي التنصير من جهة والتجسس من جهة أخرى لعدة دول منها الكيان الصهيوني، مستغلين في ذلك الفراغ القانوني والتقاعس عن تعريف المغاربة بدينهم على نطاق شعبي واسع.
ونشر موقع حركة التوحيد والإصلاح خبراً عن توزيع منشور يدعو إلى التنصير تحت اسم: «مركز الحياة الفضلى» وزع على بعض التلاميذ والشباب يدعوهم فيه إلى المسيحية ويعدهم بالحصول على شغل إذ يبعث لهم بكتيب عنوانه: «كيف تبحث عن العمل».
ويسعى «مركز الحياة الفضلى» التبشيري الذي يوجه رسالته إلى “الأعزاء” في شمال أفريقيا إلى التعريف بالثقافة المسيحية “الحقيقية” والمبنية على التعاليم الصحيحة، وذلك بتقديم دروس مجانية بالمراسلة، وببرامج إذاعية، وبزيارات شخصية. ويقدم كل ذلك “محبة لربنا ومحبة لإخواننا العرب” كما يدعي.
وكانت مدينة طانطان المغربية قد شهدت تسليم القوات الأميركية لإدارة مدرسة عين الرحمة بالمدينة كمية من اللوازم المدرسية في 7/4/2005م إلى التلاميذ، ووضعت في المحافظ ورقة تحمل اسم كنيسة في مدينة سالت لايك في ولاية إيتا في الولايات المتحدة وعنوانها، ويتعلق الأمر بـ«كنيسة عيسى المسيح لقديسي اليوم الآخر».
وهنا يطرح التساؤل عن السياسة الأميركية المتبعة في العالم الإسلامي ومنه العربي. من إقليم أتشيه في إندونيسيا الذي تعرض لزلزال تسونامي إلى المغرب حيث وقع زلزال الحسيمة. وهي السياسة التي تجمع بين الاحتلال والتنصير معاً، كما فعل الاستعمار الأوروبي من قبل. وقد سبق أن ذكر الدكتور عبد المجيد الصغير وهو أستاذ جامعي مغربي في محاضرة علنية: «إن المسيحية الأميركية لا تنتشر إلا في الماء العكر ومناطق الأزمات والفقر».
الوعي: إن جريمة التنصير الخطيرة هذه هي جريمة تضاف إلى جرائم الحكام الكثيرة والخطيرة قبل كل شيء. ومعلوم أن الكنيسة الإنجيلية الأميركية هي من أشد الكنائس نصرة ومساندة لدولة (إسرائيل). ويذكر أن الجمعيات الإسلامية الخيرية تشهد رقابة مالية مشددة في مقابل تساهل مفتوح أمام المنظمات التبشيرية.
شركة مصرية زودت الجيش (الإسرائيلي) بالغذاء خلال عدوانه على غزة
ظاهرة تجار الحروب وسماسرة الموت عرفها العالم في كل صراعاته.. مثل هؤلاء التجار يمارسون حرفتهم الملعونة بأشكال عدة. وأخطر هؤلاء التجار من يزود عوده باحتياجاته الغذائية والعسكرية خلال القتال، مفضلاً تحقيق ربح مادي لنفسه على حساب دماء أهله، ومستقبل أمته. ففي عددها الصادر بتاريخ 23/1/2009م، انفردت صحيفة الأسبوع المصرية بنشر تفاصيل هذه الفضيحة الجديدة وحدث ذلك في أول أيام العدوان، واستمر خلاله، وكأن المتورطين فيه لم يقرؤوا صحيفة، أو يتابعوا شاشة تلفاز كي يعرفوا أن من يتم تزيودهم بتلك الأغذية هم أنفسهم من يلقون بالأسلحة المحرمة على أجساد الأبرياء في القطاع المحاصر، وهم من يقتل الأطفال ويمزقون الأشلاء ويهدمون بيوت الله.
ففي التفاصيل فإن شركة «الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية» كانت خلال الحرب العدوانية (الإسرائيلية) على غزة تقوم بتسليم المواد الغذائية لشركة “تشانل فوود” (الإسرائيلية) لتقوم بتوريده إلى جيش الاحتلال (الإسرائيلي). وكانت منتجات الشركة توضع في عبوات بلاستيكية مكتوبة بياناتها باللغة العبرية لتكون جاهزة للتوزيع المباشر بمجرد وصولها إلى داخل (إسرائيل)… أحد مصادر الأسبوع قال: إنه سأل عن السبب وراء الإصرار على هذه العادة المدهشة، فأخبر بأن الشركة (الإسرائيلية) المستوردة هي التي طلبت ذلك حتى تتمكن من توصيل المواد الغذائية بسرعة إلى هدفها الأخير. أما الملصقات التي توضع على كل كرتونة، وهي أيضاً مكتوبة بالعبرية، فتحدد نوعية المنتج داخلها، وبلد الإنتاج، فضلاً عن إشارة تقليدية لطمأنة المتدينين اليهود بأن هذا الغذاء مطابق تماماً لعقيدتهم. وبينماكانت الحكومة المصرية ترفض بعناد فتح معبر رفح أمام المعونات الإغاثية المقدمة لأهالي غزة خلال العدوان (الإسرائيلي) الأخير عليهم، كانت الشاحنات المحملة بمنتجات “الاتحاد الدولي” تمر من معبر العوجة إلى داخل دولة العدو بسلاسة كي تفرغ حمولتها الضخمة من المواد الغذائية داخل معسكرات جيش الاحتلال.
الوعي: – بغض النظر عن المواقف السياسية التي لا نوافق عليها لكل من مصر وإيران. إن النظام المصري تحول 180 درجة لمصلحة (إسرائيل). إذ مثل هذه الجريمة تمت التغطية عليها وعلى أمثالها، أما نقل السلاح، عفواً (تهريب السلاح)، إلى غزة فقد أصبح جريمة قومية لا تغتفر.
– لقد ورد هذا الخبر لـ«الوعي» متأخراً بعد أحداث غزة فلم تنشره في حينها، ولكن بعد كشف ما سمّي بخلية تهريب السلاح إلى غزة رأت «الوعي» نشرها للمقارنة.
خاب المستوطنون في القدس
أحبط تجمهر كبير لأهالي فلسطين داخل ساحات المسجد الأقصى وخارجه، خطة لمستوطنين يهوداً جاؤوا من القدس وعدة مستوطنات قريبة، لاقتحام المسجد الأقصى، رغم منع الشرطة المصلين من الفلسطينيين الذكور دون سن الـ 50 عاماً من دخول الأقصى. واتخذت السلطات (الإسرائيلية) إجراءات مكثفة وأغلقت البلدة القديمة في المدينة، ودفعت بأعداد هائلة من رجال الشرطة والوحدات الخاصة إلى شوارع وأحياء وأسواق البلدة المؤدية إلى المسجد الأقصى. وتجمهر آلاف من المقدسيين ومن عرب 48 منذ ساعات الصباح عند طلعة باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك. وأدوا الصلاة، وكبّروا، وهتفوا بالروح بالدم نفيدك يا أقصى ورددوا «يا أقصى ما أنت وحيد، سيّجناك بقلوبنا».
ربع الفلسطينيين دخل سجون الاحتلال
(الخليج 14/4) أعلنت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية في غزة عن وجود 11 ألف فلسطيني معتقل في سجون الاحتلال بينهم 400 طفل و68 أسيرة و43 نائباً من حركة حماس. وقالت الوزارة في تقرير إحصائي إن ما يقارب 800 ألف فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967م أي ما نسبته 25% من الفلسطينيين. وبحسب التقرير فإن هناك أكثر من 750 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة أو لمرات عدة. أعلاها الأسير عبد الله البرغوثي الذي حكم عليه بالمؤبد 67 مرة. وذكر التقرير أن 1600 أسير يعانون أمراضاً مختلفة ويتعرضون للإهمال الطبي مبيناً أن 550 منهم بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة، و170 أسيراً يعانون أمراضاً خطيرة جداً كالسرطان والكلى والقلب والشرايين، و17 أسيراً يستخدمون الكرسي المتحرك والعكازة في حركتهم وتنقلهم. وأشار أخيراً التقرير إلى أن 196 أسيراً استشهدوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967م.
بيريز سعيد للصراع المصري – الإيراني
في مقابلة أجرتها إذاعة الجيش (الإسرائيلي) في 13/4 قال شيمون بيريز إن «لدى إيران نزعة وكولونيالية باسم الدين وبسط تيارها الفارسي على الشرق الأوسط الذي بمعظمه عربي فارسي، ولهذا فإن الصدام يكاد يكون حتمياً». وقال: «إنه لا ينبغي على (إسرائيل) التدخل في الصراع الحالي بين مصر وإيران، وكان قد قال في وقت سابق إنه سعيد بأن مصر وإيران تتصارعان من دون أن تكون (إسرائيل) ضالعة في ذلك.
المفاوضات السورية (الإسرائيلية) توقفت بسبب الحرب ضد غزة
أكدت تركيا أن سورية مستعدة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل. وصرح أرشد هورموزلو مستشار الرئيس التركي عبد الله غول بأن «سورية أبدت رغبتها في ذلك إذا كانت إسرائيل جادة». وأضاف «الكل ينتظر معرفة السياسة الخارجية الإسرائيلية وما إذا كانوا جادين في السلام»، مشدداً على أن «العملية تقتضي رغبة الطرفين، والتوسط لا يمكن مع طرف واحد». وكانت سورية قد عبرت مرات عدة عن رغبتها في أن تلعب الولايات المتحدة دوراً في المفاوضات غير المباشرة مع (إسرائيل)، لكن ما زالت الإدارة الأميركية تبتعد عن هذا الدور في الوقت الراهن. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «لا أريد التكهن حول التطورات المستقبلية، ولكننا واضحون بأن الولايات المتحدة تريد سلاماً عربياً ـ إسرائيلياً شاملاً، السلام الشامل يشمل السلام بين إسرائيل وجميع جيرانها، بما فيهم سورية». (صحيفة الشرق الأوسط 17/4).
الوعي: موقف النظام السوري بشأن المفاوضات مع (إسرائيل) وإصراره على أن يكون برعاية أميركية يذكر بموقف السادات الذي كان يسوّق للسياسة الأميركية ويقول إن بيدها 99% من أوراق اللعبة في المنطقة.
أميركا تمنع (إسرائيل) من الخيار العسكري
حذر وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس من العواقب الوخيمة لضربة عسكرية (إسرائيلية) للمنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أنه ستكون لهذه الضربة نتائج خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي. فيما استبعد الرئيس (الإسرائيلي) شيمون بيريز خيار التدخل العسكري لمنع طهران من مواصلة برنامجها النووي. ونقلت صحيفة “هآرتس” (الإسرائيلية) عن جيتس قوله: إن العمل العسكري خطير لأنه سيعمل على توحيد صفوف الإيرانيين، وتقوية عزمهم وتصميمهم على مواصلة البرنامج النووي، وحشد الكراهية ضد أية دولة تهاجمها. واعتبر في كلمة أمام طلاب الكلية البحرية في لوس أنجلوس، أن الضربة العسكرية ضد المواقع الإيرانية لن تمنع طهران من حيازة الأسلحة النووية, بيد أنها يمكن أن تؤخر البرنامج النووي فقط لفترة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات. وأضاف أن الوسيلة الوحيدة لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي، هو أن يقرر الإيرانيون أن حيازة القنبلة النووية إجراء باهظ التكاليف. ومن جهته، وصف الرئيس (الإسرائيلي) الحديث عن نية دولته مهاجمة إيران بالهراء . وأبلغ الموفد الأميركي (جورج ميتشل) خلال لقائهما أن مفتاح احتواء طموحات طهران النووية لا يكمن في الحل العسكري. (عكاظ/ السعودية 17/4/2009م).
الوعي: قرار الولايات المتحدة بعدم ضرب المفاعل النووي الإيراني. وعدم السماح لـ(إسرائيل) بضربه، يشير إلى أن هذا الموضوع يسير ضمن خطة؛ لأن أميركا لا تتساهل بشأن هكذا مواضيع. والعراق أكبر دليل على ذلك.
إيران مستعدة لتدريب الشرطة الأفغانية
أعلن رئيس الشرطة الإيرانية الجنرال إسماعيل أحمدي مقدم في 13/4 أن بلاده مستعدة لتدريب الشرطة الأفغانية، نافياً إجراء محادثات مع الحلف الأطلسي حول إمكانية التعاون مع القوات الأجنبية في أفغانستان. وقال: «أعربنا عن استعدادنا لتدريب الشرطة الأفغانية» وأعلن أن «سفيراً إيرانياً زار الحلف الأطلسي في الأسبوع المنصرم للمرة الأولى منذ سقوط نظام الشاه وقيام الجمهورية الإسلامية في ديسمبر/ كانون الأول 1979م موضحاً أن الإيرانيين مهتمون بإمكانية التعاون حول أفغانستان» (الخليج 14/4).
الوعي: يبدو أن هذا من دلائل السياسة الواحدة لكل من أميركا وإيران.
أوباما صديق حقيقي لليهود
دعا الرئيس الأميركي أوباما أصدقاء مقربين وعدداً من موظفي إدارته إلى عشاء خاص في البيت الأبيض في 9/4 قدمت خلاله وجبة خاصة بمناسبة عيد الفصح اليهودي. وهذه الدعوة شكلت بادرة على أن أوباما ينوي تنفيذ وعده الانتخابي للناخبين اليهود على أنه سيكون حليفاً لهم. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن وجبة العشاء ستتكون من مأكولات يتم إعدادها وفق المطبخ اليهودي، ويسمي اليهود وجبة العشاء هذه “سيدر الفصح”. وقال مساعدون في البيت الأبيض إنهم يعتقدون أن هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها رئيس أميركي في البيت الأبيض عشاءً يهودياً. وقوبلت هذه الخطوة بالثناء من قبل «المجلس الوطني الديمقراطي اليهودي» الذي قال في بيان: «من خلال استضافته أول وليمة عيد فصح يهودي في تاريخ أميركا يظهر الرئيس أوباما العلاقة الشخصية والعميقة التي يقيمها مع الجماعة اليهودية». (الخليج 10/4).
أوباما شريك بوش في حماية المسؤولين عن التعذيب
اضطر أوباما إلى الإفراج عن وثائق تمثل خطابات قانونية قدمها مكتب المستشار القانوني لوزير العدل الأميركي لتبرير تعذيب المعتقلين. وقد وصفت بالمخزية، وهي تشمل تفاصيل دقيقة لكيفية استخدام التعذيب في الاستجواب، وتشمل أيضاً حماية عملاء وكالة الاستخبارات الأميركية من أية مسؤوليات جنائية عن هذه الممارسات. وقد تحول هذا المكتب في عهد بوش إلى مكتب لشرعنة التعذيب ولحماية من يقوم به.
وتحت الضغط بالإفراج وافق أوباما على حذف جانب من بعض وسائل التعذيب، وحماية من قام بالتعذيب بحجة أنه ينفذ أوامر، وأراد أوباما أن يضحك على الذقون بقوله إنه «فصل مظلم ومؤلم في التاريخ الأميركي» واعتبرها قانونيون أميركيون ومنظمات حقوق الإنسان هناك غير كافية وتغطي على المجرم جريمته، وهذه جريمة بحد ذاتها.
واشتملت تفاصيل الخطابات التي عدت قانونية في زمن بوش، والتي يريد أوباما التستر عليها على معلومات مخزية جداً. فهي قسمت مراحل الاستجواب إلى 3 مراحل رئيسية:
1- تبدأ بترحيل المعتقل مكبلاً مغطى الرأس حليقاً وتصويره عارياً تماماً. ثم إجراء الكشف الطبي والنفسي الدقيق لمعرفة مدى قدرته على تحمل التعذيب.
2- الانتقال للاستجواب حيث يعرى المعتقل من كل ملابسه ويحرم من النوم ما بين 7 و11 يوماً، وحيث يجبر على ارتداء حفاض أشبه بما يستخدمه الأطفال، ثم يعلق في وضع لا يسمح له بالنوم ولا الجلوس مع استخدام التجويع.
3- تستخدم ضده وسائل وأساليب تعذيب قننتها وزارة العدل منها: وضع المعتقل مع الحشرات اللاذعة في تابوت مظلم -وسكب الماء المثلج عليه، وضرب رأس المعتقل بالحائط. وأباحت المذكرات القانونية إمكانية استخدام ضرب الرأس بالحائط حتى 30 مرة متتالية، والتعليق على الحائط لأيام، والضرب على البطن ولا سيما ما بين القفص الصدري والسرة، والصفع والإغراق بالماء، وتمديد المعتقل على ظهره على الأرض مع فتح فمه بالقوة وسكب كميات هائلة من المياه في فمه. واستبدال الطعام بسوائل لها طعم كريه، والسماح له من الطعام بما يبقيه على قيد الحياة… هذه التفاصيل ذكرت في الوثائق الحكومية على أنها قانون، وقد استخدم المستشارون القانونيون في عهد بوش معياراً واحداً يبيح وسائل التعذيب وهو ترك القائمين على التعذيب يقررون بأنفسهم ما إذا كانت الوسيلة والأسلوب المستخدم سيسبب ألماً شديداً أو عاهة مستديمة.
الوعي: بوش وأوباما يمثلان وجهين لعملة واحدة وهي الحضارة الغربية المجرمة والمتوحشة والتي يجب أن لا تبقى يوماً واحداً. إنها حضارة الإنسان الحيواني.
أوباما في العراق لا يختلف عن بوش
وجه أعضاء في الكونجرس الأميركي انتقادات للرئيس باراك أوباما لاستخدامه أسلوب التمويل نفسه الذي اعتمده سلفه جورج بوش بشأن الحرب في العراق والذي يضع شكوكاً حول تصريحاته بالانسحاب الحقيقي. ونقلت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية عن (لين وولزي) وهو سيناتور جمهوري مناوئ للحرب القول إن أوباما كسلفه بوش متهم بمحاولة التغطية على التكلفة الإجمالية للحربين في العراق وأفغانستان، التي تقدر الآن بنحو تريليون دولار، بتمويلهما عن طريق ملحقات طوارئ سنوية بدلاً من إجراء الموازنة المعتاد. وأضاف أن هذا التمويل سيطيل أمد احتلالنا للعراق، وسيعمق ويمدد وجودنا العسكري في أفغانستان إلى أجل غير مسمى بدلاً من محاولة إيجاد حلول عسكرية للمشاكل التي تواجهنا في العراق وأفغانستان. وقال إنه يتعين على الرئيس أوباما أن يغير جذرياً المهمة في كلا البلدين للتركيز على تعزيز المصالحة وتطوير الاقتصاد والمعونة الإنسانية والجهود الديبلوماسية الإقليمية. (الراية القطرية 13/ 4/ 09م).
محاولات لمحاكمة بوش
تحدى قاض إسباني ينظر في احتمال إجراء جنائي ضد ستة مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ضغوطاً عليه لإسقاط القضية. وينظر القاضي جارثون في احتمال إجراء جنائي ضد المسؤولين الستة بشأن تعذيب معتقلين في السجن الأميركي بخليج جوانتانامو في كوبا. لكن القاضي الذي اكتسب شهرة دولية منذ أن أصدر أمراً باعتقال ديكتاتور تشيلي السابق أوجستو بينوشيه سلَّم بأنه قد لا يتولى شخصياً في نهاية الأمر أي تحقيق جنائي مع المسؤولين وبينهم المدعي العام الأميركي السابق ألبرتو جونزاليس. وسيتعين على القاضي الذي تذهب إليه القضية الآن اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيمضي قدماً فيها. ويمكن أن يعيد نظام القرعة القضية إلى جارثون حيث إنه أحد قضاة المحكمة العليا الستة. ويسمح القانون الإسباني باختصاص المحكمة في نظر الدعوى لأن خمسة من المواطنين والمقيمين في إسبانيا قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب عندما كانوا سجناء في السجن الأميركي في خليج جوانتانامو. كما أبدى الرئيس باراك أوباما معارضته للتحقيق المقترح قائلاً: إنه يفضل عدم التركيز على أحداث الماضي بسجن جوانتانامو الذي وعد بإغلاقه.
جرائم قوات الاحتلال في العراق!!
أكدت دراسة بريطانية أن عمليات الإعدام التي قام بها المسلحون وفرق الموت مثلت أكبر عدد للقتلى بين المدنيين العراقيين خلال خمس سنوات من الحرب. وأظهرت الدراسة التي أجرتها (كينجز كوليدج أند رويال هولواي) التابعة لجامعة لندن ومنظمة “إيراكي بادي كاونت” أن 99 ألف مدنياً قتلوا بين 20/3/2003م و19/ 3/2008م، وأن 33% منهم خُطفوا وأعدموا. وكانت أكثر أشكال الهجمات تسبباً في سقوط ضحايا من المدنيين القصف الجوي الذي كانت تقوم به القوات الأميركية بشكل أساسي. ووجدت الدراسة ، أن 39% من العراقيين الذين قُتلوا جراء الغارات كانوا من الأطفال و 46% من النساء، فيما بلغت نسبة الأطفال الذين قُتلوا جراء قذائف الهاون التي استخدمتها القوات الأميركية والعراقية والجماعات المسلحة 42% والنساء 44%. وأضافت الدراسة أن ضحايا أشد أنواع عمليات القتل وحشية في الحرب وهما الخطف والتصفية الجسدية على يد فرق الموت كانوا 95% من الرجال تعرض الكثير منهم للتعذيب قبل قتلهم. (الراية القطرية 17/4/2009م).
بريطانيا مازالت تتستر على حجم مأساتها في العراق
ذكرت صحيفة “ديلي ميرور” اللندنية في 13/4 أن أكثر من 360 جندياً بريطانياً خدموا في العراق وأفغانستان تلقوا علاجاً جراء إصابتهم بمشاكل عقلية بعد أن شهدوا وقائع لم يعرفها الجنود البريطانيون منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت الصحيفة إن هؤلاء الجنود اليافعين، الذين مازال كثير منهم مراهقين، فقدوا بعض أطرافهم، أو شهدوا مقتل زملائهم أو إصابتهم بجروح بليغة. ولكن وزارة الدفاع البريطانية مازالت تتستر على حجم هذه المأساة.
الوعي: إذا كنتم أهل عدالة كما تقولون، افتحوا أبواب التحقيق، فالجريمة تتعلق بأبنائكم كذلك.
شبح الجوع يهدد عشر الأميركيين
أظهرت إحصاءات لوزارة الزراعة الأميركية أن واحداً من كل 10 أميركيين غير قادر على تأمين ثلاث وجبات طعام يومياً. ولفتت الإحصاءات، وفقاً للموقع الإلكتروني لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن 32 مليون أميركي أجبرتهم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالولايات المتحدة على اللجوء إلى برامج مكافحة الجوع الخاصة منها والحكومية، أو ما يعرف بالبطاقات التموينية. ويؤكد مدير العمليات في مركز أرلنغتون للمساعدات الغذائية شارلز فريدريك مانغ أن المركز شهد زيادة ملحوظة في عدد العائلات التي تطلب الإعانة. ويقول: «في حزيران الماضي كنا نساعد 700 عائلة أسبوعياً وبحلول كانون الثاني/ يناير بات العدد 1196 عائلة أسبوعياً. ما يضع التحديات أمامنا لجهة جمع التبرعات وتأمين المواد الغذائية والمتطوعين. (الحياة 11/4).
الوعي: حاكموا بوش ومبدأكم الرأسمالي المتوحش.
الأمم المتحدة: تفكير بالتعاقد مع شركات خاصة لحفظ السلام
تنوي الأمم المتحدة اقتباس المنهج الأميركي بالتعاقد مع شركات دفاع وأمن خاصة لتولي مهام المحافظة على السلام في العالم. مصادر الأمم المتحدة تنفي الآن ذلك. هذا وقد حذر جيم بول المدير التنفيذي لمنتدى السياسة العالمية المستقل والمعني بمثل «هذا التوجه الخطير». ويذكر أن واشنطن ترفض المساهمة بقوات أميركية في عمليات حفظ السلام منذ عام 1993م، حين لقي 18 جندياً أميركياً حتفهم وجرت جثثهم في شوارع العاصمة الصومالية. منذ ذلك الحين زادت الولايات المتحدة من اعتمادها على شركات الأمن الخاصة في العديد من “المناطق الساخنة” خاصة أفغانستان والعراق. ويذكر كذلك أن شركة “بلاك ووتر” الأمنية الخاصة تصدرت عناوين وسائل الإعلام العالمية جراء عملياتها الدامية في العراق وأبرزها قتل المدنيين في الفلوجة عام 2004م. واغتيال 17 مدنياً عراقياً آخرين عام 2007م. (القبس في 11/4).
2009-05-04