سجل أنا مسلم
2008/10/01م
المقالات
1,649 زيارة
سجل أنا مسلم
شعر : أبو زيد الأمين القدس – فلسطين
لدينِ اللهِ أعلنتُ انتمائي
رضا الرحمنِ هذا كلُّ قصدي
فشرعُ اللهِ يُرضي كلَّ عبدٍ
رسولُ اللهِ أوصانا جميعاً
يوحِّدُنا كتابُ اللهِ صفـًا
فبالإسلامِ قد سُدنا البرايا
سأنطقها وإنْ زادتْ بلائي
وأقصدُ في معانيها رؤوساً
ومنْ قالَ المقالَ بكلِّ فخرٍ
ولكنّي أقولُ لهُ امتعاضاً
إلهُ الخلقِ كرّمَنا تقاة ً
وقوّتنا برابطةٍ أتتنا
رضيناها فأرضتنا انتصاراً
ملكنا الأرضَ من برٍّ وبحرٍ
وأرغمنا جبابرةً عظامًا
فإمّا جزيةٍ منعاً لحربٍ
لقدْ كُنّا قُبيلَ الدّينِ نحنو
غزونا بعضنا طورًا لثأرٍ
وكانَ يُحرّكُ النّعراتِ فينا
إلى أنْ جاءَ دينُ اللهِ حتّى
ثلاثةَ عَشْرَ قد صنعتْ قرونًا
فقدْ عاشَ الأنامُ بظلِّ حكم
إلى أنْ أُسقطتْ في ليلِ ظلم ٍ
خلافتُنا أباحَتها وحوشٌ
تفرّقنا دويلاتٍ أُقيمتْ
فكانَ الشّعبُ في وادي العناءِ
هي الأيامُ ما زالتْ علينا
عقولٌ ملؤها أفكارُ كفر
فكانَ الحلُّ تحريرَ الشّعوبِ
هو التحريرُ نهجُ المخلصينَ
هو الحزبُ الذي معهُ انطلقنا
بهدي اللهِ أسّسهُ ( تقيٌّ )
لينشرَه كفكرٍ ظلَّ راقٍ
فكانَتْ فكرة ٌصنعتْ عقولاً
وهذا اليومُ ندعو العاملينَ
لنُصرتنِا بتوحيدِ الجهودِ
نقيمُ خلافة ً فيها الأمانُ
لقدْ نصروا رسولَ اللهِ قومٌ
فهلْ من نُصرةٍ برجالِ حقٍّ
خذوا منّا الذي تبغونَ وأمضوا
فهلْ لنا من صلاحِ الدينِ سيفٌ
سلامُ اللهِ أطرحُهُ عليكَ
ألستَ القادرَ المُعطى مقامٌ
ملايينُ العيونِ إليكَ ترنو
فلسطينُ الجريحة ُ والعراقُ
أجبْ لتكونَ سيفَ اللهِ فينا
فلنْ نحيا بعزٍّ ما حيينا
ليأتي بالعطاءِ لنا ( عطاءُ )
أميرُ الحزبِ أعْلنْها وكبّرْ
|
|
ودامَ لأجلهِ أبداً عنَائي
وشرعُ اللهِ يحكُمنا رجائي
فقد أرضى جميعَ الأتقياءِ
بسنتهِ نسيرُ على اهتداء
ويجمعُ شملنا ربُّ السّماءِ
وأجمعنا على رفعِ اللّواءِ
بأنَّ عُروبتي سببُ الشقاءِ
هم الحكامُ والجمعُ المرائي
أنا عربيُّ محظورٌ عدائي
طلبتَ الذلَّ في هذا الولاءِ
فلا فخراً برابطةِ الدماءِ
عقدنا العزمَ فيها بارتقاءِ
ندكُّ حصونَ جمعِ الأشقياءِ
وقرّبنا بحزمٍ كلَّ ناءٍ
بأمرين اختياراً من ثنائي
وإمّا الدين في خيرِ انتماءِ
لفرسٍ أو لرومٍ في انثناءِ
وطورًا في سبيلِ الاعتداءِ
هرقلُ الغدرِ أو كسرى الدّهاءِ
نهضـــنا باعتزازِ الأقوياءِ
من الأمنِ المعمّمِ والرّخــاءِ
وشرعُ اللهِ عدلٌ في صـفاءِ
ديارُ العدلِ أمُّ الأولياءِ
ومنّا كانَ بعضُ الأغبياءِ
بدعمِ عدوِّنا ورُؤى الجفاءِ
ورأسُ الحكمِ في جبل الهناءِ
مع الكفرِ المدجّجِ في عَداءِ
تُجاورُ أنفسًا نُكبتْ بداءٍ
من الدُّخـلاءِ أفكارُ الشـقاءِ
ودربُ الناظـرينَ إلى السّماءِ
لنطلبَ حـكمَ دينِ الأنبياءِ
وكانَ صمودُهُ رمزَ الإباءِ
لنا (عبدٌ قديمُ) الاهتداءِ
لتسلُكَ دربَ طهَ في وفاءٍ
ومن للخيرِ قاموا في نداءٍ
وبذلِ النفسِ من أجلِ العلاءِ
وفيها الخيرُ مبسوط ُ الرّداءِ
هم الأنصارُ في زمنِ الجفاءِ
كما الأنصارِ جمعِ الأوفياءِ
لإنقاذِ الشّعوبِ من الفناءِ
يجـزُّ بحدِّهِ عُنقَ البلاءِ
كبيرَ الجيشِ معقودَ الّلواءِ
لتسقط َفرضَ ربِّـكَ بالوفاءِ
لنخوتِكَ الأيادي بــالدّعاءِ
وفي الصّومالِ آلافُ النّساءِ
على الأعداءِ موفورُ الجزاءِ
إذا ما حـلَّ شـرع ُ الأنبياءِ
بريقُ النّصرِ من ربِّ السَّماءِ
ففي إعلانِها يومُ السَّناءِ.
|
2008-10-01