أيها العربي، أيها المسلم، ألا تشعر بالخجل؟
2016/09/26م
المقالات
1,758 زيارة
أيها العربي، أيها المسلم، ألا تشعر بالخجل؟
-
ألا تشعر بالخجل وأنت ترى اليهود يحتفلون بمرور نصف قرن على اغتصاب فلسطين وتشريد أهلها وإقامة دولتهم؟
-
ألا تشعر بالخجل وأنت ترى اليهود يقيمون العرض ويختالون في شوارع القدس، ويعتدون على المسجد الأقصى؟
-
ألا تشعر بالخجل والاستفزاز حين توجّه إليك سفارة إسرائيل في عَمّان دعوة لتشاركها الاحتفال والفرح في مهرجانها الذي أقامته في عَمّان بمناسبة مرور خمسين سنة على قيام دولة إسرائيل؟
-
ألا تشعر بالخجل والذل والتحقير حين ترى حكامك يهرولون للاعتراف بهؤلاء اليهود الغاصبين، وإقامة السفارات والعلاقات والتطبيع معهم، وإقامة الصناعة والسياحة المشتركة؟
-
رؤساء أميركا ومسؤولوها يصرحون علناً بأنهم ملتزمون بإبقاء إسرائيل متفوقة عسكرياً على العرب مجتمعين، فهل غضب أحد من حكام العرب من هذا التحقير؟
-
لقد بلغ الأمر بالشرطة الإسرائيلية أن ضربت أعضاء (المجلس التشريعي) في القدس بالهراوات وطرحتهم أرضاً ولم توفر حتى النساء، لأنهم احتجوا على اغتصاباتٍ جديدة.
-
وإذا كان الحكام لم يغضبوا (لأنهم عملاء وفاقدو الإحساس بالكرامة) فهل غضبت الشعوب؟
-
لا تقولوا: نحن لا نستطيع. إنكم أغنياء بالمال والرجال والأرض. إنكم أغنياء بالتاريخ والفتوحات والأمجاد. إنكم حملة الرسالة الإسلامية والنور إلى العالم. إنكم أمة القرآن، خير أمة أخرجت للناس.
-
فهل بعد ذلك ترضوْن بالدنيّة؟
2016-09-26