أخبار المسلمين في العالم
2008/04/26م
المقالات
1,665 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ إصرار على الإساءة للإسلام ـ
في 27/3/2008م بث النائب الهولندي غيرت فيلدرز فيلماً يحمل عنوان «الفتنة» يتهم القرآن بالتحريض على العنف، مرفقاً بالرسوم الدانماركية المسيئة للإسلام، ويعرض صوراً لهجمات 11 أيلول وتفجيرات أخرى نفذها إسلاميون مع آيات قرآنية، ويقدم الفيلم صوراً لرجال مثليين (لواطيين) يجري إعدامهم، ولأطفال تغطي الدماء وجوههم، وامرأة ترجم بالأحجار، وصورة لعملية ختان وينتهي الفيلم بعبارة «أوقفوا الأسلمة، دافعوا عن حريتكم» وهذا فيلم دعاية سبق أن شوهدت عناصره من قبل، ولا شيء جديد فيه سوى الإصرار على الإساءة للإسلام وللرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وللمسلمين تحت حجة «حرية التعبير» وبث هذا الفيلم على الإنترنت بمساعدة منظمة تتخذ من بريطانيا مقراً لها، ونشر موقع «لايف ليك» على الإنترنت أنه سمح لفيلدرز ببث فيلمه لأن الموقع مع حرية التعبير. ويذكر أن فيلدرز هذا غادر صفوف الحزب الليبرالي في أيلول 2004م لأنه اعتبره متساهلاً جداً حول مسألة الهجرة، وبسبب معارضته لموقف الحزب المؤيد نسبياً لدخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ـ بناء كنائس في السعودية ـ
ذكرت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، في 17/3 أن مفاوضات سرية تجري بين الفاتيكان والرياض من أجل السماح ببناء كنائس في السعودية. نقلت الصحيفة عن الموفد البابوي إلى الكويت وقطر واليمن والبحرين والإمارات المطران منجد الهاشم أن الفاتيكان يجري مفاوضات مع الرياض من أجل «السماح ببناء كنائس كاثوليكية في المملكة». وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات، التي وافق عليها الملك السعودي عبد الله، تجري منذ أسابيع، وتعتبر سابقة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، فيما قال المتحدث باسم الفاتيكان إنه «إذا حصلنا على إذن رسمي لبناء أول كنيسة، فسيكون ذلك إنجازاً تاريخياً، وخطوة واضحة متقدمة اجتماعياً وثقافياً ودينياً». وذكرت الـ(بي بي سي) العربية في 9/3 أن أول كنيسة للمسيحيين في الدوحة يكاد ينتهي العمل من بنائها، وأن هناك كنائس في الكويت ودبي واليمن، وربما تلحق السعودية بالركب وتسمح بوجود كنائس كما تسمح الدول الأوروبية بوجود مساجد.
ـ نيجيريا: بلاد غنية، ومسلموها فقراء متسولون ـ
تشهد مدينة كانو النيجيرية زيادة ملحوظة في أعداد الأولاد المتسولين الذين يأتون إلى المدينة من قرى وأنحاء أخرى من المنطقة الشمالية في البلاد. ويساهم سوء موسم الحصاد نتيجة للجفاف وغزو الجراد في تفاقم هذه الظاهرة. وقد دفعت هذه المشكلة الفلاحين إلى إرسال أولادهم إلى المدينة لإعالة أنفسهم مستخدمين تعلم القرآن وسيلة لذلك. ومعلوم أن نيجيريا هي من أهم البلدان المصدرة للنفط في العالم وعضو في منظمة “أوبيك”.
ـ غزل أميركي إيراني ـ
قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، إنه يعتقد أن العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والولايات المتحدة سوف تستأنف في يوم ما. وفي تصريحات صحافية 26/1 على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (سويسرا)، قال متكي إن طهران لم تتعهد “بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة للأبد”. تصريحاته هذه جاءت في أعقاب الكلمة التي ألقتها وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس أمام المنتدى، وتضمنت إشارة تصالحية تجاه طهران. فبعد أسابيع من التصريحات المناهضة لإيران من قبل إدارة بوش قالت رايس في 23/1 إن واشنطن لا ترغب في أن تكون إيران عدواً دائماً لها. هذا ونشرت صحيفة الـ(بي بي سي) العربية في 16/2 عن حصول لقاء أميركي إيراني نادر في شهر كانون الثاني بين أحد مسؤولي وزارة المالية الأميركية ومسؤولين إيرانيين وذلك حسبما كشفت وزارة المالية الأميركية. كذلك في أواخر سنة 2007 أوضح تقييم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاستخبارات القومية الأميركية أن «نشاطات إيران النووية لا علاقة لها بالبرامج العسكرية، بل هي مدفوعة بالرغبة في امتلاك التقنية والقدرة النووية السلميتين».
ـ فرنسا (الإسرائيلية) ـ
نقلاً عن صحيفة الخليج في 24/2 أفاد مصدر من وزارة الداخلية الفرنسية أنه تمت إقالة موظف كبير بعد أن نشر مقالة على موقع إلكتروني ينتقد فيه (إسرائيل). ففي المقالة التي نشرت في 13/3 كتب برونو غيغ نائب رئيس مديرية سانت جلوب غرب فرنسا أن (إسرائيل) هي الدولة الوحيدة في العالم التي يقتل فيها (قناصة) فتيات لدى خروجهن من المدرسة… وسخر من السجون (الإسرائيلية) حيث يتوقف التعذيب بحكم القانون المدني خلال السبت اليهودي. وأضاف المصدر أن وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال إليو ماري قررت وضع حد لمهام غيغ. ويذكر أن جد ساركوزي لأمه بندكيت ملاح كان يهودياً، وقد رافقه أصله هذا إلى الإليزيه فانطبعت كثير من تصرفاته السياسية بالـ(الإسرائيلية) ولن تكون آخرها استقبال شيمون بيريز كأول رئيس لدولة أجنبية تزور فرنسا، وافتتاح معرض الكتاب في باريس، وإعطاؤه موقع الشرف فيه لـ(إسرائيل).
الوعي: لا يعطي الشرف من لا شرف له.
ـ ساركوزي يحتاج إلى تأهيل رئاسياً ـ
«كيف يصبح الرئيس الفرنسي ساركوزي “رئاسياً” أكثر في سلوكه؟» موضوع طرحته صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها في 22/3/2008م أثارت فيه أداء ساركوزي الرئاسي الذي يثير السخط على «كل المهازل التي لا تمت إلى الرئاسة بصلة» والتي تحولت إلى مادة دسمة للإعلام… فلقد حقق أدنى شعبية له الآن بسبب عدد من تصرفاته غير الرئاسية ومن هذه التصرفات:
– طلاقه الصاخب وزاوجه الجديد شبه الفوري من مغنية وعارضة أزياء سابقة وهاتان الخطوتان المثيرتان للجدل جعلتاه يتصدر أغلفة 252 مجلة خلال العام 2007.
– أنهى مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأميركية “بفظاظة” حيث وصف متحدثه بأنه “غبي”.
– رد على رجل رفض مصافحته في معرض زراعي بقوله له: «اغرب عن وجهي أيها الأحمق».
– تدخله شخصياً لمصلحة ترشيح نجله (22 عاماً) لبلدية “نوبي” الباريسية.
– خلال اجتماعين مع كل من بابا روما ورئيس الوزراء الصيني شوهد يقرأ رسائل قصيرة على هاتفه الجوال.
– انتقدت الصحف البريطانية ساركوزي لنيته اختصار زيارته إلى لندن لليلة واحدة فقط لتفضيله المبيت في فراشه في الليلة الثانية.
وقد وصفته المستشارة الألمانية بعد زواجه من عارضة الأزياء الإيطالية بـ«الرئيس دوراسيل» في إشارة إلى البطارية الأميركية ذات المفعول الطويل.
وبحسب الصحيفة فإن مستشاريه يعملون على “تأهيله” رئاسياً أكثر.
الوعي: اضحك بل ابكِ يا زمن.
ـ ليس حباً بيهود: ولكن كرهاً بالمسلمين ـ
ألقت المستشارة الألمانية مركل كلمة أمام الكنيست (الإسرائيلي) في 18/3 قدمت فيها اعتذاراً إلى الحكومة (الإسرائيلية) عن “المآسي” التي تعرض لها الشعب اليهودي على أيدي الألمان، إبان الحرب العالمية الثانية بما فيها المحرقة (الهولوكوتس) وقالت إنها حصلت على “شرف” الحديث أمام الكنيست، وأنها تشعر بـ”العار” جراء ما قامت به ألمانيا تجاه اليهود، ولم تتردد بالقول «إنني أنحني أمام الضحايا وأمام الذي ساعدهم على النجاة والبقاء على قيد الحياة».
ومعلوم أن ألمانيا تساند سياسياً وجود (إسرائيل) وتدافع عن سياساتها الإجرامية، وتمدها ببلايين الدولارات في شكل تعويضات ومساعدات للحكومات (الإسرائيلية). ويتوقع أن تلقى سلسلة طويلة من الكلمات من قبل عدد من زعماء الغرب في الكنيست في الأسابيع القليلة المقبلة لمناسبة مرور ستين سنة لإنشاء دولتها. وفي 14 أيار سيحصل بوش على (شرف) إلقاء كلمته أمام الكنيست (الإسرائيلي). هذا ولم تسلم زيارة مركل من انسحاب بعض نواب الكنيست احتجاجاً على إلقاء خطابها باللغة الألمانية لأنها “اللغة التي ينطق بها من قتل أجدادنا في الحرب العالمية الثانية”.
الوعي: إنهم يقدمون الاعتذارات والتعويضات لليهود ليس حباً لهم بقدر ما هو كره للمسلمين، ولأنهم يعتبرون أن وجود (إسرائيل) هو خط دفاع مهم لحماية مصالحهم.
ـ نجل القذافي سيف الإسلام: العرق دساس ـ
ذكرت الحياة في 23/3/2008م أن صحيفة معاريف (الإسرائيلية) كشفت أخيراً عن “علاقة غرامية” يعتقد أنها تجمع بين سيف الإسلام (32) عاماً والممثلة (الإسرائيلية) أورلي فاينرمان (35 عاماً) وتم كشف الأمر بعد ما لوحظ تكرار اللقاءات بين ابن القذافي وهذه الممثلة في إيطاليا. وأوضحت أن الممثلة كانت تنتقل في سيارات عدة للوصول إلى مكان اللقاءات التي كانت تتم بسرية. وأشارت الصحيفة أن العلاقة بينهما قد تنتهي بالزواج ما أثار مخاوف لدى عائلة الممثلة من أن تعتنق ابنتهم الإسلام دون أن تثير أي قلق أو هلع لدى عائلة القذافي… وذكرت الحياة «ومع أن الخبر نشر عبر وسائل الإعلام إلا أن وكالة أنباء الجماهيرية تجاهلت التعليق عليه، خصوصاً أن صفة نشر خبر العلاقة تشير إلى أنها قد تفضي إلى زواج “أسري” لا سري».
وفي التصريحات السابقة أكد سيف الإسلام خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع الشونة الأردني على البحر الميت، منتصف العام الماضي، أكد أن «بلاده ليست لديها أية حساسية بشأن التعامل مع إسرائيل، نظراً إلى أن ليبيا تعتبر نفسها أفريقية أكثر منها عربية». وقال: «عندما انضمت ليبيا للاتحاد الأفريقي، تركت الصراع العربي – الإسرئيلي جانباً، مشدداً على أن الليبيين لا يستطيعون أن يكونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم»… كما أنه اقترح قبل عام في المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية في لندن تأسيس «”الجمهورية الفدرالية في الأراضي المقدسة” ليعيش فيها العرب واليهود جنباً إلى جنب» ومعلوم عن هذا النجل النجيب أنه يمتلك نوايا سياسية.
الوعي: إن حكام المسلمين بلاء من ربكم عظيم وأبناؤهم بلاء أعظم.
ـ مشروع التوطين قيد «اللمسات الأخيرة» ـ
ذكرت صحيفة الخليج في 24/3 أن مشروع توطين الفلسطينيين في لبنان ومختلف بلاد اللجوء والشتات باتت جاهزة حيث إن اجتماعات متواصلة تعقد في مقر السفارة الكندية في برلين لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع التوطين. وهذه الاجتماعات تجري برعاية أميركية وأوروبية وبعض الدول العربية. وفي لبنان سيشكل الدَيْن العام ورقة ضغط على لبنان لتقديم بعض التنازلات مقابل خفضه.
الوعي: بما أن أميركا والدول الأوروبية متفقون على التوطين فمعنى هذا أنه لن يقف أحد في وجه التوطين من الأطراف العربية أو حتى اللبنانية، خاصة وأن ساركوزي يحب (إسرائيل) أكثر مما يحب لبنان أو الموالاة…
ـ الصيف المقبل: أسوأ أزمة مياه في (إسرائيل) ـ
ذكرت صحيفة “هآرتس” في 13/8 أن (إسرائيل) تواجه «أسوأ» أزمة مياه منذ عقد، مشيرة إلى أنها تعود إلى شح المياه وارتفاع الاستهلاك المنـزلي. وأضافت الصحيفة أن مستويات المياه الرئيسية ستنخفض إلى ما تحت الخط الأحمر خلال الصيف المقبل.
ـ (إسرائيل): أكبر مناورة مدنية ـ
نقلت وكالة أسوشيتدبرس في 18/3/2008 عن مسؤول عسكري (إسرائيلي) رفيع قوله إن مناورات مدنية ستجري في (إسرائيل) الشهر المقبل ستكون الأكبر في تاريخ البلد. وتشمل تدريبات إخلاء من سطوح المستشفيات بعد هجمات صواريخ، وتستمر المناورات المدنية خمسة أيام، وسيشارك في التدريبات رجال الإطفاء وأطباء وممرضات … وبحسب الصحيفة فإن المناورات المدنية ستنظمها هيئة الطوارئ الوطنية التي أنشئت حديثاً، وستنطلق في السادس من إبريل/ نيسان المقبل.
ـ هذه هي أخلاق الجيش (الإسرائيلي) ـ
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت (الإسرائيلية) في 3/2/2008م عن فيلم تسجيلي يثبت قيام جنود من الجيش (الإسرائيلي) بالكشف عمداً عن مؤخراتهم من أجل إزعاج الفلاحين الفلسطينيين وصولاً إلى هروبهم من أراضيهم التي يزرعونها قرب جدار الفصل، وكان هؤلاء الجنود يرفعون شارة النصر في وجه الفلاحين في أرياف الخليل جنوب الضفة الغربية، هذا ويأتي هذا التصرف في سياق القيام باستفزازات ضد المسلمين في فلسطين لدفعهم إلى ترك أراضيهم. ويذكر في هذا المجال أنه سبق قيام مجندات (إسرائيليات) بالتجرد من جميع ملابسهن في منطقة طابا المصرية ما أدى إلى ابتعاد الجنود المصريين عن المكان، فاستولت عليه (إسرائيل) إلى حين صدور قرار دولي بعد 4 سنوات بإعادة هذه المنطقة إلى مصر… ويظهر بوضوح أن هذا لا يعبر عن أخلاق الجنود (الإسرائيليين) بل عن أخلاق قادتهم؛ لأن مثل هذا العمل أسفر عنه احتلال للمنطقة لمدة 4 سنوات، وهذا لا يكون إلا ضمن تخطيط.
ـ أوروبا: برنامج تمويل لتأهيل السجون لاحتجاز المقاتلين في الضفة ـ
نشرت رويترز في 21/2 أن مستشاري الاتحاد الأوروبي لقوات الشرطة التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس يسعون إلى ضخ مبلغ 150 مليون يورو (221 مليون دولار) لتكثيف عمليات التدريب وتوسيع السجون في إطار حملة أمنية يدعمها الغرب. وقال منظمون إن قوى غربية تعتزم عقد مؤتمر في برلين في آذار أو نيسان يركز على تمويل احتياجات قوة الشرطة التابعة لعباس ونظام السجون المتداعي في الضفة الغربية المحتلة. ويقول مسؤولون غربيون إن الحملة الأمنية تنقصها الفعالية أيضاً بسبب نقص مساحات السجون اللازمة لاحتجاز المجرمين والنشطاء بعد اعتقالهم. ومع أن التدريب ازداد فإن الشرطة الفلسطينية تنقصها المعدات الأساسية. وكشف تقرير حديث لمدقق حسابات تابع للاتحاد الأوروبي إن الشرطة في الضفة الغربية لا تملك سوى 40 من القيود الحديدية الجديدة. هناك حاجة إلى 100 مليون يورو (147،4 مليون دولار) من التمويل الإضافي على المدى القصير والمتوسط لتكثيف التدريب وتزويد قوة شرطة عباس بالمعدات. وأضاف سميث أن هناك حاجة أيضاً إلى 50 مليون يورو (73،69 مليون دولار) لتجديد وتوسيع نظام السجون ومراكز الاحتجاز الفلسطينية. وقال مسؤولون إن هذا النظام يتسع حالياً لنحو 509 أشخاص مع أنه يمكن أن يستوعب ما يصل إلى 705 في حالات الطوارئ. وقال سميث إن التمويل الإضافي سيساعد على زيادة سعة النظام إلى ثلاثة آلاف محتجز على الأقل.
ـ خطة أميركية لحلف الأطلسي في أفغانستان ـ
أشارت وكالة رويترز في 14/3 أنها حصلت على وثيقة تذكر أن الولايات المتحدة ستحث الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في القمة التي ستعقد الشهر القادم على التوقيع على خطة مدتها خمس سنوات لتعزيز جهودها لإنهاء التمرد في أفغانستان. وتحدد المقترحات الأميركية المعايير لقياس النجاح، مثل قدرة أفغانستان على إجراء انتخابات لا تعطلها أعمال العنف لتسفر عن وجود حكومة تسميها شرعية وديمقراطية ثم تدعي بعدها أنها مع الشرعية الدولية، وتشكيل جيش مدرب قوامه 70 ألف جندي، وقوة شرطة محترفة قوامها 82 ألف جندي. وتدعو المقترحات الدول الأعضاء في الحلف إلى الاعتراف بالحاجة إلى “المشاركة في تحمل أعباء المعركة”. وتعد المهمة الأفغانية أصعب حرب برية يواجهها الحلف الذي أنشئ منذ 59 عاماً. والخطة الأميركية المقترحة هي جزء من وثيقة “بيان للرؤية الاستراتيجية” سيكشف النقاب عنها في القمة التي تعقد في الفترة من الثاني إلى الرابع من إبريل/ نيسان في بوخارست لتؤكد التزام حلف الأطلسي في المدى الطويل بهزيمة التمرد الذي تقوده حركة طالبان. وتدعو الوثيقة الأميركية الدول الأعضاء في الحلف إلى الالتزام بتطوير خطة أمن خماسية، لكنها لا تحدد موعداً لخروج قوات الحلف، وبدلاً من ذلك تقول إن السلام قد يستغرق بعض الوقت. وجاء في الوثيقة أن “قوة المعاونة الأمنية الدولية والمجتمع الدولي يجب أن يتفقا على تقديم التزام طويل المدى لأفغانستان”. وتضيف الوثيقة “النجاح في أفغانستان لا يقل عن كونه اختباراً لتضامننا والتزامنا تجاه بعضنا البعض ولقيمنا… والفشل سيظهر أن إرادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي قصيرة الأجل، وقاصرة على الارتباطات القريبة من الوطن التي لا تنطوي على مخاطر”.
ـ أميركا تبحث عن عرب لجيوشها في المنطقة ـ
ذكرت الخليج في 23/3/2008م أن واشنطن تبحث جاهدة لتعزيز قواتها المسلحة بعدد من الناطقين باللغة العربية، وذلك مع تزايد مهمات جيشها في المنطقة، وخاصة في العراق،… وتشير التقارير إلى أن الجيش الأميركي ينشط بصورة كبيرة حالياً في مدينة ديترويت ومحيطها حيث يقطن أكثر من 300 ألف عربي لتجنيد أكبر عدد منهم. ويرفض كثير منهم هذه الدعوة قائلين بأن ذلك سيجعلهم متهمين مباشرة بأنهم “خونة” يقتلون “أبناء جلدتهم” في العراق. ومن يوافق على هذه الوظيفة يفعل ذلك سراً خوفاً من العار. وذكرت الصحيفة كذلك أن الجيش الأميركي نجح خلال العامين الماضيين في اجتذاب زهاء 277 سنة 2006، وأكثر من 250 سنة 2007.
الوعي: الانخراط في الجيش الأميركي لا يجلب العار والخيانة فقط، وإنما هو حرام شرعاً، وهؤلاء سيتحول من يمتلك صفات معينة منهم إلى جواسيس ضد أبناء جلدتهم.
ـ برلسكوني سيسحب قواته من لبنان إلى أفغانستان ـ
إذا ما فاز رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني في الانتخابات العامة في نيسان المقبل، فستنسحب إيطاليا من قوات حفظ السلام في لبنان، وتعاود مشاركتها في حرب العراق، وفق ما أكد أمس وزير الدفاع الإيطالي في عهد برلسكوني، أنطونيو مارتينو. وانتقد مارتينو قرار الحكومة المستقيلة المشاركة في قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان، معتبراً أن الجنود الإيطاليين غير قادرين على نزع سلاح «حزب الله» أو وقف تدفق الأسلحة من سوريا، و«ليسوا فقط غير ضروريين، بل هم عرضة للخطر»، إذا ما تجدد النـزاع بين (إسرائيل) و«حزب الله». أضاف مارتينو الحائز على ميدالية تقدير من البنتاغون في العام 2005 «سأقلل وجودنا في لبنان بشكل كبير إن لم ألغه بالكامل، وسأرسل جنوداً لأفغانستان والعراق حيث توجد حاجة لوجودهم»، إذا ما استعاد منصبه الذي شغله في حكومة برلسكوني.
2008-04-26