أخبار المسلمين في العالم:
2008/08/20م
المقالات
1,698 زيارة
أخبار المسلمين في العالم:
مئة شهيد من حزب التحرير
تفيد أخبار أوزبكستان أن عدد شباب حزب التحرير الذين فاضت أرواحهم إلى بارئها تحت التعذيب جاوز المئة شهيد. وفي كانون أول 2002 أورد تقرير الأمم المتحدة حول التعذيب، أن التعذيب في أوزبكستان يمارس بشكل «منهجي». ومع استمرار قافلة الشهداء وافتضاح نظام كريموف للقاصي والداني، صرّح كولن باول في 14 أيار 2003 بأن أوزبكستان «تحرز تقدماً جوهرياً ومستمراً» في الوفاء بالتزاماتها (في مجال حقوق الإنسان). وبهذا يبدو الاستمرار في قتل حملة الدعوة الإسلامية تحت التعذيب بشكل منهجي وهمجي هو تقدم جوهري في مجال حقوق الإنسان في نظر أميركا .
قضية حزب التحرير في مصر
في قضية حزب التحرير في مصر، المتهم فيها 26 متهماً، طالبت نيابة أمن الدولة العليا إنزال أقصى العقوبة التي تصل إلى حد الأشغال الشاقة المؤبدة. معتبرةً أنهم «كذبوا على اللَّه فاستحقوا أن يعاقبوا» وقالت: «إن فكر حزب التحرير ظاهره الرحمة وباطنه العذاب» واعتبرت «هذا التنظيم التابع لحزب التحرير هو جسر الوصول إلى الحكم والخروج على كل الأنظمة في الدول العربية والإسلامية» وأكّد «أنهم سعوا للخروج على هذه الأنظمة وإسقاطها وتأسيس دولة الخلافة في مصر». واعتبر المحامي منتصر الزيات أن إنكار النيابة لمشروعية نظام الخلافة ووصم الخلفاء بالاستبداد والبطش «منهج جديد وغريب». وأعلن أن الدفاع سيضطر إلى الاستعانة برجال دين ثقات «للإفادة برأيهم في الجلسات قبل مرافعة الدفاع ونقض التفسير السلطوي الذي سعت النيابة إلى فرضه» ويذكر أن الدفاع كان قد طلب سابقاً رأي الأزهر في كتب حزب التحرير، فتشكلت لجنة تضم علماء من «مجمع البحوث الإسلامية» لإعطاء الرأي الشرعي فيها فجاء تقريرها ليثبت خلو غالبية الأوراق مما يخالف الشريعة وإمكان تداولها، وأكدت أن مؤسس الحزب تقي الدين النبهاني له كتب يتم تداولها في الأسواق مثل «نظام الإسلام» و«النظام الاقتصادي» و«نظام الحكم» و«الشخصية الإسلامية» واعتبرت اللجنة أن تلك الكتب صالحة للنشر والتداول وأن مؤلفها يبني كل أفكاره على الأساس السليم للعقيدة الإسلامية ولا يوجد فيها ما يخالف نصاً شرعياً .
الأمن المصري يتنصت على المحكمة
اتهم القاضي العشماوي الذي كان ينظر في قضية حزب التحرير في 21/6/2003 أجهزة الأمن المصرية بالتنصت على المحكمة بعد أن لاحظ عند دخوله القاعة وجود جهاز كهربائي مثبت على أحد جدران القاعة، فأصرّ على أن يتم فحصه، ومعرفة أسباب وجوده في القاعة وتحدث بصوت مسموع مبدياً احتجاجه على قيام أجهزة الأمن بالتنصت على ما يتم في قاعة المحكمة وقال: «من يريد التجسس عليه حضور الجلسة باعتبارها جلسة علنية وليس لدينا ما نخفيه». وحصل هذا بحضور ممثلين عن منظمات حقوقية دولية .
أميركا تساوم العراقيين على دينهم
ذكر خطيب مسجد عبد القادر الكيلاني، وسط بغداد، في خطبة جمعة في 20/6/2003 أن «مستقبلنا مجهول، ووضعنا يسير من سيئ إلى أسوأ، ومقدرات بلادنا دمرت، بل إن إرادتنا سلبت، وأعداؤنا يساوموننا على عقيدتنا وديننا». وأوضح أن «البطالة تفشّت، وسادت الرذيلة، والجريمة ترتكب في كل مكان، وانتهكت الأعراض وسفكت الدماء» وتابع «أدعوكم أيها المسلمون أن تعودوا إلى اللَّه عوداً سليماً حتى يرفع اللَّه ما حلّ بنا، فإننا شعب مبتلى، وأي ابتلاء هذا الذي نزل بنا حين دخل بلادنا المحتلون باسم التحرير. وأي تحرير هذا؟!» وزاد: «إن التحرير الذي تحدثوا عنه لأنفسهم مغزاه: أنه تحرير العراق من أهله العرب المسلمين، إنه تحرير العراق من أهل العراق، كي يتسنى لليهود الدخول إلى العراق» .
أميركا تخشى من عتقال صدام
نشرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية أن القوات الأميركية ادعت أنها قتلت الرئيس العراقي ثلاث مرات حتى الآن: في 19 آذار لدى إعلان الحرب، و7 نيسان، وأخيراً عندما شنّت هجمات على قافلة للسيارات تتجه نحو الحدود السورية في 18 حزيران، معرضة في كل مرة حياة الأبرياء للخطر. وأشارت إلى أن معاهدات لاهاي وجنيف تلزم الولايات المتحدة باعتبارها قوة احتلال ضبط النفس، وعدم إطلاق النار بطريقة عشوائية. ولكن يبدو أنها تتعمّد اغتيال الرئيس العراقي بدل اعتقاله، وتقديمه إلى المحاكمة خوفاً من أن يكشف الدعم الذي تلقاه من واشنطن خلال الحرب العراقية – الإيرانية .
اعترافات جنود أميركيين…
ذكرت الحياة في 21/6 أن جنوداً أميركيين في العراق اعترفوا في مقابلات نشرتها صحيفة «إيفنينغ ستاندارد» البريطانية في 19/6 أنهم قتلوا مدنيين عراقيين من دون تردّد، وأجهزوا على مقاتلين جرحى، وتركوا آخرين يحتضرون في ساحة المعركة. الجندي انتوني كاستيلو قال: «عندما كان يتواجد مدنيون في المكان كنا ننفذ المهمة التي يجب أن تنجز. وهذا يعني أنهم في المكان الخطأ وبالتالي يعاملون كأعداء». وروى العريف مايكل ريتشاردسون (22 سنة): «لم تكن هناك أي مشكلة في إطلاق النار على أشخاص لا يرتدون اللباس العسكري. كنت أضغط ببساطة على الزناد». ووصف ريتشاردسون مشاعر الكره التي تجعل الجندي الأميركي يفضل قتل خصمه بدلاً من الاكتفاء بإصابته. فقال: «لا تريد أسرى حرب، تكرههم إلى حد كبير، ويستبدّ بك رعب يصعب وصفه، ولكنك لا تريد أن يبقوا أحياء. وشكا ريتشاردسون أن بعض جنوده «لا يتمكن حتى من النوم، والأمر يشبه لقطات فوتوغرافية سريعة، مثل صور لرضّع رؤوسهم على الأرض، ورجال برؤوس مهشمة، وعيونهم وأفواههم مفتوحة، وأرى ذلك كل يوم: الروائح والأبدان تحترق، الطريق كله إلى بغداد من 20 آذار إلى 7 نيسان لا شيء سوى جثث محترقة. وكشفت المقابلات أن الجنود يعانون أزمات نفسية حادة بسبب التجربة التي خاضوها في الحرب. وقال ريتشاردسون: «في الليل تفكر بجميع أولئك الناس الذين قتلتهم، ولا تستطيع أن تخرج ذلك من رأسك، ولا توجد وسيلة لنسيان ذلك، فنحن لا نزال هنا منذ وقت طويل. وروى ميدوز أن جنوداً بإمرته سعوا إلى الحصول على علاج من حالات اكتئاب حاد، ورأوا أطباء نفسيين. وتلقت القيادة رسائل تفيد بضرورة إخراج هؤلاء الرجال من هذا الوضع، لكن شيئاً لم يحدث. وقال كاستيلو: «نشعر بغضب شديد من الجنرالات الذين يتخذون هذه القرارات، ولا يأتون إلى هنا، ولا تطلق عليهم رصاصة، أو يضطرون إلى رؤية الأجساد الملطخة بالدم أو الجثث المحترقة، والرضّع الموتى» .
خطوط عريضة للسياسة الأميركية
ذكر المفكر نعوم تشوسكي لمجلة «البديل» الإلكترونية الصادرة في 24/6 مجموعة خطوط عريضة للسياسة الأميركية في إجابة مطولة عن الأهداف الحقيقية للعدوان الأميركي على العراق، وجاء فيها:
– السياسة الأحادية المتطرفة برزت مع كنيدي، وشبّت في كنف ريغان، ونضجت في عهد بوش الابن.
– النفط أهم مصلحة جوهرية للولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. والعراق يشكل مصلحة خاصة لها.
– الجمهور الأميركي يميل إلى السلطة الحاكمة حين يشعر بالخوف. ورجال بوش يستغلّون ذلك.
– سياسة الصقور ليست جديدة. لكن أصحابها لم تكن لهم الجرأة للإعلان عنها كسياسة قومية رسمية .
العراق… فيتنام جديدة
في 5/7 قتل في (الرمادي) سبعة مجندين من الشرطة التي درّبتها ونظمتها قوات الاحتلال الأميركي، وجرح في هذا الحادث حوالي 40 شرطياً بسبب انفجار ضخم حين كان عناصر الشرطة يغادرون المبنى بعد جولة تدريب. وقال بعض سكان الرمادي لوكالة رويترز «سنحارب الأميركيين حتى يتركوا بلادنا وسنحاربهم حتى آخر قطرة من دمائنا» واتهم سكان آخرون المجندين والشرطة بأنهم «يعملون جواسيس للأميركيين» وفي 11/7 اعترف جورج بوش بأن جيش الاحتلال الأميركي يواجه مشكلة أمنية في العراق. وفي اليوم التالي اعترف (تومي فرانكس) في قطر بأن جيش الاحتلال الأميركي يتعرّض ل25 هجوماً أو عملية مقاومة يومياً. وهذا ما يخشاه المحتل الأميركي أن تتحول العراق إلى فيتنام ثانية .
صفقات… وانتخابات
شركة النفط الأميركية العملاقة «هيلبرتون» حظيت بعقد من وزارة الدفاع الأميركية لإصلاح البنية التحتية لقطاع النفط العراقي. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 10/7 بأن نشاط هذه الشركة تعدى حدود العقد النفطي ليشمل استيراد الوقود إلى السوق العراقية، وتأمين تنظيف وغسل ملابس الجنود الأميركيين (150 ألف جندي) وتأمين صالونات حلاقة للجيش الأميركي. وبدأ رجال الأعمال العراقيون بالتذمر لأن شركات عراقية محلية قادرة على تأمين كل هذه الأمور. ونقلت الصحيفة عن النائب في الكونغرس (هنري فاكسمان) الذي حقق في الصفقة التي حصلت عليها الشركة الأميركية فوجدها فضفاضة من ناحية المدة والقيمة. كما أن عقداً فازت به شركة بكتل العملاقة أثار عدة تساؤلات. وقال فاكسمان إن شركتي «ك.ب.ر» و«بكتل» حصلتا على عقديهما بشكل غامض نظراً للتستر الشديد لوزارة الدفاع، لكنه اكتشف أن شركة «هيلبرتون» وهي شركة أم تملك كلاً من «ك.ب.ر» و«بكتل» كانت قد تبرعت مع شركة «بكتل» بمبلغ مليوني دولار لحملة الحزب الجمهوري الانتخابية السابقة بزعامة جورج بوش. وكان نائب الرئيس (ديك تشيني) رئيساً لها .
اليهود في العراق
كتب مراسل صحيفة المستقبل اللبنانية في بغداد في 8/7 مقالاً ورد فيه «يشهد العراق نشاطاً واسعاً لممثلي الوكالة اليهودية والموساد. وكل واحد يعمل في محور لا علاقة له بالآخر. ولكنهم جميعاً يعملون تحت إشراف الوزير (إيهود أولمرت) وبالتنسيق المباشر مع مركز العمليات المشترك للموساد و(السي أي إي) في عمان… أما مجموعة الموساد فكان من أول أعمالها هو السيطرة على المكتبة اليهودية القديمة في جهاز الاستخبارات العراقية والتي تضم تحفاً لا تقدر بثمن، ومنها كتب دينية مكتوبة على لفائف البردى وجلد الغزال، وتم نقلها من بغداد بواسطة طائرة إلى مطار بن غوريون. كذلك باشرت لجنة يهودية خاصة درس سبل «استرجاع ممتلكات اليهود في العراق» ممن هاجروا إلى فلسطين مطلع الخمسينات من القرن الماضي. وتتألف اللجنة من وزير الخارجية، وزير العدل، ووزير المال، ووزير شؤون الشتات. وتتردد اللجنة في تقديم الدعوى باسم الحكومة اليهودية رسمياً «خشية أن تضفي الشرعية على دعوى مماثلة يتقدم بها مهاجرون فلسطينيون» .
المفاوضات في وكر يهود
تلاحق الصحف الإسرائيلية أنباء المفاوضات الأمنية بين دحلان وقادة العدو اليهودي. وقد جرت العادة أن تتم المفاوضات بين المتحاربين بعيداً عن مناطق نفوذ الفريقين المتفاوضين لتجنّب الضغوط المادية والمعنوية والنفسية على الأطراف المتفاوضة [هذا مع العلم بأن المفاوضات مهزلة يهودية]. أما دحلان فقد كان يفاوض في إحدى جولاته مع موفاز في وكر موفاز وشارون، أي في مكتب شارون. إن أبسط الناس يستشف من اختيار المكان أن دحلان هو موظف لدى موفاز وشارون، وينطلق حاملاً الأوامر بالقمع من هذا المكان. وفي أحد القاءات التقطت وسائل الإعلام صوراً للمتفاوضين وهما يتهامسان ويقهقهان ويعدان بعضهما بالهدايا، بينما يعدهم دحلان حسب «يديعوت أحرنوت» بالوعود التالية: «خلال شهر كل شيء سينتهي، إنها نهاية الانتفاضة، خَلَصْ، انتهت، وانتهت معها العمليات المسلحة، لن يحصل تحريض بعد اليوم .
أعراض الحرب العدوانية
نشرت الصحف في 28/5 نبأ قيام أحد المحامين البريطانيين برفع دعوى ضد وزارة الدفاع البريطانية، وذلك نيابة عن أربعة جنود بريطانيين شاركوا في العدوان الأخير على العراق، وأطلق على حالتهم المرضية «أعراض حرب الخليج» كما حصل في السابق بعد عدوان عام 1991م على العراق. ويعاني هؤلاء الجنود من مشاكل في التنفس، والأكزيما، والاكتئاب، ويقال إنهم تلقوا خليطاً من اللقاحات لحمايتهم من أية هجمات كيماوية أو بيولوجية محتملة. وقال المحامي لهيئة الإذاعة البريطانية: «لقد تعاملت مع ما يزيد على 400 ممن شاركوا في حرب الخليج، والأعراض التي يعانون منها مطابقة لتلك التي عانى منها الجنود السابقين» .
القتل البشع في العراق
في بلدة الرمادي العراقية المحتلة، قتل جيش الاحتلال الأميركي أحد العراقيين بطريقة بشعة، ونخر جسده بالرصاص، وفصل رأسه عن جسده. وقال مدير المستشفى العام في الرمادي: «سترى ما سيحدث للأميركيين، سترى ما سنفعله بهم». وقال أحد الأهالي: «الأميركيون إرهابيون، إنهم لا يحترموننا، إنهم يدخلون بيوتنا، ويفتشون نساءنا، إنهم يضعون الأغلال في أيدينا عند نقاط التفتيش، ويدوسون على أعناقنا»..
نعم هكذا يتحرر الشعب العراقي في نظر المعارضة التي تسلّلت في كنف المحتل الغازي!! .
قوات إسلامية في العراق.. لأمن الأميركيين
بعد انكشاف مدى التورط الأميركي في العراق، والخسائر اليومية التي تستنزف قوات العدو الأميركي، بدأت تسريبات صحفية تتحدث عن مخرج لأميركا من هذا المأزق. فقد نقلت مجلة «الشراع» نقلاً عن مصادر عراقية مطلعة قولها «إن الحكومة البريطانية اقترحت على الإدارة الأميركية فكرة إرسال جنود عرب، من عدة دول محسوبة على الخط الأميركي، لحفظ الأمن، ووضعهم رأس حربة في مواجهة الشعب العراقي» وقالت المصادر العراقية (التي تحدثت عنها الشراع) إن لندن قدمت الفكرة من منطلق خبرتها بالعرب وبالمنطقة، وإن الإدارة الأميركية أعجبت بها، وإنها تدرسها بجدية. وقد ترى النور بشكل أو بآخر قريباً» وفي السياق نفسه، نقلت الصحف تصريحاً لبرويز مشرّف قوله: «إن بلاده لم تقرر بعد إرسال قوات باكستانية إلى العراق مضيفاً أنه سيكون من الأفضل نشر القوات في إطار قوة من دول إسلامية أخرى». كذلك عرضت جامعة الدول العربية بلسان أمينها العام على واشنطن إرسال قوات عربية لحفظ الأمن في العراق. في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة ضغوطاً شديدة نتيجة الهجمات المستمرة على قواتها والتي تكبدها خسائر فادحة لا يعلن إلا القليل عنها .
فضائح تهدد بوش وبلير بالسقوط
في بريطانيا، اعترف مدير مكتب توني بلير (رئيس وزراء بريطانيا) أليستر كامبل بالتدخل في تقرير استخباراتي حيث أدخل 6 تعديلات على التقرير لكي تدعم العدوان على العراق. ومن هذه التعديلات إضافة فقرة جاء فيها أن العراق قادر خلال «45 دقيقة» على استخدام أسلحة دمار شامل. وكذلك أعلن عن انتحار الخبير البيولوجي البريطاني الدكتور ديفيد كيلي الذي كان قد اتهم أنه المصدر الرئيسي الذي استندت إليه إذاعة (بي بي سي) لتقول إن الحكومة البريطانية ضخمت ملف الأسلحة العراقي مما أثار ضجة كبيرة. وتأتي وفاة كيلي، الذي يغلب على الظن أنه قد تم التخلص منه كشاهد، لتدحرج رؤوس مسؤولين بريطانيين، وقد يكون بلير نفسه منهم.
وفي أميركا كذلك بدأت الفضائح تنكشف وبدأت الاعترافات بأن العدوان على العراق لم يكن بسبب أسلحة الدمار الشامل. ومن هذه الفضائح تصريح (كريستيان وسترمان) وهو خبير في وزارة الخارجية الأميركية في الأسلحة الكيماوية والبيولوجية. وقد قال هذا الخبير إنه تعرض لضغوط كي يجعل تحليله للمعلومات حول العراق وبلدان أخرى متسقاً مع وجهة نظر إدارة بوش، وتناقلت وسائل الإعلام نبأ الضغوط على خبراء ومحللين استراتيجيين من دون أن تسميهم. ونقلت (نيويورك تايمز) أن وسترمان أدلى بشهادته حول الضغوط أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب. ومن ناحية أخرى اعتبر عدد من البرلمانيين من الحزب الديمقراطي أن البيت الأبيض كذب أو بالغ في المعلومات .
2008-08-20