أخبار المسلمين في العالم
2003/07/20م
المقالات
1,634 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
أشد الناس عداوةً
موقع هاجانا (الإسـرائيلي) [Intrnet hagana counter – insurgenc online] (يفتخر) بأنه استطاع النفاذ إلى موقع حـزب التحـرير وأنَّه أغلقه كما ذكر في نشرته [May 02/2003 – Another HIZB UT-TAHRIR SITE: DOWN !]. ونحـن نقول (قل موتوا بغيظكم) فقد أعيد، وللأمر ما بعده.
وستقام الخـلافة التي يعمل لها الحزب، بإذن الله، رغم كيد يهود وأعوانهم (إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً) .
أميركا تدرّب أئمة مساجد
كشف مصدر مطّلع بهيئة المعونة الأميركية بالقاهرة عن وجود اتفاق سري وغير رسمي بين الهيئة ووزارة الأوقاف المصرية والأزهر، يقضي بتدريب عدد كبير من المشايخ والدعاة على نفقة هيئة المعونة من خلال وزارة الصحة وبرامج تنظيم الأسرة. جاء الاتفاق عقب العديد من اللقاءات بين المسؤولين في الهيئة وعلى رأسهم سفير أميركا بالقاهرة ووزير الأوقاف المصري. وأضاف المصدر أن الاتفاق بين الطرفين بدأ منذ عامين. وتم بالفعل تدريب 169 من الدعاة بشكلٍ سري على كيفية الحديث عن تنظيم وتحديد النسل وتغيير المناهج بالمدارس من خلال مركز أنشطة السكان المعروف بـ Cedpa وعدد من المنظمات الأهلية ويهدف المشروع إلى تضييق الفجوة بين النساء والرجال بالاختلاط وتغيير المفاهيم السائدة بقوامة الرجل ويعمل في المشروع 70 منظمة غير حكـومـيـة فـي 17 محافظة مصرية تركز على الصعيد .
يتجسسون على المساجد
نشرت الصحف نبأ تجنيد الأمن البريطاني لجواسيس لاختراق المساجد في بريطانيا، والتجسس على المسلمين الذين يرتادون تلك المساجد. وقام روّاد أحد المساجد في بريطانيا باعتقال جاسوس من أصلٍ جزائري داخل المسجد جنّده جهاز الاستخبارات البريطاني (أم.آي.5) .
دعوى ضد السفير الأميركي
قام المحامي المصري (نبيه الوحش) برفع دعوى قضائية ضد السفير الأميركي في القاهرة. وقال المحامي في الدعوى «إن السفير ديفيد وولش صار سفيراً لدولتين في آنٍ واحد. الأمر الذي يخالف القوانين والأعراف الدولية… وإنّ مواقفه جعلته يبدو وكأنه سفير لإسرائيل في مصر إضافةً إلى كونه رئيساً للبعثة الديبلوماسية الأميركية». وشنّت صحيفة العربي الناصرية حملةً ضد وولش بسبب تدخّله في السياسة الداخلية المصرية واستغربت السماح له بأن يجول في محافظاتٍ مصرية للقاء النخب السياسية ورجال الأعمال وحتى البسطاء من الناس. واستغربت أوساط مصرية أخرى إقدام وولش على توجيه انتقادات حادة للحكومة المصرية، وطلبه منها تغيير سياستها تجاه القضايا السياسية والاقتصادية أثناء الاجتماع السنوي لغرفة التجارة الأميركية في القاهرة بحضور عددٍ من الوزراء وكبار المسؤولين. ومما جاء في فحوى الدعوى أيضاً قول المحامي المصري «إن وقاحتكم زادت في الآونة الأخيرة بطريقةٍ مفضوحةٍ بتدخلكم في الشؤون الداخلية لبلدي، تارةً بالتجسس علينا، وتارةً أخرى بدسّ أنوفكم والمطالبة بتغيير مناهج الأزهر لطمس وتغيير هويتنا الدينية، بل ومطالبة شيخ الأزهر بإصدار فتاوى وآراء تفصّل لخدمة مخططاتكم الدنيئة، وتحقيق مآربكم القذرة» .
إلغاء قيد خطباء وأئمة سـعوديين
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية أنها ألغت قيد 1710 إمام وخطيب ومؤذن في مساجد المملكة. وأعلنت الوزارة المذكورة أنها تلقّت توصيات رسمية بطيّ قيد 353 شخصاً من العاملين في المساجد «وذلك بعد التأكّد من عدم صـلاحيتهم للعمل فـي المسـاجد! ومـن جـهـةٍ أخرى ألحقت الوزارة 1357 شخصاً بدورات شرعية. ويبدو أنّ التوجيهات الأميركية أثمرت والحبل على الجرار .
إغلاق مؤسسة الحرمين
قررت مؤسسة الحرمين الخيرية التي يديرها الشيخ عقل العقيل إغلاق مكاتبها في البوسنة وكرواتيا وكوسوفا وألبانيا وأثيوبيا. وألمح مديرها إلى أن هناك ضـغـوطاً أميركية أدّت إلى اتـخـاذ قرار الإغلاق. وأكّد أن مكاتب المؤسسة ستغلق خلال ثلاثة أيام من تاريخ 15/5 في كلٍّ من الصومال وكينيا وتنـزانيا وأندونيسيا وباكستان. وهذا ما تسميه أميركا تجفيف ينابيع ما يسمّى بالإرهاب .
اليمن وزيارات (أف بي آي)
قام مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بزيارةٍ اليمن في 2/6 والاجتماع بالرئيس اليمني في جولة على دول المنطقة. وأشاد مولر «بالجهود التي يبذلها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب» وأطلع الرئيس اليمني على نتائج محادثاته مع المسؤولين السعوديين فيما يتعلّق بتفجيرات الرياض» وأشار إلى التعاون الأمني الوثيق القائم بين الولايات المتحدة واليمن .
الخوئي بلسان أخيه
نشرت صحيفة السفير اللبنانية في 16/4 بياناً صدر عن الأخ غير الشقيق لعبد المجيد الخوئي الذي قتل في النجف، في الأيام الأولى لسيطرة العدو الأميركي على المدن العراقية. وجاء في التوضيح الذي أرسله عباس الخوئي للسفير: «إن ما كتبه السيد هاني فحص عن أخيه عبد المجيد الذي اغتيل مؤخراً في النجف يتضمّن أغلاطاً عديدةً بينها: 1) إن عبد المجيد ليس أصغر أبناء المرجع الشيعي الراحل أبو القاسم الخوئي. 2) إن عبد المجيد ليس شقيقي ولا شقيق المرحومين السيد جمال والسيد علي بل هو أخونا من أبي. 3) يجهل هاني فحص أن لعبد المجيد شقيقاً يكبره بعشر سنوات ولا يملك المعرفة الحقيقية عن أسرتنا، ولذلك عليه أن يعتذر. كما يؤسفني أن أقول إني مسرورٌ بمقتل عبد المجيد لأنه كان على ارتباطٍ بالمستعمر البريطاني والأميركي، وقد دخل النجف الأشرف بطائرة هليكوبتر بريطانية، وعلى دبابةٍ أميركية، وهو كان العمود الفقري إعلامياً لأميركا وبريطانيا، وقد خسرت أميركا بمقتله (في تقديري) خمسين في المئة من الاستغلال الإعلامي للإسلام والتشييع» .
أميركا مقبلةٌ على الأسوأ
ذكرت صحيفة الحياة في مقالٍ دون توقيع بعنوان «لندن – الحياة» أنه يسود اعتقادٌ قوي داخل أروقة الإدارة الأميركية باحتمال حصول تمرّدٍ شعبيٍّ واسع ضد القوات الأميركية والبريطانية الموجودة في العراق عقب سلسلةٍ من الصدامات المسلّحة التي واجهت هذه القوات منذ سقوط صدام حسين في نيسان الماضي. وأشارت مصادر أميركية في الوقت ذاته إلى وجود تذمّرٍ في صفوف الجنود الأميركيين في العراق بسبب «عدم تمكنهم من العودة إلى عائلاتهم بعد انتهاء مهمة إسقاط صدام» ونقل قائد فرقةٍ مدرعة يدعى فيليب دو كامب «إن الجنود قلقون ومتعبون ويسود ليدهم شعورٌ بأنهم خدعوا» وأشارت المصادر نفسها إلى البرود الذي يعتري العلاقة بين الإدارة الأميركية وحركات المعرضة العراقية وأحزابها.. وإن المظاهرات المعادية للأميركيين تجري في العراق يومياً .
طريق الحرير… طريق الهيرويين
منذ سقوط طالبان وسيطرة القوات الأميركية على معظم أفغانستان تضاعف إنتاج الهيرويين خلال سنتين من 185 طناً في العام إلى 3500 طن حالياً. وأصبحت أفغانستان المنتج الأول للهيرويين في العالم. وتقدّر الأمم المتحدة قيمة هذا الإنتاج بعد بيعه بالمفرق في الأسواق بحوالي 120 بليون دولار، لا يحصل التجار الأفغان سوى على 2 أو 3٪ منه. فيما تعود الحصة الكبرى إلى المهرّبين الأميركيين والأوروبيين. وتنتج أفغانستان حاليا ثلثي الإنتاج العالمي. ويطرح هذا الوضع أكثر من تساؤل حول جدوى العملية العسكرية الأميركية، وكيف عادت هذه الزراعة بهذه القوة على رغم وجود عشرات ألوف الجنود الأميركيين ومندوبي الـمـنـظـمـات الدولية. ولـعـل أكـثـر مـا يدعو إلى الاستغراب أن الذن يسهّـلون تجارة المخدرات هم الحلفاء الجدد لواشنطن في آسيا الوسطى في وقتٍ جعلت الولايات المتحدة من مكافحة تهريب المخدرات إلى أسواقها أولويةً في سياستها الخارجية. وهكذا تحولت طريق الحرير إلى طريق الهيرويين في أفغانستان في ظلّ الاحتلال الأميركي .
موساد والجلبي
أفادت صحيفة (يديعوت أحرنوت) اليهودية، أنّ الجهات الأمنية والاستخباراتية اليهودية كانت واسطة التعارف بين أميركا وزعيم «المؤتمر الوطني العراقي» أحمد الجلبي، وأقطاب يهود من السياسيين والعسكريين تعود إلى 13 عاماً، وأنه زار تل أبيب أكثر من مرة، وأقام فيها تحت اسمٍ مستعار. وإنّ بداية التعارف كانت في لندن عام 1990م. في لقاءٍ بين موظف في وزارة الدفاع الإسرائيلية وأحمد الجلبي. وتمّ التشاور في الخريطة السياسية لما بعد سقوط صدام، ثم حصل لقاءٌ آخر بين الجلبي ورئيس قسم البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية الميجر جنرال (داني روتشيلد)، ثم التقى اسحق موردخاي وزير دفاع سابق في حكومة نتانياهو .
تعليم اليهود مع الفلسطينيين
أعلن رجل أعمال سعودي يدعى محمد بن عيسى الجابر، بالتعاون مع رجل أعمال بريطاني رعاية وتعليم 44 طالباً من الفلسطينيين واليهود طيلة فترة تحضيرهم شهادة الماجستير في جامعة سيتي يونيفير سيتي في لندن، وذلك ابتداءً من تشرين الأول القادم. وقال رجل الأعمال السعودي في احتفال جامعي تحضره الملكة إليزابيت إنّ الهدف من تعليم اليهود على نفقته هو «إتاحة الفرصة أمام الطلاب العرب للتعامل عن كثب مع أقرانهم الإسرائيليين، بحيث يتعرّف الواحد على مشاكل الآخر وآماله، ويتدرب على كيفية النقاش مع خصمه كإنسان لديه اهتماماته وآلامه وأفراحه، وإنّ سبل حلّ الصراعات وإجراء المصالحة بين الخصوم تأتي في طليعة المواد التي سيدرسونها في لندن .
أميركا والتلوّث في العراق
ذكر بعض سكان (الوردية) في العراق أن القوات الأميركية هي التي أتاحت عمليات النهب في موقع التويثة النووي، حيث قام الجنود الأميركيون بكسر الأقفال في المداخل، ولم يعترضوا على دخول الناس إليه، وذكروا أنّ السوق العراقية ما تزال مليئة بالقطع المسروقة من المواقع مما يساعد على نشر التلوّث الإشعاعي بين السكان .
«أف بي أي» والتعذيب
ذكرت صحيفة الحياة في 4/6 أنّ المعتقلين الأجانب في أميركا يخضعون للتعذيب الجسدي والنفسي وتوجّه إليهم الإهانات يومياً، وأن كثيراً منهم مُدّدت فترة اعتقالهم من دون أن يعرفوا سبب ذلك. وذكرت شبكة (سي أن أن) التلفزيونية أن مصرياً يدعى هادي حسن عمر، رفع دعوى قضائية ضد مصلحة السجون في الولايات المتحدة بسبب سوء معاملته أثناء احتجازه بسبب مخالفته قوانين الهجرة، وأن سلطات السجن «قامت مراراً بتفتيشه وهو عارٍ، وأجبرته على تناول لحم الخنـزير استخفافاً بمعتقداته» ولوحظ أن السلطات الأميركية تطيل فترة اعتقال من يخالف قوانين الهجرة قبل ترحيلهم خارج أميركا، وأن السلطات أجبرت هؤلاء المحتجزين أثناء خروجهم من زنزاناتهم على السير مكبلي الأرجل بسلاسل حديد ثقيلة على رغم ندرة خروجهم من الزنزانة .
أميركا تريد أن تبني للعراقيين دماغاً جديداً
نشرت الحياة في 5/5 أن الدكتور منذر الفضل، وهو معارض عراقي مقيم في السويد، بدأ رحلته للعودة إلى العراق على متن طائرة عسكرية أميركية حاملاً معه أفكاراً تتعلّق بمستقبل العراق، إذ يرى أن الدستور الجديد للبلاد ينبغي ألا يكون فيه وجود للدين، ويجب أن تلغى منه عقوبة الإعدام، وأن تقام علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل. والفضل هو أحد كبار المسؤولين العراقيين ال150 المقيمين في أوروبا وأميركا الذين ترغب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في التعاقد معهم من أجل إعادة إعمار العراق وتشغيل الدوائر الحكومية ومن المقرّر أن يعمل الفضل مسـتشـاراً لوزارة العدل العراقية. وبطلبٍ من البنتاغون أعدّ الفضل في العام الماضي مسودّة دستور جديد للعراق. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الفضل قوله إن عراقيين كثيرين قد ينظرون إليه كجاسوس وعميل ولكنهم سيكتشفون بعد خمس أو ست سنوات أنه شخصٌ جيد. وأضاف: «الشعب العراقي بعملية غسل دماغ، ومن واجبنا أن نبني له دماغاً جديداً». وقالت صحيفة النيويورك تايمز أن صاحب فكرة الأداريين العراقيين هو اليهودي ولفوفيتز نائب وزير الدفاع الأميركي. وقد رد ولفوفيتز على الانتقادات التي توجه إلى طريقة تشكيل هذا الفريق متسائلاً: «هل ينبغي ألا أختار هؤلاء الأشخاص لأنهم يؤمنون بالقيم ذاتها التي نؤمن نحن بها» .
تدريب الأئمة في فرنسا
ذكرت الحياة في 5/5 أن رئيس الوزراء الفرنسي أعلن أنه كلّف الأستاذ الجامعي دانيال ريفيه بمهمة التفكير في تدريب الأئمة في فرنسا. وأوضح أن السلطات الفرنسية «تعير اهتماماً خاصاً لمسألة تدريب الأئمة» وأشار إلى أن الدولة ستتمكّن، «عندما تكون لدينا كلية للشريعة الإسلامية.. من فتح الحوار بين الثقافات والنظرة الدينية». وقال «أنا واثقٌ من أنه سيكون للشباب الفرنسيين المسلمين دورٌ أساسي في مستقبل الإسلام في مجمله». واعتبر وزير الداخلية نيكولا ساركوزي أنّ «وضع الأئمة وتدريبهم من أهم الملفات التي سيعكف عليها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية» وترتكز خطة ساركوزي إلى إنهاء انتداب الأئمة من دولٍ عربية أو إسلامية للاعتماد على أئمة يخرجون من وسط الجالية نفسها .
منع ارتداء الحجاب في فرنسا
قال رئيس وزرلراء فرنسا بيار رافاران إن حكومته تسعى إلى منح المعلمين سنداً قانونياً لطرد الطلبة الذين يخالفون التقاليد العلمانية للدولةيخالفون التقاليد العلمانية للدولة. وجاء ذلك بعدما أثار ارتداء الحـجـاب نقاشـاً؟ محموماً في فرنسا وأظهر استطلاع للرأي العام أجري الأسبع الماضي أن أكثر من ثلث الذين شملهم يرون أنه ينبغي منع المسلمات من ارتداء الحجاب ليس فـي المؤسسات الحكومية فقط بل فـي الأماكن العامة أيضاً. وقال رافاران «أعتقد بأنّ القيم العلمانية يجب أن تكون من القوة بما لا يتطلّب سنّ قانون لاحترامها وإذا استدعى الأمر سنسنّ قانوناً» .
بليكس: في واشنطن أوغاد…
ذكرت الحياة في 12/6 أنّ هانز بليكس رئيس لجنة أنموفيك لمراقبة برامج تسلح العراق شنّ حملة عنيفة على الأوغاد الذين حاولوا النيل منه ونشر أن بعض العناصر في البنتاغون كان وراء حملة التشهير به. وقال «ما إن لاح احتمال الحرب في الأفق حتى بدأت واشنطن ممارسة ضغوط على مفتشي أنموفيك لتكون مضامين تقاريرهم أكثر إدانة للعراق بهدف كسب مزيد من الأصوات في مجلس الأمن» وذكر أن إحساس واشنطن بالخيبة من عدم حصولها على دعم المنظمة الدولية لعمل مسلح ضد العراق كان «أحد أسباب الموقف المشكّك بالمفتشين» .
ساريد والبؤر الاستيطانية
ذكرت الحياة 21/6 أن الزعيم السابق لحركة ميرتس اليسارية النائب يوسي ساريد اعتبر أن إخلاء الجيش الإسرائيلي البؤرة الاستيطانية «متسبيه يتسهار» وإجلاء مستوطنيها وعددهم عشرة «خديعة كبرى جلية إلى درجة أنه كان سهلاً رؤية مخرجها شارون وإلى جانبه مساعداً للمخرج شاؤول موفاز». وكتب ساريد في مقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرونوت” «إن الجيش بات أداة طيعة في يد المستوطنين». وأضاف «إن تظاهر قادة المستوطنين بالحزن على قرار شارون، مرشدهم الأول، إخلاء البؤر لم يكن سوى فصل آخر، يؤدي فيه شارون أمام الرئيس جورج بوش دور السياسي الذي يتألم وهو يقتلع البؤر تنفيذاً لالتزام قطعه. وقد طلب شارون من قادة المستوطنين مقاومة الإخلاء ليرى العالم كم صعبة حياته, وأية تضحية عظيمة يقدمها». وختم ساريد «إن هذه المسرحية ستتواصل إلى حين وصول وزير الخارجية الأميركي كولن باول حاملاً في جعبته مطالب للجانب الفلسطيني, لأن الجانب الإسرائيلي أدى المطلوب على أحـسـن وجـه. يا للسـخـرية .
2003-07-20