أخبار المسلمين في العالم
2001/11/11م
المقالات
1,468 زيارة
الفاتيكان مع التدخل
أيَّد وزير خارجية الفاتيكان (جان لوي توران) هجوم أميركا على أفغانستان قائلاً: «إن الحكومة الأميركية تمارس حقها في الدفاع المشروع عن النفس، وإن استعمال القوة في أفغانستان له أهداف محددة بوضوح، وإن الحكومة الأميركية مثل باقي الحكومات تمارس حقها في الدفاع المشروع عن النفس لأن من واجبها ضمان أمن مواطنيها» .
ممنوع تداول الفتاوى المضادة
تناقلت الصحف نبأ حملة الاعتقالات التي قامت بها مباحث أمن الدولة الكويتية والتي طاولت 24 شخصاً وصفوا بأنهم «إسلاميون» ومن ضمن هؤلاء تم احتجاز ثلاثة شبان من الكويت أثناء عبورهم الحدود السعودية باتجاه الكويت وذلك لأن الأمن عثر في سياراتهم على نسخ من فتاوى الشيخ السعودي حمود بن عقلا الشعبي، التي أصدرها قبل عدة أيام وفيها تأييد لفكر تنظيم القاعدة الذي يفضح الغرب ومواقفه، ويحرم الوقوف مع أميركا وحلفائها. ويذكر أنه حصل حادث اغتيال لشخص كندي في الكويت قالت الصحف إن أسبابه سياسية .
قلق بيريز على دولة يهود
نقلت صحيفة (هآرتس) اليهودية شعور شمعون بيريز بالقلق على مستقبل دولة اليهود في فلسطين، وخشيته من تنامي ما أسماه «الإرهاب»، وقوله: «إن إسرائيل تقف اليوم أمام منعطف حاسم: إما أن تقام إلى جانبها دولة فلسطينية علمانية، أو دولة بنلادنية (نسبة إلى بن لادن) طالبانية». ونقلت الصحيفة قلق وزير دفاع اليهود وتخوفه من أن تؤدي الحرب الأميركية على أفغانستان إلى زعزعة أركان دول عربية وإسلامية، «ولن تفلت إسرائيل من هذه الزعزعة» وأضافت الصحيفة أن بن أليعازر وزملاءه لا يعرفون إلى أين تقود المعركة الحالية لكنه يبدو متشائماً من نتائجها المحتملة. إن بن أليعازر يرى في العنصر الديني الإسلامي العمود الفقري للهوية القومية لكل عربي مسلم، وهو قلق من أن يصبح بن لادن بعد ما حصل نموذجاً يُحتذى ويُستساغ في نظر زعماء عرب أو مسلمين آخرين، وأن حكام (إسرائيل) يخشون فقدان الزعامة العلمانية للسلطة الفلسطينية ودول عربية سيطرتَها على الشارع ما يشكل خطراً على الأنظمة العربية المحيطة بدولة اليهود .
صفعة للوليد
الوليد بن طلال تبرع بعشرة ملايين دولار لضحايا مركز التجارة العالمي، إلا أن رئيس بلدية نيويورك (رودولف جولياني) رفض التبرع لأن الوليد بن طلال بعد ما أدان ما يسمى «الإرهاب» وأعرب عن تعزية الضحايا أضاف قائلاً: «ينبغي على حكومة الولايات المتحدة أن تعيد النظر في سياساتها في الشرق الأوسط وأن تتخذ موقفاً أكثر توازناً من القضية الفلسطينية، وإن الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون للقتل على أيدي الإسرائيليين بينما يدير العالم خده الآخر» هذه العبارة كانت جريمة في نظر رئيس بلدية نيويورك فرفض عشرة الملايين. نعم هؤلاء هم الأميركان قتلة الهنود الحمر وقتلة الشعوب في غطرستهم وعنجهيتهم، ولا يفيد نفاق بعض العرب وتملقهم لهم .
عنصريتهم تقتل 5 من اليمن
صرح مسؤول يمني أن خمسة يمنيين قتلوا في أميركا وكندا في الأعمال العنصرية الانتقامية، وقال إن المضايقات التي يتعرض لها العرب والمسلمون ما تزال مستمرة في أميركا وكندا وبريطانيا وألمانيا سواء في مقرات العمل أو في المطارات أو في المحلات التجارية والشوارع، وأضاف: إن يمنيين تعرضوا للفصل من العمل بعد أن عمل بعضهم لمدة 15 سنة بحجة أن صاحب الشركة يكره العرب والمسلمين، وأنه تم الاعتداء على ستة محلات يملكها يمنيون .
حتى جائزة نوبل عنصرية
مُنح الأديب البريطاني فيديار نايبول المولود في ترينيداد جائزة نوبل للأدب، الأمر الذي فاجأ النقاد والأدباء والصحفيين في أنحاء العالم، فبعد أن كانت الصحف السويدية تقول عنه «إن نجمه إلى انحدار مستمر» إذا هو يصبح من حاملي اللقب، هذا الرجل هو من أبرز المعادين للمسلمين، وتقول عنه الصحف «إن عداءه مزمن ومَرَضيّ لديه». وقال أحد المعلقين في ستوكهولم إن اختياره قد يُفهم بطريقة خطأ في العالم الإسلامي وستكون هناك أصوات تقول إنه منح الجائزة دعماً للحملة الغربية ضد ما يسمى «الإرهاب» .
ضباط يهود إلى أوزبيكستان
نقل مراسل (الحياة) في موسكو أن ضباطاً يهوداً وصلوا إلى قرغيزستان في طريقهم إلى أوزبيكستان «التي تتوقع هجوماً تشنّه الحركة الإسلامية بدعم من طالبان، فيما توقعت مصادر واسعة الاطلاع تحركاً بمجموعة يقودها أيمن الظواهري نحو تركمانستان… وذكر ديبلوماسي أجنبي موجود في آسيا الوسطى أن (إسرائيل) أرسلت مجموعة من ضباط الأمن والاستخبارات وخبراء مكافحة الإرهاب إلى قيرغيزستان لكي يكونوا بعيدين عن مقدمة الصورة تحاشياً للتداعيات السلبية التي يمكن أن تترتب على انكشاف مشاركة (إسرائيل) في عمليات حربية عدائية في المنطقة. وتوقع الديبلوماسي أن تقوم هذه المجموعة بمساعدة السلطات في أوزبيكستان التي تخشى تحركاً إسلامياً رداً على منحها قواعد للأميركيين. وكان رئيس أوزبيكستان قد طالب بألا تبقى أوزبيكستان منفردة أمام قوى الإرهاب البشعة، ووقَّع إثر ذلك اتفاقية مع الولايات المتحدة وصفها المراقبون أنها أشبه بمعاهدة دفاعية» .
حكام باكستان وأميركا
قال وزير خارجية باكستان: «إن الشعب الأفغاني رهينة مجموعة صغيرة من الأجانب الذين تؤويهم حركة طالبان». وأضاف الوزير في لقائه مع الصحفيين: «إن القبض على بن لادن وشركائه في القاعدة سيؤدي إلى إنهاء الضربات الأميركية على أفغانستان» هذا الوزير كانت حكومته تعتمد على من تسميهم الأجانب في تنفيذ المخططات التي ترسمها لها أميركا من أجل طرد السوفيات قبل عشر سنوات .
الهجمات على أميركا
ذكرت صحيفة (الحياة) في 10/10 أن قادة اللجنة الإسلامية في روسيا لديهم معلومات عن الجهة التي كانت وراء الهجوم في نيويورك وواشنطن، ونقلت عن رئيس اللجنة حيدر جمال قوله: «إننا نعرف بالملموس من نظَّم العملية… وإن إعدادها تم في أجهزة محترفة لدولة لم يعد لها وجود، ونفذ العملية أعضاء في جماعة توتاليتارية ينتمون إلى مختلف القوميات… إن جذور ما حصل ليست في الشرق الأوسط أو الأدنى، بل إنها في الغرب… إنني لست مخولاً الكشف عن أسماء أو تنظيمات، إن العملية جرى الإعداد لها على امتداد بضع سنوات» .
عمالة برويز مشرف
لم يكتف برويز مشرف بدعم العدوان الأميركي على مسلمي أفغانستان، بل وسّع نشاطاته لكي يعطي الهند وعداً بكبح جماح مسلمي كشمير. وقد نشرت الصحف نبأ الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين رئيس وزراء الهند «فاجباي» دعاه فيه إلى زيارة كراتشي لمواصلة الحوار بينهما، ثم أدان برويز الهجمات الأخيرة التي قام بها أهل كشمير ووعده بالعمل لوقف هذه الهجمات، وقال مصدر ديبلوماسي باكستاني إن هذا الاتصال تم بناءً على طلب من أميركا، فأطاع العبد سيده .
مطاردة الأميركان في إندونيسيا
ذكرت رويترز أن جماعة إندونيسية وصفتها بالمتشددة بدأت تنفيذ تهديداتها بمطاردة رعايا أميركا وبريطانيا بعدما أمهلت حكومة إندونيسيا بضعة أيام لكي تقطع علاقاتها مع لندن وواشنطن والدول الأخرى الحليفة لهما. وقيل إن الشرطة سوف تستدعي رئيس جبهة المدافعين عن الإسلام لاستجوابه بتهمة تحريض السكان، هذه الجبهة أكدت أنها بدأت عمليات بحث عن أميركيين وبريطانيين لإجبارهم على مغادرة البلاد، وقال زعيم الجبهة: «سنواصل تظاهراتنا وخططنا للقيام بأعمال بحث حتى يغادر كل الأميركيين والبريطانيين إندونيسيا» .
السودان والمصالح الأميركية
وزعت في الخرطوم بيانات باسم منظمات غير معروفة تهدد بضرب المصالح الأميركية وتطالب الحكومة السودانية بموقف حاسم من الوجود العسكري في البلاد، وأفتت (المنظمة العالمية للجهاد) بوجوب إعلان الجهاد على الولايات المتحدة واعتبرت مصالحها أهدافاً مشروعة، وطالبت الحكومة السودانية بإغلاق سفارة الولايات المتحدة وطرد ديبلوماسييها والسماح للشبان الذين تدربوا على السلاح بالتوجه إلى أفغانستان لمواجهة «العدو الصليبي» .
الحرب لن يربحها أحد
كتب (باتريك سيل) في “الحياة” 12/10 مقالاً بعنوان: هذه الحرب التي لن يربحها أحد، وقال في مقاله: «لماذا لن يتمكن أي طرف في هذا النزاع من أن يكسب الحرب؟ لأن الطرفين وضعا نصب الأعين أهدافاً غير واقعية، ويتعذر تحقيقها… وواقع الحال أن الأميركيين يعيشون اليوم في خوف دائم: خوف من ردود أفعال الإرهابيين، خوف من اختطاف الطائرات، خوف من هجوم كيماوي أو جرثومي، خوف من انتشار أمراض ناتجة عن الانتراكس، ثم إن المزاج العام في أميركا قد تغير جذرياً، من الشعور المريح بالسلام والأمان إلى حالة الشعور بالاضطهاد والبارانويا الحادة… إن أسامة بن لادن وأتباعه يأملون أن تولد الحرب القائمة ثورة إسلامية شاملة في كل مكان ضد الحكام المفسدين والمنافقين وضد الأنظمة المتورطة مع الغرب الملحد. وقد بات في حكم المؤكد أن الأصوليين يسعون إلى إطاحة حكومات باكستان ومصر والسعودية والجزائر وإندونيسيا كبداية على أن يتبدل ميزان القوى لصالحهم في العالمين العربي والإسلامي فيما بعد» .
فضيحة بريطانية
تناقلت الصحف البريطانية خلال شهر أيلول نبأ فضيحة مروعة مفادها أن إعلاناً صدر في بعض الصحف البريطانية يقول: مطلوب متطوعين لإجراء تجارب عليهم لدواء الزكام، ولكن بعض هؤلاء المتطوعين أصيب بسرطان الجلد وسرطان الكبد بعد إجراء التجارب عليهم، وتبين الآن أن هذا المختبر السري الذي يعود تاريخ إنشائه لعام 1916 مخصص لإنتاج المواد الحربية السامة مثل غاز الأعصاب وغيره من الأسلحة والمواد المحظورة دولياً. إنهم لايختلفون بهذا عن أميركا التي قامت بتجارب تشبه هذه على بعض البشر من الأميركان .
تجنيد بعض العرب
ذكرت الصحف نبأ محاولات نشطة لأجهزة الأمن الأميركية والأوروبية توظيف عدد من أبناء الجالية العربية ممن يعملون أو يدرسون في الولايات المتحدة كمخبرين بسبب الحاجة إلى كونهم يتقنون اللغة العربية ما يساعدهم في التجسس على أبناء جلدتهم في الجامعات وميادين العمل .
حلفاء واشنطن خونة
صرح أحد قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ (عبد القادر بوخمخم) أن الحلفاء العرب والمسلمين للولايات المتحدة «خونة لدينهم وشعبهم ووطنهم» ونشرت الصحف الجزائرية هذا البيان ومما جاء فيه: «كل دولة عربية أو مسلمة تتحالف مع الولايات المتحدة أو تدعمها وتفتح لها أراضيها لضرب شعب مسلم تعتبر خائنة لبلدها وشعبها ودينها».
من جهة أخرى وزع في صنعاء بيان وقعه 172 عالماً يمنياً يفتون بتحريم أي تعاون أو تحالف مع أميركا وحلفائها في هذه الحرب المسعورة التي عزمت أن تشنها على المسلمين في أفغانستان وغيرها من البلدان الإسلامية، وحرم العلماء أي نوع من التعاون المادي أو المعنوي .
ينكرون صراع الحضارات كذباً
زعماء الغرب وإعلامه يتنصلون من القول بصراع الحضارات لكن أقوالهم تدل على عكس ذلك، فالرئيس بوش قال: أميركا سوف تشن حرباً صليبية، ورئيس وزراء إيطاليا قال إن حضارة الغرب أفضل من الحضارة الإسلامية، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة استنكرت سكوت علماء المسلمين عن أحداث نيويورك وواشنطن وعدم إدانتها. وإذاعة صوت أميركا ذكرت يوم 16/9 ظهراً أن «الهجمات التي تمت ضد أميركا تنطلق من عقيدة عمرها 1400 سنة» في إشارة واضحة إلى بدء الرسالة الإسلامية .
السودان يتعاون سراً
سرب مسؤولون أميركيون معلومات نشرتها الصحف تؤكد أن السودان شرع بسرية شديدة في اعتقال نشطاء مسلمين كانوا يقيمون على أراضيه كملاذ آمن ينطلقون منه بعملياتهم على مدى أكثر من عشر سنوات وأكدت مصادر استخباراتية أميركية أن الخرطوم أبدت استعداداً تاماً للتعاون مع الولايات المتحدة بما في ذلك التسهيلات العسكرية واستعمال المنشآت السودانية، وطلب السودان من أميركا أن يبقى العرض السوداني طي الكتمان خشية حصول ردود فعل داخلية عنيفة (الشراع 15/10) .
الإطاحة برئيس تحرير الجزيرة
تمت الإطاحة برئيس تحرير قناة الجزيرة الفضائية بسبب إصراره على وصف العمليات الاستشهادية في فلسطين بالعمليات الانتحارية (على ذمة الصحف) وقيل إنه بذلك الإصرار يسير على خطى اليهود والغرب ويتصادم مع مشاعر المسلمين. قرار الإبعاد أصدره مسؤولو القناة بعد اجتماع لمجلس الإدارة، واكتفت الإدارة بالتظاهر بالإعلان عن مغادرة رئيس التحرير في إجازة مفتوحة، وقيل إنه ستسند إليه مهام إنتاجية من الخارج. وتسلم المنصب مكانه أحد المحررين السابقين الذي كان يعمل في قناة أبو ظبي. بعد ذلك أصبحت الجزيرة تستعمل تعبير «العمليات الاستشهادية أو الفدائية» بدل الانتحارية. فهل تغيّر الجزيرة جميع المطبعين مع اليهود، وجميع المروجين للفكر العلماني وأفكار الغرب، وسياسة أوروبا، أم أن هذه الخطوة لا تعدو كونها ذراً للرماد في العيون؟ .
تنشيط ألـ CIA
نشرت الصحف اللبنانية أخباراً مفادها أن جورج تينيت رئيس CIA أعاد تنشيط «الأذرع الأميركية الطويلة» حسب قولهم، مثل: القوات الخاصة، وفرقة القبعات الخضر، وفرقة الغوريللا، والفرقة الخاصة راينجرز، ويقف على رأس كل هذه الوحدات تشكيل متميز يعرف باسم قوة «دلتا» ويضم عناصر تلقت تدريبات خاصة من وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي إلى جانب عناصر من القوات الخاصة لمشاة البحرية الأميركية المارينز، وتقول الأنباء إن المنظمات الإسلامية وأمراءها صاروا أهدافاً لهذه القوات الخاصة لاختطافهم أو اغتيالهم «تصفيتهم جسدياً» وقالوا إن المواجهات لن تكون نظيفة. يؤكد هذه الأنباء ما صدر في الولايات المتحدة من إعادة السماح للاستخبارات الأميركية بممارسة الاغتيالات في كافة أنحاء العالم بعدما كان ذلك متوقفاً بموجب القانون الأميركي حسب زعمهم .
شراء الذمم بالمال
نشرت (الشراع) نقلاً عن مصادر في لاهور أنه تم رصد وصول سيارة إلى الحدود الأفغانية محملة بحوالي 10 ملايين دولار بالتنسيق بين المخابرات الأميركية والباكستان كبداية لتوزيع الأموال على القيادات الطالبانية في بعض المناطق لكسب ولائها والانشقاق على قيادة الملا محمد عمر، ويشرف على هذه العملية مباشرة رئيس المخابرات الباكستانية وأحد علماء باكستان ممن درّسوا طالبان وهو يزود المخابرات بأسماء القيادات القابلة للتفاوض. ونصح رئيس المخابرات الباكستانية الأجهزة المخابراتية الأميركية بأن دفع الأموال أفضل من سفك الدماء والقتل لأنه يفتح أبواباً محلية للتدخل، مما يقلب الأوضاع ويسهل العملية العسكرية .
السلطة تقتل المتظاهرين
بعد أن أطلقت السلطة الفلسطينية النار على المتظاهرين وقتلت بعضهم وجرحت العشرات واعتقلت 120 متظاهراً قالت إن من أطلق النار كان بعض الملثمين المندسين في أوساط طلاب الجامعة، وفي اليوم التالي خرجت الصحف لتكشف أن الملثمين كانوا من عناصر فتح، ثم فوجئ الناس بالعديد من الصحف تقول إن السلطة طلبت من دولة اليهود وسائل قمع التظاهر فرفضت، ولا يدل نفي السلطة عدم تقدمها بطلب وسائل قمع أن هذا الأمر لم يحصل، فإن من يقتل المتظاهرين لا يستبعد عنه ذلك .
الأميركان في بيروت
نقلت (الشراع) عن مصادر لبنانية مطلعة حسب قولها أن مجموعات أمنية أميركية وصلت سراً عبر البحر وأن مستشارين أمنيين يشرفون على عمل هذه المجموعات وأن هؤلاء نزلوا في بعض الشقق الفخمة في مناطق قريبة من العاصمة، وأن هذه المجموعات هي جزء من فرع الاستخبارات الأميركية في اليونان. وذكرت أن الوحدة التي قدمت إلى لبنان هي وحدة أمنية وصدامية واستخباراتية تتحرك وفق مخططات بالتعاون مع عناصر محلية، وقيل إن 12 ضابطاً وصلوا في طوافات من قبرص إلى مقر السفارة في عوكر .
الغدر الأميركي بالحليف
روى رئيس أركان الجيش الباكستاني أن رئيس أركان الجيوش الأميركية زار بلاده عام 1998 بعد تفجير سفارتي أميركا في نيروبي ودار السلام للتنسيق مع باكستان في عملية عسكرية تستهدف قواعد طالبان وبن لادن في أفغانستان وأثناء تناول الطعام في أحد المطاعم في حفل عشاء أقامه الضابط الباكستاني على شرف الضابط الأميركي فاجأ الأخير مضيفه بالقول: إنه بعد عشر دقائق من الآن سوف تمر فوقنا صواريخ كروز منطلقة من حاملة الطائرات مستهدفة قواعد لابن لادن وطالبان في مناطق أفغانية سماها الأميركي واحدة بعد الأخرى. وأُسقط في يد الضابط الباكستاني، وصرخ قائلاً: «ماذا تفعلون؟ لماذا لم تخبرونا قبل الآن؟» فقال الأميركي ببرود: «ها نحن نقول لكم الآن». فرد الضابط المضيف: الآن؟! إن هذه المناطق التي تقصفونها هي مناطق لنا فيها عشرات ضباط الأمن والاستخبارات وخبراء في مجالات عسكرية مختلفة، فرجاء أن تعطوا الأمر بوقف إطلاق الصواريخ. رد الضابط الأميركي وبيده كأس من النبيذ (الخمرة): هذا مستحيل فالصواريخ انطلقت وهي الآن فوق أهدافها. وكانت نتيجة هذه الهجمات الأميركية مقتل خمسة من كبار الضباط الباكستانيين عدا عن الخسائر التي لحقت بطالبان ومقاتلي القاعدة .
2001-11-11